لا يكون الوفاق بين الرجل والمرأة إلا إذا فهم كل منهما طبيعة الآخر، وما تتطلبه كل من الغريزتين، أما الشقاق فيحدث نتيجة العجز عن هذا الفهم، وقد تؤدي أسباب أخرى إلى الخلاف والجفوة، ولكن من المحقق أن العجز عن إدراك مطالب الغريزة النوعية للمرأة يؤدي بلا أدنى شك وفي كل حال إلى فساد ما بينها وبين الرجل، ومن الرجال من يكون سلوكه مُرْضيًا للمرأة ومحبِّبًا لها فيه وهو لا يدري لماذا، لأن سلوكه معها لا فضل فيه إلا للفطرة الذكية، غير أن الفهم الصحيح لا يكون إلا ثمرة الدرس العلمي، وليست الغريزة النوعية في المرأة فوضى، فإن لها قوانين قد يلحقها الاضطراب أحيانًا ويصيبها الشذوذ، ولكنها حتى في شذوذها واضطربها غير مستعصية على الدرس. عن طريق الرابط التالى ePub, KFP, PDF الكتاب يمكن تحميله بهيئة http://bit.ly/PW3SLw
إبراهيم عبد القادر المازني، شاعر وناقد وصحفي وكاتب روائي مصري من شعراء العصر الحديث، عرف كواحد من كبار الكتاب في عصره كما عرف بأسلوبه الساخر سواء في الكتابة الأدبية أو الشعر واستطاع أن يلمع على الرغم من وجود العديد من الكتاب والشعراء الفطاحل حيث تمكن من أن يوجد لنفسه مكانًا بجوارهم، على الرغم من اتجاهه المختلف ومفهومه الجديد للأدب، فقد جمعت ثقافته بين التراث العربي والأدب الإنجليزي كغيره من شعراء مدرسة الديوان.
هذا الريفيو ليس هجوماً عل الرجل وليس انحيازاً للمرأه فكل منهما يخطئ ويصيب .... لا احب المساواه بين الرجل والمرأه كفكرة عامة ... فانا كأنثى افتخر بانوثتى ولم اتمنى يوماً ان اكون رجلاً كى اخذ ما يأخذه من المجتمع .... فانا اخذ من المجتمع ما اريد بعقلى وليس بنوعى ... ولكنى اصر على حق المرأه فى المساواه معه فى حقوقها المجتمعية كافة ... ودائماً ما اتعاطف مع المرأه ليس لكونى امرأه فحسب ولكن لانى اكره الظلم والتعسف والاستيلاء على الحق المكتسب من الحياة ... خٌلقت المرأه كاملة الخلقة كالرجل تماماً ... خاضت معه الحياه تفوقت فى الكثير منها عليه واختلفا فى انجازاتهما عن بعضهما البعض تبعاً للفروق الفردية فى الذكاء والمهارات والقدرات وليس النوع او الجنس الذى اقنع الرجل انه هو الدرجة الاولى وهى الثانية دائماً ... تربى الرجل على انه القوي وهى الضعيفة ... هو السيد وهى الامة ... هو الآمر وهى المطيعة ... هو المكافح المناضل وهى العبء ... هو العاقل وهى بنصف عقل .... هو المتزن وهى جلابة المصائب وشيطان الله على الارض ... فاصبح يمارس عليها قمعاً فى البيت وفى العمل ولم يراعى للحظة واحده انها تتحمل اضعاف ما يعانيه من كل الاوجه ... وانا متأكده تمام التأكد انه لو تبدلت الادوار لسقط الرجل من اول جولة ولم يكمل فانه اعتاد فى وطننا العربى وفى مصر خاصةً على ان يكون شهر يار بدون اى تعب ... ولانى لا احب التعميم فى كل امورى فانى اري ان هناك قلائل من الرجال يقدرون المرأه ويستوعبونها فى المجتمع كشريك وليست كمساعد فقط بل وينادون بحقوقها ... هذه المسرحية تفتح النقاش حول تعسف اخر للرجل فى حق المرأه وهو اخذ الحق الشرعى عن طريق مايعرف "محل الطاعة" ... اى قانون هذا واى رجل هذا الذى يجبر امرأه ان تعيش معه رغماً عنها وخاصةً انه لم يذكر فى القصة انها نشاز ... بل ان زوجها يهينها وهى تكرهه وليس بينهما حياه ولا اولاد .... كقصة وكعنوان غير لائق بالموضوع لم تعجبنى لانها ناقصة التفاصيل لدرجة انى اكثر من مرة رجعت للاعادة حتى افهم جزئية معينة ولم اجدها مذكورة من الاساس
• الرواية في تكوينها الخارجي و تعريفها للشخصيات و وصف المشهد اقرب للمسرحية منها للرواية و أيضًا على أرض الواقع قدمت كمسرحية كما انها تحمل عنوان فرعي هو حكم الطاعة .
• هذه الرواية تعتبر مردود لتجربة شخصية عاشها الكاتب مع زوجته الأولى لمدة ثلاث سنين في جحيم فقد تزوج و هو في العشرين من عمره لا يعرف شيء عن المرأة إلا إنها أنثى و لا عن الزواج إلا انه وسيلة مشروعة لتعارف الجنسين و إن ذاك نتيجة لبحثه و محولاته المستميتة لفهم أسباب هذا الشقاق والخلاف استطاع أن يذيقها السعادة النسبية ضعف هذا الزمن قبل ان يقبضها الله اليه .
• مقدمة الطبعة الثانية بقلم الكاتب ترصد التغيرات التي حدثت للقصة و اختلافها عن الطبعة الأولى .. فهذه الرواية عدلت و اضيف اليها فصلا كاملا و هو الفصل الثالث محاولة من الكتب من الإستفاده من النقد الذي وجه للرواية في طبعتها الأولى و محاولة أيضًا من الكاتب من ان يزيد الفكرة وضوحا و تفسيرا .
• مقدمة الطبعة الأولى أيضًا بقلم الكاتب يوضح فيها ان فكرة الرواية مستهلكة و أنه لم يأت بجديد و لكنه يريد التأكيد على فكرة واحدة من خلال السياق العام للأحداث و إن كان مقيدا بحدود الادب و اللياقة في الحديث .. و هي فعلا رواية من الكلاسيكيات و إن كانت تمتاز بالخفة و السرعة في التنقل بين أحداثها القليلة .
• في أثناء قراءتي لمجمل أعمال نوال السعداوي و التي تستمد مادتها الكتابية من الهجوم على الرجل و محاولة ايجاد مكانة المرأة الحقيقة التي تستحقها سواء في الحياة الواقعية أو في الأدب ومجمل الفنون .. وجدت مجموعة من المقالات التي تتحدث فيها عن نظرة التراث الأدبي و الملاحم الشعبية و الأدباء و الكتاب للمرأة و وضعها في كتابتهم بدأ بألف ليلة وليلة و العقاد و توفيق الحكيم و علي مبارك و تولستوي الذين وضعوا المرأة جنبا لجنب مع الشيطان في قوته على الإغراء للإقبال على المعاصي و أيضًا طه حسين و محمد عبدالحليم عبدالله الذين وضعوا المرأة في قالب آخر و هو المرأة الضعيفة الغير مسئولة ظنا منهم أنهم هكذا يعطفون على المرأة و يوازرونها في الظلم الواقع عليها و بالرغم من تتبعها للمرأة في الأدب حتى الفترة الزمنية التي عاشها محمد حسين هيكل و هو أحد أعلام أدباء النهضة جنبا إلى جنب مع كاتب هذه الكلمات إلا إنها لم تأت على ذكرها و لم تكن هذه الرواية لتقف في الجانب المعادي للرجل و لكنها كانت ستعطي بارقة أمل لجيل جديد من الرجال يستطيع ان يساند المرأة و يعطيها بعض حقها و ان يعترف بان المرأة كائن حي له غريزة يستحق ان تفهم و تحترم .
كتاب زفت الحقيقة :D بفكر ما اقراش مسرحياات تاني انا اساسا موش بحب اقرا مسرحيات و معرفتش قصده ايه يعني قوي بالسبب وراء فشل العلاقة الزوجيه بين ليلي و فؤاد علّها العلاقه نفسها ;) !! ـــ ~~ لقد صار الصبر كالجزع .. و الأمل كاليأس ... و استوى الاطمئنان و الفزع .. و تعادل الهياج و السكون ... كلا، لم أعُد ابالي شيئًا .
لا أعرف لماذا صُنّفَ الكتاب على أنَّه رواية؟! بل هو أقرب للمسرحية من الرواية، حاول المازني فيها معالجة الاختلافات بين الرجل والمرأة في التفكير والمشاعر، الحوار بين الشخصيات كان جيدَا ويعبر بصورة صادقة عن الارتباك الشديد الذي عايشته الأطراف المتدخلة بين ليلى وفؤاد لحل مشكلتهما كزوجين يعيشان تحت سقف واحد لكن كل منهما لا يعرف شيء عن حقيقة ما يكابده أو يخفيه الآخر.. مسكينة ليلى ربما هي تجسيد للمرأة التي تعاني روحها بصمت للسنوات كثيرة ومن ثم في لحظة ما تقرر أن تثور على ظالمها وتنتقم لنفسها بعد كل هذه العذابات والآلام، فلا تجد ليلى إلا حلاً واحد.. أن تعيش لنفسها وكما تريد ولو كلفها الأمر أن تخسر حياتها بشرط ألا تعود إلى زوجها وسجنها، لقد وصلت ليلى إلى مرحلة خطيرة من مقت زوجها المحبّ للنساء.. كانت قررت أنها مصيرها هو أن تعيش كجثة هامدة.. فلم تعد تطيق الحياة مع زوجها.. ولا تبالي بأي شيء سوى الخلاص من آلامها للأبد.. أما زوجها فلم يقتنع بفكرة أن روحها تتألم لحياة بائسة كهذه وقرر أن تبقى معه مهما كلفه الأمر...فكانت النتيجة متوقعة كما في النهاية..
تحكي هته القصة عن اثنين من الازواج، خيري وثريا، وفؤاد وليلى. خيري رجل زائغ العين، زير نساء، يسعى خلف كل امراة تروق له، وثريا امرأة ذكية، هي تهرف زوجها، وتكره تصرفه هذا، لكنها تشفي غليلها منه من خلال ابتزازه واستغلاله، فهي تطلب منه المال وشراء أغلى الملابس النسائية. في حين ان فؤاد رجل تقليدي قديم الفكر، ذكوري التصور، وزوجته ليلى لم تختره بل فرضته عليها اسرتها فرضا بسبب ثرائه. في يوم من الايام تنتفض ليلى في وجه زوجها طالبة من ان يطلقها ويعتقها، فهي لا تشعر معه باي حب ولا اي لذة في الحياة، بل هو خانها بقبلة اخر مرة مع خادمته فريدة. هي تحب ابن عمها شوقي وتريد لو تبني حياتها من جديد معه. وتقرر يوما ان تهرب من بيت زوجها، وهذا الاخير يبلغ عنها ليعيدها البوليس بالقوة إلى دار زوجها.
في هته الرواية يستعرض امامنا الاستاذ عبد القادر المازني قصتين مختلفتين عن اللاوفاق بين الازواج، هي مشاكل تحصل في كثير من الاسر، حيث قد تجد المرأة في استغلال الزوج ماليا او الثورة عليه حلا لها لخيانته، او قد تطلب بعضهن الطلاق بعد فشلهن في الاستمرار مع زوج لا يحببنه.
المقدمة واعدة، المسرحية فاشلة وهذا العصر الذي كتبت فيه حيث حفنة من طبقة "المثقفين" و"الفنانين" بعيدون عن الدين ويظنون أن الشراب وفلتان الأخلاق هو العادي في كل بيت، أو ربما هذا ما كانوا يتمنونه
وعندما تدخل المراة في الموضوع ، يصبح الحديث ذو شجون ، ويكثر الأخذ والعطاء ،وتتعدد وتشتبك الآراء، إذ هي-أي المرأة- قد أعيت المفكرين والأدباء ، والفلاسفة النجباء !.. ولكن المازني قد حصر الأسباب والمسببات، في خلاف الأزواج والزوجات ، واستخلص المشكلة الكبرى، وجعلها بيت القصيد، فصرّح بأن الرجل تغلبه أولوية حفظ الذات، أم المرأة فيعنيها حفظ النوع ، ومتى منعت من تحقيق ما تصبو إليه، حركت صنوف المشاكل، وأتت بأنواع المصائب، فينعدم الإستقرار في المنزل، ويقعد الشيطان للشريكان كل منزل، وتذهب الزوجات .. كما ذهب ليلى ... وهذا الكتاب مسرحية فيها ما هو مفيد ، وما هو بسيط وما هو قليل التعقيد، غير أنها تحوي على مقاطع لا نرضاها، ولا نحبها بل نأباها . ولكن من يهتم لما يراه غياث ويعقده؟! ومن يلقي باللاً لما ينشره ويعلقه؟! وسبحان ربي نحمده ونبجله.
بِدأً :ما جذبني لهذا الكتاب هو العنوان " غَرِيزة المَرأة" ولأني امرأة؛ احببت أن أعرف ماذا يرى الرجل في المرأة. مقدمة المسرحية مميزة حقاً، وأظنها كافية في ذاتها عن كامل النص الأدبي. حبكة القصة لم تكن واضحة بالقدر الكافي ، ولم افهم بحق ما سبب نشوز الزوجة عن زوجها وعدم رغبتها في إكمال حياتها معه. سطحية مناقشة الفكرة للأسف هو ما لم يعجبني في المسرحية وقلة التفاصيل والوصف.
بِدأً :ما جذبني لهذا الكتاب هو العنوان " غَرِيزة المَرأة" ولأني امرأة؛ احببت أن أعرف ماذا يرى الرجل في المرأة. مقدمة المسرحية مميزة حقاً، وأظنها كافية في ذاتها عن كامل النص الأدبي. حبكة القصة لم تكن واضحة بالقدر الكافي ، ولم افهم بحق ما سبب نشوز الزوجة عن زوجها وعدم رغبتها في إكمال حياتها معه. سطحية مناقشة الفكرة للأسف هو ما لم يعجبني في المسرحية وقلة التفاصيل والوصف.
انها تجربتي الاولى في الكتابة المسرحية باللغة العربية.. تتكلم عن علاقة رجل و زوجته ارادت ان تطلقه لكنه رفض .. سعى الى بيت الطاعة و ردها البوليس و هددته بالانتحار.. و بعد ٤ اشهر تتعرض من قبل شاب لحادثة سير فينقلها لمنزله و تكون معها خدامتها.. و ياتي جوزها و يتهمها اسوء التهم لكن تكون قد توفيت.. قصة غير مترابطة سخيفة و تطرح موضوع بالغ الاهمية ببالغ السخف و الاستهتار
مش عارفة عايز يقول ايه الحقيقة.. يعني آخرها قصة قصيرة تتكتب ف 20 صفحة بالكتير مثلاً؟ 90 صفحة كتير أوي عليه يعني الفكرة نفسها كويسة جداً.. بس تم عرضها بشكل ماشدنيش