What do you think?
Rate this book
القَوَاعِدُ العَلِـيَّةُ فى الشَّمَائِلِ الـمُحَمَّدِيَّةِ
هذا الكتاب
قال أهل الله:(مِنْ عَلامَةِ سَعَادَةِ الْمُؤْمِنِ أنْ يَحْفَظَ أوْصَافَ النَّبِىّ )
وإن الوراثة الكاملة عند أهل الله إنما تكون باستكمال (جمع وتحليل الميراث النبوى مع حب شخص النبى )، والذى يتطلب تذوق أحوال المصطفى قدر الإمكان، سعيا إلى إعادة رفع القواعد العلية للحضارة المحمدية التى تُبَلِّغُ عن السَّمَاءِ مُرَادَ رَبّ الأرض والسماء فى خلاصة هى }تَخَلَّقُوا بِأخْلاقِِ الله{. ومن ثَمَّ كان للشَّمَائِلِ الْمُحَمَّدِيَّةِ أبعادٌ إشارية كسائر علوم الشريعة الإسلامية، فى تنظير خاص يُعْرَف باسم (الفقه الصوفى لعلم الشمائل)، والذى هو الترقى فى درجات الكمال، من خلال مرتبة الإحسان، مع التركيز على أهمية ارتباط الشمائل بما وراء الوصف ذاته من إشارات ووجدانيات وليس مجرد الوقوف على البيان الظاهر لأوصاف سيدنا رسول الله سعيا إلى تحقيق درجات الكمال، شريعة وحقيقة، تربية للفرد والأمة، إصلاحا وصلاحا، صناعة للحضارة ونشرا للخير بين الناس.
وفى هذا الكتاب قدم المؤلف مجموعة من القواعد العلية التى تحتوى على بعض من المفاتيح التى لابد منها كضرورة لازمة قبل الخوض فى الْمُدَارَسَةِ القلبية للشمائل المحمدية، وَضَعَها تحت مظلة أساسية ]هيا بِنَا نَعِيشُ نَبِيَّنَا، وَنَحْيَا حَبِيبَنَا، بِـنَا لا بِغَيْرِنَا[، وألحق بها ]القراءة الزَّكِيَّة للشمائل المحمدية[ بيانا لبعض الإشاريات التى تتعلق بافتتاح أحاديث الشمائل وختامها، وذلك من خلال أقسام السيرة المحمدية المنظورة، والمسطورة تفاعلية كانت أو مجردة.
مكتبة الأنوار بالقاهرة
14 رمضان 1432هـ/ 14 أغسطس 2011م
قال أهل الله:(مِنْ عَلامَةِ سَعَادَةِ الْمُؤْمِنِ أنْ يَحْفَظَ أوْصَافَ النَّبِىّ )
وإن الوراثة الكاملة عند أهل الله إنما تكون باستكمال (جمع وتحليل الميراث النبوى مع حب شخص النبى )، والذى يتطلب تذوق أحوال المصطفى قدر الإمكان، سعيا إلى إعادة رفع القواعد العلية للحضارة المحمدية التى تُبَلِّغُ عن السَّمَاءِ مُرَادَ رَبّ الأرض والسماء فى خلاصة هى }تَخَلَّقُوا بِأخْلاقِِ الله{. ومن ثَمَّ كان للشَّمَائِلِ الْمُحَمَّدِيَّةِ أبعادٌ إشارية كسائر علوم الشريعة الإسلامية، فى تنظير خاص يُعْرَف باسم (الفقه الصوفى لعلم الشمائل)، والذى هو الترقى فى درجات الكمال، من خلال مرتبة الإحسان، مع التركيز على أهمية ارتباط الشمائل بما وراء الوصف ذاته من إشارات ووجدانيات وليس مجرد الوقوف على البيان الظاهر لأوصاف سيدنا رسول الله سعيا إلى تحقيق درجات الكمال، شريعة وحقيقة، تربية للفرد والأمة، إصلاحا وصلاحا، صناعة للحضارة ونشرا للخير بين الناس.
وفى هذا الكتاب قدم المؤلف مجموعة من القواعد العلية التى تحتوى على بعض من المفاتيح التى لابد منها كضرورة لازمة قبل الخوض فى الْمُدَارَسَةِ القلبية للشمائل المحمدية، وَضَعَها تحت مظلة أساسية ]هيا بِنَا نَعِيشُ نَبِيَّنَا، وَنَحْيَا حَبِيبَنَا، بِـنَا لا بِغَيْرِنَا[، وألحق بها ]القراءة الزَّكِيَّة للشمائل المحمدية[ بيانا لبعض الإشاريات التى تتعلق بافتتاح أحاديث الشمائل وختامها، وذلك من خلال أقسام السيرة المحمدية المنظورة، والمسطورة تفاعلية كانت أو مجردة.
مكتبة الأنوار بالقاهرة
14 رمضان 1432هـ/ 14 أغسطس 2011م
Unknown Binding
25 people want to read
About the author
موسى محمود شومان
5 books9 followersدراسته:
تخرج د. موسى محمود شومان من قسم الهندسة المدنية بهندسة القاهرة فى 1980، بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف، وحصل على العديد من الشهادات العلمية وشهادات الخبرة منها:
درجة الدكتوراه فى الفلسفة من قسم هندسة وإدارة التشييد بهندسة الزقازيق،
ودرجة ماجستير هندسة المواد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC بدرجة ممتازمع مرتبة الشرف.
ودبلوم الدراسات العليا – هندسة المواد "GPA=4.0" قسم الهندسة - بالجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC.
بالإضافة إلى دراساته العليا فى مجالات أخرى مثل قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة،
وحصل على دراسات فى الحضـارة والثقافـة الفرنسيـة أثناء وجوده فى بعثة دراسية بفرنسا وسويسرا عام 1975.
ولقد التحق المؤلف بالدراسات الإسلامية والعربية وعلوم التصوف، فحصل على الإجازة العالية (الليسانس) من المعهد العالى للدراسات الصوفية – أكاديمية الإمام الرائد لدراسات التصوف وعلوم التراث - بالعشيرة المحمدية بالقاهرة (تحت إشراف الأزهرالشريف، والمعادلة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية) بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف، وكان الأول على دفعته وذلك عام 2008م/1429هـ، وهى أول دفعة التحقت بالمعهد.
وأنهى الباحث بفضل الله المرحلة الأولى من مرحلة التخصص "الماجستير" – الدبلومات العليا فى التصوف والشريعة والفقه وأصوله - بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف فى 1431هـ/2010م وكان الأول على دفعته، وشرع فى إعداد رسالة التخصص "الماجستير" بذات المعهد بعنوان (الاستدلال بأصول الشريعة وقواعدها عند الصوفية من خلال قواعد التصوف للإمام زروق).
تلقى العلوم الشرعية للباحث:
تشرف الباحث بتلقى العلوم الشرعية على كبار العلماء، ففى مجال الفقه الشافعى والحنفى، والفقه المقارن، وأصول الفقه أخذ عن الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية السابق، والأستاذ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الحالى، والأستاذ الدكتور رمضان الهيتمى عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، والأستاذ الدكتور جودة بسيونى عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والأستاذ الدكتور عبد السلام العتيق، والأستاذ الدكتور عطية عبد الموجود، والأستاذ الدكتور محمد أبو سالم، والأستاذ الدكتور محمد الجبالى، والأستاذ الدكتور سعد الدين هلالى، والأستاذ الدكتور علوى أمين، والأستاذ الدكتور ناصر النشوى، وغيرهم من كوكبة العلماء.
حياته المهانية:
ويعمل حاليا كمدير عام لقطاع السلامة بالأمانة العامة لمجلس الشورى المصرى، وأستاذا منتدبا بقسم العمارة والتكنولوجيا بالأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا حيث أسس فيها مدرسة للاقتصاد الهندسى School of Engineering Economy وقام بصياغة المبادئ العشرة لهذا العلم، وكذلك أسس علم التوحيد القياسى لمهندسى العمارة والتشييد والبناء، والذى أصَّلَ له تنظيرا مع العقيدة الإسلامية، وعلم الكلام.
وللمؤلف بعض من المؤلفات والأنشطة فى المجال الدعوى منها (مرتبة زمنيا الأقدم فالأحدث):
كتاب " الجائز فى أحكام الجنائز " راجعه وقدم لـه أ.د. كمال العنانى أستاذ الفقه العام بجامعة الأزهر الشريف، صدر منه أربع طبعات.
كتاب " بنات النبى " قدم لـه فضيلة الشيخ محمود عبد السميع مدير عام مساجد القاهرة بوزارة الأوقاف (الأسبق).
كتاب " القرآن الكريم آداب تلاوته وتاليه " قدم لـه فضيلة الشيخ محمد عبد البارى وكيل وزارة أوقاف القاهرة (الأسبق).
*رسائل في فضائل الأزمنة وأحكام صلاة الكسوف والعيدين وتعرف على الحبيب محمد ودلائل محبته، رسائل حول الرسول، أسرار العبادات، مصر فى قلب الأديان، الإسراء والمعراج الطريق إلى الله، أركان صلاح البال، الكلمات الندية فى بيان منهج التعبد بالأذكار النبوية، مسيرة الأسماء للذاكرين، مشروعية الحضرات ومجالس الذكر وإقامة الأضرحة، وغيرها.
بحث: "فقه القلوب فى سيرة الحبيب المحبوب"، تم نشره بالمؤتمر الدولى الأول للتصوف "التصوف منهج أصيل للإصلاح"، العشيرة المحمدية، القاهرة، 2011. وقد صدر ككتاب.
*بحث "التعريف الشَّرُوق بقواعد التصوف للإمام زروق"، بمجلة البحوث والدراسات الصوفية، بالعشيرة المحمدية، تحت النشر.
التشرف بتحقيق وإعداد وإخراج بعض إصدارات المعهد العالى للدراسات الصوفية بالعشيرة المحمدية، فى الفترة 2004-2008م، وهى:
• كتاب " محاضرات فى الفقه الصوفى للأحكام الشرعية: تأصيل علمى روحى لمنهج أهل السنة والجماعة" للإمام العلامة نور الدين على جمعة مفتى الديار المصرية، 2006.
• كتاب " محاضرات فى التفسير الصوفى: تأصيل علمى روحى لمنهج أهل السنة
تخرج د. موسى محمود شومان من قسم الهندسة المدنية بهندسة القاهرة فى 1980، بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف، وحصل على العديد من الشهادات العلمية وشهادات الخبرة منها:
درجة الدكتوراه فى الفلسفة من قسم هندسة وإدارة التشييد بهندسة الزقازيق،
ودرجة ماجستير هندسة المواد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC بدرجة ممتازمع مرتبة الشرف.
ودبلوم الدراسات العليا – هندسة المواد "GPA=4.0" قسم الهندسة - بالجامعة الأمريكية بالقاهرة AUC.
بالإضافة إلى دراساته العليا فى مجالات أخرى مثل قسم الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة،
وحصل على دراسات فى الحضـارة والثقافـة الفرنسيـة أثناء وجوده فى بعثة دراسية بفرنسا وسويسرا عام 1975.
ولقد التحق المؤلف بالدراسات الإسلامية والعربية وعلوم التصوف، فحصل على الإجازة العالية (الليسانس) من المعهد العالى للدراسات الصوفية – أكاديمية الإمام الرائد لدراسات التصوف وعلوم التراث - بالعشيرة المحمدية بالقاهرة (تحت إشراف الأزهرالشريف، والمعادلة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية) بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف، وكان الأول على دفعته وذلك عام 2008م/1429هـ، وهى أول دفعة التحقت بالمعهد.
وأنهى الباحث بفضل الله المرحلة الأولى من مرحلة التخصص "الماجستير" – الدبلومات العليا فى التصوف والشريعة والفقه وأصوله - بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف فى 1431هـ/2010م وكان الأول على دفعته، وشرع فى إعداد رسالة التخصص "الماجستير" بذات المعهد بعنوان (الاستدلال بأصول الشريعة وقواعدها عند الصوفية من خلال قواعد التصوف للإمام زروق).
تلقى العلوم الشرعية للباحث:
تشرف الباحث بتلقى العلوم الشرعية على كبار العلماء، ففى مجال الفقه الشافعى والحنفى، والفقه المقارن، وأصول الفقه أخذ عن الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والأستاذ الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية السابق، والأستاذ الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الحالى، والأستاذ الدكتور رمضان الهيتمى عميد كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، والأستاذ الدكتور جودة بسيونى عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، والأستاذ الدكتور عبد السلام العتيق، والأستاذ الدكتور عطية عبد الموجود، والأستاذ الدكتور محمد أبو سالم، والأستاذ الدكتور محمد الجبالى، والأستاذ الدكتور سعد الدين هلالى، والأستاذ الدكتور علوى أمين، والأستاذ الدكتور ناصر النشوى، وغيرهم من كوكبة العلماء.
حياته المهانية:
ويعمل حاليا كمدير عام لقطاع السلامة بالأمانة العامة لمجلس الشورى المصرى، وأستاذا منتدبا بقسم العمارة والتكنولوجيا بالأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا حيث أسس فيها مدرسة للاقتصاد الهندسى School of Engineering Economy وقام بصياغة المبادئ العشرة لهذا العلم، وكذلك أسس علم التوحيد القياسى لمهندسى العمارة والتشييد والبناء، والذى أصَّلَ له تنظيرا مع العقيدة الإسلامية، وعلم الكلام.
وللمؤلف بعض من المؤلفات والأنشطة فى المجال الدعوى منها (مرتبة زمنيا الأقدم فالأحدث):
كتاب " الجائز فى أحكام الجنائز " راجعه وقدم لـه أ.د. كمال العنانى أستاذ الفقه العام بجامعة الأزهر الشريف، صدر منه أربع طبعات.
كتاب " بنات النبى " قدم لـه فضيلة الشيخ محمود عبد السميع مدير عام مساجد القاهرة بوزارة الأوقاف (الأسبق).
كتاب " القرآن الكريم آداب تلاوته وتاليه " قدم لـه فضيلة الشيخ محمد عبد البارى وكيل وزارة أوقاف القاهرة (الأسبق).
*رسائل في فضائل الأزمنة وأحكام صلاة الكسوف والعيدين وتعرف على الحبيب محمد ودلائل محبته، رسائل حول الرسول، أسرار العبادات، مصر فى قلب الأديان، الإسراء والمعراج الطريق إلى الله، أركان صلاح البال، الكلمات الندية فى بيان منهج التعبد بالأذكار النبوية، مسيرة الأسماء للذاكرين، مشروعية الحضرات ومجالس الذكر وإقامة الأضرحة، وغيرها.
بحث: "فقه القلوب فى سيرة الحبيب المحبوب"، تم نشره بالمؤتمر الدولى الأول للتصوف "التصوف منهج أصيل للإصلاح"، العشيرة المحمدية، القاهرة، 2011. وقد صدر ككتاب.
*بحث "التعريف الشَّرُوق بقواعد التصوف للإمام زروق"، بمجلة البحوث والدراسات الصوفية، بالعشيرة المحمدية، تحت النشر.
التشرف بتحقيق وإعداد وإخراج بعض إصدارات المعهد العالى للدراسات الصوفية بالعشيرة المحمدية، فى الفترة 2004-2008م، وهى:
• كتاب " محاضرات فى الفقه الصوفى للأحكام الشرعية: تأصيل علمى روحى لمنهج أهل السنة والجماعة" للإمام العلامة نور الدين على جمعة مفتى الديار المصرية، 2006.
• كتاب " محاضرات فى التفسير الصوفى: تأصيل علمى روحى لمنهج أهل السنة
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 of 1 review
September 27, 2012
من أهم المقولات في هذا الكتاب و التي تعد قواعد إضافية للتعرف على سيدنا الحبيب صلى الله عليه و سلم
1.لا يَعْلَمُ حَقِيقَةَ وَصْفِه إلا خَالِقُه .
2.لا يَقْتَرِب مِنْ حَقَائِقِ أوْصَافِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ إلا أهْلُ الْعِنَايَةِ وَالْفَتْحِ، وَكُلُّ بِقَدْرِه .
3.كُلَّمَا قَرَأتُ شَمَائِلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ تَغَيَّرَت ذَرَّاتُ جَسَدِى ورُوحِى .
4.كُلَّمَا قَرَأتُ شَمَائِلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ازْدَدتُ به تَشَبُّعًا، وازْدَدتُ له تَعَرُّفًا، وازددتُ له شَوْقًا وَطَلَبًا، بَل ازْدَدتُ له عِشْقًا وَحُبًّا .
5.كُلَّمَا تَعَرَّفْتُ عليه اقْتَرَبْتُ منه فَأحْبَبْتُه أكثرَ، والقريبُ من القريبِ قريبٌ، فإذا كان هو القريبُ من المولَى عز وجل، فكُلَّمَا اقتربتُ منه اقتربتُ من مَوْلانا وخَالِقِنا، فكنتُ فى الْجِوَارِ الْحَقِّ .
6.كُلَّمَا قَرَأتُ الشَّمَائِلَ المحمديةَ كنتُ كأنى شَاهِدٌ حاضرٌ يُنْبِئ عن قُرْبِ الْعَهْدِ مِنْ مََشْهَدِ الْحُسْنِ الْكُلِّىّ، وكنتُ كأنَّى من رِجَالِ الصَّدْرِ الأوَّلِ، والْقَرْنِ الأوَّلِ، بَلْ مِنْ رِجَالِ الْقُرْبِ يَومَ ألَسْتُ .
7.شَوَاهِدُ الْحُسْنِ بعضُها أقْوَى من بَعْضٍ، وبعضُها أظْهَرُ من بَعْضٍ، فَاخْرُجْ مِنْ أوْصَافِ بَشَرِيَّتِك تَكُنْ مِنْ حَضْرَتِه قَرِيبًا ، فَيَتِمَّ لَكَ الأمْرُ وَيَكْمُلُ فتكون وَارِثًا مُحَمَّدِيًا عَائِدًا لِتَوِّكَ مِنْ مَشْهَدِ الْحُسْنِ الْكُلِّىّ، وَحِينَئِذ لا "كَلام" والْعَجْزُ هُنا شَأنُ النُّطْقِ، والْحُكْمُ لِشَوْقٍ أوْ ذَوْق .. الله.. فقل: جَلّ الله .
8.وهو - مِنَ الْمَهْدِ إلى اللَّحْدِ - أحْلَى وَأحْسَنُ مِن كُلِّ شئ مِن الْبَشَرِ ومن غيرِ الْبَشَرِ، عند كُلِّ ذِى ذّوْقٍ سَلِيمٍ وَطَبْعٍ قَوِيمٍ، فهو أحْسَنُ من الشَّمْسِ والْقَمَرِ، وأحْسَنُ حتى من الْكُرْسِىّ وَالْعَرْشِ.
9.وَلِذَلِك قَالُوا مَنْ كَرِه مِن النَّبِىِّ شَيْئًا كَفَر، وكذلك مَنْ اسْتَقْذَرَ شَيْئًا مِن أحْوَالِهِ مَعَ عِلْمِهِ بِنِسْبَتِهِ إلَيْهِ كَفَر، وكذلك مَنْ أسَاءَ الأدَبَ مَعَه وَصَدَرَ مِنْهُ عَدَمُ امْتِثَالِ لَه عَادَ عَلَيْهِ شُؤْمُ عَدَمِ الامْتِثَالِ وَحُرِمَ الْمُعْجِزَةِ وَحُجِبَ عَن الْمُشَاهَدَةِ، ومنه قِيلَ إن دَوَامَ الْمَدَدِ لاَ يُنَالُ إلاَّ بِالأدَبِ.
وهو 10.من البشر، ولكن ليس كالبشر، فهو ياقوتة بين الحجر، فلا تقف عند خصائصه البشرية المجردة فحسب، بل اسأل المولى تبارك وتعالى أن يرزقك النظر إلى سر الخصوصية فى نبيه المصطفى، وحبيبه المجتبى " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ " ( ).
1.لا يَعْلَمُ حَقِيقَةَ وَصْفِه إلا خَالِقُه .
2.لا يَقْتَرِب مِنْ حَقَائِقِ أوْصَافِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ إلا أهْلُ الْعِنَايَةِ وَالْفَتْحِ، وَكُلُّ بِقَدْرِه .
3.كُلَّمَا قَرَأتُ شَمَائِلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ تَغَيَّرَت ذَرَّاتُ جَسَدِى ورُوحِى .
4.كُلَّمَا قَرَأتُ شَمَائِلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ازْدَدتُ به تَشَبُّعًا، وازْدَدتُ له تَعَرُّفًا، وازددتُ له شَوْقًا وَطَلَبًا، بَل ازْدَدتُ له عِشْقًا وَحُبًّا .
5.كُلَّمَا تَعَرَّفْتُ عليه اقْتَرَبْتُ منه فَأحْبَبْتُه أكثرَ، والقريبُ من القريبِ قريبٌ، فإذا كان هو القريبُ من المولَى عز وجل، فكُلَّمَا اقتربتُ منه اقتربتُ من مَوْلانا وخَالِقِنا، فكنتُ فى الْجِوَارِ الْحَقِّ .
6.كُلَّمَا قَرَأتُ الشَّمَائِلَ المحمديةَ كنتُ كأنى شَاهِدٌ حاضرٌ يُنْبِئ عن قُرْبِ الْعَهْدِ مِنْ مََشْهَدِ الْحُسْنِ الْكُلِّىّ، وكنتُ كأنَّى من رِجَالِ الصَّدْرِ الأوَّلِ، والْقَرْنِ الأوَّلِ، بَلْ مِنْ رِجَالِ الْقُرْبِ يَومَ ألَسْتُ .
7.شَوَاهِدُ الْحُسْنِ بعضُها أقْوَى من بَعْضٍ، وبعضُها أظْهَرُ من بَعْضٍ، فَاخْرُجْ مِنْ أوْصَافِ بَشَرِيَّتِك تَكُنْ مِنْ حَضْرَتِه قَرِيبًا ، فَيَتِمَّ لَكَ الأمْرُ وَيَكْمُلُ فتكون وَارِثًا مُحَمَّدِيًا عَائِدًا لِتَوِّكَ مِنْ مَشْهَدِ الْحُسْنِ الْكُلِّىّ، وَحِينَئِذ لا "كَلام" والْعَجْزُ هُنا شَأنُ النُّطْقِ، والْحُكْمُ لِشَوْقٍ أوْ ذَوْق .. الله.. فقل: جَلّ الله .
8.وهو - مِنَ الْمَهْدِ إلى اللَّحْدِ - أحْلَى وَأحْسَنُ مِن كُلِّ شئ مِن الْبَشَرِ ومن غيرِ الْبَشَرِ، عند كُلِّ ذِى ذّوْقٍ سَلِيمٍ وَطَبْعٍ قَوِيمٍ، فهو أحْسَنُ من الشَّمْسِ والْقَمَرِ، وأحْسَنُ حتى من الْكُرْسِىّ وَالْعَرْشِ.
9.وَلِذَلِك قَالُوا مَنْ كَرِه مِن النَّبِىِّ شَيْئًا كَفَر، وكذلك مَنْ اسْتَقْذَرَ شَيْئًا مِن أحْوَالِهِ مَعَ عِلْمِهِ بِنِسْبَتِهِ إلَيْهِ كَفَر، وكذلك مَنْ أسَاءَ الأدَبَ مَعَه وَصَدَرَ مِنْهُ عَدَمُ امْتِثَالِ لَه عَادَ عَلَيْهِ شُؤْمُ عَدَمِ الامْتِثَالِ وَحُرِمَ الْمُعْجِزَةِ وَحُجِبَ عَن الْمُشَاهَدَةِ، ومنه قِيلَ إن دَوَامَ الْمَدَدِ لاَ يُنَالُ إلاَّ بِالأدَبِ.
وهو 10.من البشر، ولكن ليس كالبشر، فهو ياقوتة بين الحجر، فلا تقف عند خصائصه البشرية المجردة فحسب، بل اسأل المولى تبارك وتعالى أن يرزقك النظر إلى سر الخصوصية فى نبيه المصطفى، وحبيبه المجتبى " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ " ( ).
Displaying 1 of 1 review