Jump to ratings and reviews
Rate this book

تفسير سورة النور

Rate this book

248 pages, Paperback

First published January 1, 1959

3 people are currently reading
47 people want to read

About the author

Abul A'la Maududi

143 books422 followers
Sayyid Abul A’la Maududi [Abū 'l-Aʿlā Mawdūdī) (Urdu: ابو الاعلىٰ مودودی‎ – alternative spellings of last name Maudoodi, Mawdudi, and Modudi) was a journalist, theologian, Muslim revivalist leader and political philosopher, and a controversial 20th century Islamist thinker in British India, and later Pakistan. He was also a political figure in Pakistan and was the first recipient of King Faisal International Award for his services 1979. He was also the founder of Jamaat-e-Islami, the Islamic revivalist party.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
10 (45%)
4 stars
6 (27%)
3 stars
4 (18%)
2 stars
2 (9%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Ahmed قامش.
Author 1 book62 followers
June 21, 2015
تفسير سورة النور

لماذا سورة النور تحديداً دون غيرها تسرد لها هذه الصفحات ؟
يقول العلامة أبا الأعلى المودودى
"لقد كان المنافقون يريدون أن يهزموا المسلمين فى ميدان الأخلاق الذى كا ميداناً حقيقياً لتفوقهم وتقدمهم , والله تعالى بدل أن يؤنبهم على اعمالهم الرذيلة وحملاتهم الشنيعة على أخلاق المسلمين أو يحرض المسلمين على رد حملاتهم , وجه إهتمامه إلى دعوة المسلمون إلى سد ما فى جبهتهم الخلقية من الثغر ومواضع الخلل"
وقد صدق الشيخ فى ذلك , فبعد قراءة عميقة لهذه الأيات تحديداً ستشعر أنها تشكل دستوراً أخلاقياً وقواعد أساسية للمجتمع الأسلامي الحق , وهى تجيب عن تساؤلات كثيرة بشأن ضبط العلاقة بين الرجل والمرأة فى المجتمع , وحدود الخصوصية وحرية الأفراد , فالسورة برغم صغرها (64 أية) إلا أنها تشكل أسس الحياة الإسلامية الكريمة بما فيها من توجيهات رشيدة وآداب سامية تحفظ المسلم ومجتمعه وتصون حرمته وتحافظ عليه من عوامل التفكك الداخلي والانهيار الخلقي فأنت تقرأ
" الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ "
فتقيم حداً للإنهيار الأخلاقى فى المجتمع عبر قانون رادع قوى حاسم , على أن هذه الأية لا تمر إلا ويأتى بعدها سرد مفصل لما يجب أن تكون عليه أداب المجتمع
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
============================================================
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
============================================================
وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ
وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ

تتابع الأيات بترتيب عميق , يشكل منهج أخلاقى رائع للمجتمع , فى المقدمة يأتى أمر الله بإطاعة أوامره ثم يهيب الذين يخالفون تعاليمه بناءاً على تعليمات وإرشادات للتعامل مع هؤلاء الخارجين عن نظام المجتمع الأخلاقى , ثم توضع الركائز الأساسية التى بها يستقيم حال هذا المجتمع عن طريق أداب عامة فى الإستئذان والحشمة , وتيسير أساليب الزواج , وإلغاء البغاء , وإحترام الخصوصية
هكذا كانت سورة النور , التى لو إتبعنا ما فيها لما عانت مجتمعاتنا مما نراه اليوم من ضياع الخلق وتفشى العرى وجرائم التحرش , تتعجب وسط تلك المشكلات التى نعانيها الأن من أنه لازال هناك من ينادى بترخيص الدعارة وخلع الحجاب بدعوى منح مخرج لشهوات الشباب المكبوته , فإنا لله وإنا أليه راجعون

بشأن الكتاب
الكتاب رائع , ومجهود ممتاز ,
تعليق
تفسير الأيات الذى أبدع فيه الشيخ المودودى كانت تنقصه بعد التعليقات بشأن أسباب نزول الأيات حتى يكون البناء مكتملاً كأغلب كتب التفسير , والحقيقة أنى أرى أن الكتاب كان يهدف فى الأصل إلى عرض الدروس المستفادة من سورة النور والأداب التى تستخلص منها فقط دون الخوض فى تفاصيل التفاسير ,
وفى النهاية أختم بأعمق الأيات وأكثرها قرباً لقلبى فى هذه السورة
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.