هذه الخواطر والنصوص تم نشر كتابتها خلال العامين الماضين * * * كان لابد من غيابٍ يٌشفي الروح والجسد .. والوَهن الذي إعترى القلب على الصغِر .. وشيب المشاعِرِ وإهتراء العلاقاتِ .. وكل الخيباتِ والفرصِ الضائعة سهواً في ملْهى الحياة .. كان لابد من غيابٍ .. لأن الحضور لم يَعُد يجدي نفعاً في شيء .. ولمْ يُشفِ شيء .. كان لابد من غيابٍ .. عَساه يفعل شيء.. في أي شيء ..
لأن الوجع لا يكتب .. والخيبات لا يجب أبداً أن تُدوّن .. والخواء لا شيء يملؤه .. والوحدة هي الرفيق الأكثر إخلاصاً دوماً .. لا شيء يؤلمني سوى نفسي .. ولا أشتاق أحداً فقط أشتاقني .. المأساة أنني دوما مُشكلة نفسي .. ولا أحد يتخلص من نفسه أبداً .. لا أحد ..
لا أنتمي لهذا العالم أشعر بالغربة هنا بعض الناس هنا حمقى وأغلبهم لا يشعرون
*** الوحدة هي الرفيق الأكثر إخلاصاً دوماً
*** أغبياء كل من لا يدركون حجم مساحتهم في قلوبنا كل من يعتقدون أن ثرثرتهم لنا أو مشاركتهم لهمومهم ومشاكلهم وإن كانت صغيرة لا تهمنا كل من لا يعتقدون أن لا دور لهم في حياتنا
*** قد أزهد كل شئ .. ولا أزهد بك أبداً نحن لا نزهد ما انتظرناه عمراً *** جميل جداً. أكثر من رائع
في يوم من الأيام وصلت لأتفاق مع صديقة أن تكون علاقتنا غير مشروطة أن نحترم اختلاف التوقيت حين تتملكني رغبة في التواصل معاها قد تكون في اقصي حالات نقمها علي البشر كل ما عليها فعله أن تمتنع عن الرد علي رسائلي سأفهم واتركها في سلامها النفسي تبحث عنه كيفما تشاء دون إزعاج وهي نفس الشئ علاقة غير مشروطة ليس علي التواجد الا حين ارغب ليس عليها التضحية من اجل حديث تقليدي يلخص في ازيك عامل ايه الحمد لله بخير كتقضية واجب مش اكتر
المرة الوحيدة الـ كُسرت فيها القاعدة دي كلمتني ومردتش واصرت في محاولاتها فرديت بس عشان اشوف في ايه قالتلي مش إنت مستاء خد اقرأ الخاطرة دي -كان الكتاب الأول مجرد خاطرة من 4 صفحات ساحرين- إنت محتاجها في الفترة دي اعتذرت علي عدم احترامها للأنفاق وانصرفت تركتني في سلام عزلتي
لو كنت اعلم لها طريق الأن لسلكته كي اخل بالعهد الذي بيننا واكسر القاعدة -كما كسرتها هي من قبل- واخبرها أن الجنين الذي كسرت القاعدة من اجله قد نمى وترعرع ويجب عليها أن تقراه
لكنها كالكثير من الاشياء تاهت وسط العوالم الأفتراضية التي جمعت بيننا ذات يوم
لو متابع حساب مروة الإتربي علي الفيسبوك هتبقي عارف كتير من النصوص
أن أكون نصف عاشقة .... هو أنني أُسمّى فقط عاشقة ولا أُمارس أي حق من حقوق العشاق فأنا المحرومة من صوتك المتعلقة برجوعك الممنوعة من رؤيتك المُحرّم عليا ذِكرك ! نصف عاشقة ، حُرِمتْ من الاكتمال ناقصة أنا دونك ، كاملةٌ بك ....
أصغر كتاب في التاريخ (ربما), هذه ملاحظتي الأولى، أما التقييم فلم أجرؤ عليه لأن الدقيقة أو الدقيقتين التي قضيتها في قراءة الكتاب لم تكن كافية لتذوقه فلم أحس بشيء محدد عدا استحسان للعنوان :)
الحقيقة الخواطر عجبتني ولمسني منها حاجات كتير منها ..
يدي إثرَ السلام تعطرت :)
الحمقى .. لم يدركوا كم نحبّهم!
ماذا أفعل .. لأخفِف عنك ألم الوحدة أو برد الليل ..؟ أو أمحو من عينيك .. حزن ما .. أو وجعٌ ألمّ بقلبك .. ماذا أفعل .. لأمحو من أيامك جرحاً مضى .. أو من ذاكرتك .. حبيب غادر .. أو صديق لم يفِ بالعهد .. ماذا أفعل .. لأجنبك ألم الخذلان وقبح الواقع؟ أو أجعل من عينيك لوحة رُسِمَت لإبتسامة.. ماذا أفعل .. إن كنت بعيداً جداً أبعد من حدود الشمس وقريب جداً .. جداً أقرب منّي إليّ..؟
ها أنا مرة أخرى أعود فأكرر , أن النجمة الواحدة هنا في هذا التقييم لا يعني أني قد قرأت شيئاً مريعاً .. لقد قرأت نصوص وجدانية شخصية عادية جداً تكتبها أغلب الفتيات في سنين المراهقة وأولى الشباب .. الفرق هنا أن الكاتبة قد نشرتها على الغودريدز وفازت بلقب كاتبة على أساسها .. ثم .. بجدية .. كفوا عن تقليد روح أحلام وكأنها الكاتبة الوحيدة في أوطاننا البائسة !!!
شذرات أغلبها ليس مكسوا بلغةٍ صحيحة و مميزة ، كأغلبِ أقلام الشبكة العنكبوتية الحالية ، هدر فِي هدرٍ و كلام من العيبِ أن يُجمع ليُسمى " كتابًا " مع ذلك لو حاولت " مروة الإتربي " البُعد عن اللغط العاطفِي البُكائي ، و تحويل مسار الكتابة إلى قراءة عميقة لصعدت لغتها إلى المستوى الصحيح ، بما أن هذه الأخيرة تشي بشيء من النور رُغم السقطات الإملائية . .
رغم أنى لا أجد فى نفسى و روحى مَيلاً إلى المنثورات الفقيرة للبلاغة و الطابع الأدبى العريق الذى يُضفى على الكلمات قوةً و حكمة إلى جانب ما تثيره من إحساس و ما ينداح منها من مشاعر إلا أنها راقت لى كثيراً بالرغم من صغرها .. لكأنى بنفس كاتبتها تمور بما كتبت حقاً دون أى التفاتة او ايماءة إلى ما يُعكّر صفو إحساسها من البحث عن الألفاظ و انتقاء الأنغم .. و هذا ما أضفى لمعناها معنىً آخر جميلاً و عذباً كعذوبة إحساسها الأول
و رغم أنها راقت لى كما ذكرت إلا إنى لا أجد لها مكاناً هنا .. عذراً لصاحبة تلك الكلمات الرقيقة العذبة فأنا لا أقصد الإساءة مطلقاً .. لكنّ انشودتها تلك إنما هى خاطرة بديعة و ليست كتاباً بالمرة .. ناهينا عمّا انتابنى من الذهول حين استطردت بقرائتها فوجدت أن ما هو اسمه كتاباً لا يتجاوز الثلاث صفحات
إن كانت مدونتى المتواضعة بالطبع لا تعنى لأحدٍ شيئاً و إنما تعنى لى منقطة هادئة صافية أنشد فيها لنفسى .. فقد وضعت أنشودتك تلك يا ممنوحة الروعة إلى جانب أخواتها فى منطقة صفائى .. رائعة
أتدري معنى أن أكون نصف عاشقة ؟ أن أحلم بك ليلاً ، وتكون أول ما أفكر به صباحاً ،ويرافقني طيفك طوال اليوم .
أن أكون نصف عاشقة ... أن أتلصص على أخبارك سراً ، وأدعو لك بيني وبين ربي جهراً
أن أكون نصف عاشقة .. أن أراك في وجوه الناس حولي ، أن استذكرك بيني وبين نفسي وأن يرتجف قلبي كلما ذُكِر اسمك ..
أن أكون نصف عاشقة .. أن أحبك سراً ، واشتاقك سراً ، واعشقك طيفاً
أن أكون نصف عاشقة .. ألا تعلم عن مشاعري شيئاً ، وأن أخاف ان يظهر علي شيء إن ذكرت سيرتك .. أن أترقب قدومك في كل وقت وأنا أعلم يقيناً أنك لن تأتي ..
أن أكون نصف عاشقة ... أن أتمناك بيني وبين نفسي وأنت لا تعلم شيء فأرفض كل الرجال وأقارن كل الرجال بك وأحب كل رجل سُمي باسمك !
أن أكون نصف عاشقة ... أن اقف علي حافه الانتصاف ، لا أنا لك ، ولا لغيرك ... هو أنني أُسمّى فقط عاشقة ولا أمارس أي حق من حقوق العشاق فأنا المحرومة من صوتك المتعلقة برجوعك الممنوعة من رؤيتك المُحرّم عليها ذِكرك !
نصف عاشقة ، حُرِمتُ من الاكتمال ! ناقصة أنا دونك ، كاملةٌ بك ...
إعتصار الروح السلاسة في أبهى صور��ا التبحر في الغزل العفيف رشاقة الكلمات و نغماتها الإحساس و الدقة في التعبير
بإختصار : يا عزيزتي انتي حققتي هدف الكتابة , ان تنطقي بلسان حال الألوف العاجزة الملكومة الفاقدة لموهبة إحالة الاحاسيس و الرجفات و التقلبات لأدب يقرأ. دمتي متمكنة .. دمتي على القمة :))