تحكي الرواية عن قصة كفاح الشعب التونسي ايام الإستعمار . حوّلت لفيلم سينمائي .
ولد سنة 1941 بتوزر في الجريد .من أسرة عمالية. اشتغل أبوه في مناجم الفوسفات بالرديف. متحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الجزائر. شغل وظيفة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. كاتب وروائي وناقد أدبي. نشر محاولته الروائية الأولى يوم من أيام زمرا سنة 1968 وقد استمدها من صراعات العمال بالمناجم في عهد الاستعمار ثم مجموعة أنه الخريف يا حبيبتي (تونس 1971) ونال بها الجائزة التشجيعية من وزارة الثقافة. وله كذلك رواية البحر ينشر ألواحه (تونس 1975) ورواية ليلة السنوات العشر (تونس 1982). -ومن أهم دراساته النقدية: الشعر التونسي المعاصر (تونس 1974) و القصة التونسية نشأتها وروادها (تونس 1975).
*** اعمـــــــــــــاله : - الروايـــــــــــــات * يوم من أيام زمرا، وهي رواية وقد صدررت منها ست طبعات أولاها عام 1968 ، ثم على التوالي أعوام: 1983، 1988، 1999 ، 2001، 2004، وقد حولها علي عبيد إلى شريط سينمائي بعنوان رديف 54. * البحر ينشر ألواحه 1971 * ليلة السنوات العشر (حولت إلى شريط سينمائي أخرجه إبراهيم باباي) 1982
- القـــــــــــــــصص * إنه الخريف يا حبيبتي 1971 * الرخ يجول في الرقعة 1980
- المسرحيـــــــــــات * كيف لا أحب النهار؟ 1979
- الدراســـــــــات * الشعر التونسي المعاصر خلال قرن 1974 * الشعر التونسي الحديث 1975 * القصة التونسية نشأتها وروادها 1977 * أبعد المسافات 1978 * دراسات في الأدب التونسي 1979 * يوميات الجهاد الليبي في الصحافة التونسية (الجزء 1 والجزء 2) 1983 * النشاط العلمي والفكري للمهاجرين الجزائريين بتونس 1983
الشّيء الّذي لا أقوى على تصديقة : هل للرجال فعلا قلوب يشعرون بها ليؤثّر فيهم فقدان امرأة و لو أحبّوها . أو ربّما لأنّ الكاتب رجل و الرّجال الرّوائيّون هم وحدهم من يمتلكون قلوبا ليصدّقوا أنّ امرأة هي من يظلم الرّجل أو ربّما لأنّ الحكاية كُتبت في سبعينات القرن الماضي و العقليّات تختلف . الجميل في الرّواية أنّها لم تكن رومنسية فحسب بل كانت في أيضا اجتماعية ثقافية فيها جانب سياسي أيضا . العلاقات داخل المؤسّسات ، العلاقات بين العمّال و مشغّليهم . و انتهت الحكاية و كأنّ شيئا لم يكن و كأنّ مروان لم يلتق لمياء بعد عشر سنوات من الفراق لكن انتهت بمفاجأة أخرى أكبر . مقتطفات أعجبتني: - أنا لا أومن بالرّجال على أيّة حال و المعذرة إذا كنت صريحة إلى هذا الحدّ. - ما كان يمكن أن يحدث فقد حدث لماذا كلّ هذا الحزن؟ - لا تتردّدي في دعوتي في أيّة لحظة بقيت حرّا لأكون تحت طلبك. - و بالنّسبة لي كذلك، لا تتنصّل منّي ، مازلنا كيانا واحدا لم تغيّر منه الحوادث شيئا. لقد ازددت قربا منّي ،و ها تراني لا أجد من ألوذ به في محنتي سواك. - غياب الدّولة هو السّبب في كلّ ما يحدث . - نحن لا نعرف لحدّ الآن لماذا تجوّزنا . و ماهي اللّحظات الّتي حفّت بنا لنتّخذ مثل هذا القرار. - نستهلك ما ينتجون بأسوام مشطّة و يستهلكون ما ننتج بأبخس الأثمان . - إنّها تتجاوز ذلك إلى ما يسمّى الخيانة الوطنيّة ، تشغيل النّاس بالمجّان خيانة. - كلّنا نسيء تقدير الأشياء الثّمينة يا لمياء. - أنت طراز آخر من الرّجال لا تدخل نفسك في نون الجماعة . - و لكن في آخر المطاف نكتشف ما نكون بحاجة إلى اكتشافه في البدء. - مواعيده معها كان يمكن أن تقاس بالثّواني و الأعشار ، الثّامنة لديه لا تفيد إلاّ الثّامنة بالضّبط و ليس الثّامنة و عُشُر ثانية واحدة.. - ليته كان يستطيع الفرار بنفسه إلى جوارها للإقامة على مقربة منها ... يكتفي بمجرّد رؤيتها صباحا أو مساء.. يكتفي بمجرّد الشّعور بأّنّها على بعد أمتار منه.
الشيء الوحيد الذي شجعني على قراءتها هو ما كتب عنها " تروي قصة كفاح الشعب التونسي أيام الاستعمار" أين الكفاح؟ أين المستعمر ؟! ببساطة هي تروي قصة حب مستحيلة لبطل نازح من الجنوب الذي ظل حامل للمبادئ والقيم رغم المصاعب التي تواجهه في عمله وحياته كاشفة عن أحوال العمال ومعاناتهم في تلك الفترة. لست من محبي هذا النوع من الروايات وتابعت القراءة على أمل أن أجد هذا الكفاح!
الرواية مهمة جدا لكل مواطن تونسي يحب فهم وجهة نظر عن الاوضاع و السياقات التاريخية اللي سبقت أحداث 26 جانفي1978 في قفصة الاسلوب سلس غير ان الحوارات تبدو علي شوية ثقيلة بالعربي الفصيح كنت نحب صراحة اكثر و سلاسة أكثر باستنجاد الى العربية التونسية مليان برموز وطنية مثل موت المرجع القانوني لشركة الأمل أما في ما يتعلق بتعليق تطبيع الخيانة الزوجية فلا توجد شخصيات مثالية كيما الأولياء الصالحين الانسان بتناقضاته و ضعفه و تطلعاته و أحلامه المكبوحة أو المؤجلة وصف احوال الجو و السماء و الطبيعة يساعد في شرح الوضع العام في تونس شاعرية في واقع لا ينذر بأي شعر أو تفاؤل من أهم الروايات التونسية لحد الآن 2021 فيفري
الشيء الوحيد الذي شجعني على قراءتها هو ما كتب عنها " تروي قصة كفاح الشعب التونسي أيام الاستعمار" اين الكفاح؟ أين المستعمر ؟! ببساطة هي تروي قصة حب مستحيلة للبطل النازح من الجنوب الذي ظل حامل للمبادئ والقيم رغم المصاعب التي واجهته في عمله وحياته كاشفة عن أحوال العمال ومعاناتهم في تلك الفترة. لست من محبي هذا النوع من الروايات وتابعت القراءة على أمل أن أجد هذا الكفاح!
2 et demi, si c'était possible, certains aspects de ce roman m'ont plu, j'ai ressenti l'amour qui jaillit de Marouen et Lamia, mais certains autres aspects m'ont dérangé.