الأدب الأندلسي: من الفتح الى سقوط الخلافة

by أحمد عبد المقصود هيكل

يتناول هذا الكتاب تاريخ الاندلس الأدبي من الفتح حتى سقوط الخلافة, مع كون هذه الحقبة من تاريخ الاندلس تمثل عصرين مختلفين, العصر الأول هو ما يسمى بعصر الولاة, وهو الذي بدا بالفتح الأسلامي, وينتهي بأقامة عبد الرحمن الداخل لدولة بنى أمية في الاندلس. اما الصر الثاني فيسمى بعصر بني أمية وهو الذي بدأ بقيام عبد الرحمن الداخل بالأمر و ينتهي بسقوط الخلافة الأموية بالاندلس, وقيام الحكم الجمهوري بقرطبة على يد ابن جهور.

تم جمع هذين العصرين في دراسة لأن الأول منهما ليس الا مقدمة للثاني و اما توقفت الدراسة عند سقوط الخلافة, لان سقوطها يقيم دولة جديدة لها خصائصها السياسيةوالاجنماعية و الثقافية التي من شانها ان تنتج ادبا مغايرا للأدب السابق في كثير من سماته

416 pages, Paperback

First published January 1, 1958

About the author

الدكتور أحمد عبدالمقصود هيكل (مصر).
ولد عام 1922 بمحافظة الشرقية.
حصل على الليسانس من دار العلوم جامعة القاهرة 1948, والدكتوراه من جامعة مدريد 1954.
عمل بالتدريس في كلية دار العلوم حتى وصل إلى درجة أستاذ ورئيس قسم الدراسات الأدبية, ثم عين عميداً للكلية 1980 فنائباً لرئيس جامعة القاهرة 1984 فوزيراً للثقافة من 1985 - 1987 . وهو الآن أستاذ متفرغ بجامعة القاهرة.
عمل مديراً للمعهد المصري بمدريد, ومستشاراً ثقافياً لمصر, وأستاذاً زائراً في بعض الجامعات العربية والأوروبية.
انتخب عضواً بمجلس الشعب دورتين, وعمل رئيساً للجنة التعليم به.
عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة, ومقرر لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة, وعضو بالمجلس القومي للتعليم, والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية, ومجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون, والأكاديمية الملكية الإسبانية للتاريخ, واللجنة الاستشارية للبرامج الثقافية .
دواوينه الشعرية: أصداء الناي ـ حفيف الخريف 1992.
مؤلفاته منها: تطور الأدب الحديث بمصر ـ الأدب القصصي والمسرحي في مصر ـ الأدب الأندلسي .
حصل على جائزة الدولة التشجيعية 1970 , والتقديرية 1984 , ومنح عدداً من الأوسمة من رئيس جمهورية مصر العربية, وملك إسبانيا, ورئيس جمهورية الأرجنتين.
عنوانه: كلية دار العلوم ـ جامعة القاهرة ـ الجيزة.

Reviews

[ميقات الراجحي · Rating 5 out of 5]

الرائع في هذا الكتاب - رغم تخصيص مؤلفه لكلمة أدب كعنوان - أنه يجمع بين الأدبي والمعرفي. فهو معني بتاريخ الأدب في الأندلس وليس فقط مجرد تجميعات عن الأدب الأندلسي. غير ذلك لمن لم يطلع كثيرًا على الأنداس تاريخيًا ففي الكتاب يجد ضالته فيه. وهو يتناول فقط الأندلس منذ الدخول إلى إسقاط الخلافة الأموية. وما بعد ذلك من عدة قرون لا يتحدث عنها وهذا كتخصيص من المؤلف. أنصح بقراءة الكتاب وليس تخصيص موضوع على آخر فهو حلقة واحدة في تسلسل زمني جميل. أحببت الكتاب

[Rana Albenni · Rating 4 out of 5]

هذا الكتاب أتممتُ قراءته، - أو بالأصح - دراسته، حيث قُرّر عليّ كمقرر جامعي في سنتي الدراسية الثالثة.

تحدث عن نشأة الأندلس ومسماها، كما أعطى لمحة جغرافية لأراضيها، وبعدها بدأ الإسهاب في الحديث عن عصور الأندلس الأدبية من شعراء وأشعار وموشحات ورسائل وكتب ..

حيث الثقافة والحضارة والفكر، ستجد الأندلس في هذا الكتاب، يستحق المطالعة :)

[Mohamed Ibrahim · Rating 5 out of 5]

كتاب اكثر من روعة , بالنسبة لي عالاقل , انا مش متخصص في الادب او النقد , فاللي عجبني في الكتاب ده , معرفة الحياة في الاندلس كانت عاملة ازاي -حياة الناس مش ملوكهم- , لغتهم , ملابسهم , سياستهم, تطور نظام الحكم, غير انه امدني برؤوس موضوعات كتير ابحث فيها في توسع

لو انت غاوي تاريخ , الكتاب ده خرافة

[Majid]

كتاب رائع. ولو أني غير مهتم جداً بالأدب لكن طريقة تصوير الكاتب للحياة في الأندلس رائعة. دخول الإسلام للأندلس وتأثيره على المجتمع وعادات أهل الأندلس ولبسهم وثقافتهم ومشاكلهم. إذا تسائلت يوماً: كيف عاشوا؟، فهذا مناسب لك

[َ · Rating 3 out of 5]

الكتاب تناولت في دراسيًا بعض المواضيع لكني قرأته بالكامل بنهم.. عتبي فقط على عدم إيراد ابن زيدون ضمن كم الشعراء فيه رغم أنه الأشهر والأولى في هذا الباب لكنه كتاب جميل..

[Nora Saad · Rating 3 out of 5]

Wriying