This is not a manifesto against men in general. Nor is it a manifesto against Arab men in particular. It is, however, a howl in the face of a particular species of men: the macho species, Supermen, as they like to envision themselves. But Superman is a lie.
In this explosive sequel to I Killed Scheherazade, Joumana Haddad examines the patriarchal system that continues to dominate in the Arab world and beyond. From monotheist religions and the concept of marriage to institutionalized machismo and widespread double standards, Haddad reflects upon the vital need for a new masculinity in these times of revolution and change in the Middle East.
Joumana Haddad is an awardwinning poet, literary translator, publisher and journalist. In 2008 she launched the Arab world’s first erotic cultural magazine, Jasad (Body), which made headlines around the world. Haddad was selected as one of the Beirut39 authors in 2009. I Killed Scheherazade: Confessions of an Angry Arab Woman was critically acclaimed and translated into thirteen languages. She lives in Beirut with her two sons.
Joumana Haddad (جمانة حداد) is a Lebanese poet, translator, journalist and women rights activist.
She’s been selected as one of the world’s 100 most powerful Arab women in March 2014 by CEO magazine Middle East (position 62), for her cultural and social activism.
She is head of the Cultural pages for "An Nahar" newspaper, and an instructor of creative writing at the Lebanese American University in Beirut. She’s also the editor-in-chief of Jasad magazine, a controversial Arabic magazine specialized in the literature and arts of the body.
She has already published several essays and poetry collections, widely acclaimed by critics. Her books have been translated to many languages and published abroad.
Speaking seven languages, Haddad is a polyglot and has written books in different languages, and has also published several works of translation, including an anthology of Lebanese modern poetry in Spanish, published in Spain as well as in many Latin American countries, and an anthology of 150 poets who committed suicide in the 20th century.
She interviewed many international writers, such as Umberto Eco, Paul Auster, Jose Saramago, Peter Handke, Elfriede Jelinek, and others.
Joumana Haddad has been awarded the Arab Press Prize in 2006.
In October 2009, she has been chosen as one of the 39 most interesting Arab writers under 39.
In November 2009, she won the International Prize North South for poetry, of the Pescarabruzzo Foundation in Italy.The winner of the novel prize was Austrian writer Peter Handke.
In February 2010, she won the Blue Metropolis Al Majidi Ibn Dhaher Arab Literary Prize.
In August 2010, she received the Rodolfo Gentili Prize in Porto Recanati, Italy.
In November 2012, she received the Cutuli Prize for journalism in Catania, Italy.
In July 2013, she was appointed honorary ambassador for culture and human rights for the city of Naples in the Mediterranean by the mayor of Naples Luigi de Magistris.
In February 2014, she was awarded the “Career Poetry Prize” by the Archicultura Foundation in Acquiterme, Italy.
Haddad's magazine is the feature of a 2013 film by Amanda Homsi-Ottosson, Jasad & The Queen of Contradictions, a Women Make Movies release.
من باب النزاهة الأدبية أجد أنني مضطر لوضع هذا التحذير في مقدمة هذه المراجعة:
"تحتوي المراجعة على كلمات غير ملائمة لمن هم دون سن ١٨ "
أنا من أشد المتابعين والمحبين لما تكتبه جمانة حداد، وقد سبق لي قراءة مجموعة لا بأس بها من كتبها ودواوينها الشعرية، عدا عن متابعتي اليومية لمقالاتها التي تنشرها في صحيفة النهار اللبنانية؛ وهذا يكفي، بالنسبة لي، بأن أمنح أي كتاب أجد اسمها على غلافه ٣ نجوم دون أي تردد!
بالإضافة إلى ذلك، أرى أن قراءة ما تكتبه جمانة حداد مهم وضروري لفهم مطالب الحركات النسوية في العالم العربي، التي تنتمي حداد إلى المرحلة الثالثة منها، أي مرحلة ما بعد النسوية!
وهذا ما استطاعت حداد توضيحه بجرأة، قد يسميها البعض وقاحة، في النصف الأول من الكتاب، ولكن ما إن تبدأ بقراءة النصف الثاني حتى تصاب بخيبة أمل.
عدا عن الفصول التي حشرتها حداد حشرًا في النصف الثاني من الكتاب والتي لا علاقة لها بموضوع الكتاب كفصل "إرشادات استعمال القضيب" الذي أجد أن مجلات البلاي بوي تليق به أكثر، شعرت بالإهانة كرجل للنظرة التي تنظر فيها حداد لجنسي. إذا كنا كرجال مستنيرين نرفض أن تُعامل المرأة كأداة جنسية، فمن باب أولى أن ترفض النساء المستنيرات تصوير الرجل ومعاملته كأداة جنسية بالمقابل.
أرفض كرجل أن تقيس المرأة كفاءة الرجل بكفاءته في الفراش، وأن تربط حجمه في الحياة بحجم قضيبه، وتحترم مهاراته استنادًا إلى مهاراته الجنسية.
أما ثالثة الأثافي فقد كانت في النظرية الإجتماعية التي ابتكرتها حداد بشأن مؤسسة الزواج. فهي ترى أن هذه المؤسسة مترهلة وتضع أسبابا منطقية لذلك منها أن المرأة، والرجل إلى حد ما، لا تخضع لاختيار شريك حياتها، ومنها أن الخيانات الزوجية في تزايد، ليس في المنطقة العربية فحسب بل في كل مناطق العالم. وعليه، تقترح جمانة حداد أن يكون الزواج مفتوحًا، أي أن يتفق الزوجان على السماح لكل منها بممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج عوض أن تدافع عن حق النساء والرجال في اختيار نصفهم الآخر بملئ حريتهم وإرادتهم!
هذه النظرية الحمقاء، لو طُبّقت على الواقع، لانتهى مفهوم العائلة وقيمها وتقاليدها!
والغريب في الكتاب أن جمانة حداد، تخصص للنسخة العربية مقدمة توضح فيه أسباب إلحادها، وهي ليست محتاجة لذلك، فالإيمان من عدمه مسألة اختيارية لا يحتاج أي امرئ لتبريريها لأي كان. لكن حداد، بقصد أو بدون قصد، جعلت إلحادها نتيجة طبيعية لخيبات أملها ومغامراتها الجنسية الفاشلة مع الرجال المؤمنين؛ فتسرد بتفصيل مقزز علاقتها برجل مصري متزوج كان يمنحها نشوة لا تنغصها سوى توقفه خمس مرات في اليوم لأداء الصلوات المفروضة، وفي فصل آخر تسرد كيف أن الكاهن الكاثوليكي في المدرسة التي كانت تتردد عليها حاول التحرش بها وهو يعظها!
يبدو لمن يقرأ الكتاب أن جمانة حداد ترى أنه من المنطقي أن يفك المرء ارتباطه بالدين بسبب ممارسات منافقة وشاذة لفئة تلعن الرذيلة صباحًا وتضاجعها مساءً، ويبدو بدرجة أكبر أن الحقوق النسوية الوحيدة المهدرة في العالم العربي، من وجهة نظر الكتاب، هي الحقوق الجنسية!
نعم نحن لا نريد سوبر مان عربي يا جمانة، ولكننا لا نريد كذلك .. سوبر وومن عربية!
تحذير : بما إن الكتاب يصنف تحت خانة 18+ ولهذا فإن المراجعة تصنف تحت نفس الخانة
في مقدمة الكتاب تشرح الكاتبة لماذا تحب أن تصنف نفسها تحت خانة الملحدين وهي بداية صادمة لمن هو غير متعود على اقتناء ومتابعة مثل هذه الأعمال، لخصت فكرتها حول الموضوع بجملة " انا ملحدة بناءا على موقف عقلي بحت " وعند قراءة ماتمت كتابته في هذا الفصل أحسست بأنني قد سمعت مثل هذه التبريرات والمواقف من قبل فأغلب من يلحد حاليا يكون إلحاده بسبب مواقف سلبية من حراس الدين أنفسهم أو بسبب أجزاء من الدين لم تناسب فكر وتوجه الشخص المعتنق للدين ولهذا يضطر إلى نبذ فكرة الدين والإيمان بالرب كاملة لأنه وللأسف فإن اغلب الأديان تأتي كباقة واحدة لاتتجزأ فإما أن تؤمن بالدين وتعاليمه كافة أو تتركه وتكفر به كليا ، يختار الملحد أحيانا أن يعلن إلحاده لان الدين الذي يتبعه يحضه أحيانا على الكراهية بينما هو إنسان يتمنى الخير للبشرية كافة، أو قد يحضه هذا الدين على التفريق في المعاملة بين الرجل والمرأة بينما يكون هو من أنصار المساواة بين الجنسين أو قد يحضه على إتيان أعمال وعبادات حمقاء لاتقدم أو تؤخر شيئا بينما هو يؤمن بالمنطق والأفعال المثمرة الواقعية ، باعتقادي فإن الملحد وكلما ازداد في إلحاده فإنه يزداد تقربا من الله ومن دون أن يشعر هو بذلك فالملحد الذي تقلقه بعض الأفعال السلبية في الأديان فإنه إنما يسعى إلى بلوغ درجة عالية من الكمال تفوق ما يوجد لدى عامة البشر وتقترب بالتالي من الكمال الرباني . تمضي الصفحات لتعرض الكاتبة المضايقات التي تعيشها المرأة بسبب الدين ولكنها أغفلت بأن الكثير من هذه الممارسات والمذكورة في الصفحات 33 وماحولها إنما هي ممارسات مجتمعية وليست دينية، بل إنني وكرجل استغرب من اهتمام امرأة ملحدة لاتؤمن بالدين وبالحدود الأخلاقية التي يحرص عليها الدين بموضوع الخيانة الجنسية ولماذا توليها كل هذا الحرص في هذا الكتاب ؟ الدين انتبه إلى مخاطر هذا التصرف ولهذا حاربه وحارب كل التصرفات التي قد تؤدي إليه فلماذا لم تشكر الكاتبة الدين على هذا الشيء على الأقل إن كانت تسعي هي كذلك لمحاربة هذه الظاهرة ؟ بصراحة لا افهم لما تقلق المرأة من فعل الخيانة ؟ فالرجل شبق جنسيا دائما ولهذا فإن الخيانة لاتمثل له إلا فرصة لتناول وجبة مختلفة من مطعم جديد بدل مطعمه الذي تزوجه ولكنه في النهاية وحتى إن أعجبه هذا المطعم الجديد فإنه سيشعر بالندم والقلق من تصرفاته وجزء كبير من هذا الشعور وخصوصا في مجتمعاتنا منبعه الدين ، تخيل كيف سيكون الوضع لو ألحدت البشرية كلها ولم يعد للخيانة عقاب الهي شديد يوم القيامة ! بالطبع فإن الأمور لن تكون أحسن حالا مما هي عليه الآن ولهذا نقول دائما احذر دائما مما تتمناه . لم اصدق الكاتبة عندما قالت " أنا لايهمني تغيير العالم " فالأفكار المثيرة والتصادمية التي طرحت في هذا الكتاب لن يتم تنفيذها أو حتى الاستماع إليها إن لم تسعى الكاتبة وكل من يساندها في رأيها إلى محاولة ولو بسيطة لتغيير العالم وإلا فما الفائدة من هكذا عمل ؟ في بداية الفصل الرابع اقتباس لكريستوفر هيتشنز قد يثير الفزع في نفوس البعض فهو ينص على " محور الشر الحقيقي يتمثل في المسيحية واليهودية والإسلام. الأديان المنظمة هي المصدر الأساسي للكره في العالم: إنها عنيفة، غير منطقية، غير متسامحة، متحالفة مع العنصرية والقبلية والتعصب، متورطة في الجهل، معادية للحرية ، مزدرية للنساء وقاسية حيال الأطفال " مع قسوة هذه العبارات ولكنها أخيرا ساوت مابين الأديان، لم نلحظ مؤخرا إلا الهجوم على الإسلام كعدو وحيد لكل ماتم ذكره، على الأقل هذه الجمل مسحت الغبار عن تاريخ باقي الأديان المتعلق بهذه المواضيع وهذا منطقي فكل الأديان السماوية تأتي متتالية ومستنسخة ولهذا فإن هناك كمية تشابه كبير بين نصوصها وتوجهاتها ولكن كل فريق يحاول أن يدفع الشبهة عن دينه باتهام الآخرين وانتقاص مكانة ديانتهم .نقطة تحسب لصالح الكاتبة .فالمساواة في الظلم عدل أو فلنقل المساواة في الهجوم عدل . في فصل قصيدة الصلاة ، هناك قصيدة جميلة جدا ومعبرة لا ادري من هو كاتبها ولكنها أسرة ومعبرة تشكر فيها الكاتبة الله على كل مصاعب وكوارث الحياة وهو شكر مشوب بالسخرية ولكنها وفي نهاية هذه القصيدة تشكر الله على وجوده وكأنها تلمح إلى أن البشرية قد ارتاحت إلى أن تلقي بتهمة كل هذه الكوارث التي كان الإنسان سببا في الكثير منها على الله ليرتاح ضمير البشرية ولتستمر الحياة مادام كل شي ينفذ بسبب الإرادة الإلهية أو ما نطلق عليه القضاء والقدر . المسلم الذي يريد أن يدخل في جدال مع مسيحي أو يهودي بغرض إبعاد شبهة العنصرية والدعوة للكره والقتل في الإسلام ، ادعوه إلى قراءة هذا الكتاب لان الكاتبة تقدم من خلاله نصوصا دينية مستقاة من الكتب المقدسة عن المسيحيين واليهود تثبت بأن أديانهم لاتقل عنصرية أو وحشية عن الإسلام. ص 92 وما بعدها. في فصل المرافعة ص 107 تطرح مجموعة من التساؤلات مثل " متى نكف عن تصنيف المرأة التي تتحرش بالرجل بأنها فاجرة بينما الرجل الذي يتحرش بامرأة هو واثق من نفسه " ؟ بصراحة هنا لابد من الإشارة إلى أن الرجال هم من يطرح مثل هذه التصنيفات ولهم كل الحق في ذلك لأنهم يدافعون هنا عن تصرفات بني جنسهم وللمرأة الحق في أن تنفي مثل هذه التهمة ولكن يبقى سؤالي لماذا إذن تنقاد مجموعة كبيرة من النساء إلى نفس هذه التصنيفات على شقيقاتها ؟ لابد من تركز الكاتبة هجومها هنا أولا على المرأة التي ترضي بمثل هذه التصنيفات وتكررها خلف الرجل ومتى ما استطاعت الفوز في هذه المعركة وقتها فقط يحق لها أن تتقدم لمواجهة جنس الرجال في الحرب على مثل هذه التصنيفات. في فصل السرد بين المليح والقبيح تطرح الكاتبة فكرة جديرة بالنقاش وهي تثقيف الأطفال جنسيا لكي لا يصدموا مستقبلا من منظر أبائهم وهم يمارسون الجنس، وهذه الثقافة منتشرة في العالم الغربي وأنا متأكد بأنها ستنتشر عندنا قريبا كذلك . في نفس هذا الفصل في الصفحة 115 تطرح الكاتبة فكرة اختلف معها في مضمونها فهي تقول " هل سمعتم مرة بامرأة عربية دقت عنق أخيها لأنه مارس الجنس قبل الزواج " ؟ نعم اتفق معك بأن هذه الظاهرة غير موجودة ولكنك أغفلت نقطة مهمة جدا وهي أن من يقوم بهذه الأفعال اليوم هم الرجال لأنهم من يمتلكون اليوم حق القوامة والوصاية والرعاية على العائلة ولو كان هذا الحق بيد المرأة لقامت وتحت نفس الظروف بفعل اشد قسوة فالمرأة معروف عنها إنها تتصرف بقسوة متى ما أعطيت حق القيادة بل إن الكاتبة نفسها قد ذكرت مثالا يبين قسوة الأم في أحد الفصول عندما داست على رقبة ابنها القتيل الخائن لوطنه في منظر يثير الاشمئزاز في نفسي كرجل فحتى لو ارتكب ابني اشد الجرائم قسوة فلن يهون على العبث في جثته ! نحن نعتقد بأن المرأة حانية ولكننا مخدوعون بأن هذه الحنية واللطافة سببها الوضع العبودي الذي تعيش به ف�� العديد من المجتمعات ومتى ما استطاعت أن تكسر قيد العبودية ومهما كان رقيقا أو ناعما فإنها ستصبح اشد قسوة في حكمها للمجتمع وللرجل . في نفس الفصل كذلك تطرح الكاتبة وجهة نظر سليمة وهي لماذا يركز التسويق التجاري على جسد المرأة لبيع منتجاته فحتى عند الحاجة لبيع ثلاجة أو غسالة وهي من صميم اهتمام المرأة فإن التسويق التجاري يستخدم جسد المرأة لتسويق هذا المنتج ؟ !! سؤال غريب وفي محله في فصل السرد وتحت عنوان للرجولة ثمن غال، تورد الكاتبة قصة الرجل ص وهو رجل من السعودية كان مشاركا في مؤتمر حول حقوق المرأة وكان هو مدافعا عن مثل هذه الحقوق ولكنه في نفس الوقت كان يصطحب زوجته المنقبه في أثناء زياراته الليلية للمدينة في فيينا مقر اللقاء مما أثار صدمة لدى الكاتبة واعتبرته نفاقا من قبل ص ، وأنا اختلف هنا مع رأي الكاتبة ف " ص " قد لايكون قد أرغم زوجته على ارتداء نقابها وقد تكون قد ارتدته من تلقاء نفسها و هناك احتمالية بأن أفكار " ص " التحررية متقدمة عن أفكار زوجته المنقبة بل إن الاحتمال الأكبر بأن زوجته تعارضه في الكثير من هذه الأفكار فلماذا نتوقع أن " ص " يتصنع دورا لا يليق به ؟ أليس من الممكن بأن " ص " يعاني يوميا لأنه يحارب من اجل حقوق المرأة بينما تتم مواجهته ومحاربته يوميا في أفكاره عن طريق اقرب الناس إليه وهي زوجته؟ ألا يستحق " ص " في مثل هذه الحالة أن نرفع له قبعة الاحترام ؟ في نفس الفصل تتكلم المرأة في الصفحات 140 وماحولها عن معاناة المرأة مع ظاهرة الاغتصاب ولكنها تهمل هنا واقعة وحقيقة طريفة، يعاني الرجال أيضا من ظاهرة التحرش الجنسي من قبل المرأة أحيانا ولكنهم لايقومون بتضخيم الأمور لأنها بنظرهم مزحة وقصة طريفة أن يتمم اغتصابهم من قبل امرأة، قد يسبب هذا الأمر الكثير من الجروح النفسية الداخلية للرجل ولكنه يعالجها بالضحك والاستهزاء وترك الأمور تمضي، فلنتخيل هذا الموقف : امرأة تجلس وسط صديقاتها وتشتكي لهم بأن رجل قد دخل معها المصعد وبأنه قد لمس مؤخرتها وقال كلاما بذيئا لها. ستتعاطف هنا النساء مع هذه الضحية وقد تدخل أحداهن في نوبة بكاء وستغضب أخرى وكأنها هي الضحية. فلنعد نفس هذه المشهد ولنجعل كل أبطاله من الذكور. يجلس شاب وسط أصدقائه ويخبرهم بان امرأة قد دخلت معه المصعد ولمست مؤخرته وأسمعته كلاما بذيئا. فورا ستتقافز الضحكات هنا وهناك وسيطالبون بالمزيد فما يسمعونه هو مشهد جنسي يثير غريزتهم ويحمسهم، سيمنى احدهم لو كان هو الضحية وسيقول الأخر سأذهب غدا إلى هذا المصعد فربما التقى بمثل هذه السيدة هناك . هنا الفرق بين عالم الرجل والمرأة في التعامل مع نفس القصة والحدث، ومن هذا المنطلق قد يمكن تبرير أو تفسير بعض تصرفات الرجال عندما يتعاملون مع قضية اغتصاب وقعت ضحيتها إمراة، في عقلهم الباطن الذكوري أنهم يحكمون عليها من وجهة نظرهم الخاصة . في ختام هذا الفصل تقول الكاتبة جملة جميلة جدا " لاتضع الذكورية الرجل في مواجهة المرأة إنما الصبي في مواجهة الرجل " في الفصل التالي " يسمونه ربيعا عربيا " لعل أجمل ما ذكرته الكاتبة هو قولها عندما سألها الناس عن أكثر ما يغضبها فأجابت " أكثر ما يغضبني أن ليس في العالم مايكفي من الأشخاص الغاضبين " بالفعل اتفق معها في هذه الجملة، فالكثير من المواقف تمر علينا في الحياة وتستدعي الغضب ولكنها تواجه بسلبية السكوت والتجاهل . شكرا جمانة فلقد ظننت إنني أعاني من تشوه جيني وعقلي يجعلني اغضب سريعا من هذه الظاهرة ولكنني اكتشفت انك تشاركيني نفس هذا الشعور . في الفصل التاسع والذي هو بعنوان " كارثة اسمها الزواج " اقتباس لطوماس تشاترتون يقول فيه " في الحياة متسع من الوقت لكل شيء ياعزيزتي إلا للزواج " وهي مقولة اتفق معها كثيرا خصوصا في حياتنا المعاصرة والمعقدة والتي لم تترك لنا الكثير من الوقت إن احتجنا التركيز على نجاحنا المهني والشخصي فها أنا اكتب هذا التلخيص السريع لهذا الكتاب الجميل ولكنني اغضب زوجتي بهذا الفعل لأنها تعتقد بأنها الأحق في امتلاك كل أوقات فراغي . بعدها تصف الكاتبة وبكثير من الاحترافية المراحل التي يمر بها اغلب مشاريع الزواج وانصح كل شخص متزوج بأن يقرأ ما كتبته إن كان حريصا على فهم بعض الغموض الذي يكتنف علاقته الزوجية أحيانا ، هناك أربعة مراحل مهمة وستجد نفسك عالقا في أحداها أو عابرا منها أو إليها . في الفصل الذي يليه بعنوان " اتخذك حبا موقتا " تتكلم الكاتبة عن الكثير من الأمور المختصة بتنظيم فعل الزواج نفسه وارتباطه حتى في أكثر الدول العربية تحررا بالنظام الديني وهي ظاهرة اتفق مع الكاتبة في ضرورة تغييرها، فما علاقة رجل الدين بتوثيق عقد زواج بين إي شخصين ؟ ولماذا لايستطيع موظف مدني أن يقوم بهذه المهمة البسيطة مادامت كل الشروط القانونية متوفرة ؟ تقول الكاتبة في هذا الفصل أيضا بأن الإسلام يشجع زواج القاصرات وهو اتهام غريب بصراحة لأنني لا أتذكر وجود مثل هذا التشجيع في الدين الإسلامي ولكن الكاتبة هنا تستشهد بقصة زواج الرسول محمد بزوجته عائشة وهي في التاسعة من عمرها وتأخذه هذه القصة كدليل على هذا الاتهام ولكنها تناست بأن الرسول قد بعث وهذا الفعل كان ظاهرة مقبولة اجتماعيا في الوسط الذي يعيش فيه، هو لم يخلق هذه الظاهرة وهو لم يحض عليها ، هو قام بما هو سائد وقتها واعتبر اجتماعيا عرفا غير منكر أو مكروه. إن جدتي تزوجت جدي عندما كان عرها 12 عاما وكان هذا تصرفا مقبولا وقتها ولكن الآن وفي عصرنا الحالي فانه من المستحيل أن نجد وعلى الأقل في المجتمع الذي أعيش فيه مثل هذه الظاهرة، لا نستطيع أن نلوم الدين على كل ظواهرنا الاجتماعية وحتى وان لم يحاربها صراحة . بصراحة أحسست بالحزن عندما انتهيت من قراءة الكتاب ليس لأنني اتفق مع كل الأفكار المطروحة فيه فهذا مستحيل لأنه يطرح أفكارا شخصية قد نتفق مع بعضها وسنختلف يلاشك مع البعض الأخر وهذا طبيعي في كل الفكر البشري ولكن حزني نابع إلى إننا نادرا ما نرى إصدارا عربيا بهذا الجمال والجرأة في النقاش ( ملاحظة : هناك فصل لم أتطرق إليه يعلمك كيف تستمتع أيها الرجل باستخدام قضيبك باحترافية) ونادرا بالنسبة لي ما أجد كتابا يشدني إلى قراءته من البداية إلى النهاية من دون أن اغفل عن بعض فصوله أو أجزائه، سنويا يمر على كتابا واحدا أو ثنين فقط بمثل هذا الكمال وسعيد جدا بأنني قد عثرت على هذا الكتاب وقبل أن ينتهي العام 2014. الكاتبة جمانة حداد ، برغم الاختلاف مع بعض أوجه الطرح ( لم اذكرها كلها في النقاش لكي لا افسد الموضوع على القارئ ) ولكن ماقمت به من جهد واضح في تجميع وكتابة هذا الكتاب يستحق الشكر مني شخصيا على الأقل، كانت فرصة سعيدة أن التقيت بك على صفحات على العمل الأدبي والى لقاء قريب إن شاء الله ، نعم تذكرت أنتي لاتؤمنين بالله ولا بالقدر ، إذن إلى لقاء قريب متى ما سنحت الفرصة سيدتي .
After my last Haddad dissappointment , I picked up this book hoping that It might be different . The first 3 to 5 pages were okay , the rest was utterly horrible , which is a shame because the subjects she's adressing are quite significant and they need to be touched upon and talked about in the arab world. It's just her writing style that I hate for it is full of self indulgence and complete narcissism. And one last thing , she clearly has no clue about what real feminism is. Librairies Alkitab , How do i request a refund ?
Unfortunately even though I loved the first 2 to 3 pages I've gotta say the remaining 171 pages were absolute rubbish. Poorly written literotica and forth-right insults at a nation. If you want people to change which I assume was the intention of the writer, maybe insults and aggression and ridicule may not be the best way to get them to listen. Unless of course this was aimed at a different audience (non arabs) about arab men. Then I don't see how it could be calling for change.
أكثر ما يجذبني في النساء (الفيمنست) ويصيبني بالنشوة الفكرية هو محاورة امرأة تعرف عن ماذا تتكلم، تجيد الإنتقاد الحيادي لكلا الجنسين ،الإبتعاد عن إهانة جنس في سبيل إعلاء جنس آخر إضافة إلى التحليل المنطقي العقلاني بعيداً عن المواقف العاطفية
امرأة (فيمنست) لكن لا تقف عارية أمامك مكشوفة الصدر بعبارة "جسدي ملكي وليس شرف أحد " كنساء حركة "فيمن" لا تستخدم الجسد والعري لإيصال فكرة أو للمطالبة بالحقوق النسوية مثل "علياء المهدي" أو "أمينة تيلر"
لديك هنا امرأة مزعجة بحق، مزعجة بصورة ممتعة وخفيفة، غاضبة، امرأة بلا آلهة ولا أسياد
أحببت الكتاب، تمنيت لو كانت الصفحات أكثر رغم الرجم المستمر الذي حصلت عليه من كلماتها
I loved this book for one main reason; Joumana Haddad have the guts to shout out what many of Arab women are feeling and thinking.
This book isn't just an attack against men, it also shows what's really happening in the Arab world and what I respected the most is that the writer also discuss how women are involved in this segregation and discrimination. The book tackles many issues such as religion, age, sex, desire, sin and much more. Most importantly it speaks out what arab women feel and wants to say to men.
بوافقها الرأي بكل شي حكتو.. عدا شغلتين.. وبسببهم قيمتو 4 بدل 5.. الشغلة الأولى علم النفس ما حكى إنو يلي تعرض لإغتصاب بس يكبر رح يصير مغتصب.. الشغلة التانية عن رأيها بالزواج.. ما بقدر أتحمل فكرة إنو شريكي /زوجي يكون عندو تجارب جنسية بعدما عرفني.. تحت مسمى انو هو وفي إلي عاطفياً.. وبنفس الوقت ما بيكبت رغباتو الجنسية تجاه النساء التانيات.. ملاحظة: يلي عندو معرفة بالنسوية.. بعتقد انو الكتاب مش رح يفيدو..
This type of book is much needed in Lebanon & the Middle East, where patriarchal, traditional/conservative and fundamental religious values still reign undisputed. It's about time someone condemned thes values for what they really are: nonesense, unacceptable, retarded.
The style is indeed earnest, and highly contrarian, but one cannot make any progress to a better future without effrontery when dealing with such an age old & dogmatic mentality.
To be quite frank, the only thing I liked in this book was the fact she used a Star Wars reference. Other than that, it seemed as if I'm reading an angry, confused and rebellious teenage girl's journal entry. I might have enjoyed it if it tackled one issue rather than pointing at societies as a whole and using Biblical references more than the Quran; even though this takes place in the Arab World mostly.
It is taking me a lot to put my feelings about this book into comprehensive words, not because it left me speechless but because I have so much that I want to say! I loved it, I hated it and I had a lot of mixed feelings about it and it is difficult for me to be on the fence about opinions because I got a lot of them and I usually tend to not be afraid to share them but this is different. WARNING: this book is not for the sensitive, the easily provoked or the easily offended, it is written with the intent to be all of the above and therefore I highly recommend that you do not read it if you cannot be open minded and tolerant to other perspectives of the world.
I think that a lot of my hesitation to express my love for the book comes out of my own fear of agreeing on so many aspects that condemn religion and the blindly religious, I cannot stand people who think that being a good *insert religion here* means following it without question or accepting the nonsensical aspects and throwing logic out of the window. Having said that I disagree with her atheistic (the author is an atheist) logic because as much as she would like to say that she is not trying to connivence anyone that her path of life is the right way she cannot help but portray that because she is so self-involved.
I think that a lot of the rants in this book we could have had without, we could have had more meaningful subjects that she could have touched on as the issues of women rights in the Middle East can fill encyclopaedias, I personally could have also opted out of her sexual conquests but that's just me. I was surprised that she did not talk about homosexuality as a topic of its own, seeing as she seemed to be past discussing wether it is a phenomena or natural discourse.
Tbh a feminist voice like Haddad's is missing from the Arabic world and I am grateful for hers, I do agree that for women to have a voice we do not only need a movement but a reeducation of not only the male counterparts of society but more importantly (and often overlooked) female counterparts. I am glad to have discovered her book in my research on feminism, misogyny and all the fucked up parts of society and I hope that more readers can be as open minded as I was approaching this despite all of my reserves and fear of crossing over into atheistic and blasphemes territory for nothing!
I loved her style of writing, it is captivating, hilarious and surprisingly out of the box. I also loved how much she portrays of herself and how true and open she was in all of her opinions and ideas. I find that a lot of people disliked her because she was such a narcissist but I cannot help but relate to her, I think that on many levels we share the same personality and opinion of society.
I agreed, I disagreed. I smiled, I frowned. In the end I loved this book and the woman behind it. She is bold and frank and angry. Angry in a good way, in a constructive way, in a way that more people should be. She gives me hope for women and men all over the world.
The back cover calls her a Germaine Greer of Lebanon but I disagree mostly because I think Haddad is more to the point, and perhaps a bit more shrewd, more of a Nietzsche for our century.
Iniziato h 12:30 finito h.16:20. Penso di aver detto tutto. È da leggere assolutamente. Le recensioni in arabo di uomini con poche stelle le attribuisco proprio al tipo di uomini di cui parla. Autrice coraggiosa, continuerò nella lettura delle sue opere
Very nice book! Joumana Haddad denounces the society as it is with no filters! Even though I do not agree with the entirety of the book, the matters in it are worth mentionning and worth talking about (and should be talked about)!
Este es el primer libro que leo de Joumana, y para mí era emocionante pensar en lo que tenía que decir una escritora libanesa. Al final, la impresión que me dejó fue ni fu ni fa: hay narraciones y poemas que me gustaron, y que me dejaron conocer un poco más sobre la sociedad libanesa, dividida entre las religión cristiana y la musulmana. Fue interesante saber un poco sobre la vida en Medio Oriente, y no se demerita de ninguna forma las denuncias realizadas en sus páginas contra las injusticias que viven las mujeres. Pero, el gran pero es que este libro no ofrece un análisis profundo de estas situaciones. En varias ocasiones Joumana culpa a las mujeres árabes de las opresiones que ellas viven, y las insta a "ser libres y romper sus cadenas de opresión" con un tono que recuerda a Paris Hilton usando su playera de "Stop being poor". Otro de los puntos que indica que Joumana no entiende el punto es cuando señala a las feministas como personas que quieren culpar a los hombres de todo. Y, aunque no es el punto que nos enemistemos tal cual con el género masculino, es importante señalar que el sistema patriarcal beneficia a los hombres como clase social y sexual, mientras que a las mujeres nos subyuga de distintas maneras. En resumen: este libro debe leerse desde un enfoque meramente narrativo. Me hubiera encantado leer un análisis estructural de la sociedad árabe y de cómo se manifiesta la desigualdad de género, desde el lente de una mujer que nació y vive en esa zona del mundo. Lamentablemente, este no es el caso de Haddad.
Potrebbe apparire irriverente per un uomo questo libro, e probabilmente è rivolto più a lui che a lei. Certo, il lessico usato è provocatoriamente diretto, a tratti anche indisponente ma sempre calzante e preciso. Non è femminismo contro maschilismo, va detto subito: è la voce di chi si distingue, di chi è stufa di arrendersi e fa della parola la sua arma di convinzione.
Mala edición, está lleno de erratas. Parece mucho más interesante al principio, pero conforme avanza se va haciendo cada vez más aburrido. Además tiene una perspectiva feminista poco inclusiva, dejando fuera a las mujeres musulmanas (o religiosas en general), respaldando los roles de género y utilizando clichés muy vistos.
J'étais curieuse d'en savoir un peu plus sur l'engagement de Joumana Haddad, et en effet j'ai trouvé les chapitres les plus personnels de ce livre assez intéressants. J'ai été déçue, par contre, par la façon dont les arguments généraux contre le machisme sont développés. Sur base du titre, je m'attendais à une discussion à la fois humoristique et critique de la masculinité dans les pays arabes, mais le propos est plus général (l'auteure traite autant de la féminité que de la masculinité) et le ton reste principalement revendicatif. Pour Haddad, athéisme et défense des droits des femmes sont indissociables : "Quand finirons-nous par admettre qu'il y a incompatibilité entre les enseignements du monothéisme, tels qu'ils existent aujourd'hui, et la dignité et les droits de la femme ?" (p. 81). Sa solution : une révolte des hommes et des femmes contre le système, en commençant par leurs propres choix de vie (rejet du mariage, des traditions patriarcales...). "Le monde a besoin d'hommes et de femmes en colère" (p. 148). Le style est assez atypique, puisque l'auteure alterne poèmes, anecdotes personnelles et manifeste politique. Haddad a une vision très personnelle de la sexualité, centrée sur le désir brut, rejetant tout humour et tendresse, et elle n'est pas tendre avec les autres sensibilités du féminisme. Elle exprime ses opinions avec passion, sans compromis, sans se laisser intimider par les critiques et les menaces. Même si ce livre est assez inégal et pas toujours convaincant, il exsude une énergie et un optimisme assez remarquables, tout en invitant au dialogue.
كتاب جميل ورائع كعادة جمانة.. اتفق مع معظم ما كتبت واتحفظ على بعضه. تعجبني نسويتها ويعجبني غضبها ونقمتها.. تعجبني تحليلاتها وتفسيراتها.. يعجبني كل شي فيها وفي كتابها.. انصح بقرائته.. جمانة انسانة شجاعة وعظيمة لقد كسرت كل التابوهات وتخطت كل الحدود التي رسمتها مجتمعاتنا ضيقة الأفق.. انا اقف امامها فخورة بها وبما انجزته في حياتها.. واعتبرها مثال وقدوة لي.. كإمرأة في مجتمع متدين محافظ على التخلف والجهل والرجعية ومحتقر للمرأة فقط قامت جمانة بإنتصار عظيم فيما وصلت اليه حتى اليوم.. لم استطع الا ان اتسائل هل استطاعت جمانة ان تصل الى ماوصلت اليه كونها من خلفية مسيحية؟ هل لو كانت من خلفية مسلمة لما سمعنا بها وعرفناها؟ لا انكر ان المسيحية ايضا غارقة في البطريركية وتحتقر المرأة ولكنها اكثر تسامحا مع المختلف فهي لا تدعو لقتل من يتركها وتضييقها على المرأة لا يقارن بالإسلام ابدا .. المسيحية اكثر حبا وتسامحا واحتراما..، لو كانت مسلمة لطمست هويتها منذ نعومة اظفارها ولما استطاعت ان تنطق حرفا او تعترض شكرا للأقدار التي جعلتها في لبنان الذي تتمتع فيه الأنثى بالحرية ولو قليلا اكثر من بعض البلدان الأخرى التي تطبق الشريعة وشكرا لأن الدكتورة نوال ايضا كانت بمصر على رغم انها من عائلة مسلمة ولكنها لا تطبق الاسلام بحذافيره فوالدها كان متنورا ومتحررا وايضا كانت مصر حرة وعلمانية استطعنا ان نرى ونسمع بنوال السعداوي.. ، مجرد ان اتخيل لو ان العزيزتان جمانة ونوال كانتا بالسعودية....... اعجز عن التعليق.. واكتفي بأن اقول شكرا للبنان ومصر.
One star because this book is weakly constructed, unedited and a repetition of clichés which have stopped being provocative decades ago. The writer might be angry but she is above all extremely hurt from her relationships. The book then comes as a cocktail of ideas, poems, recommendations, quotes, testimonies and unreferenced facts against patriarchy and some men. Some men, because Joumana still wants to be love and get married. Having spent 140 pages destroying all the structures of marriage, she still advocates for it as the solution (one of them at least) to the problems of unhappy, oppressed women. Despite the idea she wants to sell us that she is liberal, liberated, an arab women who dares speak about sex and the good use of the penis, her loving words, her words that capture her honest emotions remain those addressed towards monogamous marriage. It's this type of contradiction which is at her self's core and which extends across the book's arguments and analysis (though both are an exaggeration) that makes it a difficult read.
بصراحة أحسست بالحزن عندما انتهيت من قراءة الكتاب ليس لأنني اتفق مع كل الأفكار المطروحة فيه فهذا مستحيل لأنه يطرح أفكارا شخصية قد نتفق مع بعضها وسنختلف يلاشك مع البعض الأخر وهذا طبيعي في كل الفكر البشري ولكن حزني نابع إلى إننا نادرا ما نرى إصدارا عربيا بهذا الجمال والجرأة في النقاش ( ملاحظة : هناك فصل لم أتطرق إليه يعلمك كيف تستمتع أيها الرجل باستخدام قضيبك باحترافية) ونادرا بالنسبة لي ما أجد كتابا يشدني إلى قراءته من البداية إلى النهاية من دون أن اغفل عن بعض فصوله أو أجزائه، سنويا يمر على كتابا واحدا أو ثنين فقط بمثل هذا الكمال وسعيد جدا بأنني قد عثرت على هذا الكتاب وقبل أن ينتهي العام 2014. الكاتبة جمانة حداد ، برغم الاختلاف مع بعض أوجه الطرح ( لم اذكرها كلها في النقاش لكي لا افسد الموضوع على القارئ ) ولكن ماقمت به من جهد واضح في تجميع وكتابة هذا الكتاب يستحق الشكر مني شخصيا على الأقل، كانت فرصة سعيدة أن التقيت بك على صفحات على العمل الأدبي والى لقاء قريب إن شاء الله ، نعم تذكرت أنتي لاتؤمنين بالله ولا بالقدر ، إذن إلى لقاء قريب متى ما سنحت الفرصة سيدتي
At first glance this book appears to be like a journal entry taken from a teenager’s diary who has recently discovered how shitty Arab men are HOWEVER Joumana’s witty rants fed an angry fury within me. A book like this needs to exist to address these issues in a manner that’s very much IN YOUR FACE instead of playing with words, Joumana wants you to know that she’s an anti-theist atheist, and that she has had many sexual encounters, she also wants you to be angry at the state of women not only in the Middle East but also around the world, I truly appreciate Haddad’s great effort and unique style, but I expected more out of this author.
L'essai de Joumana Haddad se veut tranchant. À cet égard, cet essai appelant à la fin du machisme dans la société arabe ne met en lumière qu'un côté de la médaille. Bien que celui-ci dénonce les discriminations dont sont victimes les femmes arabes, celui omet de présenter la situation des femmes arabes religieuses, des femmes ayant choisi leur condition et s'épanouissant au sein d'elle. En revanche, les commentaires de Haddad sur la sexualité se veulent très intéressants, mettant à mal les tabous qui l'encadrent au sein de pays où la religion se veut le pilier de la société.
تعلن الكاتبة إلحادها في هذا الكتاب موضحة الأسباب "العقلية" حول ذلك القرار، رغم اختلافي معها بالاعتقادات ولكن ليس علينا إلا أن نحترم وجهة نظرها تلفت جمانة حداد نظرنا للعديد من الممارسات الدكتاتورية الذكورية في مجتماعاتنا وفي العالم بشكل عام وتطالب المرأة باتخاذ قرار والمساهمة في وقف تلك التجاوزات ابتداءا من تغيير أساليب التربية والتعامل بعدل ومساواة بين الاطفال الذكورة والإناث. شخصيا لا أرى بأنها مخطئة في مطالباتها ولكن ربط هذه السلوكيات والظلم الذكوري في الدين هو الخطأ العظيم، شعرت بأنها لم تبحث كفاية أو أن من أجاب عن تساؤلاتها الدينية لم يكن ضليعا او كان من المتطرفين.
حسناً، الكتاب إمتداد لكتابها السابق (هكذا قتلت شهرزاد) وإمتداد لنقمها على المجتمعات النسوية و الذكورية معاً بالإضافة لنقمها على الديانات ، لا أستطيع أن أقول ان الكتاب أعجبني كله ولا أستطيع أيضاً أن أجحف حقها في الغضب على ممارسات دينية و إجتماعية مشوهة من كثيرين حولنا ! رسالة إلى ولدي و إرشادات الإستخدام من المقالات التي توقفت عندها، و أعتقد أن جمانا تبرع في كتابة مثل هذه الرسائل تحديداً ربما بسبب مجلة الجسد التي كانت تصدرها،، أتفق مع أشياء و أرفض أشياء أخرى في كتابها و لكن أجد نفسي احترم غضبها ،، و نعم سأقرأ جديدها
I don't think I ever felt this annoyed reading a book and I have read my fair share of shit. The writing is obnoxiously predictable and repetitive, the reflections are first degree obvious, the generalizations uncountable and the condescending tone just unbearable! It is extremely self-indulgent and lacks so much nuance in the analysis (well the little analysis there is). And what's the deal with the quotes at the beginning of every chapter? Didn't occur to her to maybe quote some more women while she was at it?