* بول يوسف شاؤول (لبنان). * ولد عام 1944 في سن الفيل - بيروت . * حصل على إجازته من كلية الآداب - الجامعة اللبنانية . * كان من أبرز القيادات الطلابية في السبعينيات. * عمل في الصحافة الثقافية , وكان مسؤول القسم الثقافي في مجلة المستقبل 1977 - 1979, ومجلة الموقف العربي حتى عام 1992, حيث بدأ العمل مديراً للقسم الثقافي في جريدة السفير. * له مساهمات في عدد من الصحف والمجلات العربية أبرزها السفير , والنهار . * دواوينه الشعرية : أيها الطاعن في الموت 1974 - بوصلة الدم 1977 - وجه يسقط ولا يصل 1981 - موت نرسيس 1990 - أوراق الغائب 1992 - كشهر طويل من العشق 2001. * أعماله الإبداعية الأخرى: مسرحيات (المتمردة), و(الحلبة), و(قناص يا قناص), و(الزائر). * مؤلفاته : علامات من الثقافة المغربية الحديثة - كتاب الشعر الفرنسي الحديث ( نقد وترجمة ) -المسرح العربي الحديث - مختارات من الشعر العالمي. * عنوانه : القسم الثقافي - جريدة السفير - الحمراء - بيروت .
عارف العيال اللى بتصحى الصبح تتحف ميتين ابونا بالسيجارة و القهوة و فيروز ، طيب عارف ادمن صفحة "الاستغناء فقد لكنه شيك" اللى بينزل صور من نوعية بنت قدامها فنجان قهوة و صورة و مكتوب " انت مر كقهوتى " او الصورة اللى فيها بنت و ولد بيشربوا سيجارتين و مكتوب فيها "استطيع العيش بثلاث قهوتى و سيجارتى و انت " لهى العيال دى لما تكبر هتبقى زى بول شاؤول كده الكتاب خلص اللى ممكن يتقال فى 10 صفحات و قعد يزيد و يعيد و قهوته و سيجارته و طاولة المقهى ... الكتاب متعرف على انه شعر و هو نصوص نثرية .. فيه كم نص مقبولين لكن الباقى فاكس الكتاب كويس جدا لادمن اى صفحة من السابق ذكرهم علشان هيكون مادة حلوة لاستيتس او تعليق على صورة الحريةو العدالة ( الجرنال) كانوا منزلين خبر ان وزارة الثقافة بتشجع على التدخين من خلال نشر هذا الكتاب و من ذلك يتضح ان ملعون ابو دماغ الاخوان على دماغ قصور الثقافة اللى نشرت الكتاب ده و ما بتعديش نشر كتب قيمة كتير ... و ملعون ابو الفراغ اللى يخلينى قاعد اكتب فى ريفيو طويل على كلام فاكس اساسا
كتاب يأسرك بنظرته وتشخصيه للسيجارة في كل الانفعالات بول شاؤول كتبه بموضوعية وحزن وهدوء
ربما كان هناك شيء بسيط ناقص لا أعرف كهنه متلازمة السيجارة المنهكة تقطر من الكتاب التصنيف كشعر جاء مريبا إنه نثر خالص المقاطع الصوتية ليست لقصيدة النثر مثلا ولا هو على تفعيلة لأحتسبه شعرا حرا لكنه جميل مدهش ****
عندما قالت له انزع السيجارة من فمك لكي تقبلني نظر إليها طويلا وقبلها بعينيه.
أعجبتني هذة التصويرات العميقة التى يصورها الكاتب لتفاعل المدخنين مع السجائر ،ذكرياتهم معها،شعورهم بها وشعورهم معها .. الكاتب أخرج السيجارة من كونها احدى الأشياء الصغيرة التي توجد فى حياتنا بلا معنى لتصبح كل شيءفى حياة المدخن :- الوجع، الكتابة ،التاريخ ، الحب ،الحياة ،الذكريات ...
بعيدا عن الهوس بالإنتخابات الرئاسية الأمريكية التي لا شك سيكون لها أثر مهم في السنوات الأربع المقبلة على العالم... استوقفني اليوم كتاب الشاعر والمترجم اللبناني الشهير بول شاؤول دفتر سيجارة... فهو كتاب شعري نثري رمزي لا يتجاوز ال130 صفحة ولكن وصف شاؤول لحال السيجارة كان مثيرا للغاية. فقد حول السيجارة لشخص حي له كينونته الإنسانية وتناقضاتها بين الخير والشر، الأمل والألم، الحب والبغض. فالكتاب ظاهريا تكريما للسيجارة التي لم تكن تفارق شفاه بول شاؤول منذ أربعين عاما حتى عملية القلب المفتوح 2009، ولكنه فعليا يتناول حياة كاملة من خلال التدخين. التدخين هنا سيرة ذاتية وسيرة جماعية. يروي شاوول من خلال السيجارة سيرته الشخصية. يتحدث عن عدد السجائر التي كان يدخنها يومياً. عن أول سيجارة في الثالثة عشرة أو الرابعة عشرة من عمره. عن أول رائحة وطعم. عن أنواع سجائر دخنها. يتحدث عن السيجارة التي رافقته أيام المدرسة وأيام العشق وفي التظاهرات وفي الحرب والتهجير والموت والدمار والقتل والشراب والقهوة. يتحدث عن المقاهي التي جلس فيها مع سيجارته، عن "المقاهي التي تشبه السجائر التي يدخنها: اللوكي سترايك يذكره بمقهى اللاروندا في ساحة البرج، اللوكي التي تذكره بالترامواي وقهوة القزاز ومسرح فاروق وسينما ريفولي وسوق المتنبي (الغانيات) ومقهى الجميزة، وسيجارة البلايرز ‘بعلبتها المربعة الأنيقة’ تذكره بمقهى الأوتوماتيك، وسيجارة البافرا التي ‘هندست مقهى البرازيليا’ في سن الفيل، وسيجارة الكامل التي يتوسطها رسم الجمل و’تحرق الزلاعيم حرقاً’، تدله على مقهى الستاركو في منطقة وادي أبو جميل، وسيجارة الغلواز التي رسا عليها أخيراً تأخذه إلى مقهى الهورس شو في شارع الحمرا". يتحدث شاؤول من خلال السيجارة عن عزلته ووحدته وخوفه في الحرب ومتعه ومشيه في الشوارع وجلوسه الطويل والصامت في المقاهي فاتحاً جريدة أو كتاباً برأس مائل كأنه تمثال. والسيجارة أيضاً مؤشر إلى حالته النفسية ودليل إلى الجسد وأحواله. بحيث يدخلنا شاؤول في هذه العلاقة الطويلة التي أقامها مع السيجارة، كاشفاً عن تفاصيل هذه العلاقة التي لا تلبث أن تصبح تفاصيل الشاعر نفسه. بهذا المعنى تغدو السيجارة مجرّد أداة لاستخراج هذا الباطن، لجعل هذه الحياة تطفو على السطح وتبرز ذاتها كاملة. كتاب لطيف يناسب هذا الجو الكئيب.
إنه الوهم الذي تراه، تضعه في جيبك. (وهل أجمل من وهم تضعه في جيبك).. يشبه الهواء أحيانا أو الرماد أحيانا آخرى أو الظل. وَهْمٌ بحجم الإصبع. وأرقّ. أو أغلظ. تسحبه، تشعله، تمجه، تطفئه، ترميه، ثم تتكرر اللعبة: تسحبه، تشعله، تمجه، تطفئه ثم ترميه. الوهم الخالص يستوطن أصابعك وصدرك ورئتيك وشرايينك ليجعلها وهماً آخر.. يجعل الحياة كلها وهما آخر. وهماً قاتلاً ككل الأوهام الجميلة.
قد نستحضر الأشخاص أو الأزمنة الغابرة أو الأماكن التي زاولنا لتدوين ذكرى لكن ماذا لو دونت هذه الذكرى عن طريق استحضار سيجارة؟ يقول بول شاوول "ذلك ان السيجارة قد تصير ذاكرة متجولة تبدأ بالدخان و تنتهي بالدخان"
وده جزاء اللي يقرا كتاب لمجرد النكاية في جرنان الجرية والعدالة.
الكتاب كان استنفذ كل حاجة ممكن يقولها على الصفحة 30.. بعد كده بيعيد ويزيد. أغلب النصوص كليشيهية جدًا وكل جملة فيها متوقعة. في بعض النصوص الجيدة لكن ضاعوا في وسط كتاب ضعيف جدًا