- خذي وقتك صغيرتي .. فمهما طال نعاسك يا أميرتي النائمة .. ستجديني في انتظارك كي أهديك قبلة .. لحياة جديدة مليئة بالأمل .
مؤكد أنها لم تكن تسمعه .. لكنها لم تعد تشعر بالوحدة .. أو الخوف .. نسيت كرهها لهذا الظلام الذي يلفها .ز بل أنه لم يعد ظلاما مطبقا .ز فهي ترى خيوط ملونه تشيع البهجة في سواد نومها القهري .. لقد كانت تلك خيوط الحب التي ترسمها أنامل حسام التي تبعث بالأمان إلى صدرها .. فبعد أن كان ظلامها ألما لا يحتمل .. أصبح الآن أكثر دفئا بقرب حسام .. وتحول لحلم جميل مفعم بالحياة ...
من امتع الروايات التي قرائتها كاتبة موهوبة بالفطرة لم استطع إلا ان اكملها في جلسة واحدة
الايجابيات
اسلوب بسيط و سلس و حبكة رائعة - تسليط الضوء على عادات و تقاليد و اعطاء لمحة عن اليمن بمحاسنها و سيئاتها - رسم الابطال بطريقة رائعة - قدرة على ايصال و وصف المشاعر دون الايحاءات - ايصال الحب الطاهر و النقي
السلبيات
وجود اخطاء املائية و نحوية - لم تعمقي في سرد و وصف الاحداث بين الشماليين و الجنوبيين - عدم وضوح رؤية بالنسبة للام و هل ستكمل مع نبيل أو لا - لم تعطي كل الشخصيات حقها -
وجدت ان الرواية تستحق اربع نجمات لما تحمله من عدة معاني فصبر حسام و وقوفه مع نور في مرضها و فعل المستحيل لجعلها سعيدة حتى على حساب نفسه اعجبت انها لا تحمل الايحاءات رواية تسمو بالحب و تعطيه معنى التضحية في سبيل اسعاد الاخر الكاتبة احبتني في اليمن من وصفها لها من عاداتهم و تقاليدهم
رواية بريئة ونقية إلى أبعد حد .. لن تصدقيني عندما أقول أنني أعود لقراءتها عندما أكون مكتئبة ..لكنني حقا أفعل .. راااااااااااااائعة على الرغم من أنها أول رواية لك