Jump to ratings and reviews
Rate this book

مغني الطلاب - شرح متن إيساغوجي

Rate this book

104 pages, Paperback

First published January 1, 2003

5 people are currently reading
98 people want to read

About the author

هو الشيخ الإمام أثير الدين المفضل بن عمر بن المفضل الأبهري السمرقندي (1241- 663هـ /686- 1264م) الحكيم، الفيلسوف، والأبهري نسبة إلى أبهر وهي مدينة فارسية قديمة بين قزوين وزنجان.


https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%...

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (11%)
4 stars
13 (50%)
3 stars
7 (26%)
2 stars
3 (11%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Ahmad ElHusainey.
80 reviews8 followers
May 10, 2022
متن للأطفال في علم المنطق، قصير العبارة عظيم المعاني؛ وللشيخ عبد الحميد التركماني سلسلة في المنطق للمبتدئين أغنى منه وأنفع عندي.
سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك.
Profile Image for Hayel Barakat هايل بركات.
307 reviews149 followers
September 4, 2021
المقدمة
المؤلف: أثير الدين الأبهري توفي عام 663
صاحب الشرح: محمود المغنيسي متوفى عام 1222
الفرق بين المنطق الصوري الذي ندرسه والمنطق الغربي الحديث، أن اللغة غير قادرة على أن تعطي دلالة المطابقة (الهيرمينوطيقا).

الدلالة وأقسامها
الدلالة المطابقية: تكون في الأشياء البسيطة، مثلاً الوجود لا يتجزأ فهو مطابق لمعناه تماماً، والله لا يتجزأ فهو مطابق لمعنى واجب الوجوب. أما الدلالة التضمنية: فتكون في الأشياء المركبة.
الدلالة الالتزامية: العلم والجهل. يقولون: الله ليس داخل العالم ولا خارجه، فالله معدوم. نقول: الله ليس بذكر ولا أنثى فالله معدوم.من بديهات علم المنطق أن النقيضان يرتفعان عما ليس محل لهما. الله لا ذكر ولا أنثى ولا داخل العالم ولا خارجه لأن الله ليس محل للذكورة والأنوثة.
الاستلزامات بين الدلائل:
المطابقة لا تستلزم التضمن.
المطابقة لا تستلزم الالتزام:
القول الأول المناطقة قالوا: يمكن تحقق مطابقة دون التزام. والدليل:لا علم عندنا أن كل لفظ له لازم وعدم العلم دليل كافي.
القول الثاني الرازي: كل مدلول مطابقي له لازم. الدليل: يكفي في المدلول المطابقي تصور المغايرة. مثال: لازم تصور الحيوان الناطق أنه ليس غيره.
التضمن والالتزام يستلزمان المطابقة خلافاً للرازي في شرح الشمسية.









المفرد والمركب
يقصد المناطقة بالمركب ما اجتمع فيه أمور:
أن يكون للفظ جزء.
أن يكون للجزء معنى.
أن يكون ذلك المعنى جزءاً من المعنى الموضوع له اللفظ مثل (عبد الله) صفةً لا عَلَمَاً.
(إضافة الرازي) القصد. مثلاً أن اسمي شخص حيوان ناطق، (حيوان ناطق) تجمع كل شروط المركب لكن أنا أقصد العلم أي الشخص نفسه لا حيوانيته ونطقه.
بعض المناطقة قسم اللفظ إلى مفرد ومركب ومؤلف. هذا التقسيم يكون إن أضفنا القصد.
التقابل بين الإفراد والتركيب تقابل الأعدام والملكات، وعدم الملكة لا يعرف إلا بواسطة الملكة، فالعمى لا يعرف إلا بواسطة البصر والمركب يمثل الملكة، والمفرد يمثل العدم ومعرفة العدم متوقفة على معرفة الملكة. وهذا السبب الذي يجعل بعض المؤلفين يقدّم المفرد على المركب أو المركب على المفرد.
الحاصل وجه تقديم المركب على المفرد بلحاظ المفهوم والتعريف، ووجه تقديم المفرد على المركب بلحاظ الأقسام والمصاديق.
الضحك: تفتر الناب عن تعجب.
الحيثيات:
الإطلاقية: وهي التي لا تقيد الموضوع بشيء. الإنسان من حيث هو حيوان ناطق إنسان.
التقييدية: الإنسان من حيث عدالته يجب إكرامه.
التعليلية: وهي التي تبين العلة. الإنسان من حيث كونه متعجباً ضاحك.











الكلي والجزئي
الكلي: هو الذي لا يمنع نفس تصور مفهومه عن وقوع الشركة بين كثيرين.
الكلي:لا ينعدم بانعدام جزئياته. مثلاً: الكلمة ينقسم إلى اسم وفعل وحرف، إذا انعدم الحرف لا ينعدم الكلمة.
الكل: ينعدم بانعدام جزئياته. مثلاً: الماء عبارة عن هيدروجين واكسجين، إن انعدام الأكسجين ينعدم الماء.
المفهوم كيفما فرض لا يأبى الصدق على كثيرين.
(لا يمنع نفس تصور مفهومه) لتدخل الكليات الفرضية: هي التي لا يمكن صدقها في نفس الأمر على شيء من الأشياء الخارجية والذهنية، كشريك الباري واللاشيء (لا فرد له أصلاً، لا ذهناً ولا خارجاً لأن ما كان في الذهن لأن ما كان في الذهن يصدق عليه شيءٌ ولا يصدق عليه لاشيء. القاعدة: الشيئية تساوي الوجود. الحاصل: مفهوم اللاشيء لا فرد له متحقق لا ذهناً ولا خارجاً لكن العقل لا يمنع فرض صدقه على كثيرين). واللاممكن (مبحث الموجهات: المقصود الإمكان العام: كقولنا الله موجود بالإمكان العام أي عدمه ليس ضرورياً، فهو سلب الضرورة عن الطرف المقابل. أما الإمكان الخاص: سلب الضرورة على الطرفين).
الجزئي: هو الذي يمنع نفس تصور مفهومه عن وقوع الشركة بين كثيرين.
قدم الكلي على الجزئي لأن الكلي جزء للجزئي غالباً، ولأن الكلي مادة الحدود والبراهين والمطالب.
تقسيم المفهوم لكلي وجزئي له صيغتان:
القطب الرازي: المفهوم لا يخلو إما:
يمنع نفس تصوره الشركة فهو جزئي.
لا يمنع فهو الكلي.
غيره: اللفظ لا يخلو إما:
يمنع فرض تصور معناه على كثير فهو جزئي.
لا يمنع، فهو الكلي.
المفهوم والمعنى:
متحدان ذاتياً: حقيقة المعنى حقيقة المفهوم.
مختلفان اعتباراً فاللفظ باعتبار:
ما يفهم منه يسمى مفهوماً.
ما يقصد منه يسمى معنى. من عنى أي قصد.
معنى يساوق:يساوي.



























الكلي الذاتي والعرضي
ذاتي: هو الذي يدخل في حقيقة جزئياته كالحيوان. وعرضي: وهو الذي لا يدخل كالضاحك.
المعاني:
قسمين:
مركبة: المستفادة من اللفظ المركب. مثال: اجتماع النقيضين محال.
مفردة: المستفادة من اللفظ المفرد. مثال: زيد لفظ مفرد.
تقسيم آخر:
مفردة: كلية (الحيوان الناطق) جزئية: زيد.
مركبة: كلية: استحالة اجتماع النقيضين. جزئية: صحبة أبي بكر.
يطلق الكلي الذاتي على:
ما لم يكن خارجاً عن الذات، فيشمل: الجنس والفصل والنوع.
ما كان داخلاً وجزءاً من الذات، فيشمل: الجنس والفصل. (كونه لا يشمل النوع هذا كلام ابن سينا في الشفاء - حيث قال إن الذاتي ما له نسبة إلى ذات الشيء، وذات الشيء لا يكون منسوباً إلى ذات الشيء. ورُدّ عليه في النقطة التالية).
جميع المصطلحات الاعتبارية كالجنس والفصل والنوع تعرّف بالرسم لا بالحد الحقيقي لأن الحد لا يصّدق إلا على المتحقق في الخارج، ويرسم الجنس بأنه كليٌ مقولٌ على كثيرين مختلفين في الحقائق.
لماذا الانسان حيوان ناطق وليس ضاحك؟
لأن النوع إن كان له خواص مرتبة -كالناطق والمتعجب والضاحك- فأقدمهم يعتبر ذاتياً. لأ الناطق أقدمها واختصاصه بها اقوى من اختصاص الضاحك. لأنه إن لم يتصف بالنطق لن يستطيع الانفعال بالضحك والتعجب.
الذاتي: مقول جواب (ما هو؟) وينقسم:
الجنس: جواب (ما هو) بحسب الشركة فقط. كلي مقول على كثيرين مختلفين في الحقائق.
الفصل: جواب (أي شيء هو في ذاته).
النوع:جواب (ما هو) بحسب الشركة والخصوصية معاً.

الجنس:
عال: تحته جمس وليس فوقه جنس كالجوهر.
متوسط: تحته وفوقه جنس، كالجسم النامي.
سافل: فوقه جنس وليس تحته جنس. كالحيوان.
النوع: كلي مقول على كثيرين مختلفين بالعدد دون الحقيقة.
إضافي: نسبة الكلي لما فوقه.
فيه نسبتان:
تحتية: الإنسان لما تحته فهو نوع حقيقي.
فوقية: الإنسان لما فوقه فهو نوع إضافي.
يمكن أن يكون جنساً في الحقيقة كالحيوان فهو في حد ذاته جنس يقال على ماهيات مختلفة في الحقائق، ويمكن أن يكون نوعاً بالنظر لما فوقه وهو الجسم النامي.
حقيقي: بالنظر إلى ما تحته.
فيه نسبة واحدة وهي لما تحته فقط من الأفراد.
يستحيل كونه جنساً.

الفصل:
سؤال (أي شيء هو؟):
أن لا يزاد عن السؤال قيد. يكون الجواب (بالفصل القريب والبعيد والخاصة) (ناطق حساس، ضاحك)
أن يزاد عليه قيد (في ذاته) يكون الجواب بالفصل وحده (ناطق)
أن يزاد عليه قيد (في عرضه) يكون الجواب الخاصة فقط (ضاحك)
ابن سينا في الشفاء: المقول في جواب أي شيء هو في جنسه. أي هو المميز للماهية عن مشاركاتها في الجنس ويعبر عنه (الفصل الجنسي) ما لا جنس له لا فصل له. مثال: الناطق.
ابن سينا في كتاب الإشارات والقطب الرازي: المقول في جواب أي شيء هو في جوهره وذاته. أي المميز للماهية عن مشاركاتها في الوجود فيما لو فرضنا أن الماهية لا جنس لها ويعبر عنه (الفصل الوجودي).

العرضي إما:
يمتنع انفكاكه عن الماهية فهو العرضي اللازم. مثال: الزوجية بالنسبة للأربعة، والضحك بالقوة بالنسبة للإنسان.
لا يمتنع انفكاكه عن الماهية فهو العرضي المفارق. مثال: قابلية الإنسان للكتابة بالفعل.
الفرق بين الذاتي والعرضي:
الذاتي: يتقدم تعقله على الذات من باب تقدم الجزء على الكل، أولاً نتعقل الحيوان والناطق ثم نتعقل الإنسان.
العرضي: يتأخر تعقله عن تعقل الذات فنتعقل الإنسان ثم يعرض عليه الضاحك، وكذلك الزوجية والأربعة فأولاً نتعقل الأربعة ثم نتعقل الزوجية.
ينقسم اللازم إلى:
لازم الماهية: هو الذي يمتنع انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي بغض النظر عن وجودها الخارجي مثال: الزوجية بالنسبة للأربعة.
لازم الوجود: عكسه. مثال: السواد للحبشي لأن ماهية الحبشي الإنسانية والإنسانية لا تقتضي بياضاً ولا سواداً، لكن السواد لازم لوجود الحبشي لا لماهيته.
الخاصة:
شاملة لازمة (لا تنفك عن الماهية)، الضاحك بالقوة.
شاملة غير لازمة: الضاحك بالفعل.
غير شاملة: الكاتب بالفعل.


















مقاصد التصورات (القول الشارح)
التسلسل في الموجودات مستحيل، أما التسلسل في الوهميات فهو جائز لأنه وهم.
هناك نزاع بين المناطقة والفلاسفة بأيهما أحق بالقول الشارح.
الحد في اللغة: المنع (مانع من دخول غيره فيه). واصطلاحاً: قول دال على ماهية الشيء.
التعريف الحقيقي:
بالذاتيات: فإما أن تذكر فيه:
جميع ذاتيات المعرّف (الحد التام) جنس+ فصل قريبان، الإنسان: حيوان ناطق.
لا تذكر جميعها بل بعضها (الحد الناقص) جنس بعيد+ فصل قريب، الإنسان: جسم ناطق.
لا يكون بالذاتيات بل بغيرها نحو إما:
بالجنس القريب والخاصة (الرسم التام) الإنسان: حيوان ضاحك.
بالخاصة وحدها (الرسم الناقص) الإنسان: ضاحك.
الغرض من التعريف إن تحقق:
بالذاتي: فالتعريف حدي.
بالعرضي: فالتعريف رسمي ولو اشتمل على ذاتي، مثل: الإنسان: حيوان ضاحك.
















القضايا وأحكامها
القضية: قول يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب فيه.
إن سلمت بالمقدمات يجب التسليم بيقينية النتيجة.
والقضايا تكون في الجمل الخبرية لأن لها تحقق في الخارج على عكس القضايا الإنشائية.
وتكون من قضيتين بالعادة.
أما المؤلف: بعض المناطقة خصوه بأنه يتكون من ثلاثة قضايا.

متى تكون الجملة صادقة أو كاذبة:
(النظّام) إن طابقت اعتقاد المتكلم فهي صادقة وإلا فهي كاذبة. مثال: زيد قائم، إن كان معتقد المتكلم بأنه قائم فهي قضية صادقة. (رجحه علي جمعة) وذلك دفاعاً عن أن النبي لا يكذب صلى الله عليه وسلم، في حديث ذي اليدين حين سأله بهل قصرت الصلاة، قال عليه السلام كل ذلك لم يكن. قال الجمهور أهل السنة أن هذا من غلبة الظن الجائز في حق الرسول صلى الله عليه وسلم.
(المعتمد: أهل السنة) إن طابقت الواقع فهي صادقة وإلا فهي كاذبة سواء وافقت أو خالفت المتكلم. مثال: زيد قائم، والمتكلم يعتقد خلافه وفي الواقع هو قائم فالجملة صادقة.
(الجاحظ) الجمع بين النظريتين: إن طابقت الواقع واعتقاد المتكلم فصادقة وإن تخلف الأمران فكاذبة.
(عبد الرحمن بن حبنكة الميداني) الكذب ما خالف الواقع لكن لا يسمى صاحبه كاذباً إلا إذا أُضيف إليه مخالفة الاعتقاد. وهذا إضطراب في التعريفات، حيث ستعرف الفاعل بعد تعريف الكذب.













القضية الحملية والشرطية
القضية المحصّلة والمعدولة خاص بتقسيمات القضية الحملية. التحصيل: هو الثبوت، العدول: هو النفي.

الحملية: يكون طرفاها مفردين بالفعل أو بالقوة. سميت لحمل المحمول على الموضوع. وهي موجبة وسالبة.
الشرطية: هي التي لا يكون طرفاها مفردين. وتتكون من مقدم وتالي: وهي:
متصلة: يحكم بصدقها على تقدير صدق قضية أخرى. إن طلعت الشمس فالنهار موجود.
منفصلة: وهو الحكم بالتنافي بين الطرفين، العدد إما زوج وإما مفرد.

حرف السلب تارة:
(محصّلة) مستقلة: يدخل على القضية الحملية بحيث لا يعد جزءاً من الموضوع أو المحمول. زيد قائم: حملية موجبة، (زيد ليس بقائم)(سلب الحمل): حملية سالبة. بقائم: هو المحمول وحده. ليس: ليست جزءاً من زيد. زيد: ليس مركباً من (زيد وليس).
(معدولة) غير مستقلة بل هي من المحمول:يدخل على القضية الحملية بحيث يعد جزءاً من الموضوع أو من المحمول أو منهما. (زيد غير قائم) (حمل السلب) غير قائم: كله محمول. غير: جزء من قائم. قائم: مركب من (قائم وغير).
من ثمرات التفريق:
لا يجوز قول (شريك الباري لا أو غير قائم) لأنك هكذا تثبت شريك الباري وتنسب له عدم القيام.
يجوز قول (شريك الباري ليس بقائم) شريك الباري غير موجود أصلاً.

تقسيمات الحملية:
مخصوصة (شخصية).
مسورة أو محصورة .السور:
القضية الكلية: الموجبة: كل. السالبة: لا شيء، لا واحد.
القضية الجزئية: الموجبة: بعض، واحد. السالبة: ليس كل، ليس بعض، بعض ليس.
مهملة.





القضايا الشرطية المتصلة: (يكون اتصال بين شرطيها) تنقسم باعتبار خصوصها وإهمالها بتعيّن الأزمان والأوضاع وبإحصارها:
شخصية: إذا جاء زيد غاضباً (حال شخصية) فلا تسلم عليه، إذا جاء زيد اليوم (زمن مخصوص) فلا تسلم عليه.
مهملة: إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل الخبث، إن كانت الشمس طالعة كان النهار موجود.
محصورة:
سور كلي: كلما جاء الطلاب للمدرسة كانوا سالكين طريق السعادة. (كلما، مهما، متى، أبن ، إذما).
سور جزئي: قد يكون إذا جاء الطلاب للمدرسة كانوا سالكين طريق السعادة.

القضايا الشرطية المنفصلة: (يكون انفصال بين شرطيها) تنقسم باعتبار الأوضاع أي الأحوال والأزمنة لأنه لا موضوع لها:
شخصية: إما أن تكون الساعة الآن (زمن مخصوص) الواحدة أو الثانية.
مهملة: إما أن يكون العدد فرداً أو زوجاً.
محصورة:
سور كلي: دائماً إما أن يكون العدد فرداً أو زوجاً، ليس البتة إن كانت الشمس طالعة فالليل موجود.
سور جزئي: قد يكون إذا كانت ...، وقد لا يكون إن كانت الشمس ...

المهملة في المتصلة والمنفصلة: ما حكم فيها بالاتصال أو التنافي أو رفعهما في حال أو زمان ما دون نظر إلى عموم الأحوال والأزمان أو خصوصهما.
المهملة والجزئية متلازمان، لأن المهملة هي الحكم على الأفراد مطلقا كقولنا (الإنسان في خسر) فيمكن أن يكون الحكم على كل الأفراد، ويمكن أن يكون على بعض الأفراد، وعلى كلا التقديرين فالجزئية صادقة.
الشخصية في حكم الجزئية: لأن الأصل في الكلية أن يكون الحمل منطبقا على كل الموضوع سواء كان فرداً أو عدة أفراد. لأن الجزئية من أقسام القضية المحصورة فإذا قلنا المهملة جزئية فمعناه أنها تندرج في المحصورة.
لماذا لم يذكر الطبيعية في القضايا الشرطية: لأن القضية الطبيعية ليست معتبرة في العلوم لعدم إنتاجها، مثل: الإنسان نوع. أو لأنها ترجع إلى الشخصية والمهملة.
Profile Image for Reem.
24 reviews4 followers
April 30, 2016
لفظ إيساغوجي كما جاء بالكتاب هو لفظ يوناني يحمل معنى او يراد به الكليات الخمس :(النوع, الجنس,الفصل ,الخاصة ,والعرض -العام)
.تتوقف معرفت هذه الكليات الخمس على 3(المطابقة, التضمين والالتزام)
مع التفصيل وذكر تعريف لهذه المطلحات مع ذكر امثله بسيطة يحاول ايصال الفكرة بها بشكل اسرع وفند بين المصطلحات مثل الكلي والجزئي وبين الذاتي .
الكتاب لغير الدارس للغة او المهتم بها لن يحقق فائدة
Profile Image for Omar.
152 reviews40 followers
June 19, 2015
لا بأس .. لم أستسغ الكتاب عُمومًا.
Profile Image for Hayel Barakat هايل بركات.
307 reviews149 followers
September 4, 2021


المقدمة
المؤلف: أثير الدين الأبهري توفي عام 663
صاحب الشرح: محمود المغنيسي متوفى عام 1222
الفرق بين المنطق الصوري الذي ندرسه والمنطق الغربي الحديث، أن اللغة غير قادرة على أن تعطي دلالة المطابقة (الهيرمينوطيقا).

الدلالة وأقسامها
الدلالة المطابقية: تكون في الأشياء البسيطة، مثلاً الوجود لا يتجزأ فهو مطابق لمعناه تماماً، والله لا يتجزأ فهو مطابق لمعنى واجب الوجوب. أما الدلالة التضمنية: فتكون في الأشياء المركبة.
الدلالة الالتزامية: العلم والجهل. يقولون: الله ليس داخل العالم ولا خارجه، فالله معدوم. نقول: الله ليس بذكر ولا أنثى فالله معدوم.من بديهات علم المنطق أن النقيضان يرتفعان عما ليس محل لهما. الله لا ذكر ولا أنثى ولا داخل العالم ولا خارجه لأن الله ليس محل للذكورة والأنوثة.
الاستلزامات بين الدلائل:
المطابقة لا تستلزم التضمن.
المطابقة لا تستلزم الالتزام:
القول الأول المناطقة قالوا: يمكن تحقق مطابقة دون التزام. والدليل:لا علم عندنا أن كل لفظ له لازم وعدم العلم دليل كافي.
القول الثاني الرازي: كل مدلول مطابقي له لازم. الدليل: يكفي في المدلول المطابقي تصور المغايرة. مثال: لازم تصور الحيوان الناطق أنه ليس غيره.
التضمن والالتزام يستلزمان المطابقة خلافاً للرازي في شرح الشمسية.









المفرد والمركب
يقصد المناطقة بالمركب ما اجتمع فيه أمور:
أن يكون للفظ جزء.
أن يكون للجزء معنى.
أن يكون ذلك المعنى جزءاً من المعنى الموضوع له اللفظ مثل (عبد الله) صفةً لا عَلَمَاً.
(إضافة الرازي) القصد. مثلاً أن اسمي شخص حيوان ناطق، (حيوان ناطق) تجمع كل شروط المركب لكن أنا أقصد العلم أي الشخص نفسه لا حيوانيته ونطقه.
بعض المناطقة قسم اللفظ إلى مفرد ومركب ومؤلف. هذا التقسيم يكون إن أضفنا القصد.
التقابل بين الإفراد والتركيب تقابل الأعدام والملكات، وعدم الملكة لا يعرف إلا بواسطة الملكة، فالعمى لا يعرف إلا بواسطة البصر والمركب يمثل الملكة، والمفرد يمثل العدم ومعرفة العدم متوقفة على معرفة الملكة. وهذا السبب الذي يجعل بعض المؤلفين يقدّم المفرد على المركب أو المركب على المفرد.
الحاصل وجه تقديم المركب على المفرد بلحاظ المفهوم والتعريف، ووجه تقديم المفرد على المركب بلحاظ الأقسام والمصاديق.
الضحك: تفتر الناب عن تعجب.
الحيثيات:
الإطلاقية: وهي التي لا تقيد الموضوع بشيء. الإنسان من حيث هو حيوان ناطق إنسان.
التقييدية: الإنسان من حيث عدالته يجب إكرامه.
التعليلية: وهي التي تبين العلة. الإنسان من حيث كونه متعجباً ضاحك.











الكلي والجزئي
الكلي: هو الذي لا يمنع نفس تصور مفهومه عن وقوع الشركة بين كثيرين.
الكلي:لا ينعدم بانعدام جزئياته. مثلاً: الكلمة ينقسم إلى اسم وفعل وحرف، إذا انعدم الحرف لا ينعدم الكلمة.
الكل: ينعدم بانعدام جزئياته. مثلاً: الماء عبارة عن هيدروجين واكسجين، إن انعدام الأكسجين ينعدم الماء.
المفهوم كيفما فرض لا يأبى الصدق على كثيرين.
(لا يمنع نفس تصور مفهومه) لتدخل الكليات الفرضية: هي التي لا يمكن صدقها في نفس الأمر على شيء من الأشياء الخارجية والذهنية، كشريك الباري واللاشيء (لا فرد له أصلاً، لا ذهناً ولا خارجاً لأن ما كان في الذهن لأن ما كان في الذهن يصدق عليه شيءٌ ولا يصدق عليه لاشيء. القاعدة: الشيئية تساوي الوجود. الحاصل: مفهوم اللاشيء لا فرد له متحقق لا ذهناً ولا خارجاً لكن العقل لا يمنع فرض صدقه على كثيرين). واللاممكن (مبحث الموجهات: المقصود الإمكان العام: كقولنا الله موجود بالإمكان العام أي عدمه ليس ضرورياً، فهو سلب الضرورة عن الطرف المقابل. أما الإمكان الخاص: سلب الضرورة على الطرفين).
الجزئي: هو الذي يمنع نفس تصور مفهومه عن وقوع الشركة بين كثيرين.
قدم الكلي على الجزئي لأن الكلي جزء للجزئي غالباً، ولأن الكلي مادة الحدود والبراهين والمطالب.
تقسيم المفهوم لكلي وجزئي له صيغتان:
القطب الرازي: المفهوم لا يخلو إما:
يمنع نفس تصوره الشركة فهو جزئي.
لا يمنع فهو الكلي.
غيره: اللفظ لا يخلو إما:
يمنع فرض تصور معناه على كثير فهو جزئي.
لا يمنع، فهو الكلي.
المفهوم والمعنى:
متحدان ذاتياً: حقيقة المعنى حقيقة المفهوم.
مختلفان اعتباراً فاللفظ باعتبار:
ما يفهم منه يسمى مفهوماً.
ما يقصد منه يسمى معنى. من عنى أي قصد.
معنى يساوق:يساوي.



























الكلي الذاتي والعرضي
ذاتي: هو الذي يدخل في حقيقة جزئياته كالحيوان. وعرضي: وهو الذي لا يدخل كالضاحك.
المعاني:
قسمين:
مركبة: المستفادة من اللفظ المركب. مثال: اجتماع النقيضين محال.
مفردة: المستفادة من اللفظ المفرد. مثال: زيد لفظ مفرد.
تقسيم آخر:
مفردة: كلية (الحيوان الناطق) جزئية: زيد.
مركبة: كلية: استحالة اجتماع النقيضين. جزئية: صحبة أبي بكر.
يطلق الكلي الذاتي على:
ما لم يكن خارجاً عن الذات، فيشمل: الجنس والفصل والنوع.
ما كان داخلاً وجزءاً من الذات، فيشمل: الجنس والفصل. (كونه لا يشمل النوع هذا كلام ابن سينا في الشفاء - حيث قال إن الذاتي ما له نسبة إلى ذات الشيء، وذات الشيء لا يكون منسوباً إلى ذات الشيء. ورُدّ عليه في النقطة التالية).
جميع المصطلحات الاعتبارية كالجنس والفصل والنوع تعرّف بالرسم لا بالحد الحقيقي لأن الحد لا يصّدق إلا على المتحقق في الخارج، ويرسم الجنس بأنه كليٌ مقولٌ على كثيرين مختلفين في الحقائق.
لماذا الانسان حيوان ناطق وليس ضاحك؟
لأن النوع إن كان له خواص مرتبة -كالناطق والمتعجب والضاحك- فأقدمهم يعتبر ذاتياً. لأ الناطق أقدمها واختصاصه بها اقوى من اختصاص الضاحك. لأنه إن لم يتصف بالنطق لن يستطيع الانفعال بالضحك والتعجب.
الذاتي: مقول جواب (ما هو؟) وينقسم:
الجنس: جواب (ما هو) بحسب الشركة فقط. كلي مقول على كثيرين مختلفين في الحقائق.
الفصل: جواب (أي شيء هو في ذاته).
النوع:جواب (ما هو) بحسب الشركة والخصوصية معاً.

الجنس:
عال: تحته جمس وليس فوقه جنس كالجوهر.
متوسط: تحته وفوقه جنس، كالجسم النامي.
سافل: فوق�� جنس وليس تحته جنس. كالحيوان.
النوع: كلي مقول على كثيرين مختلفين بالعدد دون الحقيقة.
إضافي: نسبة الكلي لما فوقه.
فيه نسبتان:
تحتية: الإنسان لما تحته فهو نوع حقيقي.
فوقية: الإنسان لما فوقه فهو نوع إضافي.
يمكن أن يكون جنساً في الحقيقة كالحيوان فهو في حد ذاته جنس يقال على ماهيات مختلفة في الحقائق، ويمكن أن يكون نوعاً بالنظر لما فوقه وهو الجسم النامي.
حقيقي: بالنظر إلى ما تحته.
فيه نسبة واحدة وهي لما تحته فقط من الأفراد.
يستحيل كونه جنساً.

الفصل:
سؤال (أي شيء هو؟):
أن لا يزاد عن السؤال قيد. يكون الجواب (بالفصل القريب والبعيد والخاصة) (ناطق حساس، ضاحك)
أن يزاد عليه قيد (في ذاته) يكون الجواب بالفصل وحده (ناطق)
أن يزاد عليه قيد (في عرضه) يكون الجواب الخاصة فقط (ضاحك)
ابن سينا في الشفاء: المقول في جواب أي شيء هو في جنسه. أي هو المميز للماهية عن مشاركاتها في الجنس ويعبر عنه (الفصل الجنسي) ما لا جنس له لا فصل له. مثال: الناطق.
ابن سينا في كتاب الإشارات والقطب الرازي: المقول في جواب أي شيء هو في جوهره وذاته. أي المميز للماهية عن مشاركاتها في الوجود فيما لو فرضنا أن الماهية لا جنس لها ويعبر عنه (الفصل الوجودي).

العرضي إما:
يمتنع انفكاكه عن الماهية فهو العرضي اللازم. مثال: الزوجية بالنسبة للأربعة، والضحك بالقوة بالنسبة للإنسان.
لا يمتنع انفكاكه عن الماهية فهو العرضي المفارق. مثال: قابلية الإنسان للكتابة بالفعل.
الفرق بين الذاتي والعرضي:
الذاتي: يتقدم تعقله على الذات من باب تقدم الجزء على الكل، أولاً نتعقل الحيوان والناطق ثم نتعقل الإنسان.
العرضي: يتأخر تعقله عن تعقل الذات فنتعقل الإنسان ثم يعرض عليه الضاحك، وكذلك الزوجية والأربعة فأولاً نتعقل الأربعة ثم نتعقل الزوجية.
ينقسم اللازم إلى:
لازم الماهية: هو الذي يمتنع انفكاكه عن الماهية من حيث هي هي بغض النظر عن وجودها الخارجي مثال: الزوجية بالنسبة للأربعة.
لازم الوجود: عكسه. مثال: السواد للحبشي لأن ماهية الحبشي الإنسانية والإنسانية لا تقتضي بياضاً ولا سواداً، لكن السواد لازم لوجود الحبشي لا لماهيته.
الخاصة:
شاملة لازمة (لا تنفك عن الماهية)، الضاحك بالقوة.
شاملة غير لازمة: الضاحك بالفعل.
غير شاملة: الكاتب بالفعل.


















مقاصد التصورات (القول الشارح)
التسلسل في الموجودات مستحيل، أما التسلسل في الوهميات فهو جائز لأنه وهم.
هناك نزاع بين المناطقة والفلاسفة بأيهما أحق بالقول الشارح.
الحد في اللغة: المنع (مانع من دخول غيره فيه). واصطلاحاً: قول دال على ماهية الشيء.
التعريف الحقيقي:
بالذاتيات: فإما أن تذكر فيه:
جميع ذاتيات المعرّف (الحد التام) جنس+ فصل قريبان، الإنسان: حيوان ناطق.
لا تذكر جميعها بل بعضها (الحد الناقص) جنس بعيد+ فصل قريب، الإنسان: جسم ناطق.
لا يكون بالذاتيات بل بغيرها نحو إما:
بالجنس القريب والخاصة (الرسم التام) الإنسان: حيوان ضاحك.
بالخاصة وحدها (الرسم الناقص) الإنسان: ضاحك.
الغرض من التعريف إن تحقق:
بالذاتي: فالتعريف حدي.
بالعرضي: فالتعريف رسمي ولو اشتمل على ذاتي، مثل: الإنسان: حيوان ضاحك.
















القضايا وأحكامها
القضية: قول يصح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب فيه.
إن سلمت بالمقدمات يجب التسليم بيقينية النتيجة.
والقضايا تكون في الجمل الخبرية لأن لها تحقق في الخارج على عكس القضايا الإنشائية.
وتكون من قضيتين بالعادة.
أما المؤلف: بعض المناطقة خصوه بأنه يتكون من ثلاثة قضايا.

متى تكون الجملة صادقة أو كاذبة:
(النظّام) إن طابقت اعتقاد المتكلم فهي صادقة وإلا فهي كاذبة. مثال: زيد قائم، إن كان معتقد المتكلم بأنه قائم فهي قضية صادقة. (رجحه علي جمعة) وذلك دفاعاً عن أن النبي لا يكذب صلى الله عليه وسلم، في حديث ذي اليدين حين سأله بهل قصرت الصلاة، قال عليه السلام كل ذلك لم يكن. قال الجمهور أهل السنة أن هذا من غلبة الظن الجائز في حق الرسول صلى الله عليه وسلم.
(المعتمد: أهل السنة) إن طابقت الواقع فهي صادقة وإلا فهي كاذبة سواء وافقت أو خالفت المتكلم. مثال: زيد قائم، والمتكلم يعتقد خلافه وفي الواقع هو قائم فالجملة صادقة.
(الجاحظ) الجمع بين النظريتين: إن طابقت الواقع واعتقاد المتكلم فصادقة وإن تخلف الأمران فكاذبة.
(عبد الرحمن بن حبنكة الميداني) الكذب ما خالف الواقع لكن لا يسمى صاحبه كاذباً إلا إذا أُضيف إليه مخالفة الاعتقاد. وهذا إضطراب في التعريفات، حيث ستعرف الفاعل بعد تعريف الكذب.













القضية الحملية والشرطية
القضية المحصّلة والمعدولة خاص بتقسيمات القضية الحملية. التحصيل: هو الثبوت، العدول: هو النفي.

الحملية: يكون طرفاها مفردين بالفعل أو بالقوة. سميت لحمل المحمول على الموضوع. وهي موجبة وسالبة.
الشرطية: هي التي لا يكون طرفاها مفردين. وتتكون من مقدم وتالي: وهي:
متصلة: يحكم بصدقها على تقدير صدق قضية أخرى. إن طلعت الشمس فالنهار موجود.
منفصلة: وهو الحكم بالتنافي بين الطرفين، العدد إما زوج وإما مفرد.

حرف السلب تارة:
(محصّلة) مستقلة: يدخل على القضية الحملية بحيث لا يعد جزءاً من الموضوع أو المحمول. زيد قائم: حملية موجبة، (زيد ليس بقائم)(سلب الحمل): حملية سالبة. بقائم: هو المحمول وحده. ليس: ليست جزءاً من زيد. زيد: ليس مركباً من (زيد وليس).
(معدولة) غير مستقلة بل هي من المحمول:يدخل على القضية الحملية بحيث يعد جزءاً من الموضوع أو من المحمول أو منهما. (زيد غير قائم) (حمل السلب) غير قائم: كله محمول. غير: جزء من قائم. قائم: مركب من (قائم وغير).
من ثمرات التفريق:
لا يجوز قول (شريك الباري لا أو غير قائم) لأنك هكذا تثبت شريك الباري وتنسب له عدم القيام.
يجوز قول (شريك الباري ليس بقائم) شريك الباري غير موجود أصلاً.

تقسيمات الحملية:
مخصوصة (شخصية).
مسورة أو محصورة .السور:
القضية الكلية: الموجبة: كل. السالبة: لا شيء، لا واحد.
القضية الجزئية: الموجبة: بعض، واحد. السالبة: ليس كل، ليس بعض، بعض ليس.
مهملة.





القضايا الشرطية المتصلة: (يكون اتصال بين شرطيها) تنقسم باعتبار خصوصها وإهمالها بتعيّن الأزمان والأوضاع وبإحصارها:
شخصية: إذا جاء زيد غاضباً (حال شخصية) فلا تسلم عليه، إذا جاء زيد اليوم (زمن مخصوص) فلا تسلم عليه.
مهملة: إذا بلغ الماء القلتين لم يحمل الخبث، إن كانت الشمس طالعة كان النهار موجود.
محصورة:
سور كلي: كلما جاء الطلاب للمدرسة كانوا سالكين طريق السعادة. (كلما، مهما، متى، أبن ، إذما).
سور جزئي: قد يكون إذا جاء الطلاب للمدرسة كانوا سالكين طريق السعادة.

القضايا الشرطية المنفصلة: (يكون انفصال بين شرطيها) تنقسم باعتبار الأوضاع أي الأحوال والأزمنة لأنه لا موضوع لها:
شخصية: إما أن تكون الساعة الآن (زمن مخصوص) الواحدة أو الثانية.
مهملة: إما أن يكون العدد فرداً أو زوجاً.
محصورة:
سور كلي: دائماً إما أن يكون العدد فرداً أو زوجاً، ليس البتة إن كانت الشمس طالعة فالليل موجود.
سور جزئي: قد يكون إذا كانت ...، وقد لا يكون إن كانت الشمس ...

المهملة في المتصلة والمنفصلة: ما حكم فيها بالاتصال أو التنافي أو رفعهما في حال أو زمان ما دون نظر إلى عموم الأحوال والأزمان أو خصوصهما.
المهملة والجزئية متلازمان، لأن المهملة هي الحكم على الأفراد مطلقا كقولنا (الإنسان في خسر) فيمكن أن يكون الحكم على كل الأفراد، ويمكن أن يكون على بعض الأفراد، وعلى كلا التقديرين فالجزئية صادقة.
الشخصية في حكم الجزئية: لأن الأصل في الكلية أن يكون الحمل منطبقا على كل الموضوع سواء كان فرداً أو عدة أفراد. لأن الجزئية من أقسام القضية المحصورة فإذا قلنا المهملة جزئية فمعناه أنها تندرج في المحصورة.
لماذا لم يذكر الطبيعية في القضايا الشرطية: لأن القضية الطبيعية ليست معتبرة في العلوم لعدم إنتاجها، مثل: الإنسان نوع. أو لأنها ترجع إلى الشخصية والمهملة.









ليس: غير أبيض تساوي أبيض. ليس: غير أسود تساوي أسود.
مانعة الجمع: ما حكم فيها بتنافي طرفيها أو عدم تنافيهما صدقاً أو كذباً، بمعنى أنه لا يمكن اجتماعهما ويجوز أن يرتفعا معاً في الإيجاب ويمكن اجتماعهما، ولا يمكن ارتفاعهما في السلب.

التصورات لا نقائض لها. زيد (تصور) أو لا زيد (تصور آخر ليس نقيض التصور الآخر)
الفرق بين ابن تيمية والاشاعرة في موضوع القدم النوعي. هل الله خالق في الأزل؟ نحن نقول نعم قادر وصالح للخلق في الأزل. أما ابن تيمية فيستلزم منه أن يقول أن الله يجب أن يكون خالقاً خلق تنجيزي وليس صلوحي.


التناقض (لذاته) الاختلاف بينهما في الصدق و الكذب ليس من ذات القضيتين بل بسبب عامل خارجي وهو كون الموضوع أخص من المحمول لذلك صدقت أحداهما وكذبت الأخرى، أما لو كان الموضوع أعم من المحمول لكذبا معاً.
مثال: كل حيوان(أعم) إنسان(أخص)، لا شيء من الحيوان(أعم) بإنسان(أخص).
(إما بواسطة) أوجبنا قضية وسلبنا لازمها المساوي، زيد إنسان، زيد ليس بناطق
Profile Image for Emre Sultan.
138 reviews9 followers
February 26, 2023
لا يصلح لمبتدئ وجيد جدًا لمتوسط كي يرجع إليه ويراجعه من حين لآخر.. وفي المجمل السلم المنورق وضوابط المعرفة أفضل..
12 reviews1 follower
Read
November 28, 2021
النسخة اللي عندي بتحقيق عصام السبوعي، ممتازة لكن أشغلنا بالحواشي الطويلة تشتت الذهن.
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.