غرباء .. جمعهما قدر واحد أحبا الكلمة التي نثرتها أنامل الشوق .. وسطرتها خلجات قلب تاق للحنان كلمة أنارت طريق حبهما الكفيف فتلاقت الأرواح قبل أن تجتمع الأجساد عطرة النفس .. جميلة الأخلاق .. تغار الورود من رقة مشاعرها .. هكذا عرفها .. وآمن بأنها وردة السوسن خاصته بجرأة النمور وشموخ الجبال .. تتنفس أحرفه حرية .. هكذا عرفته .. وآمنت بأن عبد العزيز هو مصدر فخرها وعزتها حان اللقاء وخلقت وثيقة غير مرئية .. بصمتها قبلات العيون نذر كل منهما نفسه للآخر .. مثلما آمنا بالمجهول معا إيمانهما الذي غمر الكون .. كان إيمانا بالله .. بالأهل .. بالأصحاب .. بحرارة حبهما لكن .. أحقا خلق ذلك الحب وترعرع في كنف الواقع ؟؟ أمن المعقول بأنه نضج وتحول إلى عشق فاق وهم الروايات والخيال ؟؟ ربما ؟!! فلطالما تهامست أرواحهما "ما بيننا لم يكن يوما عشقا أهوج .. بل هو إيماني بك"
رواية اعادت لي الايمان أن هناك من قد نسميه نصفي الأخير ..من قد يشعر بألمي قبل أن أشعر به .. من سيكمل لي جملتي ويقرؤني من نظرة .. هي ملحمة مشاعر .. ستظل متقدة بالحب والاحترام والايمان بالشريك الآخر كلما أعدنا قراءتها .. ايمان مصعبين ..
لاتكتب لمجرد الكتابة بل لتحدث فرقا ..
كم أنا فخورة لاني قرأت لها ..وكم انا فخورة لانها صديقتي الرائعة ..
أبدعتِ إيمان في هدذه الرواية حكيتِ لنا الواقع بكل تفاصيله ،، أحببت علاقة البطلين جداً ،، ربما يرى البعض بأنه حب مبالغٌ فيه ولكني أراهُ واقعاً بكل ما فيه ،، فهذا ما أمرنا به رسولنا الكريم وليس ما نراه من علاقات بين الأزواج في هذه الأيام دخلنا معكِ جو الحرب وبسالة حب الوطن أبدعتِ بكل ما للكلمة من معنى .. أعتبرها رواية تفوقتِ بها على نفسك بكل مراحلها فشكراً لكِ لمشاركتنا إياها وأعتز بكونكِ صديقتي وأختي ،، أحبكِ في الله