في محراب ملهِم .. سجدتي أخبتت قلبي ومحرابي حواني ذقتها وجربت المعاني .. فاستلهمتُ عند الركن فهمي وأبعاد كياني كل قواي وآمالي وعلومي والمباني فعزمتُ أن أصدح ..يقظاً أرقبُ في عُمق محرابي الوميض ومبشراً بينابيع معرفة ووعي .. ومنذراً محذراً من ترف يزحف وغفلةٍ تَدُب أهمس بالخاطرة الإيمانية ومعها شاهدُها الشعري وأروي تجربة السلف ومعها دليلها التوثيقي وأسئل فقه إنهاض الأمة .. ودقاق الموازين وأمزج كل ذلك يتأملات الـمُحدَثين وافتح باباً لتجديدٍ وفن وإبداع .. بلغةٍ سهلةٍ لها حول البلاغة مدار في اُسلوب تنويعي أضحى مذهباً فكانت هذه السلسلة الوعظية الأخلاقية المصافحة لفقه الدعوة التي قد تكون سبعين حلقة صغيرة أو أكثر إن شاء الله تعالى وقد صمّمتُها بمعايير تجعلها
هو عبد المنعم صالح العلي العزي داعية إسلامي وأحد أبرز قيادات الإخوان المسلمين في العراق ، تتلمذ على يد الكثير من علماء بغداد ومنهم الشيخ أمجد الزهاوي والشيخ العلامة محمد القزلجي، وهاجر بعد حرب الخليج الثانية إلى أوروبا، ويعتبر الراشد من أهم منظري و مؤلفي الحركة الإسلامية فهو مؤلف العديد من الكتب التي تحاول أن تجمع روح الحركة مع العلم الإسلامي ونوع من الروحانيات والتأكيد على الأخلاق الإسلامية
كتيب طوله 30 صفحة، لكنك لا تستطيع تجاوز أي كلمة فيه، فالكاتب ينحت الكلمات نحتاً، ببلاغة مميزة,, قرأته في يومين، ممتع جداً
أكثر ما يعجبني في كتابات الراشد: قدرته على تحريك الجانب الإيماني فيك، مقتطفات التراث التي لم تسمع بها من قبل (لديه جهد جميل في استخراج القصص والأمثال من التراث) ، و اللغة الباذخة التي يكتب بها,,
موضوع الكتاب عام، وغير مختص بهم دعوي محدد
كنت أود لو أنه أطال قليلاً ، خصوصاً وأن الموضوع عام,,
ومعَ كلّ كتابٍ أدهَش من دهشتي !! معانٍ دعوية مميزة احتوتها صفحاته الثلاثين ..:: ومنها ما لا يخطر ببال الكثير من الدعاة أنها مطلوبة ومذكورة في كتاب أيضاً !! أهمّ ما استوقفني ..:: "الدغدغة النفسية" و"الحزن الإيجابي" و"التكبر الإيجابي" !! اللهمّ نفعاً ترضى به عنا ،،