تدور الرواية حول معاناة معلم مصرى يسافر مع زوجته إلى الكويت لتحسين أوضاعه المادية والاجتماعية، إلا أنه يواجه الكثير من المصاعب، بداية من رفض والده سفرهن حتى معاناته وألمه فى الكويت. يركز « الرفاعي» على معاناة المصريين، يتعاطف معهم كأنه مصري مضطهد، كأنه عامل يومية قادم من «أبنود» بعد أن باع الأرض حالمًا بالثروة، فباغتته الإهانة والاستغلال ومص الدماء، باغته تجار الكفالة وقاتلوا الحيوية في الوجوه والتواريخ في العيون. ياله من كاتب حقيقي، تذكروا اسمه جيدًا. فقد يعاقب بسبب فعلته تلك، أو قد يعاقب ثمنًا لنبوءته التي تحققت.
"الغربة ليست بعدًا عن الوطن، بل مذلة وشقاء وتعب وألم وحسرة.."
ظل الشمس رواية للكاتب الكويتي طالب الرفاعي وهي رواية بتتكلم علي معاناة المصريين المغتربين في الكويت و ذلك من خلال حكاية حلمي المعلم المصري الشاب الذي قرر السفر لتحسين أوضاعه المادية والإجتماعية...
الرواية سوداوية و كئيبة جداً و مفيش فيها أي بارقة أمل في كل اللي بيحصل لبطل الرواية أو زي ما بنقول بالمصري بيطلع من نقرة يقع في دودحيرة و فعلاً لم يري في الغربة غير الألم و الذل و خيبات مريرة الواحدة تلو الأخري...
اللغة كانت عادية و شخصيات الرواية كلها حسيتها سطحية إلي حد ما وحتي شخصية حلمي بطل الرواية وجدت بعض تصرفاته كانت إلي حد ما غير مبررة بالنسبة لي مثل علاقته غير الشرعية مع جارته في مصر أو حتي ما حدث له في نهاية الكتاب...
ما يميز الرواية هو إسلوب السرد الصراحة.. سرد مشوق و سلس و ممكن تخلص الراوية في قعدة علي الرغم من قتامة الأحداث بجانب إنه كان يوجد تنقل مذهل بين الماضي والحاضر مكتوب بطريقة غير اعتيادية و الجديد في الرواية إن الكاتب بنفسه وباسمه الحقيقي كان مشارك في الأحداث...
رواية حلوة و مكتوبة حلو و بصدق أيضاً لدرجة اني كنت فاكرة الكاتب مصري مش كويتي بس للأمانة هي تجيب اكتئاب ..يعني لو إنت مصري و مش في الموود أوي بلاش منها ..خليها لما تكون أصلاً مكتئب :) التقييم ٣.٥
رواية "ظلّ الشمس" لطالب الرفاعي: تراجيديا التشرذم تنحت من عورات المجتمع ميلودراما عبثيّة ناقدة
إنّها الرواية، كما نشتاقها ونريدها، شاملةً، عذبةً، صادقةً، ترضي العين والروح، لغةً وأسلوبًا وطرحًا. إنّها رواية "ظلّ الشمس" للكويتي طالب الرفاعي التي نشرها سنة 1996 وأعاد نشرها مع دارة الشروق المصريّة بعد سنوات كثيرة، كأنّه أراد أن يينفخ الروح مجدّدًا بصرخته المدوّية أسفًا على الإنسان. وأنت تقرأ "ظلّ الشمس" تنهشك فكرة العودة إلى فضائل مدينة أفلاطون الأربع، الحكمة والعدالة والشجاعة والاعتدال، لتكتشف كم نحن بعيدين كلّ البعد عن تلك المدينة الفاضلة التي ستبقى غصّةُ في حلوقنا المتقرّحة أبدًا في الأوجاع. الحكمة؟ كيف لنا أن نطالب بها في هذا الزمن الأهوج، المجنون الذي حوّل الإنسان إلى أخرقٍ يهرب من ذاته مطاردًا عفن المال في غربةٍ أقنعوه أنّها الجنّة؟ العدالة؟ أيّة عادلة في عالمٍ باطل تُحاكم وتُقاصص فيه على أساس جنسك ودينك وقوميّتك؟ شجاعة؟ لا أبطال في العالم العربي... كلّنا منكّسين... وأخيرًا الاعتدال! اعتدال في أوطان تشنق أبناءها بقيضها المستعر وتوسّدهم الغربة الزمهريريّة... فأين الفضائل في عالم الدعارة هذا؟ يقول أيليّا أبو ماضي، شاعر المهجر" أنا ذلك الولد الذي دنياه كانت ها هنا... وهذا الولد رأيناه في مفتتح رواية "ظلّ الشمس" في المقعد الأماميّ في طائرةٍ لم نعرف إن كان حلمي، بطل الرواية، هو من ركبها أو هي من ركبته! طفلٌ يبكي بفزعٍ متواتر مع دويّ طائرة لا يهدأ. كأنّ الطفل كان حلمي يبكي طفولته وشبابه وأحلامه وحياته وزوجته سنيّة وابنه سعد وحياته الناقصة التي عاشها في صعيد مصر راحلًا إلى مجهول الكويت لعلّه يكسب المال وينجو من ورطة الوجود. حلمي انتعل غبار هجرته ورحل، جارًّا خلفة عمرًا من الخسارت مدموغة به كسجينٍ قيّدوا قدميه بالأصفاد وتركوه يزحف في الصحراء. فكيف تطلبون منه أن يزرع قمحًا ومن حوله بيادر قاحلة إلّا من الزؤان؟ حلمي كان اسمه، هكذا أراد والده. أراده أن يكون حلمه، أن يحقّق منه وفيه كلّ ما فشل فيه في صغره، فكرِهَ حلمي اسمه وأحبّ "حلم" كما اعتادت نعمة، عشيقته، أن تناديه بشبق الأنثى الخائنة لزوجها، الطاعنة برجولته، والغارقة في لذّتها مع حلمها... حلمي، زوج سنيّة. العَلاقة المترنّحة على قشرة موز بين حلمي وأبيه كانت الإدارك الأليم الذي دفع بحلمي للتمرّد ولو لمرّة واحدة في حياته، فوقف قبالة أبيه وقال له لن أعيش في جلبابك، دعني أرحل. صمّ أذنيه عن صراخ أبيه هذه المرّة، لا يريد أن يسمع، يريد أن يرح. أن يتحرّر من أعباء خلافات زوجته وأمّه، من ثقل ظلال أبيه على كتفيه، من عجزة بتأمين حياةٍ مستقرّة لابنه سعد، من البقاء مع عشيقته، من شراء قميص لابنه وفستان لزوجته... من أن ينام من دون أن ينهشه القلق عن بطون عائلته الفارغة. يكتب طالب الرفاعي روايته برشاقة، وتراه ينتقل من شخصيّة إلى أخرى ومن حديثٍ لحدث كنحلة مجتهدة تعرف هدفها، تعرف إلى أيّة زهرة ستسلك دربها. فينتقل بخفّة من حوارٍ لسرد، ومن مشهدٍ لآخر في متتالية قاسية، فجّة، رائعة، مثيرة، متمرّدة تصل منها لآخر العمل وأنت تساؤل نفسك: "متّى أنهيتُ الرواية؟" لم تفارقني صورة لوحة فان كوخ التي رسمها في أثناء وجوه في مستشفى الأمراض العقليّة، "برزنرز أكسيرسايزنك" أو بالعربيّة "تمرين السجناء" وأنا أتصفّح الرواية. مجموعة من السجناء البؤس يدورون في ساحة صغيرة بأجسادهم الضئيلة ورؤؤسهم محنيّة. كم يشبهون شخوص هذا العمل! هم حلمي، وسويلم، والعامل الهندي، وكلّ الذي عانوا من افتراء وبطش شركات التوظيف في الكويت ودول الخليج! هؤلاء الذين حُشروا بعجالة في مكبّ الحياة كأسمال بائتة وجب التخلّص منها قبل أن يتعفّن ما بداخلها. رواية مؤلمة طرح من خلالها الرفاعي إشكاليّة النفي والهجرة بشخصيّة حلمي الذي أُكره على مغادرة مصر، أُكره على البقاء في الكويت ل 15 سنة في السجن، وكان على شفير الإكراه لمغادرة الكويت قبل سجنه. ويبقى السؤال هنا: هل باستطاعة الإنسان في عزلته المجنونة في الاغتراب أن يشتاق الحياة؟ أن يتذكّر أنّه إنسان؟ هذه الغربة التي صدّعت حلمي تمثالًا من صلصالٍ هشّ، دثّرته بالخوف، خبّطته بين أمس مجعّد وحاضر يحتضر، ومستقبلٍ أعمى. كنتُ أتمنّى لو لم تقتحم شخصيّة طالب الرفاعي العمل، وتحديدًا في المشهد السوريالي الأخير في الرواية حيث تحوّل الجميع لطالب الرفاعي في نظر حلمي. رواية كهذه، غارقة في الواقعيّة، يصعب عليّ كقارئ أن أتقبّل هذا الاستطراق الماورائي. استضفنا طالب الرفاعي في نادي صنّاع الحرف يوم الأحد 25 آب وحاورناه في العمل، وكانت جلسة رائعة مليئة بالحوارات الأدبيّة الأخّاذة.
رواية واقعية مع تداخل للتخيّل الذاتي. رواية سلسة، عذبة ومؤلمة في تفاصيلها الجارحة الواقعية.
ميزة هذا النص هو الأسلوب المتبع وذلك التفريق ما بين طالب الرفاعي المهندس وطالب الرفاعي الكاتب ومن يتتبع تغيّر سلوك هذه الشخصية نسبة لوظيفتها داخل النص سيعرف ما الذي أقصده.
عمل جيد بثيمته وسلاسة السرد فيه، لكن استخدام تقنية أن يزج طالب الرفاعي كشخصية في العمل لم تخدم العمل. لم أجد هناك داعٍ لتوظيف شخصية الكاتب في العمل. شعرت بها فذلكة لا جدوى منها. ومع ذلك، فهو عمل سلس يُقرأ في جلسة واحدة!
على امتداد أربع فصول المشكلة للعمل نكون أمام خط زمني يمتد من رحلة حلمي في الطيارة المتوجهة للكويت إلى لحظة محاكمته و على طول هذا الامتداد نجد تشضيا زمنيا فأحيانا نرجع إلى الماضي في فلاش باك أو تقفز إلى الأمام في رؤية استباقية للأحداث و كأن الكاتب يفتح قوسا و يغلقه في كل مرة يقوم بهذه العملية و هو هنا حاضر في المتن الحكائي بشخصه و بوعيه كشاهد و كمؤسس للحكاية في ما يمكن تسميته بالتخيل الذاتي الذي يستمد من السيرة الذاتية مشروعية الذات المرجعية. نبدأ مع حلمي أستاذ اللغة العربية بإحدى القرى المصرية الباحث عن حلمه بالثروة التي ستمكنه من الحصول على بيت مستقل لأسرته الصغيرة و كذلك ليهرب من تحكم الاب الذي رفض فكرة سفره و الذي سيصبح الصوت الذي سيتكرر في أذن حلمي في كل فشل يواجهه في غربته و في كل مرة يبتعد حلمه بالإلدورادو الخاصة به و في كل مرة يواجه العنصرية و في كل مرة يُسْحَقْ بالعوائق أمام ترسيم وجوده في المجتمع الكويتي . العمل المكتوب بلغة سلسة هو شهادة إنسانية للوضع الذي تعيشه العمالة الوافدة على الكويت من استلاب للذات و اغتراب عنها و هي شهادة ترفع القبعة للكاتب على شجاعته و حسه الإنساني و توثيقه لما عاشه في عمله الميداني. عمل أرشحه للقراءة و بقوة 4.5/5 العمل تم مناقشته مع أعضاء نادي صناع الحرف 25/8/2024
صورة واقعية,قاتمة,كئيبة,مؤسفة ولكن تبقى ف النهاية حقيقة مرة تعلو جباه كثيرين ممن خاضوا غمار التجربة واكتووا بنارها,ليست بى رغبة للخوض فى التفاصيل"مش طالبة غم",عموما هذا هو العمل الاول الذى اقرؤه للاستاذ,للدقة المهندس طالب الرفاعى,والرواية بشكل عام جيدة وان لم تكن من الناحية الفنية او الجمالية متميزة او لافتة,اكثر ما اعجبنى فيها الاستخدام الجيد لتقنية التداخل الزمنى بين الماضى والحاضر,جمل وعبارات مبثوثة هنا وهناك,استعادة الاماكن والوجوه الخ,على الجانب الاخر بناء ورسم الشخصيات لم يكن عميقا او وافيا,ملامح مسطحة بلا تميز من نوع ما,على اى حال المزاج الكابى السائد من بداية العمل لمنتهاه,بلا لمحة ابتهاج اصيلة واحدة,اثر على مزاجى المعتل اصلا,فيكفى هذا للان
خلصتها في قعدة. اول مرة عيني تدمع بس مش بسبب الرواية ولا اللي فيها بس انا حلمي اسافر بسبب حاجات كتير، سبت الرواية وسرحت في الحاجات الكتير دي. الرواية حلوة مكتوبة حلو جدا وباسلوب مدهش وطريقة متهيألى صعب حد يكتب بيها لأنها محملة بكل حاجة وروح فيها من أول سطر. تداخل الأزمنة وكل حاجة. الرواية من أعظم الروايات اللي ممكن تتقري.
من أكثر القصص التي قرأتها كآبة. تتركك بحال أسوأ بكثير عمّا كنت عليه قبلها.
تحكي الرواية عن حلم المصريين المطحونين في "بحور الفلوس" التي سيغرقون بها عند عملهم في الكويت و عن عبودية البشر للدينار. يُستعبدون للدينار و لصاحب الدينار. يأكل بعضهم بعضاً. واقع مرير وصفه الكاتب باقتدار, بأسلوب كتابة غريب تتداخل فيه الأزمنة و الأفكار تسهّل عليك مشاركة بطل القصة غربته وهوانه. القصة أكثر من رائعة ولكنها فعلاً مؤلمة و كئيبة لأقصى الحدود.
رواية جميلة كتبها الأستاذ طالب الرفاعي تحكي عن واقع الغربة المرير لمن اغترب وترك بلده، أهله، أصدقائه ليبحث عن الخلاص في بلد آخر لكنه يتفاحأ ويصطدم بالواقع الأليم.
أكثر ما أعجبني في الرواية تناقل الزمن بصورة ذكية غير مربكة. إضافة إلى لغة العمل السلسة وتكرار الجمل والأحداث بين الفصول كتذكير بمآسي بطل العمل حلمي.. ولا ننسى ادراج الاستاذ طالب الرفاعي نفسه بذكاء في العمل.
ماذا قد صنعت بنفسك؟ لن تجني شيئًا من الكويت. نفسي في بيت، أنام على البلاط ماذا قد صنعت بنفسك. خذ التذكرة، وسافر. الفلوس في الكويت بالهبل. ما رأيت الكويت، رأيت حي خيطان، حي العزاب. هي التي أغوته.
- انهي قراءت شهر مايو بأكثر روايه كئيبه قرائتها ع الإطلاق ! #ظل_الشمس للكاتب : #طالب_الرفاعي
"أشعر أن جميع مافي الغرفه يرشح بالوحدة والألم أظل مستلقيا في فراشي .. تسرح عيناي تتسلقان الجدران والسقف والمروحة"
حلمي معلم اللغة العربيه يهرب للكويت من شكوي زوجته ضيق الحال للذل والمهانه والاستعباد ... انهيتها سريعا والتهمت صفحاتها التهمنا بحثا عن بعض الرأفه لحلمي بالنهاية ولكني لم اجد سوي مزيدا من الذل والاستعباد والسرقه ... استوقفتني بعض المباديء التي اشار لها الكاتب بين السطور مثل : "وبشر الزاني بالفقر ولو بعد حين" "سعة الرزق من ثمار رضا الوالدين" "اعان الله قلبا خالف هواه واتقى" "لا تعاند القدر"
١- لن تجني شيئا من الكويت ٢- هي التي اغوته ٣- نفسي في بيت بالله من أين أتيت بكل هذا الالم !!!
This entire review has been hidden because of spoilers.
الرواية قرأتها بناء على ترشيح صديق بما أنى بفكر فى السفر للكويت وزى زى غيرى عندنا تطلعات وأحلام وأول مرة أتعرف فيها على " طالب الرفاعى" كاتب الرواية وطول فترة قرأتى للرواية محستش للحظة ان الكاتب كويتي الكاتب ذكر تفاصيل دقيقة جدا عن المصريين وطريقة تفكيرهم كأنه مصرى خالص بس بمجرد ما اقتربت على نهايتها اتهدمت احلامى وتطلعاتى الى كنت راسمها للكويت وتمنيت ميحصليش زى البطل أو يوصل بيا الحال أنى امر ب الرحلة الى مر بيها ف النهاية الرواية جيدة بس النهاية مؤلمة بشكل كبير ...
اسلوب طالب الرفاعي السردي مُبهر، فاتن، ساحر. تناول في الرواية حياة العمالة العربية في الكويت وكأنه منهم. لكن ما يؤخذ على الرواية الضبابية التي ظهرت في علاقة شخصية طالب الرفاعي في الرواية مع بطل الرواية حلمي. أعتقد كان يجب أن تتضح أكثر. غير ذلك أعتقد أن طالب الرفاعي من الأسماء الروائية المهمة في الخليج وفي الوطن العربي. استمتعت كثيرا في قراءة هذه الرواية. وأعتقد بأن لا يوجد هنالك شعور يضاهي اكتشافك روائياً رائعاً. وطالب الرفاعي هو الروائي الذي اكتشفته هذه السنة،"2021".
This 2023 translated (from Arabic) is a part-fictionalised account of an Egyptian man leaving his young family in search of better prospects in Kuwait. Only he doesn't realise his expectations despite the warnings that he wouldn't & instead descends into further debt, despair & worst as he is ruthlessly exploited. Written in a straight forward, plain prose.
"في الموقع كل عامل ينطوي على قصة ووجع يخصه". رواية تحكي عن قصص هؤلاء الذين يبحثون عن الكنز المفقود في دول الخليج ، نعرفهم ونقابلهم في صالات السفر في مطارات بلادنا ، هم نحن ونحن هم بصور وتفاصيل مختلفة. القصة يرويها الروائي الكويتي طالب الرفاعي من عالم عايشه بحكم عمله معهم كمهندس قبل أن يكون روائياً.
رواية تجعلك تعيش أحلام البسطاءا المخدوعين بأن الغربة ستدر على الإنسان بالمال الوفير ولعل المؤلف غاص بعمق في حياة المقيمين بسرعة جدا لكن حوارات الرواية تخبرك بأننا أحيانا لا نبالي بالغير
الكتاب يستحق ٥ نجمات لعده اسباب: ١ـ غير ممل ٢ـ اسلوب ادبى سهل و ممتع غير مبتذل ٣ـ الكتاب عن مصرى يذهب للكويت للبحث عن عمل لكن الكاتب كويتى منصف فكتب الكتاب من وجه نظر الاخر صاحب البلد! ٤ـ الكتاب جاء واقعى خصوصا عند رؤيه البعض لدول الخليج على انها مغاره على بابا! 5-قصه اكرم شاه مؤثره جدا تجعلك تقول الحمد لله على كل شئ
رواية جميلة تعبر عن توهان جيل الشباب تحت الضغوط الاقتصادية والاجتماعية ومحاولته للحث عن مخرج ... هذا البحث المستمر يزيد من معاناته وآلامه ولا يعطي له فرصة بالعودة ..