Jump to ratings and reviews
Rate this book

كلمات

Rate this book
دونها قاسم أمين فى مفكرته الخاصة
فجاءت : آية من آيات الخواطر الصادقة مع النفس ... ونموذجا راقيا للمذكرات التى يوحيها القلب وتسكبها العاطفة .. وصورة من صور الشاعرية التى سطرها قلمه الرشيق

تعليق محمد عمارة فى تجميعه للأعمال الكاملة لقاسم أمين

Paperback

3 people are currently reading
85 people want to read

About the author

Qasim Amin

10 books295 followers
Qasim Amin قاسم امين (December 1865, in Alexandria – April 22, 1908 in Cairo) was an Egyptian jurist, Islamic Modernist and one of the founders of the Egyptian national movement and Cairo University. Qasim Amin has been historically viewed as one of the Arab world's "first feminists", although he joined the discourse on women's rights quite late in its development, and his "feminism" has been the subject of scholarly controversy. Amin was an Egyptian philosopher, reformer, judge, member of Egypt's aristocratic class, and central figure of the Nahda Movement.

قاسم محمد أمين (1280 هـ - 1326 هـ) (1 ديسمبر 1863م - 23 أبريل 1908م). كاتب وأديب ومصلح اجتماعي مصري وأحد مؤسسي الحركة الوطنية في مصر وجامعة القاهرة كما يعد رائد حركة تحرير المرأة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (22%)
4 stars
4 (22%)
3 stars
9 (50%)
2 stars
1 (5%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 5 of 5 reviews
Profile Image for Lina AL Ojaili.
550 reviews83 followers
September 15, 2014
لايطلب الكمال من المرء، وإنما يطلب منه أن يكون فى كل يوم أحسن منه فى اليوم الذى مضى
............................
إن الوطنية الصحيحة لا تتكلم كثيرا ولا تعلن عن نفسها.
............................
معاقبة الشر بالشر إضافة شر إلى شر
............................
June 20, 2024
لم اقراء مفكرة بتلك اللذة وذلك الأدب، جميل أنت يا قاسم، قد ظلمت منا..

كتاب صغير يحمل بين طياته فكرا وأدب ندر في زماننا، فأنا لا أتردد في المستقبل أن كان لي ذريه أن اطلعهم على ذلك الكتاب وتلك القريحة التي تمتليء، حبا نقيا وجمالاً.

وتلك بعض منها

"أردنا ان نحصي تقلبات احد معارفنا في آرائه العمومية ، فوجدنا انه كان عرابيا ، فلما انتهت الثورة بالفشل صار يطلب السجن والشنق الشركائه واصحابه ! وكان من المقربين عند احد رؤساء الحكومة السابقين ، فلما ترك الحكومة تخلى عنه وانضم الى اعدائه ، وصار اكثرهم سفاهة في الطعن عليه ! وهو كما يعرف جميع زوايا قصر عابدين لا يجهل شيئا من قصر الدوباره ! كان يتودد الى احد اصحاب الجرائد ، ويمده بأفكاره و اخباره ، ثم قطع كل علاقة به وتحول الى أشد خصومه ! واخيرا اشترك في تأسيس جريدتين مبدا كل منهما مخالف للآخر ! ومن المؤكد ان خاتمة حياته ستكون حميدة ، لانه متى شعر بقرب ملاقاة ربه تقرب اليه بالدعاء والصلاة !."


"في البلاد الحرة قد يجاهر الانسان بأن لا وطن له ، ويكفر بالله ورسله ، ويطعن على شرائع قومه وآدابهم وعاداتهم ، ويهزأ بالمبادىء التي تقوم عليها حياتهم العائلية والاجتماعية . يقول ويكتب ما شاء في ذلك ولا يفكر احد ، ولو كان من الد خصومه في الرأي ، أن ينقص شيئا من احترامه لشخصه متى كان قوله صادرا عن نية حسنة واعتقاد صحيح . كم من الزمن يمر على مصر قبل ان تبلغ هذه الدرجة من الحرية؟."


"لا بد ان تكون الغاية النهائية للتربية الادبية هي العفو عن الخطيئة عن أكبر خطيئة ، العفو عن كل خطيئة

العفو هل المخطىء مسئول او غير مسئول ؟ وما هي درجة مسئوليته ؟ مسألة عظيمة يجب على من يريد الحكم على غيره ان يحلها ، لكن حلها يكاد يكون محالا ، اذ لا يستطيع احد ان يلم بجميع العوامل التي تتركب منها الذات الانسانية بوجهيها : الادبي ، والمادي ، والقليل الذي يعلمه من ذلك يبين ان سلطة الارادة على النفس محدودة وخاضعة لمؤثرات كثيرة شديدة تتنازعها وتقارعها وتضعف قوتها على نسبة مجهولة ومقدار لا يصل الى تقديره عقلنا ، وكل تاريخ الانسان في الماضي يدل على انه لم يكن متولدا عن الحيوان المفترس مباشرة فهو مشابه له في شره وأطماعه وشهواته ،خلق عليل النفس كما هو مريض الجسم ، خلق على ان تكون صحته الجسمية والعقلية صدقة سعيدة وعارضا موقتا

فالخطيئة هي الشيء المعتاد الذي لا محل للاستغراب منه ، هي الحال الطبيعية الملازمة لفريزة الانسان ، هي الميراث الذي تركه آدم وحواء لاولادهما النفساء من يوم أن اقتربا من الشجرة المحرمة وذاقا ثمرتها التي يتخيل لي انها كانت اله من كل ما ابيح لهما . من ذلك اليوم البعيد لوقت الخطيئة طبيعتها ، وانتقلت منهما الى ذريتهما جيلا بعد جيل . ذلك هو الحمل الثقيل الذي تئن تحته ارواحنا الملتهبة شوقا الى الفضيلة . العاجزة عن الحصول على اليسير منها الا بمقاسات اصعب المجهودات ، حتى هذا النزر القليل لا سبيل الى بلوغه الا بتمرين طويل يتخلله حتما سقوط متكرر في الخطيئة يكون منه الدرس المفيد لاتقائه في المستقبل .

واخيرا فان العفو هو الوسيلة الوحيدة التي ربما تنفع لاصلاح المذنب ، فقلما توجد طبيعة مهما كانت يابسة لا يمكن ان تلين اذا هي عولجت"
"ليس الايمان مسألة عقلية او علمية ، فانا نرى بين العلماء من يصدق كما نرى بين الجهلاء من يكذب ، وانما الايمان مسألة شعور صرف ، شعور يجعل صاحبه يرى نفسه محتاجا اليه الى حد انه يستحيل عليه ان يعيش بدونه"

" بين العالم والدين :

تعصب اهل الدين ، وغرور اهل العلم ، هما منشأ الخلاف الظاهر بين الدين والعلم . وليس بصحيح انه يوجد بينهما خلاف حقيقي ، لا في الحال ولا في الاستقبال ، ما دام موضوع العلم هو معرفة الحقائق المؤسسة على الاستقراء . فمهما كثرت معارف الانسان لا تملأ كل فكره بعد كل اكتشاف يحققه العلم يبحث عن اكتشاف آخر ، وفي نهاية كل مسألة يحلها تظهر مسألة جديدة تطالبه بحلها . الآن وغدا يشتغل عقل الانسان بالعلم ، أي بمعرفة الحوادث الثابتة ، ولا يمنعه ذلك من التفكر في المجهول الذي يحيط بها من كل طرف ، هذا المجهول الذي كان ويكون بعد الذي لا قرار له ولا حد لا في الزمان ولا في المكان هو دائرة اختصاص الدين"

يمتلئ الكتاب بمثل تلك الكلمات لا تنتهي صلاحيتها.

لروحك الرحمة والسلام يا قاسم أمين
Profile Image for Mahmoud Kamel.
39 reviews8 followers
May 13, 2013
خواطر كتبها قاسم أمين فى مذكرته الخاصة

عدد صفحاتها قليل .. حوالى 30 صفحة لا أدرى ان كانت نشرت مستقلة أم لا

قرأتها من كتاب محمد عمارة الذى جمع فيها الأعمال الكاملة للكاتب

الخواطر منفصلة المواضيع بعضها كلمات قليلة وبعضها مواقف حدثت له وحكاها

اقتباسات :

“المقلد فى ايمانه مقصر يحمل عقيدته كما تحمل الوردة فى عروة الملابس, والمنكر مجازف جاوز حد العقل والعلم ,وأبغض منهما من يخادع بدينه فيقول : ان كان الله غير موجود ما خسرت أكثر من غيرى وان كان موجودا ربحت مع الرابحين , لذلك أؤمن به ! هذا هو المحتال الذى لا يصان أحد حتى الاله من نصبه”

“لو انتظر المصلحون دائما ارضاء الرأى العام لما تغير العالم عما كان عليه من زمن آدم وحواء”

“كتبت والدة من قدماء المصريين على قبر ابنها : " من انتهك حرمة هذا القبر فليكن آخر من يموت ممن يحبهم !"
كلمة خرجت من نفس ذاقت آلام الحياة بجميع أنواعها ودرجاتها . كلمة يفزع من هولها كل من فارق عزيزا محبوبا

“كل عشق شريف, فان كان بين شريفين زاد فى قيمتهما ورفع من قدرهما ,وان كان بين وضيعين أكسبهمها شرفا وقتيا , حتى اذا زال العشق سقطت قيمتها وانحطت مرتبتهما ورجعا الى أصلهما”

“أعرف قضاة حكموا بالظلم ليشتهروا بين الناس بالعدل !”
Profile Image for Islam Khalid.
142 reviews13 followers
January 2, 2016
هي مجموعة خواطر دونها قاسم امين في مفكرته الخاصة وهم 57 خاطرة منها ما هو جيد مثل حديثه عن الحالة الاجتماعية في ذلك الوقت وكيف رؤية الناس للمال والحكومة والحياة السياسية من الاستبداد والخسة
ومنها ما هو غث مثل رأيه الاحمق عن الحرية وكيف انها مطلق التعبير عن اي رأي و الترويج لاي فكر او مذهب
وتحامله الشديد علي اللغة العربية ورأيه ان الفاظ اجنبية قد تؤدي الغرض اكثر من العربي واننا دائما نحتاج الي البحث عن كلمة مرادفة للكلمة الاجنبية وما ذلك بضروري فيمكن نطقها كما هي في لغتها وذلك رأي جاهل فإن الاسماء العربية مثل ( محمد) انما تحرف في الانجليزية الي ( موهامد) فلماذا لا يفعل الاخرون ما تريد ان نفعله ام ان قضيتك مع العربية ثم يقول ان باب الاجتهاد اغلق في اللغة وانهفات عصر استخدامها ثم يطلق دعوي جاهلة بالغاء علامات الاعراب وما هذا الا هراء

ويقول خاطرتين عن صفات الله سبحانه لا يعبران الا عن شخص لا يعي ما يقول.
Profile Image for Muhammed Mustapha.
117 reviews19 followers
January 10, 2014
قرأتها من كتاب الاعمال الكاملة تقديم للأسف محمد عمارة :) الذي واضح انة فكرة مخالف لفكر قاسم امين ولاكن للحق فهو يتسم بالحيادية في اجزاء كثيرة
Displaying 1 - 5 of 5 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.