Jump to ratings and reviews
Rate this book

وجوه سكندرية

Rate this book
عندما تُنطق أمامي كلمة « ذاكرة» أتحسس رأسي بحنان. أتخيل هذا المكان الصغير الذي يحوي كل هذه الذكريات والمذاقات والأحاسيس. هذا المكان المهدد دائمًا بالنسيان، أو المرض، ولكنه سيظل مكان التأويل المستمر للحياة، برغم هشاشته. وخارج تلك الأوضاع الطارئة كالمرض أو الدكتاتورية، واللذيْن يهددان الذاكرة، بالتأكيد ستكون لهذه الذاكرة قوة أكبر في التأثير والتبادل، فنحن حتى الآن لم نرَ ذاكرتنا خارج لحظة التهديد المستمرة.أشعر أنني بكتابتي هذا الكتاب، أقوم بالفكرة نفسها؛ ليكون هو الذاكرة البديلة للمدينة كما عرفتها وعشت فيها. لتاريخ نوعي، ستُقتص منه أجزاء وفترات، لا لشيء سوى إرادة النسيان.

289 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2012

39 people are currently reading
579 people want to read

About the author

علاء خالد

35 books417 followers
ولد علاء خالد فى الاسكندرية عام 1960 واتجه فى البداية إلى دراسة العلوم الطبيعية . بدأ طريقه الأدبى فى الثمانينات بعد دراسة للكيمياء الحيوية فى جامعة الاسكندرية . وانطلاقا من التناقض بين الشعور بالأمان والشعور بالغربة داخل ثقافته أخذ علاء خالد ينشر نقده لمجتمعه متمنيا المشاركة فى إنجاز وطن ثقافى جديد .بمجلة "أمكنة" أسس مجلة ثقافية تمثل استثناء، ليس فقط من خلال مقالاتها غير التقليدية، وإنما أيضا لأنها تقيم علاقة وثيقة بين النص والصورة.
اشتهر علاء خالد بديوانه الأول الجسد عالق بمشيئة حبر 1990 . وفى هذه القصيدة النثرية الطويلة كشف المؤلف عن تجارب طفولته . وفى هذا الديوان يعرف علاء خالد كيف ينير - وبحساسية خاصة - أزمات الحياة بوصفها لحظات تجذر واقتلاع وكيف يربطها بصورة توضح وتبين الطريق إلى الاستقلالية الشخصية .
ومن بين الأعمال النثرية التى صدرت له حتى الآن يمكن الاشارة بصورة خاصة إلى كتابه خطوط الضعف . فى هذه السردية يقيم علاء خالد علاقة بين عناصر أوتوبيوجرافية وبين لحظات تاريخية لواحة
" سيوة " . فمن خلال المواجهة والمحاذاة بين الذاكرتين الشخصية والثقافية يتطور حوار بين المبدع وخط الزمن الذى تعكس الرحلة عبر الصحراء إبانه طريقة حياته

صفحة على فيس بوك :
http://on.fb.me/s6K7wG

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
77 (23%)
4 stars
124 (38%)
3 stars
90 (28%)
2 stars
22 (6%)
1 star
8 (2%)
Displaying 1 - 30 of 71 reviews
Profile Image for Sawsan.
1,000 reviews
April 9, 2021
بعض المدن لها حضور وأثر دائم برغم مرور السنين
تفاصيل اسكندرية في ذاكرة علاء خالد
ذكريات البحر والمطر والشوارع والمقاهي
وحكايات عن حياته وعن الناس والتاريخ والثقافة والفن
Profile Image for مصطفي سليمان.
Author 2 books2,200 followers
November 10, 2017
عن الترام رقم واحد او اتنين
طريق باكوس او النصر
عن المطر الشتوي المستمر
عن العطارين والمنشية ومحطة الرمل
عن حارة اليهود والترام الصفرا
عن البحر واليود
عن البارات القديمة
عن القهاوي والحكاوي
عن المدينة اللي لغاية دلوقتي مش عاوزه تنام
عن الحرية
عن الحاجات القديمة اللي بيحاولوا يطمسوها
عن الناس اللي كانت بتحس
عن الناس اللي كانت ليها علاقة بالحياة
عن الالوان
والعمارة القديمة اللي فيها روح وشكل مش كتل خراسانية صماء
عن الجوامع القديمة
والحياة والموت
عن يوسف شاهين
عن رباعية الاسكندرية
وعن الكتاب اللي كتبوا عن اسكندرية وعاشوا واتوحدوا معاها
عن اسكندرية اللي بحاول اني مكرهاش ولما بحاول اكرها بضعف اكتر

لو انت سكندري مخضرم ف يعني هيعملك حالة حنين مرعبة
لو مش سكندري هيفيدك كتير تعرف معلومات لطيفة جدا عن اسكندرية
محتاج فترة تقرأه والا هتمل
Profile Image for Asmaa Elsheikh.
1 review13 followers
March 3, 2013
اقدر اوصف كتابة علاء خالد بالتصالح و عدم الافتعال ، الغواية بالاسكندرية فخ. بالنهاية هى مجرد مدينة ساحلية و بها عدد محدود من الأماكن الآثرية التى يمكن زيارتها لكنك لن تفسر شغف من كتبوا عنها او سكنوا بها .....سيكون من الاجحاد نكران الشغف هو تلك النغزة التى تراودهم بين حين و آخر و الفكرة التى تضيء بعقولهم كلما هاجمهم الحنين للكتابة عن الحلم .....علاء خالد يبحر في جنبات حنيننا الغير مبرر ....يتصالح مع وهم الاسكندرية الحالى و يظهر معرفة بتاريخها و ادبياتها و ادبيات الكتابة عن الاسكندرية هى البحر و المتعة و تنوع الشخصيات و محدودية المكان ...اخرك البحر

لطالما تم الترويج لفكرة تعدد الجنسيات بالاسكندرية على انها المعادل الموضوعى للتسامح و على انها انتصار للانسان الذي استطاع ان يتعايش مع اخيه و تم الترويج لشاعرية الاسكندرية على انها المبدعين الهائمين امام البحر بديوان شعر و افكار فلسفية ......مع ان للمدينة تاريخ طويل في الصراعات الدينية المتراكمة وثنية تدفنها يهودية و مسيحية تحارب يهودية و اسلام يتراكم فوقهم جميعا ...طبقات من صراع لمدينة كانت تشتعل لكلمة عن الله و سؤال عن السماء ......و مبدعيها لديهم ذلك الهاجس المستمر " اسكندرية مش القاهرة " و الجملة رايح جى بسلبياتها و ايجابيتها
تعدد الجنسيات خلق طبقات اجتماعية و خلق بينهم صراع و طموح ترقى و مقارنات و سؤال هوية ضائع بين طقوس حياة مستوردة من اماكن عدة ....المستفيد الوحيد هى المدينة نفسها واللى بيتفرج عليها من بعيد ....لكن ساكنها بيدخل في محيط افكارها المجردة و بيدور في صراعات فكرية ما ينقذهوش منها غير هضم كامل لتاريخها و تصالح مع وهمها الكبير و صنع تفاصيل حياتيه جديدة مربوطة بتاريخها بشكل او باخر و ده اللى عمله علاء خالد
Profile Image for Rana.
84 reviews385 followers
March 7, 2013
عندما يكتب علاء خالد النثر فإن روح الشِعر لا تفارقه، يكتب عن المدينة التي يحبّها وتعرفه، يلتقط المدهش في العادي واليومي، هذا الكتاب كان رفيقي في تنقلي الدائم بين المستشفى والوحدة والبيت، فازدادت معه حساسيتي لتفاصيل يومي وكل ما يمكن أن يمر بلا دهشة.

تشغله فكرة المركز والهامش، وتبدو الإسكندرية لا هذا ولا ذاك.. لها سلطة روحية قوية في وجدان المصريين أو كما يصفها بأنها مكان الحُلم أو العقل الباطن. رؤية علاء خالد للإسكندرية تتجاوز الفكرة التقليدية عنها كمدينة كوزموبوليتانية كما يمكن أن تراها في فيلم (رسايل البحر)، لكنها كذلك لا تتلوث تماما بالواقع الصلب على الأرض فتظل على مسافة مناسبة بين الخيالي والواقعي.

Profile Image for محمود راضي.
Author 13 books273 followers
July 9, 2013

" إنها أكثر من سكندريتنا، إنها سكندريتنا التي صنعناها " - هاري تزالاس


تروقني كثيراً فكرة التأريخ الموازي الذي يقوم به علاء خالد هنا، ذلك المنهج الذي لا يبدأ بمن كانوا في سدة الحكم أيا كانوا وينتهي بالمحكومين، فكل هذا يمكننا ايجاده وتدارسه في سائر كتب التاريخ، وإنما يتخذ نقطة انطلاقه من الأشياء البسيطة التي يمكن أن تنُسى أو تتبدل أو تختفي مع التحرك العنيف للزمن، من نوعية الاحاسيس التي كان يشعر بها البشر في الأزمنة الغابرة التي مرت بها الاسكندرية، من الآف التفاصيل الصغيرة التي تشكل في مجموعها الصورة التي نراها للمدينة، من الانطباعات والصور الذهنية التي ترسبت لدينا ولدى غيرنا من جراء المعايشة ثم تمت اعادة اسباغها على المدينة.

لا يقف علاء خالد على الحياد من مشاهداته ومروياته في هذا الكتاب، بل أنه يحكي لنا في عدة مواضع عن ذكرياته وعن مواقف عايشها وأفكار مرت بخياله وقراءات مرتبطة بالاسكندرية، بل أنه يحكي عن كيفية لقائه بالفتاة التي صارت زوجته فيما بعد على حد قوله، وعن نقاشاته الفنية والسياسية مع الاصدقاء، وعن البشر العاديين المعروفين لدى أهل المدينة مثل جمال الدولي، عايدة بائعة الزهور، أصحاب مقهى الحاج صالح ... وغيرهم، ليحلق الكتاب بعيداً للغاية عن منطقتي " التوثيق الجاف " والتقريرية الصحافية "

ميزة آخرى ممتعة في هذا الكتاب هى إعادة صياغة جغرافيا المكان من نفس المنطلق، فمثلاً يربط بذكاء شديد بين المستويات الاجتماعية المتباينة وبين خطي ترام النصر وباكوس، ويحلل كيفية انفتاح المدينة على الداخل والخارج من خلال الميناء، وماذا نتج عن هذا الانفتاح، بين اختلاف شكل الحياة في قلب المدينة ( أو وسط البلد ) وبين مثيلتها في الضواحي الحضرية التي نشأت مع نشأة الطريق الدولي.
Profile Image for Mahmoud Zaki.
114 reviews5 followers
March 2, 2016
ما إن تفرغ من قراءة هذا العمل ، حتي تختلط عليك المشاعر وتتناقض ويزداد حنينك وتجد نفسك غارقاً في نوستالجيا لا خلاص منها ..
يعرض علاء خالد في هذا العمل حكايات صغيرة عن الأسكندرية ، بأسلوب بسيط ولغة شاعرية جميلة أقرب الي الحكي .. يغوص بك في عصر إسكندرية الذهبي ، يتحدث عن حقبة النصف الاول من القرن العشرين ومخالطة الأجانب لنا وتعدد الهويات ، والنسيج الذي يشكل الاسكندرية ويضفي عليها صفة الخصوصية والإنفرادية ، الذي يميزها عن مدن العالم ..
يتحدث عن أهم ما فيها من معالم ، يتحدث عن مقاهي وسط البلد والبارات ، يتحدث عن تاريخها القديم والحديث ، الحوادث التي أثرت فيها ذاتها وفي ناسها ، يتحدث عن مبانيها وبحرها ، سماها أرضها التي عُتقت بعبق التاريخ ، الاقدام التي خطت فوقها علي مدار التاريخ ، العظماء الذين سكنوها ، كُتّابيها الذين أبدعوا في وصفها ، رباعية لورنس داريل التي إستوحي منها بعض المقاطع ليدل علي فردانية الاسكندرية وأنها هي التي كامت تسيّر حياة أهلها ..
كفافيس ، عم خميس ، عم عربي ، ادوار الخراط ، يوسف شاهين ، فرغلي باشا .. كل الذين صنعوه الاسكندرية وصنعتهم الاسكندرية ..

الحقيقة انك ستغلب عليك روح غرييا اثناء قراءتك خاصة كونك سكندرياً خالصاً ستشعر بتلك " العنجهية " التي تحدث عنها أمام عظمة تلك المدينة الخالدة ..
Profile Image for أحمد سعيد  البراجه.
368 reviews390 followers
October 28, 2013
كتاب هدية من عبد الرحمن الجندي
بإهداء مبهج
عن الإسكندرية ،، عن يومي وذكرياتي
أقرأه في آخر مكان رأيت فيه عمي صلاح رحمه الله
وأستخدمه كهدية لأعزاء علي
ولذلك فعندما كتبت مراجعتي عن الكتاب وعن الإسكندرية ،، وجدتني في النهاية أحفظها في ملف احتفظ به لنفسي

ـــــ

سأكتفي فقط بسطر واحد في هذه المساحة كمراجعة
لو كنت سكندريًا فلا تفوت هذا الكلام ،، ستجد قطعة من روحك داخله
...



18 reviews
February 18, 2013
الطباعة الرديئة للصور الملحقة بالكتاب شوهت هذه الذاكرة الجميلة للمدينة كما عرفها الكاتب.
Profile Image for Mo'men.
61 reviews42 followers
December 9, 2018
"ربما تكون الإسكندرية ھي مكان ھذا الشيء الھائم اللامحدد، ھي العقل الباطن واللاوعي لمصر كلھا، مكان الحلم، أو بمعنى أدق، مكان صنع الأحلام. ھكذا صورتھا السینما."

"أدين لھذه المنطقة بالكثیر، لقد عالجتني الوجوه التي رأيتھا ھناك، الزحام، البیوت، الفتارين، العمارات، النحوتات، الموزايیك، المقاھي، رطوبة البحر. في لحظات الاكتئاب، كنت أركب الترام من محطة ترام بولكلي حیث أسكن، إلى نھاية الخط في محطة الرمل، لأمَّر على بائع الفشار، أراقب فتحات اللھب الدائرية في ماكینة صنع الفشار، أحمل الكیس في يدي قاطعا میدان المحطة إلى الناحیة الأخرى حیث توجد مجموعة من المكتبات الصغیرة تبیع الكتب والمجلات والجرائد، أتسلى وأنا أشاھد العناوين ال��متدة بطول الفرشة، وبعدھا أمر على شارع الغرفة التجارية. أمام كل شارع جانبي تأتي دفقة صافیة من ھواء البحر المركز؛ أشعر بأني سأطیر، وتنتفخ ملابسي بالھواء، وتصعد رئتاي إلى مرتقى لا أصل إلىه إلا في وجود ھذا الھواء الذي يقف خلفه تماما بحر مفتوح. أدلف في أحد الشوارع الجانبیة إلى مقھى الكريستال، أمر علیه من الخارج، الزجاج يوفر عناء الدخول. لو لمحت صديقا فسأدخل، وإن لم ألمح فسأكمل مسیرتي إلى بار الوطنیة، وإن خاب مسعاي أيضا، ولم أجد صديقا، فسوف أقطع شارع البورصة ومنه إلى شارع صلاح سالم، ثم إلى شارع سیزوستريس ومنه لشارع طلعت حرب لیكون مقھى البوابین أمامي، وھو استراحتي حتى لو لم أجد أحدا ھناك. شیشة وقھوة والاستغراق في مبنى بنك مصر المواجه للمقھى. أھم بالانصراف سريعا، أذھب لبائع اللب في شارع النبي دانیال الموازي للشارع الذي يقع فیه المقھى «بجنیه لب أبیض» ويظل معي الكیس وأنا أخترق شارع إستانبول، ثم شارع صفیة زغلول، ثم عودتي إلى النقطة التي انطلقت منھا إلى محطة الترام، ولكن ھذه المرة سأكمل رحلتي إلى البیت سیرا على الأقدام. تستغرق الرحلة حوالي ساعة ونصف الساعة، وعادة ما ينتھي كیس اللب عند شاطئ إستانلي. الفیشار واللب، وأحیانا الفستق، تلك
الأشیاء التي تخلف طبقة حمیمة من الملح في الفم وعلى الأصابع، ربما كانت ھي الأكثر التصاقا بلساني وأصابعي من أي شيء آخر. ربما كانت بصمة تلك السنوات ومذاقھا."

"«والنبي سلم لي على صاحبك» ھكذا تبادرني عندما تراني، «حاضر يا عايدة». مات «صاحبي» ھذا الذي كان يناولھا السیجارة كحجر كريم، لم أشأ أن أخبرھا، تركت سلامھا لینتظر دوره حتى يصل للناحیة الأخرى من الحیاة؛ حیث يرقد صاحبي."

"لیس ھذا ماأعنیه باستثنائیة مدينة الإسكندرية، ولكن الاستثناء يأتي من مشھد حیاتي، وھو موازاة شريط الترام لشريط البحر. الترام والبحر يكونان مسارين من مسارات الوعي في المدينة. لو كنت سائرا في الشارع الرئیس وظھرت أمامك إحدى الشوارع الكاشفة التي تمتاز بھا الإسكندرية، التي تخترق كحد السیف أكثر من شارع عرضي، عندھا سترى الترام بلونه الأزرق يسیر متباطئا ومن ورائه يظھر البحر في الخلفیة. أھمیة المشھد أنه يحدث بیننا ووسط مسیرة حیاتنا الیومیة، ولیس منفصلا عنھا، كعادة الأشیاء الاستثنائیة. في تلك اللحظة أشعر بأن الحیاة ممتدة وتسیر إلى الأمام بلا توقف، بالھدوء والدعة نفسیھما اللذْين يسیر بھما الترام. ھذا المشھد يولد ف َّي إحساسا مريحا ومطمئنا، وأعتبره جزءا فاعلا في شخصیة الإسكندرية."

"دائما مايكون الصراع محتدما بین الفكر والحیاة كأنھما نقیضان، أو ھكذا تخیلتھما في لحظات الیأس. عند زواجي في بیت العائلة اضطررت إلى تخزين كل كتبي في كراتین حتى يتاح لي تجھیز الشقة. ربما كانت «الطريقة الحنینة» لأتخلص من كتبي لفترة ما وأخرجھا من حیاتي. ظلت الكتب داخل الكراتین لسنوات طويلة، خلالھا بدأت في شراء كتب جديدة، وتكونت مكتبة أخرى خارج الكراتین المخزنة. الجمیل في ھذا الفعل، أن الكتب الجديدة التي اشتريتھا، كانت تختلف في أفكارھا وطموحھا عن الكتب القديمة؛ وھذا ماساعدني على أن أرى الحیاة بطريقة جديدة. نسیت كل ماكنت أحبه من أفكار، وكان ھذا ضروريا؛ لكي أفسح المجال لحب جديد يدخل حیاتي. ثم انتقلت لبیت آخر فخرجت كل الكتب القديمة من الكراتین، وعاشت مع الكتب الجديدة، ولم أعد أفكر في التخلي عنھا، أو توزيعھا. أصبحت تشغل مكانا مؤنسا لي في البیت؛ ربما تؤرخ المكتبة لحیاتي وتحولاتھا وماسیأتي فیھا. ولكني ألتقط من ھذه التجربة حكاية النسیان، فالفكرة التي تستعبدنا يجب أن ننساھا لفترة من الزمن، قد تطول، لتعود إلىنا خالصة من اشتباكھا النفسي مع حیاتنا. لتعود إلىنا كفكرة قابلة للصواب وللخطأ. ھذه النسبیة ھي التي ستعید للأفكار حیويتھا؛ فالحیاة متسعة لكل شيء، للمواساة والشفقة، والكتب ھي أحد ھذه المصادر للمواساة وللحب وللائتناس، ولكنھا لیست المصدر الوحید."

"ھناك تشابه قوي بین البحر والصحراء، في طبیعة ھذا الكون اللانھائي الذي يتشكل أمامك، وأنت الساكن الوحید فیه، عندھا يجب أن تملأ ھذا الكون اللانھائي بالأمنیات، بالمخاوف، بالرغبة، بكل ماتفتقده في حیاتك. تسر له بمنولوجك الداخلي، يقترب لیكون شريك أسرارك، يقترب أكثر لیبطن مادة ھذه الأسرار بالملح ورائحة الیود. تنظر إلیه كمستقبل مفتوح. المھم أن ھناك خلقا يجب أن تقوم به وحدك. إن كان فراغ الصحراء يصنع إنسانا متأملا، أو متصوفا، تجاه الوجود اللامرئي الذي يحیط بالحیاة، فالبحر أيضا يصنع ھذا الإنسان المتصوف، ولكن مع الاختلاف بین طبیعة المیاه والرمال. الرمال ھي أحد الأصول الصلبة للحیاة، أما المیاه، فھي أحد الأصول الحانیة التي تتحرك باستمرار، وتتبادل مواقعھا. داخل المیاه رغبة في الاتصال، وصوفیة الإنسان الذي يعیش بجوارھا موجھة لاكتشاف الوجود المرئي الذي يتخلل الحیاة. صوفیة تحن لآخرين."

"دائما ما أرى علاقة بین ھذا الجنون الخاص، وبین الإسكندرية، كمدينة تؤكد على فكرة «الفردانیة»، سواء في الحیاة العامة لساكنیھا، أو في حیاة تلك الضفة الأخرى من العقل، التي ترحل لھا الفردانیة كاملة بغیر نقصان، كالمركب الذي يحمل روح المیت بین ضفتي الحیاة والموت في مصر القديمة."

"في بداية اللیل نبدأ الجلسة في مقھى البوابین، وعندما يحتدم النقاش بیننا حول أمر خلافي في الفن، ودائما أمور الفن خلافیة، نؤجل ذروة ھذا الاحتدام لنفرح بھا ھناك في «بار الوطنیة». نخاف أن ينتھي مآل ھذا الكلام الجمیل بجوار فناجین القھوة والشاي والحلبة. سريعا نغیر المكان لیبدأ النقاش من جديد وعلى أرضیة جديدة. كنا نفرح بھذا النوع من الاحتدام والخلاف، كأننا متفقون علیه كصورة من صور الانتشاء، ثم ننھي اللیلة بالغناء، بصوت أحببته لأنه حزين، أو له القدرة على استدعاء الحزن؛ صوت الفنان التشكیلي، ورفیق تلك السھرات، علي عاشور، وھو يغني: «والله تستاھل ياقلبي» لسید درويش. ھذه الأغنیة كانت أمتع النھايات لنا، تسحبنا إلى القرار الأخیر؛ حیث الرمال تتحرك في قاع البحر. بانتھاء الغناء نصفق له ويصفق له كل من في البار؛ فقد أدى حكايته بقوة يحسد علیھا. نعم، كنا نبحث عن أشیاء عمیقة، ولانعلم أين نجدھا. كل بحث بطريقته، وربما لم نجد تلك الأشیاء العمیقة التي كنا نبحث عنھا، وربما نسیناھا، أو استبدلناھا بأشیاء أخرى، ولكننا خرجنا برصید ھائل من اللحظات المشحونة والدافئة تكفي أعمارا فوق أعمارنا، وبتوصیف واسع لھذا الكیان الھائل المسمى «الفن»"

كتابة شديدة العذوبة والجمال، من أحلى الكتب اللى قراتها السنادى.
Profile Image for Ahmad Abdel Hamid.
79 reviews61 followers
January 28, 2013
وكأنه لا يريد لها أن تموت. وكأنه لا يريد لذاكرته أن تفنى بفناءه، فيستمرُ في الحكيّ والبحثِ عن المدينة الضائعة، وبائساً يحاول استحضارها من بين رُفات الأزمنة السحيقة.
ربما أنا لست سكندرياً، ولكن الكاتب، ولا أعرف كيف، يُوقظُ بداخلي إحساس الحنين لكلِ ما كان. أشتركُ مع الكاتب بالولع بسيرة المكان، وثقافة الشوارع، وهو سر احتفائي بهذا الكتاب. القراءة لعلاء خالد، لا إرادياً، تُجبرك على استحضار كلَ مخزونك من الحنين والنوستالجيا الحادة.
Profile Image for Ahmed Ibrahim.
12 reviews15 followers
March 5, 2013
كتاب رااائع بيحط الواحد فى حالة تصالح مع نفسه ومع المكان اللى عايش فيه وبيحبه
اى عاشق لاسكندرية الكتاب ده بالنسبة ليه هيبقى كنز ... اتشرفت بمقابلة ا/علاء ومناقشته للكتاب وده زود اكتر من قيمة الكتاب عندى :)
78 reviews16 followers
November 14, 2020
أنا حاليًا مليئة بالمشاعر إلى إن القدرة على البحث عن كلمات مناسبة لوصفها صعبة جدًا.
Profile Image for رنا.
299 reviews85 followers
October 21, 2014

كتاب كان بقالي كتير نفسي اقراه

بالنسبة لي اسكندرية حلم عايشة عليه
لصعوبة السفر ليها بقت بالنسبة لي حلم بحكي عنه طول الوقت ومش عارفة أطوله

فأي حاجة بتتحكى عن اسكندرية بقت ليها سحر ما
ودا اللي كان بيأكده علاء خالد في الكتاب رغم انه اسكندراني قلبًا وقالبًا
بس كان دايما بيحكي عنها بعين الخيال والسحر اللي شايفه فيها
بيحكي دايما عن الماضي والحنين ليه مش عن اسكندرية الحاضر

علاء كان بيقول "لو كنا في زمن آخر غير زمن الفقد والحنين، ربما تغيرت نظرتنا إلى هذه "الروح/ الأثر" وصارت نظرتنا متحفية مجردة"
عشان كدا نظرتنا للأشياء بتتسم برومانسية بالغة

علاء وهو بيحكي عن البارات مثلا، انا ببص للبارات إنه عالم سحري ماليش فيه صحيح
بس بقدر جماله ، جماله اللي نابع من كونه بيتصل بالماضي
منساش مثلا لما شفت بار فندق الكوزموبوليتان في موضوع صحفي كنت شغالة عليه
والراجل بيفتح لينا البار نشوفه، حسيت ان البار حزين عشان مفيش رجل بقت بتدخله

علاء كانت الوجوه السكندرية بالنسبة له مش بس بني آدمين
البحر عن سمة أساسية لاسكندرية حكي عنه كتير
حكى عن المطر
حكى عن الفيلات الجميلة الصغيرة
سمى الموضوع "هذا البيت ليس للبيع ولا للمشاركة"
وكان من أجمل عناوين الكتاب
حكي عن الترام

كلمات علاء كانت مليانة حنين لكل حاجة في اسكندرية اللي يعرفها
يمكن كان عاوز يسجل أهم المشاهد اللي عاشها وشافها ادام عنيه
عن البارات والبياعين اللي كان دايما بيعرف يلقط فيهم تفصيلة مختلفة

بياعة الورد، عم خميس، صاحب البدلة الزرقا

"هذا البطء النسبي للترام، هو جزء من سياق الماضي الدال، ليس في الوسيلة: فقط، بل في الإيقاع، لماذا لا يكون هناك جزء من المدينة يدل علي الماضي غير الأثر أو البحر أو النصب التذكارية، جزء غير مرئي، يتسرب في إيقاع حياتها، حتي لو كنا في عصور متقدمة؟ أليست المدينة كالأطفال، نحفظ لها دولاب ذكرياتها، لتفتش فيه عندما تكبر وتشيخ؟"
Profile Image for Safa Dalal.
534 reviews87 followers
September 19, 2021
"قد يذهب متأخرا ولكن لن تفوته الفرصة، فرصة اللحظة الأخيرة، وعند اللحظة المناسبة سيقابل ما يتمناه، لا تقديم ولا تأخير."
دوما كانت الأماكن تتداخل حدودها في رأسي، الشوارع طويلة ولا تنتهي منذ أول طريق سرته، الزحام يتراكم ويزداد مع مرور الوقت وضياع ملامحنا في بعضنا، كل البلدان تضج بأحلام أهلها، وكل الروائح تتشابه وتصنع مزيجا يشبهنا كلنا، وكل الخطوط تتراكم لتصنع قسمات أهلها ومصائرهم الحزينة الدائمة.

علاء خالد استعار عيوننا وأرانا اسكندريته كما يحب، وصف الرفقة الطويلة، والمسارات الحزينة والأماكن الدافئة، والتغييرات التي تحدث بحكم الزمن، وعيون المحب عندما يرى مدينته تتغير دون أن يملك بدا لايقافها. وصف لنا الورود عندما تذبل كبائعتها، والأرصف�� عندما تضيق، ووسط البلد عندما يزدحم فيضيع أهله، والبحر الذي يتسع ويفيض ويبقى دوما مصانا في قلب أهله وعقولهم، حيث هناك في ذاكرتهم وخلفية حكاياتهم مكانه الأثير.

كنت أسمع مزج عن الأوطان وأنا أقرا الكتاب في طريقي لأهلي، وفيه قيل:
"احنا مثل اللي ينتظر يمتى يموت
وأدري صعب الانتظار
يا هوا بغداد بالله انطيني شمة
ليش غيري يشمك أنا أغار
يا هوا بغداد دفيلي ضلوعي
أدري بيه اشكثر حار"
وعلى بعد هذه الفكرة عن محتوى الكتاب إلا إنها لازمتني وأنا أقرأ فلا أدري فعلا هل هناك شفاء من لعنة التعلق بالأوطان التي تغربنا؟ وهل يمكن في حال خرجنا ألا نشتاق أو نحنّ على الأقل لهواء لامس أكتاف أهالينا؟ هل هناك حل نكون فيه آمنين بالقرب ممن نحب، لا فواصل تعيق أو مسافات تقهر أو عدو يرسم الوطن على هواه؟
Profile Image for Toqa Medhat.
281 reviews121 followers
January 3, 2019
تلات نجمات و نص او اربعة.. الكتاب فيه اجزاء ساحرة، اجزاء تخليك تحس بالحنين لحاجة معشتهاش قبل كدة حتى..
اخر جزئية في الرواية خليتني ادمع شوية من كتر ما لقيتها فيها شبه بحكايتي بطريقة او بأخرى..
كذا مرة الاقي حاجة نفسي اقولها لحد بس بفشل في التعبير، حلو لما تلاقي حد بيعبر عنك احسن منك.. الكاتب عمل ده اكتر من مرة بالنسبة لي.
اسلوب الكاتب بيختلف من جزئية لجزئية.. شوية تلاقي اسلوبه بيشد لدرجة انك تخلص ١٥٠ صفحة في يوم، و مرة تحسه عادي اوي..
الفوتجرافيا في الضياع، لو كانت بالالوان كان يمكن تكون احسن.. كونها بالابيض و الاسود مش مبين منها حاجة.
Profile Image for خالد عثمان.
141 reviews
July 16, 2015
كم أتمنى أنني عشت بالإسكندرية و جربت كل ما جربه علاء خالد منذ صغره من مشي و زيارة شوارع و شواطئ مختلفة، إلى المقاهي و الأحاديث عن الشعر و الفن.
الصور التي التقطت بواسطة عدسة سلوى زادت الكتاب جمالًا، و لكن كانت ستبدو أفضل لو طُبعت بشكل أوضح.
Profile Image for M.Elshahawy.
136 reviews18 followers
May 24, 2021
واحد من أجمل الكتب اللي قريتها، كتابة جميلة عن أحب مدن مصر إلي قلبي..
Profile Image for Momen.
434 reviews12 followers
May 7, 2018
أنا ممتن للغاية لكتابة علاء خالد لما صنعته من حالة التوحد مع النص التي لم أشعر بها في قرائتيّ المتعددة منذ فترة ليست بالقليلة، هذه الحالة ليست فقط نتاج حديثه الأثير عن سكندريتنا،وإن كانت أحدٌ العوامل الأساسية بالطبع، لكن لأن لغة علاء خالد الغضة الرقيقة وتحليلاته المفعمة بلوعة العشق من عاشق ظل دائمًا على العهد بينما يغذله المعشوق كثيرًا، ليس فقط لقدرته الخلابة في التعبير عما يعتمل في صدرك ولا تستطيع البوح به لا لعجزك؛ وإنّما لأنه من يستطيع أن يعي ويشعر بأن لهذه المدينة ذات حقيقية نحن غارقون بها ولا نقدر على النجاة من حبائلها، الأثر النفسي لسكندريتنا لن يفهمه غير من عاش ووعي باختلاف جغرافية المدن وأثرها على الإنسان. بالطبع لن ألوم من أعطى تقييمًا متدني بعض الشيء للكتاب، رغم أن الحكي وفلسفة المكان وتأثيرها النفسي والكلمات الرقيقة الحزينة ستترك علاماتها على روحك بالتأكيد؛ لكن ليس كل من سمع كمَن رأى وليس كلّ مَن رأى كمَن انصهر وعاش في قلب هذه المدينة

كتاب رائع جميل بمثل هذه الكتب صنعت القراءة علامة مميزة في حيواتنا، وبمثل هذه الكتب نحيا على رحيقها التي ترسله لنا كزخات بين الحين والآخر
Profile Image for Hady Elshahat.
71 reviews4 followers
March 18, 2014
عندما يحول لك الكتاب اشياء معتادة يوميا إلي جواهر تلمسها بيديك إلي عبق تاريخ ونسمات روحانية تجدها تسير بين عروقك هكذا حول علاء خالد الإسكندرية
كم من مره قمت باستقلال الترام ولكن فقط حينما فتحت صفحات الكتاب وقرأت عن خطي الترام وانا فيه شعرت انه روح تحدثني
حينما يتحدث عن عبق محطة الرمل والمنشية.. عن مشاهير المتسولين علي اختلاف الاسماء وطرق التسول
عن قهوة تقضي بها معظم حياتك
اعترف ان ليس مايقوله بالأسماء يمثلني الا انه يوجد بديله وبقوة في حياتي أشياء أغفلتها الحياة وقام علاء خالد باعادة تلميعها بداخلنا وبعثها من جديد فتجد بهجة تسري في داخلك بدون تفسير منطقي
...
الجانب الخاص بما كتب عن الاسكندرية ممل للغاية
وايضا التركيز علي فكرة البار والخمور لم يستحبها عقلي
ولكن بدون شك فقد خلق علاء خالد اسكندرية رائعه بداخلي
Profile Image for Rasha.
536 reviews27 followers
August 10, 2020
لم أحب الكتاب، غالبًا لأنني لست أحد أبناء الأسكندرية فلم أشعر بأي متعة وهو يصف شوارع وأحياء ومقاهي المدينة، كنت أتمنى أن يحكي أكثر عن أبناء الأسكندرية وليس شوارعها، وهو ما فعله في بعض الفصول حيث كان يحكي عن رواد المقاهي أو أصحاب المحلات ولكن أيضًا لم يقترب منهم إنسانيًا بما يكفي فقط وصف لنا لمحة بسيطة من حياتهم وشخصياتهم.

كتاب مُحبط للغاية بالنسبة لي لأنني أحببت للغاية "ألم خفيف" وأحببت أسلوب "علاء خالد" وحكاويه، إلا أنني هنا لم أجد سوى رحلة داخل شوارع الأسكندرية تحتاج أن أكون على دراية بها لأستمتع بحالة النوستالجيا التي يحكي بها وبما أنني لست من أبناء المدينة فلم أشعر بما يشعر به أو يحكي عنه.
Profile Image for ghada magdy.
245 reviews193 followers
February 5, 2013
كتاب عن الاسكندرية ! بالتأكيد سيروق لي مهما كان موضوعه:)

يتناول الكاتب ذكريات المدينة من خلال ذاكرته الشخصية لتعيش معه تفاصيل مدينتي الاثيرة .... تفاصيل كثيرة وردت في الكتاب لن تؤثر في القارئ العادي بقدر ما ستؤثر في القارئ السكندري

هو كتاب في مجمله جميل
لكن لم يعجبني اسلوب الكتاب فاجد في بعض المواضع صوره وتشبيهاته ليست بالسلاسة التي يحتملها الموضوع

ولم يعجبني ايضا قصر الكتاب وتركيزه على ذكريات القهوة والبارات التي ارتادها الكاتب وكنت اتمنى لو انه تناول اجزاء اكبر من ذكريات المدينة
Profile Image for Iman A. Saeed.
79 reviews24 followers
October 15, 2013
انتقلت مع هذا الكتاب إلى ذاكرة مدينتي، عبر ذاكرة أحد قاطنيها، إحساس جميل و مختلف بأن تشعر بالحنين نحو مكان لم تغادره إلا مرات قليلة، كل ذكرياتي تقريبا عشتها في مدينتي، و لكنني بقراءة هذا الكتاب عشت ذكريات جديدة لم أعشها، ذكريات يتراوح عمرها ما بين مائة عام و عشرين عاما.
يقول الكاتب أنه كتب هذا الكتاب ليكون ذاكرة بديلة للمدينة كما عرفها و عاش فيها، ذاكرة لتاريخ نوعي ستقتص منه أجزاء و فترات لا لشيء سوى لإرادة النسيان.
قراءة ممتعة :)
Profile Image for Nourhan Hossam.
14 reviews8 followers
March 8, 2014
الكتاب ده كنز بكل المقاييس مش هيحس بيه غير حد فعلا بيعشق المدينة دى ... التعلق بالماضى والبحث عن الآخر الغير مرئى، كل دى أحاسيس بنمر بيها وإحنا بنتمشى فى أحياء الإسكندرية القديمة (المنشية، محطة الرمل، شارع فؤاد، بحرى، الأنفوشى .. إلخ(..
كنت ناوية أديه 5 نجوم .. بس فى بعض المناطق القليلة حسيت فيها بملل والصور أبيض وأسود مش واضحة كان نفسى أشوفها :)

بس بشكل عام اتبسط جدا واتمنيت فعلا إنى كنت أقدر أعاصر كل العصور اللى مرت بيها الإسكندرية..
Profile Image for Taghread.
9 reviews5 followers
July 10, 2014
الاسكندرية كما يجب ان نعيشها وكما يجب ان نراها .. اسكندرية هى محطة الرمل بشوارعها الواسعة وبيوتها القديمة ومحالها التى عاصرت الكثيرين من عظماء الماضى .. اسكندرية هى المنشية والسوق الفرنسي وحى بحرى بشوارعه الملتفة البسيطة .. اسكندرية هى عم عربى وعايدة وكفافيس .. اسكندرية هى القهوة التجارية والوطنية وبسترودس .. اسكندرية هى ارواح الاغريق واليونانيين والبطالمة الهائمة فى هواءها والتى تراها بوضوح من منطقة السلسلة الى القلعة.
Profile Image for Ahmad Ali.
40 reviews38 followers
February 12, 2014
علاء خالد يكتب عن إسكندرية بروح المحب الموقن بضياع محبوبته في وقت قريب وبالرغم من تأكده على الأقل من انها تختلف تمامًا إلا أنه يتعامل مع الذكريات كأنها واقعه في الكتابة
كأنه يذكر نفسه، يكتب نثرًا بروح الشاعر وعقل الدارس.

Profile Image for Inji.
Author 1 book11 followers
November 7, 2012
I think I would probably have enjoyed it a lot more if i was in a different mood. Feels like something you'd read while in Alex during a rainy winter season. Felt too much of a disconnect.
Profile Image for Mohamed zidan.
84 reviews5 followers
July 7, 2014
الكاتب متشبع بالمدينة لدرجة لا توصف , و يعتبر هذا الكتاب وصفا تاريخيا و عصريا لمدينة الاسكندرية لمن لم يتعرف عليها من قبل , و ممتعة لمن يعرفها لانه سيكتشف الدهاليز و الخبايا الجميلة للمدينة
Profile Image for Ahmed Salem.
97 reviews160 followers
November 16, 2016
ذاكرة علاء خالد عن اسكندرية، رائعة
من أفضل الكتب اللى قرأتها عن المكان عموما و عن اسكندرية تحديدا
يا مينا الحبايب يا ماريا
Displaying 1 - 30 of 71 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.