Jump to ratings and reviews
Rate this book

مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي

Rate this book
نبذة الناشر:
كيف كان العالم المسلم ينظر إلى المشكلات الهامة المتصلة بالبحث العلمي وكيف كان يفكر فيها؟ وما الأًول المتبعة في البحث العلمي لدى علماء العرب المسلمين، أو كما نقول اليوم كيف كان منهج البحث لديهم؟ هذه الدراسة تضطلع بالإجابة على هذه الأسئلة، وتلقي في الوقت نفسه ضوءاً على طبيعة الحضارة الإسلامية وطوابعها الفارقة، وعلى مدى الوشيجة التي تربطها بالحضارة الكلاسيكية.0

فقد استطاع المؤلف في هذه الدراسة أن يبين كيف كان لدى العلماء العرب منهج علمي واضح راسخ الأصول قائم على احترام الرواية والدقة في النقل والأمانة العلمية والنقد الداخلي والخارجي للنصوص، مع شرح مستفيض للأساليب النقدية التي كانوا يتبعونها وحدود ذلك النقد، وتبيان لطبيعة البحث العلمي، وتردده بين التخصص والتبسط، وقيام جانب منه على التجربة، ومدى تطوره وتقدم أساليبه على مر العصور، وبالجملة فإن هذا الكتاب لا يقف فحسب عند إظهار صورة المنهج العلمي الذي كان العلماء يعملون بهديه بل يوضح مدى "الروح العلمية" التي كانوا يتمتعون بها.0

230 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1983

8 people are currently reading
275 people want to read

About the author

Franz Rosenthal

69 books24 followers
Rosenthal was born in Berlin, Germany into a Jewish family, on August 31, 1914, and was the second son of Kurt W. Rosenthal, a flour merchant, and Elsa Rosenthal (née Kirschstein). He entered the University of Berlin in 1932, where he studied classics and oriental languages and civilizations. His teachers were Carl Becker (1876–1933), Richard Walzer (1900–75), and Hans Heinrich Schaeder (1896–1957). He received his Ph.D. in 1935 with a dissertation, supervised by Schaeder, on Palmyrenian inscriptions (Die Sprache der Palmyränischen Inschriften).

After teaching for a year in Florence, Italy, he became instructor at the Lehranstalt (formerly Hochschule) für die Wissenschaft des Judentums, a rabbinical seminary in Berlin. In 1938, he completed his history of Aramaic studies, which was awarded the Lidzbarski Medal and Prize from the Deutsche Morgenländische Gesellschaft. The prize money was withheld from him because he was Jewish, yet on Schaeder's initiative, he was given a prize medal in gold to compensate him for the loss.

Shortly after the infamous Kristallnacht, Rosenthal left Germany in December 1938 and went to Sweden, where he was invited through the offices of the Swedish historian of religions H.S. Nyberg (1889–1974). From there he went to England, where he arrived in April 1939, and eventually came to the United States in 1940, having received an invitation to join the faculty of the Hebrew Union College (HUC) in Cincinnati, Ohio. He became a US citizen in 1943 and during the war worked on translations from Arabic for the Office of Strategic Services in Washington, D.C. Following the war, he returned to academia, first at HUC and then in 1948 moved to the University of Pennsylvania. In 1956, he was appointed the Louis M. Rabinowitz Professor of Semitic Languages at Yale. He became a Sterling Professor in 1967 and emeritus in 1985.

Professor Rosenthal was a prolific and highly accomplished scholar who contributed much to the development of source-critical studies in Arabic in the US. His publications range from a monograph on Humor in Early Islam to a three-volume annotated translation of the Muqaddimah of Ibn Khaldun to a Grammar of Biblical Aramaic. For his translation of the Muqaddimah, he traveled to Istanbul and studied the manuscript there, among them Ibn Khaldun's autograph copy. His 1952 History of Muslim Historiography was the first study of this enormous subject. He wrote extensively on Islamic civilization, including The Muslim Concept of Freedom, The Classical Heritage in Islam, The Herb: Hashish versus Medieval Muslim Society, Gambling in Islam, On Suicide in Islam and Sweeter Than Hope: Complaint and Hope in Medieval Islam, as well as three volumes of collected essays and two volumes of translations from the history of the medieval Persian historian al-Tabari, Knowledge Triumphant: The Concept of Knowledge in Medieval Islam (Leiden: EJ. Brill, 1970). Rosenthal continued to publish in German and in English. His books have been translated into Arabic, Russian, and Turkish.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
7 (38%)
4 stars
6 (33%)
3 stars
3 (16%)
2 stars
1 (5%)
1 star
1 (5%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for حسام طاهر.
11 reviews8 followers
Read
July 30, 2019
تعد قضية (أصالة المنهج) في التراث العلمي للمسلمين على اختلاف مناحيه من القضايا التي ثار حولها كثير من الجدل، فما بين الادعاء بافتقار العلماء المسلمين للمنهج العلمي وما بين ادعاء آخر بنقلهم لمناهج اليونان نقلاً حرفيًا، ما بين هذا وذاك يقف باحثون آخرون يلتمسون في تراث المسلمين العلمي معالم المنهج الذي سلكه علماء المسلمين ويبرزون خصائصه، وقد نهض بذلك العمل غير واحد من الباحثين العرب والمستشرقين، فمن العرب الدكتور علي سامي النشار في كتابه (مناهج البحث عند مفكري الإسلام)، ومن المستشرقين المستشرق الألماني فرانز روزنتال في كتابه (مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي)، والذي تدور حوله هذه الوقفة.
وقد ولد روزنتال في ألمانيا وتلقى تعليمه بها، ثم سافر إلى أمريكا وعمل بها أستاذا للدراسات العربية، وهو معروف بإلمامه الواسع بالتراث الإسلامي في مجال علم التاريخ وتفرغه التام لتحقيق أهم مصادره وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية وتدريسها في جامعة يال الأمريكية ما بين عامي 1956 و 1985. ولقد قدم في كتابه (علم التاريخ عند المسلمين) الصادر في عام 1952 دراسة عميقة لنشأة علم التاريخ عند المسلمين وتطوره في الحضارة الإسلامية. ونشر روزنتال في الكتاب نفسه نصوصًا مرجعية في هذا التخصص المعرفي مثل (المختصر في علم التأريخ) لمحيي الدين الكافيجي، و(الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ) للسخاوي. وقام الدكتور فرانز روزنتال أيضًا بتحقيق مقدمة ابن خلدون وتاريخ الطبري وترجمتهما إلى اللغة الإنجليزية. وقدم في كتابه القيم (مناهج العلماء المسلمين في البحث العلمي) رؤية متكاملة لإسهامات العقل المسلم في إنتاج المعرفة وتأثيراتها على تطور الحضارة الغربية.
يقدم هذا الكتاب بصورة إجمالية تصورات عامة لبعض القضايا المنهجية النظرية في التراث الإسلامي، ويذكر روزنتال في مقدمة كتابه أن القارئ سيجد في هذه الدراسة بعض الفوائد التي توضح نظرة العالم المسلم إلى المشكلات الأساسية التي تتعلق بالبحث العلمي أساليبه وطرائقه. وهو ينطلق من فكرة إثبات معرفة العلماء المسلمين للمنهج العلمي، ويقرر أنه كان لديهم منهج علمي واضح راسخ الأصول، قائم على احترام الرواية والدقة في النقل والنقد الداخلي والخارجي للنصوص، وقد شرح باستفاضة الأساليب النقدية التي كانوا يتبعونها وحدود ذلك النقد.
ويلوم على المستشرقين أنهم عند تقديرهم للبحث العلمي عند المسلمين يضعون مقاييس ربما تكون أشد صرامة من تلك التي يطبقونها على ذواتهم هم –يعني الغربيين- ( ) ، ومتغافلين عن اختلاف المعايير الحضارية وغير متنبهين إلى ضرورة عدم إصدار الأحكام من منطلق آراء تمهدت في بيئة لها خصائص المدنية الغربية الحديثة، ليتسنى لهم اتهام الفكر الإسلامي بما يتراءى لهم من أوهام. علاوة على ذلك فإن روزنتال يقرر أن آراء الغربيين عن الحضارة الإسلامية كثيرا ما يشوبها شعورهم بالتفوق والعلو، شعورًا لا يرتكز على منطق( ). بل إنهم قد يستهجنون من المسلمين ما لو وجدوه لديهم لأشادوا به، على نحو ما يذكر روزنتال من تحيز بعض الدارسين الغربيين إزاء التراث العربي والإسلامي في قضية الإسناد، ونراه يستاءل: لماذا نبدي سخطنا على كاتب يجمع أسانيد تبعث على الضجر، أسانيد لا حصر لها تتعلق بسيرة رجل أو برواية من رواة الحديث الذين عاشوا في دمشق أو مروا بها لمامًا، بينما نحن إذا قرأنا هذا في كتاب من كتب الغرب، قلنا صوابًا إنه عمل علمي، وإن صاحبه قام بخدمات جليلة.
ويمتد روزنتال طريقة العالم المسلم أبي حامد الغزالي في تدوين كتابه القيم (إحياء علوم الدين) فيقول عنه بكل تجرد وموضوعية: إن هذا الكتاب المسلم يتصف بالدقة العلمية والقدرة الفكرية الممتازة.
ويعد روزنتال واحدًا من أبرز المستشرقين الذين أنصفوا الفكر الإسلامي وقدره حق قدره، وهو مثال محترم للمستشرقين الألمان الذين لم تكن لهم في الغالب دوافع سياسية عند تناولهم للتراث العربي والإسلامي، شأنه في ذلك شأن المستشرق الشهير كارل بروكلمان
قسم المؤلف كتابه إلى أربعة أقسام
1)المقدمة (القسم الأول): وخصصها للهجوم العنيف على المستشرقين واتهامهم بالتعصب والاستعلاء.
2)القسم الثاني خصصه لقضايا التحقيق وقواعد ضبط المخطوطات كما يراها القدماء من علماء المسلمين، مستمدًا مادته العلمية من كتب علماء الحديث، خاصة كتاب (المعيد في أدب المفيد والمستفيد) لعبد الباسط بن موسى العلوي المتوفي سنة 981هـ، وكتاب (تذكرة السامع والمتكلم في أدب العالم والمتعلم) لابن جماعة المتوفى سنة 766هـ. كما استفاد من نصوص لعلماء آخرين من المحدثين والفقهاء والمؤرخين والأدباء والفلاسفة وغيرهم، وقد استغرق هذا القسم نصف الكتاب تقريبا.
يقول في إحدى فقرات هذا الفصل: "كان العالم المسلم يعلم أن هناك مخطوطات أقرب إلى النص الأصيل من غيرها من المخطوطات. ولذلك كانوا يحرصون على الحصول على أوثق النسخ لاستنساخها. وكان أعظم النسخ قيمة تلك التي كتبها المصنف نفسه وعليها توقيعه. ثم تأتي في الدرجة الثانية وتكاد تحل محل المخطوطة الموقعة المخطوطة الموقعة المخطوطة التي نسخها أحد طلاب المصنف كما سمعها منه إملاء في حلقة الدرس أو بإشراف المصنف نفسه، أو تلك التي يكون المصنف قد صححها وأجازها. وإذا لم يستطع المستنسخ الحصول على واحدة من هاتين المخطوطتين فإنه كان يسعى للحصول على نسخة من ذلك المصنف كتبها علم شهير أو كانت في حوزة رجل عالم، أو كان قد تداولها أكثر من عالم واحد.. وكانوا يعتبرون أن في قدم المخطوطة نوعاً من الضمان لصحتها واعتمادها . ومن الأمور التي تسعف العالم في التحقق من صحة مخطوطة ما ذكر المكتبة التي كانت المخطوطة محفوظة في خزائنها. وعلى هذا الأساس كان اليونيني، ومن بعده القسطلاني، يشيران إلى المكتبة التي كانت توجد فيها مخطوطات صحيح البخاري التي كانا يستعملانها. ولكن من الواضح أن ذكر المكتبة التي توجد فيها مخطوطة لا قيمة لها ما لم تكن المكتبة وقفاً يتعذر بيع الكتب التي فيها أو نقلها"( ).
3)القسم الثالث: خصصه للحديث عن طريقة المعالجة النقدية، حيث ذكر اهتمام المسلمين بضبط الأسانيد، والدقة في النقل، وقضايا الوضع، والسرقات الأدبية، وروح النقد لديهم، ونظرتهم إلى الثقات.
4)القسم الرابع: تحدث فيه عن البحث العلمي من حيث تطوره وتقدم أساليبه لدى المسلمين وتجديدهم فيما ورثوه عن الأمم السابقة، وما يتعلق بذلك.
والكتاب يتوسع في كل حقول المعرفة التراثية من علوم شرعية ولغوية وأدبية وفلسفية وطبية وفلكية وغيرها.
وهو كتاب رائد، لكنه لم يخل من مآخذ، كإرجاعه بعض القضايا المعروفة لدى علماء الإسلام إلى أصول يونانية، نحو قوله: "من العسير أن نفصل بين القصص العربي الذي يدور حول (لا أدري) وبين قول سقراط: إنني أعرف أنني لا أعرف"( ).
وكذا حكمه على العقيدة الإسلامية بقوله: "إنه من الغريب حقا أن هذه العقيدة بالقضاء والقدر لم تؤثر التأثير السيء في النشاط الفكري الإسلامي طيلة قرون عشرة ازدهرت فيها الحياة الفكرة، نعم عشرة قرون مرت قبل أن أخذت هذه العقيدة تعمل عملها السيئ في نفوس المسلمين وفي الحد من نشاطهم"( ). فلم يخل هو أيضا من الوقوع في بعض القضايا التي عاب على إخوانه من المستشرقين وقوعهم فيها.
Profile Image for Mohamed Elkholy.
47 reviews2 followers
July 2, 2016
أسلوب الكتاب بسيط و يعتمد فيه المؤلف على السرد القصصي في أحيان كثيرة
ويدور الكتاب حول العالم المسلم كيف يبحث..يقرأ..يؤلف..ينقد
...
إستمتعت بالجزء الخاص بكيفية التعامل مع الكتب للعلموي
والجزءالخاص بتشابك الحضارات وتفاعلها
..
كتاب يقرأ ويهدى
Profile Image for Salma.
404 reviews1,293 followers
to-look-for
September 16, 2012
ذكر رضوان السيد في كتابه المستشرقون الألمان
أن طبعة جديدة من كتاب روزنتال هذا ستصدر عن دار المدار الإسلامي في عام 2007
و الآن 2012 و حتى الآن لم تصدر
:\
4 reviews
September 2, 2023
الفرق بين البحث العلمي النظري والتطبيقي

إن مجال العلوم مليء بفرص البحث، وجميع الأبحاث سواء البحث العلمي النظري والتطبيقي لها جوانب مماثلة لها بغض النظر عن الموضوع أو النطاق الذي يقترب منه. فيتم تعريف البحث بشكل عام على أنه التجربة التي تبدأ عندما يقوم الباحث بتطوير سؤال أو فرضية أو نظرية تحتاج إلى اختبار ثم يبدأ في التحقيق فيها بطريقة استراتيجية. ومن ثم يتم إجراء الدراسة من قبل الباحث أو فريق من الباحثين من خلال خطوات تم إنشاؤها بشكل منهجي. بهدف نهائي هو أن يكون حلاً للمشكلة أو إجابة على السؤال غير المتحيز تماماً.
https://albayanres.com/read/%D8%A7%D9...
57 reviews3 followers
January 25, 2018
لكتاب يصلح كفكرة عن طرق العلم والتعلم والكتابة والنقد والمنهج العلمي والبحثي والبيبلوغرافي عن المسلمين. ومع أن أفكاره يسيرة مختصرة لكن تحت كل منها من الأمثلة ما يشبع القارئ ويعطي فكرة عن تراثنا في هذا المجال ...ا
ولي فيه ملخص :

هل كان المسلمون يعرفون شيئا عن البحث العلم�� وفلسفة التفكير والنفد والتجربة الامبريقية؟ هل كانوا مجرد نظريين متلقين في الفلسفة لم يتجاوزوا أرسطو ولا أفلاطون ..؟ هل كانو لا يعبؤون بالتفكير إذا لم يكن لغاية وبالعلم إذا لم يكن لهدف ام أحبوا المعرفة من أجل المعرفة.. ؟   هل كانت عقيدة القضاء والقدر تحجبهم عن الانطلاق في الحياة ام غير ذلك ...؟كل هذا نجده متداولا في افكار المستشرقين ..!! والغريب إنهم يطلبون من المسلمين من الدقة والمنهجية والتحري  ما لا يلتزمون به أنفسهم ! وهذا راجع إلى النظرة الاستعلائية الغريية ...
والمنهج العلمي في بحث الحضارات الكبيرة يرفض الاختزالية والتعميمات الفارغة ... وهذا الكتاب يقف بنا نحو الاجابات عن كل ما مر من أسئلة ...ثم يعرج الكاتب على ظاهرة حفظ العرب قديما و الكتابة قيد.. والحفظ كان قبل الطباعة لذلك عرف في القديم  ثم ذكر مسائل في طلب العلم وآداب الكتاب والفوائد المقيدة التي كانوا بؤلفون منها كتبهم...وبعض فنون التأليف والكتابة والنسخ وذاك من مخطوطات  لابن جماعة والعلموي... وقد كانو يجدون صعوبة بالغة في اقتناء المراجع لندرتها قلتها ولاسباب أخرى ... وكان بعضهم يكتري من ينادي  في عرفة على كتاب معين لعله يجده  بين الجمع الغفير من المسلمين ! ويضعون الفهارس لما  طالعوه ولما لم يطالعوه لعل من وجده يخبرهم بهوكانو يعتنون بالفوائد التي يجدونها في مقدمات المخطوطات ويتناقلها النساخ...ويحرصون على الأمانة في النسخ والنقل وإن كان في المخطوط لفظ غامض افترضوا له ما يناسبه على الهامش رغم أن المخطوطات لم تسلم من التصحيف... الأمر الذي سلم منه الحفظ عادة ..
وقد لاقى العلماء العنت(البيروني في اسماء الهنود) في النسخ التي تنقل مثلا الأسماء الى العربية عن لغات اخرى لاختلاف نطقها وحروفها..و لأن العربية يتشابه خطها و لم تكن مشكولة ولا منقطة ... واجتهاد الطيب السرخسي تلميذ الكندي في وضع معجم به أربعون حرفا لنقل الكلمات الفارسية والسريانية والرومية... والاغريقية القديمة وابن خلدون كذلك في نقل اسماء البربر ...٧٠كما نفعل نحن في نقط الباء ثلاثا P. ....
وكذلك مشاكل الترجمة حينما ينقل نص شعري مثلا أو ديني الى لغة أخرى لها أساليبها اللغوية تفقد دلالاتها ومعانيها وذلك لطبيعة اللغة وتركيبها وحمولاتها الثقافية وتمكن المترجم وحنكته وتجربته من جهة أخرى ... وكثيرا من التحريفات وقعت(الكتب المقدسة) بسبب عدم الدقة في الترجمة...أو ترجمة كتاب من ترجمات أخرى مختلفة ...وكاننو يكتبون وينسخون ولكن يختصرون كما فعل الشاطبي مع أسماء القراء .. وذلك قبل ظهور الطباعة ..وربما ذكروا أن فلان كتب عشرة أجزاء في ليلة الرازي مثلا  ( وهو يقصد الجزء ١٠ صفحات فقط من الحجم الصغير )ويعيبون نقدا على مان لا يذكر مصادره التي يستقي منها (تعييب الفخر الرازي على الشهرستاني في الملل ..لانه اغفل مصادره..)  وقد ينقلون كلاما غريبا عن راو يعلقون عليه بالقول  (والعهدة على صاحبه) وكانو ينقلون بأمانة ولو كان الكلام ضعيفا أو باطلا وهذا من باب الأمانة العلمية ..وكان بعض الباحثين عن الشهرة يضعون على كتبهم أسماء مستعارة لتنتشر بين الناس وخاصة من يؤلفون في الكيمياء وعلوم السحر ..والغرائبيات (البحث عن المصداقية العلمية !!).وتنزه عنه علماء الدين إلا قليلا..زيادة على السرقات الأدبية .. والوضع في الحديث وتزوير الوثائق ولقد فضح الخطيب البغدادي وثيقة زورها اليهود ادعوا فيها أن الرسول أعطاهم امتيازات ...وإن الخلافات العقائدية(سنة شيعة...) وطول التعامل مع الكتب والثقافات أعطى العرب حاسية نقدية عميقة.ثم ما هو المفيد في  البحث العلمي هل هو التوسع في العلوم والأخذ من كل فن بطرف  ام التخصص والتعمق في فن واحد..؟ وهل يرضى العالم الإنسان إذا أراد التخصص أن يتهمه الناس بالجهل في علم لا يعرفه!!وكان العلماء الطبيعيون المسلمون يخضعون أبحاثهم إلى التجربة والملاحظة وعلى القياس كذلك وغالبا إذا كانت التجربة ترتبط عندهم بالكليات العامة والقواعد الكبرى وليس كالتجربة عند الغربيين غير مرتبطة باية مرجعية أو مبدئ عام.ولا شك أن المعارف تتطور والناس يتغيرون وما يذوقه جيل اليوم من شعر وأدب وما يفهمه من علم ونظر هو غير الغد ..ولكل عصر علماؤه ..وكذلك لاختلاف الحضارات ( العربية السعودية الفارسية ..) أثر في الخلق العلمي عبر التنافس والتنازع والبحث عن الصدارة الحضارية !!وإن كان الكثيرون من علماء المسلمين يعتبرون اصل العلم سماويا ووحييا وليس من باب التطور التدريجي... اللهم إن كان من اختراع عقل أولي اكتسبه بجهد فكري كامل ثم تطور بعده منه ... وهذا محال!!

Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.