"Ovaj sažetak podsjeća učitelja na ono što mu je potrebno, a učeniku olakšava ono što treba da usvoji. Zatim, pojašnjeno je ono što je zajedničko za učitelja i učenika, potom dolazi na red pravilno ophodenje prema knjigama, kao i učenje lijepog þonašanja u školama i internatima, što je postalo nužno za studente u ovim vremenima, jer su vremena zahtjevna teška." Ibn Džemaa, rahimehullah
أبدر الدين بن جماعة أبو عبد الله الكناني الحموي، شيخ الإسلام وقاضي القضاة في الشام ومصر وخطيب المسجد الأقصى والجامع الأزهر والجامع الأموي، (639 هـ- 733 هـ)، ولد في حماة وعاش فيها وتنقل وعاش فترة بدمشق ومصر.
ولد شهر ربيع الثاني سنة 639 هجري في حماة في سورية الشام. ونشأ بدر الدين بن جماعة في أسرة عربية مشهورة بالعلم والصلاح حيث كان والده وأخواه من أهل الحديث والعلم والتقوى.
سعى بدر الدين ابن جماعة منذ صغره في طلب العلم في حماة ودمشق والقدس والقاهرة والإسكندرية وقوص فدرس الفقه والأصول والتفسير والنحو والمعاني والبيان وقد نال أول إجازة له وهو في سن السابعة من عمره.
أهم ما تناوله الكتاب : 》فضل العلم و العلماء، وفضل تعليمِ العلم وتعلُّمِهِ. 》آداب العالم فى نفسه ومع طلبته و في دَرْسِهِ. 》آداب المتعلم في نفسه ومع شَيخِه ورفقته ودَرْسِهِ. 》آداب التعامل مع الكتب.
أنهيناه بفضل الله دراسة على فضيلة الشيخ أ.د. قاسم علي سعد في مسجد النور بالشارقة في عشرة مجالس بين ١٤ و٢٤ أكتوبر ٢٠١٧ وقد أجاد فضيلته في عرض المتن والتعليق عليه بسعة اطلاعه وجميل القصص التي ذكرها والتي تبين حال التعليم والمدارس وعلاقة الطلاب بأساتذتهم وآداب طلب العلم كما أجاد في بيان حال الأحاديث والآثار التي استدل بها المؤلف فجزاه الله عنا كل خير
تذكرةُ السَّامعِ والمُتكلِّم فـِي أدَبِِ العَالمِ والمُتعلِّم | تأليفُ شيخُ الإسلام بدرِ الدين بنِ جَماعة الكِنانيِّ الشَّافِعيّ
إنَّ هذا الكِتاب رفيقُ المبتدئين، وسميرُ الموُفقين، ومُرشدُ الطالبين، لأن فيه أسس الآداب التي تُثبّت جِنان الطالب بمكارم الأخلاق ومطالب المروءة كتابٌ جمعَ المحاسنَ كلها، مشعلٌ ينيرُ الدرب للسالكِ الأوّاه، ومنهلٌ عذبٌ سائغٌ للشاربين، تتفجرُ من أبوابهِ الخمس ينابيعُ الأدب ، وتصبُّ مُزنُ حكمهِ في أودية العِفّة والحياء والحشمة.
ويعظمُ شأنهُ في وقتٍ بدأت تغيب فيه سمتُ الأدب وحسن الخُلق عن ملامح طالب العلم، وتُستبدلُ بمنظومةٍ أخلاقية ركيكة، ركائزها النفاق والمراء، والفُحش والغيبة والنميمة.والدعوةُ للنفس، والعُجب بما قد يُستحسن، وأيُّ مثلبةً أعظمُ من أن يكون المرءُ منزوع الأدب! وقال سُفيان الثوري رضيَّ الله عنهُ: كان الرجلُ إذا أرادَ أن يكتبَ الحديث تأدَّبَ وتعبََدَ قبلَ ذلك بعشرينَ سنة! والله لأن يتعلمُ الرجلُ بابًا في الأدب خيرٌ لهُ من أن يتعلم سبعين باباً في العِلم فأيُّ منقبةٍ تعلو الأدبَ مرتبةً؟
في خمسةِ أبواب جمعَ خُلاصة المحامدِ والمفاخر التي يتزينُ بها العالمُ والمُتعلم وأبانَ فيها عن منزلة الأدابِ عندَ العُلماء، ومدىَ أهمية طلبهِا والاعتناء والتطبعَ بها، حرصَ فيها على توضيح مسالكِ طلبِ الأداب وسُبل تحصيلها وفضائل طلبِ العلم ومآثرُ العُلماء.
بعدَ فراغكِ من الكِتاب تُدركُ أنهُ لا بُدَّ أن تجعلَ لكَ منهُ وردٌ بينَ الفترةِ والفترة تُقلِّبُ فيه طرفك، وتدققُ فيهُ فكرك، وتُطيلَ الوقوفَ على فواتحهِ وتنقلَ إلى طباعكَ معانيه وخاصةً الأبوابُ الثلاثة الأولى لما فيهِ من الدقائقِ والعجائب «واللبيبُ من كانَ ذا همةٍ عالية ونفسٍ سامية» نسألُ الله أن يأدبناَ بفضلهِ وجودهِ وكرمهِ ونعوذُ بالله من عينٍ نوَّامة وبطنٍ لا تشبع. سُبحانكَ اللهم وبحمدك أشهدُ أن لا إله إلَّا أنت، أستغفركَ وأتوبُ إليك.
اسم الكتاب: تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم المؤلف:القاضي بدر الدين ابن جماعة النشر: البشائر الإسلامية سنة النشر: ٢٠١٨م / ط. الخامسة عدد الصفحات: ٢١٥ص اليوم في حاجة كبيرة إلى تعلم منهاج العلم وطرائق تحصيله ، وذلك لما نرى من تخبط بعض من يرغب الانتظام في سلك أهل العلم. وما زال الربّانيون ـ مُذ كان العلم في صدور الرجال - يهدون طلابهم إلى طرائق التحصيل، ويحذرونهم آفات الطريق وقواطعه . لذا اعتنى العلماء بتجلية طريق طلب العلم للسالكين، وصفوا في ذلك المصنفات المبسوطة والمختصرة، وكان من أوسط مصنفاتهم كتاب «تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم، وهو كتاب جليل يعرف قدره من قرأه .
رتب المؤلف هذا الكتاب على خمسة أبواب تُحيط بمقصودِ الكتاب : الباب الأول : في فضل العلم وأهله، وشرف العالم ونبله ، بين المؤلف عظم هذا العلم من خلال النصوص والآثار المروية عن الانبياء والعلماء وذكر جملة من الأدب والشعر في ثنايا الكتب مدللا به كلامه ايضا عن الأداب ،ليظهر للقارئ قيمة المطلوب ونفاسة المرغوب فيجود بنفسه في سبيله وينفق ما لذ وطاب من اوقات واعمار واموال ليتحصل على اعظم مطلوب = بمثابة طرق السعادة الدائمة والمستقبلية. الباب الثاني : في آداب العالم في نفسه، ومع طلبته ودرسه، وبدأ المؤلف بالحديث عن العالم لشرفه وكذلك لانه القدوة وهو أعلم الناي بالله عزوجل، وهو الذي يطلب منه تربية الطالب وباين طرق العلم وآدابه= لذلك كان على العالم ان يتأدب بالعلم في نفسه وفي لقاءه بطلابه وفي أثناء كلامه ، وانطلق المؤلف تدريجيا بذكر الآداب التي لا بد ان يتأدب بها العالم أثناء رحلته مع العلم.
الباب الثالث: في أدب المُتعلم في نفسه، ومع شيخه ورفقته ودرسه. هذا الفصل هو زبدة الكتاب حيث الحديث عن المريد للعلم والراغب فيه وما هي أول طرق تحصيله ، وكيف يجب ان يكون طالب العلم من السمات والآداب والأخلقيات سواء مع نفسه او مع شيخه الذي هو بمثابة مفتاح باب العلم له ، وسواء مع الأقران ومن يصاحبه في العلم وهذه الأداب من الأهمية بمكان لا سيما ان كثيرا ما يطرق الشيطان ابواب الحسد والحقد بين الأقران ؛ لذلك كان على الطالب ان يتفطن وينتبه لمثل هذه الأداب. ثم ختم المصنف هذا الباب بأداب الطالب مع درس الشيخ ومدارسته للعلم وما الذي ينبغي ان يتحلى به الطالب في ذلك. الباب الرابع: في مُصاحبة الكُتب، وما يتعلق بها من الأدب= أنها آلة العلم ووسيلة التحصيل الطالب، لذلك وضع العلماء كثير من الأداب والنصائح وكيفية التعامل مع الكتب وكيفيات الحصول عليها سواء بالشراء او الاستعارة او غيرها وآداب ذلك كله ، وقد أجاد المؤلف في هذا الباب والذي بعده جدا الباب الخامس: في أدب سُكنى المدارس، وما يتعلق به من النّفائس = وهذا الكتاب من الكتب الفريدة التي خصت هذا المبحث وقد انتقى المؤلف جملة من الأداب خاصة بأدب الطالب اثناء السكنة سواء كانت السكنة في المسجد او غيره وما الحال الذي ينبغي ان يكون عليه الطالب والأداب الذي لا بد ان ينتهجها، وذكر المؤلف نفائس ثمينة جدا . وقد شدني تطرق المؤلف لادب الاقامة في المدارس والتي كانت تشبه الجامعات في زماننا هذا وكيف يعيش الطالب في سكن الجامعة وكيف يحافظ على كتبه وباي الاقلام يكتب .... الخ وكل هذا في القرن الثامن الهجري اي العصور الوسطى التي يرى البعض انها عصور الظلام وهي كانت والله عصور النور والعلم والمدارس الله المستعان.
هذا النسخة محققة متميزة حيث قام المحقق بعمل الأتي: تخريج الشعر الوارد في الكتاب ونسبته إلى قائليه ، واجتهد في تحرير نسبة البيت إلى قائله في الأبيات المختلف في نسبتها . والتعريف ببعض الأعلام الذين ورد ذكرهم في الكتاب كما انتخب المحقق ثلاثة من تقريرات فضيلة الشيخ صالح بن عبد الله العصيمي - وفقه الله - على الكتاب من دروس ألقاها في مدينة وقد أذن الشيخ له بألحقها بالكتاب ايضا قام المؤلف بـ ذيّل الكتاب بثلاثة ملاحق مفيدة. ايضا قام بصنع أربعة فهارس : فهرس الآثار الموقوفة، وفهرس الأعلام المترجمين، وفهرس الشعر، وفهرس المصادر والمراجع.
الكتاب من الكتب النافعة جدا الذي لا ينبغي لطالب علم ان يغفل عن قراءته فضلا عن مداراسته ومطالعته كثيرا.
من يقرأ في نفس الموضوع من كتاب الشيخ العلموي ونصير الدين الطوسي والإمام الزرنوجي سيجد الاتحاد في المواضيع الرئيسية عن آداب العالم والمتعلم.
رغم ذلك، يوجد بعض الفوائد التي لم تجد في كتب أخرى مثل قصة الإمام الشافعي لا يشبع منذ ست عشرة سنة وكيفية الكتابة في الكتب وتواضع الإمام الشافعي إذا قال لإمام أحمد ابن حنبل، "أنتم أعلم بالحديث مني فإذا صح عندكم الحديث فقولوا لنا حتى آخذ به." وأهمية معرفة أحوال الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين من الفقهاء والزهاد ولا يسأل ما يعلم لأنه يضيع الزمان وأهمية تصحيح القراءة قبل حفظها.
إضافة إلى ذلك، لا ينبغي للطالب أن يشعر أنه يستغني من المشايخ لأنه من عين الجهل والعلامة بدر الدبن ابن جماعة يحث القارئ أن يبحث ويتعلم ليس مجرد ما الموجود في الحلقات بل يعتني بسائر الدروس التي موجودة مع أحد المعلم.
درست هذا الكتاب كمقرر في المعهد الشرعي لابن عثيمين ،، استمتعت به الباب الأول في فضل العلم والعلماء وهذا الفصل يعلي همتك كثيراً في طلب العلم الباب الثاني في أدب العالم في نفسه ومراعاة درسه وطلبته الباب الثالث : في اداب المتعلم وله بابين اخرين
هذا الكتاب الرائع في أدب الطلب أو كما سماه مؤلفه “ في أدب العالم والمتعلم “ وهو كتاب مختصر محذوف الأسانيد كتبها العلامة الفقيه قاضي القضاة بدر الدين ابن جماعة وهو الأب رحمه الله وقد استقاه من كتب من سبقه كالخطيب البغدادي والغزالي رحمهما الله وغيرهما من العلماء وزاد فيها خلاصة من عنده حصّلها من تجربته التي طالت حتى بلغت ٩٤ سنة كلها علم وعمل قضى منها أكثر من ٤٠ سنة في التدريس وقد خرّج الامام أعلامًا كبارًا مثل ابنه عز الدين والامام الذهبي وغيرهما من العلماء المبرزين .. أما كتابه هذا فقد قسمه رحمه الله لخمسة أبواب
الباب الأول في فضل العلم والعلماء وفضل تعليمه وتعلمه ونقله في الآيات والأحاديث والآثار والأقوال الدالة على هذا الأمر
الباب الثاني في أدب العالم وقد قسمه لثلاثة فصول
الفصل الأول في آداب العالم في نفسه من دوام مراقبة الله وصيانة العلم والزهد والقيام بشعائر الإسلام والمحافظة على المندوبات الشرعية وحسن الأخلاق وتطهير الباطن من أمراض القلوب مثل الحسد والكبر وذكر أهمية الاشتغال بالتصنيف والتأليف
الفصل الثاني في آداب العالم في درسه وما عليه فعله في مجلس التدريس وفي طريقه للدرس وكيفية بداية الدرس وطريقة الالقاء وملازمة الانصاف والتودد للغرباء والختم بـ “ والله أعلم “
الفصل الثالث في أدب العالم مع طلبته و في حلقته من إخلاص النية في تعليمهم ووترغيبهم في طلب العلم وأن يحب للطالب ما يحب لنفسه وأن يحرص على تفهيم الطلاب وطرح المسائل عليهم وأن يراعي مصلحتهم ويتواضع لهم وأن يساوي بينهم
الباب الثالث في آداب المتعلم وقسمه لثلاثة فصول كذلك
الفصل الأول في آداب المتعلم في نفسه من تطهير قلبه من الغل والحسد وأمراض القلوب .. وكذلك حسن النية في طلب العلم ومبادرة زمن الشباب في التحصيل والقناعة باليسير واغتنام الأوقات وأكل الحلال .. وكذلك في الأطعمة التي ينبغي أن لا يأكلها طالب العلم لأنه تورث النسيان وذكر منها السمك - وهذا ما لا يمكنني تطبيقه أبدًا 😅 - ومقدار النوم وحده الأقصى لطالب العلم ٨ ساعات كما ذكر .. وترك مخالطة البطالين
الفصل الثاني في آدابه مع شيخه من حسن تخيّره وطاعته وإجلاله ومعرفة حقه وشكره والصبر على جفوته وآداب الدخول عليه والجلوس بين يديه وسؤاله ونحو ذلك
الفصل الثالث في آدابه في دروسه من البدء بكتاب الله تعالى والاهتمام بالحديث في البدايات وتصحيح المحفوظات قبل حفظها والبدء بالأهم فالأهم والبدء بالمختصرات قبل المطولات ولزوم الدروس وآداب المجلس بحضرة الشيخ وأن يرغب غيره من الطلبة على التحصيل العلمي ويدلهم على طريقه
أما الباب الرابع فقد جعله المؤلف في الأدب مع الكتب من الاهتمام بتحصيلها والترغيب في إعارتها لمستحقها وكيفية نسخها - في زمان كان النسخ هو الأصل - وكيفية تفقد جودة الكتاب عند شرائه وآداب الكتابة ونحوها
وجعل الباب الأخير في آداب سكنى المدارس العلمية - والتي كانت غالبًا وقفية - من حسن اختيارها وأن تكون أقرب للورع وأبعد من البدع .. وأن يعرف شرط واقفها على طلبة العلم وأن يلتزم بذلك و أن لا يجلس عند الباب ولا ينظر في شقوق البيوت ولا الأبواب المفتوحة ونحو ذلك ..
والمؤلف رحمه الله معروف بورعه وتقواه وقد نبه على لزوم ذلك أكثر من مرة في كتابه هذا
ومن ورع الشيخ رحمه الله أنه درس في مدرسة ما وكان يتقضى منها مالًا ثم أصبح هو ناظر المدرسة والقائم عليها فوقف على شرط الواقف وأن الذي وقفه على طلبة العلم اشترط عليهم أن يبيت الطالب في المدرسة ولا ينام خارجها وكان الشيخ وقت طلبه للعلم ينام خارج المدرسة .. فأعاد الأموال التي أخذها بتمامها للمدرسة لأنه لم يكن مستحقا لها حسب شرط الواقف .. وهذا من ورعه رحمه الله
تمت هذه المراجعة للمرة الثانية إذ حُذفت الأولى بسبب خطأ غير مقصود
كتاب مهم في بابه جمع فيه مؤلفه آدابا مهمة لطالب العلم في نفسه .. مع إخوانه .. مع شيخه .. مع كتبه ودراسته ، وآدابا للشيخ (أو قل المعلم عموما) أيضا في مثل تلك اﻷمور ..
لولا النسخة التي معي .. ﻷعطيته ٥ نجوم .. ولكن ذلك المحقق كان مخالفا لبعض ما في الكتاب من آداب .. مثل غلوه المفرط في التحذير من أناس ليسوا بتلك الدرجة من الابتداع .. والنهي عن قراءة بعض الكتب التي يظن فيها الابتداع والتصوف وما شابهه .. دون اﻹقرار بما لأولئك العلماء والكتب من فضل عظيم ومنة على اﻷمة اﻹسلامية
النسخة :تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم تحقيق : عبد الكريم بن أحمد الحجوري
أحمد الله على أن وفقني لقراءة هذا الكتاب بعد سنين من الكسل. التذكرة كتاب مفيد جدا خاصة لطالب العلم في بداية طلبه. أنصح بقراءة هذا الكتاب وأنصح بقراءة الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب وقراءة جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر وإن شاء الله سيجد القارئ كفاية في هذا الباب
من افضل الكتب التى قرأتها والتى تتحدث عن الاداب التى ينبغى ان يتحلها بها طالب العلم وبه الكثر من القصص عن بعض العلماء فى العصور المتقدمة وما حدث لهم اثناء رحلتهم فى طلب العلم
كتاب جميل يحث القارئ على التحلي بأدب العلم الكتاب مقسم الى عدة اجزاء الاولى هي الآداب التي يجب على العالم أو المعلم أن يتحلى به الجزء الثاني عن أدب المتعلم وما ينبغي أن يتبعه سواء علاقته مع معلمه أو مع الكتب التي يدرسها او السكن في المدارس الخاصة بالعلم الكتاب مليء بالاثار والحكم والمواعظ كما أن النسخة التي يبيدي طبعة دار البشائر الاسلامية تتميز في نهايتها بوجود ملحق للصور الخاصه بالمدارس التي كان يتردد عليها والتي تولي التدريس بها المصنّف ابن جماعة ، كذا ملحق خاص بكتاب ة الحديث وضبطه وادب الراوي وطالب الحديث من كتاب "المنهل الروي" للمصنّف ابن جماعة من خلال قراءة هذا الكتاب تظهر جليّا أهمية التعليم ودور المدارس الاسلامية في حضارة الاسلام وكيف كان يتم توليتها اهتماما خاصا وبارزا في الدورة الاسلامية
على كثرةِ ما قرأتُ في أدَب الطلب إلا أن هذا الكتاب كان مُختلفاً في حسنُ التقسيم وغزارة الفائدة وجودة العبارة، ولعلّ أكثر ما شدَّني فيه هو إِيراده لتلك الآداب الدقيقة والتفاصيل الصغيرة التي يفتقرُ إليها طلاب العلم الآن تجاه معلّميهم والتي -يغلب على ظني- أن تُستَنكر وتُستغرب نظراً لاختلاف الزمان، فيذكرُ لك هيئة جلوسك أمام الشيخ، وهيئةَ حديثكَ معه، وما تستخدمه من العبارات وما تتجنّبه، وهيئة مشيتِكَ معه، وهيئة اعتراضِك على قولٍ قاله، وتلك الصور الأخرى المُجلية لمكانة الشيخ في ذلك الوقت وحقه في البر كما هو الحال في بر الوالدين، مما يعكس للقارئ عن معرفة عميقة ونظرة فاحصة للمجتمع العلمي وطباع الطلاب
رحم الله ابن جماعة رحمةً واسعةً ورفع درجته في عليّين.
من الكتب التي لابد لطالب العلم عموماً وطالب العلم الشرعي خصوصاً قرأته لما فيه من فوائد جمه، فالإمام رحمه الله تعالى لم يكتفي بذكر آداب المتعلم و العالم بل أنه يتعدى ذلك إلى آداب التدريس و الطريقه التي تتعامل بها مع الكتب وآداب ساكني المدارس، والرائع في الكتاب الصبغه التاريخيه حيث تتعرف على أجواء الدراسه والتدريس في تلك الحقبه.. تحقيق محمد مهدي العجمي
كتاب جميل ومفيد للدارس والمتخصص في علوم الشريعة قد يكون مشوقاً لمن لديه يود الاطلاع على كيفية الدراسة والتدريس في القرن الثامن هجري. اعتنى بالكتاب محمد هادي العجمي وبذل جهد كبير يتضح في الهوامش .
من أشهر الكتب في مجالها، تبين الآداب الواجب مراعاتها في مجالس العلم، ومن المتعلّم مع شيخه، ومع أصحابه، ومع كتبه، ومن جانب المعلم أيضًا مع طلبته، وشرحه وتعليمه. مُصنّف لا غنى عنه لطالب العلم.
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله، كان الكتاب قفزة أخلاقية و زمنية كبيرة نسبيا فقد عنى الكاتب بدقيق الأمور لكل من المعلم و المتعلم منها ما أعجبني كثيرا و منها ما رأيته تكلفا في الزمن الحالي و الله أعلم و أما القفزة الزمنية فكانت آلية التعليم نفسها و سكنى المدارس التى أسمع عنها للمرة الأولى و الأوقاف التي عمت بلاد المسلمين ، و الكتابة بالقلم البوص الذي يقط و يستخدم معه مدادا و حبرا ولازال يستخدم عند متعلمي الخط العربي حتى يومنا هذا و الحمد لله أن من علينا بأقلام الحبر الجاف و الرصاص التي جعلت الكتابة أسرع و أسهل و أوضح. قصيدة ميمية الجرجاني قوية و معانيها تحتاج لوقت تفكر و تطبيق. الكتاب كان معظما للعلم و إنه لخليق أن يعظم ولكن الموازين قلبت و لعلها ترجح كفة الخير مرة أخرى و تشرق شمس هذه الأمة المستضعفة. اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد.