Jump to ratings and reviews
Rate this book

المرشد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها

Rate this book
5 أجزاء

Unknown Binding

8 people are currently reading
402 people want to read

About the author

عبد الله الطيب

15 books93 followers
عبد الله الطيب من مواليد قرية التميراب غرب الدامر عام 1921م تعلم مراحلهُ الأولى بمدارس كسلا والدامر وبربر ثم التحق بكلية غوردون التذكارية بالخرطوم (جامعة الخرطوم حالياً) ثم المدارس العليا ومعهد التربية ببخت الرضا ، دفعهُ طموحهُ وحبهُ للعلم للسفر للندن وبالفعل نال هُناك درجة البكالوريوس في الآداب عام 1948 م و الدكتوراه من كلية التربية ومعهد الدراسات الشرقية والأفريقية جامعة لندن ( SOAS ) عام 1950م
عاد إلى الخرطوم حينها أصبح البروفيسور أُستاذاً بأم درمان الأهلية وبخت الرضا ثم أستاذاً مُحاضراً بقسم اللغة العربية بكلية الآداب- جامعة الخرطوم. و في عام 1961م أصبح البروفيسور عميداً للآداب بجامعة الخرطوم ثم مديراً للجامعة، هذا وقد أسس بعد ذلك كلية بايرو بكانو (نيجيريا) وهى الآن تُعد جامعة مكتملة ،وكان أول مدير لجامعة جوبا في العام 1976 – 1975م و عمل أستاذاً للدراسـات العليا في كليـة الآداب والعلـوم الإنسانية في جامعة سيدي محمد بن عبد الله في مدينة فاس بالمغرب
كان البروفيسور عبد الله الطيب بحراً من العلم أنجز الكثير والكثير لخدمة العلم والمجتمع فهو شاعر وناقد ومفكر لهُ العديد من المؤلفات الفكرية كـ من حقيبة الذكريات ومن نافذة القطار والقصيدة المادحة ، دواوين شعرية كـ أصداء النيل وأغاني الأصيل ، ومسرحيات شعرية كـ زواج السمر والغرام المكنون، ومحاضرات علمية خاصة وعامة ، وله إسهامات أدبية متميزة في مجال النقد الأدبي القديم عند العرب، وفي حقول الفكر والأدب عموماً فهو محيط بالشعر العربي وتاريخه وقضاياه . وكان مواظباً على المشاركة في اجتماعات و مؤتمرات مجامع اللغة العربية السنوية في الوطن العربي ومن منطلق الوفاء لجامعة الخرطوم التي احتوته طيلة سنوات حياته وهب مكتبته المتنوعة من الكتب لكلية الآداب بالجامعة .

مُنح البروفيسر عبد الله الطيب الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم سنة 1981م ومن جامعة باييرو ب(كانوا) بنيجيريا سنة 1988م ومن جامعة الجزيرة بالسودان سنة 1989م شارك في عدة مؤتمرات في السودان وخارجه وله مساهمات في الصحافة والإذاعة والتلفزيون فقد فسّر القرآن الكريم كله من إذاعة أم درمان بين عامي 1958 – 1969 وحصل على جائزة الشهيد الزبير محمد صالح للإبداع والتميز العلمي ثم جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب عام 2000 م وفي نفس العام لازم فراش المرض، ودخل في غيبوبةٍ لم يفق بعدها حتى توفَّاه الله في عام 2003م رحمه الله رحمة واسعةً و طيَّب ثراه .

وبهذا ظل السودان شاهد على عصر رجُلاً سوداني إمتدى عطاؤه عبر الأجيال ..

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
24 (72%)
4 stars
3 (9%)
3 stars
3 (9%)
2 stars
2 (6%)
1 star
1 (3%)
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
1 review1 follower
Currently reading
February 27, 2019
المرشد من أهم الكتب الأدبية الشاملة تقريبا لكل ما يتعلق بالأدب،، الكتاب سياحة أدبية ونقدية تستطيع أن تستمع عبرها إلى صوت الكاتب العميق بروف عبد الله الطيب رحمه الله..
الكتاب من وجهة نظري تكمن أهميته في الآراء الأدبية الخاصة والمختلفة للكاتب..
وكذلك نقده الذي يرينا جوانب لم نكن لنراها لولا اطلاعنا على الكتاب.
ما شدني في المرشد مثلا ربط أوزان الشعر بالمعاني، إذ جعل لكل وزن معنى خاص يعبر عنه، فهو مثلا يصف بحر الكامل (متفاعلن متفاعلن متفاعلن) بأن "دندنة تفعيلاته من النوع الجهير الواضح الذي يهجم على السامع مع المعنى والعواطف والصور حتى لا يمكن فصله منها بال من الأحوال، ولهذا السبب فإن الشعراء المتفلسفين أو المتعمقين في الحكمة وما إلى ذلك من ضروب التأمل قل أن يصيبوا فيه أو ينجحوا، ذلك أن الحكمة والتأمل مهما كانت مناسبتها تحتاج إلى هدوء وتؤدة... " ج1/ص303..  ونجده في السياق ذاته يصف بحورا أخرى بالخفيفة والشهوانية ويخص بحورا بالحزن وأخرى مثلا بالغزل وهكذا، ما يجعلنا نبحث في النصوص عن المناسبة بين موضوعاتها وبين معاني تلك الأوزان للوصول إلى حالة الشاعر النفسية ثم تغمص تلك الحالة للوصول إلى روح النص.
ومن آرائه أيضا، يقول مثلا منتقدا انتقادا لطيفا رأي الكاتب أحمد أمين الذي وصف أرجوزة ابن المعتز بأنها (تسد ما اتصف بعض النقص في الشعر العربي من حيث إنه خال من الملاحم الشعرية)، يقول عن ذلك: (آمل ألا يكون العلامة أحمد أمين قالها وهو جاد حقا، اعني وهو يعتقد أن في أدب العربية نقصا عظيما من حيث خلوه من الملاحم، فللعرب أسلوب في النظم يختلف اختلافا ظاهرا عن أسلوب العجم، ولا يستطيع أحد أن يعيب الشعر الانجليزي مثلا بأنه خال من نعت الأطلال والبكاء على الدمن، كما لا يستطيع أن يزعم أن قصيدة "جون كيتس" في "البلبل" تسد نقصا في الشعر الانجليزي لأنها تذهب إلى قريب من مذهب القصيدة العربية لاستهلالها بشيء شبيه بالنسيب والغناء الحزين من ذكر الهم والأشجان ونعت الخمر وصفتها بالعتق وأنها خبئت في عمق الأرض" ص297 الجزء الأول.
نجد بين ثنايا الكتاب ذلك النقد المقارن الذي يقف بين تجارب الأدب العربية والغربية ولا ينسى مزج التجربة السودانية المتعلقة بالرأي إن وجدت..
من آرائه الطريفة أيضا: "الأدباء من ناثرين وناظمين من أشد الخلق تأثرا (بالمودة)/ الموضة بالرغم مما يدعونه من الحرص على الخلود، والارتفاع فوق القيود المادية التي تمثلها عناصر البيئة المختلفة، خذ هذه الألفاظ: القيثارة، الأزاهر، الأحلام، الظلال، الأشباح، الأحاسيس، المشاعر، البلبلة، الرفش، المعول، الآهات، الإشعاع، الهدهدة، يناغي، ينغم، وهلم جرا.. ألا تجدها محببة إلى طائفة كبيرة من أدباء اليوم؟! أتحسب أن لها في ذواتها جرسا مفرحا؟! لا أشك أن بعض التافهين يحسب ذلك، ممن قصاراهم في النقد أن يهمسوا ويخفضوا من جفونهم، ويدعوا أنهم غمرتهم سبحات نور الفن.. ولكن مالنا وللتافهين؟ فالذي لا يقبل الجدل أن "المودة" هي التي حسنت هذه الكلمات" الجزء الثاني، ص 31..
كما أن للكاتب آراء غريبة حول أبي الطيب المتنبي..
لا شك أن الكتاب يستحق القراءة مرات ومرات بعناية،، هذا الكتاب يفصل عن الزمان والمكان ويأخذك حيث جماله وأفكاره وقصصه وآرائه،، يجعلك تفكر،، تتفق مع الكاتب وتختلف في بعض الأحيان، هذا الكتاب أجمل ما فيه أنه يجعلك تتساءل،، والكتاب الجيد هو الذي يحرك العقل ويفعل ذلك!!
اقتبست بعضا منه لتشجيع من قد يجذبه ما جذبني فيقرأ الكتاب الذي على كثرة عدد صفحاته لا تمله ولا تتمنى أن ينتهي..
Profile Image for Habib Aleid.
13 reviews
May 17, 2023
كتب عبدالله الطيب الجزء الأول من موسوعته المُرشِد إلى فهم أشعار العرب وصناعتها خلال عام ١٩٥٢. إذ أن بيننا وبين هذا التاريخ قرابة سبعين عاما. ومهما طال العهد بهذا الكتاب فلا ينبغي له أن يُهجر ليُصبِح في عداد النوادر. وجدت هذا الكتابَ منسوخا في دارٍ لنوادر الكُتب. وهذه والله لخسارة عظيمة للأدب أن لا يكون له صدى واسع بين القُرّاء وفي
المكتبات. يكفيكَ مُحفّزا للبحث عن هذا الكتاب وقراءته أنّ عميدَ الأدب العربي طه حسين كان العرّابَ الأول له والسببَ في طباعته وهو مَن كتب مُقدّمتَه.

تكمنُ قيمة هذا الكتاب في القدرة النقدية المُبهرة لعبدالله الطيب ، صاحب الذائقة الصافية، التي تكادُ تحس أنها قد تشكلت في زمن كان كلام العرب فيه في أوج فصاحته وبلاغته، وهذا يدُلك على حجم الاطلاع والقراءة والتّمكن اللغوي الذي انتهى إليه الكاتب في عمر صغيرٍ في أوان كتابة الكتاب. إذ تشعر أنّ المؤلف قادرٌ على استخراج أسرار معاني الأشعار القديمة وإيصالها للقارئ بأسلوب عزَّ نظيرُه.

أبدع المؤلف في التدليلِ على ما ادّعاهُ من أن حروف الرويّ وأوزان الشعر مرتبطة تمام الارتباط بأغراض الشعر والمعاني التي يحاولها الشاعر. فإن الشعر يبلغ ذروة جودتهِ إذا كان قد اختِيرَ له البحرُ والرويُّ اللذان يوافقان غرضَه.

ما يميزُ هذا الكتاب هو الجرأة في النقد، فهو صريح في إبداء إعجابه وغيرُ مواربٍ في الإفصاح بخلاف ذلك. وليس ذلك النقد منحصِر على الشعراء القدماء الأموات، بل شمل نقدُه من عاصر عبدالله الطيب.
كلُّ هذا أتى بأسلوب الكتابة الذي لا يخلو من طرافة وظرافة في مواضع كثيرة جدا في طياته.

يستشهدُ الكاتبُ لإيصال أفكاره النقدية بمقطوعات شعرية وقصائد غاية في الحسنِ والجمال، وهي في غالبها مما يجدرُ بكل أديبٍ حفظها عن ظهر قلب.
ومن المثير حقا هو ما أشار إليه من المستوى الذي هبطت إليه اللغة العربية بشكل عام في عصرنا في جوانب السبكِ اللغوي والبلاغة والفصاحة حتى لدى من نعتبرهم أفاضل شعراء العصر الحديث كشوقي وحافظ إبراهيم والعقاد، فضلا عمّن سواهم. فعبدالله الطيب يعينك هنا على استقراء مواضع الضعف في لغة الشعر الحالية ويقارنها بلغة من تقدّم من الشعراء الأوائل.
Profile Image for حسام عبد الجواد.
14 reviews21 followers
May 5, 2016
من أفضل ما كتب في بابه، ولا غنى لطالب الأدب عنه
رحم الله المؤلف وأسكنه فسيح جناته
Displaying 1 - 4 of 4 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.