المؤرخ الإسلامي الشيخ أبو أسامة محمود بن شاكر شاكر، ودائماً ما يلحق اسمه بالسوري للتفريق بينه وبين محمود شاكر أبو فهر المصري، ولد في حرستا الشام ، شمال شرقي دمشق ، في شهر رمضان عام 1351هـ ، 1932م، تربَّى في بيتٍ اشتهر بالدين والعلم والكرم، التحق بالجامعة السورية (دمشق) قسم الجغرافيا ، ثم تخرج منها عام1956-1957م ، وحصل على شهادة الجغرافيا بأنواعها البشرية والطبيعية ، والإقليمية.
شغِفَ بدراسة علم التاريخ بفنونه ، ونهضَ بالتاريخ الإسلامي وبرزَ فيه ، وأصبحَ علمَاً من أعلام مؤرخيه ، وصنَّف فيه بطريقة مبتكرة ، وامتازَ بصياغة تاريخه في ماضيه وحاضره صياغةً دقيقةً من المنطلق الإسلامي مع عرض الأحداث وتحليلها ، وتصدَّى لردِّ شبهات وافتراءات المستشرقين وأتباعهم، كذلك اهتمَّ بدراسة علم الأنساب ، وبرعَ فيه، انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام 1392هـ،1972م ، وتعاقد مع إدارة الكليات والمعاهد العلمية التي غَدت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وعمل أستاذاً للجغرافيا والتاريخ الإسلامي في كلية العلوم الاجتماعية بالرياض والقصيم.
أعدَّ برنامجاً إذاعياً في إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية اسمه: ( جغرافية العالم الإسلامي)،اتَّصفَ بالتمسك بالسنة النبوية وبذل العلم والكرم والحلم والورع والتواضع الجمِّ والبُعد عن الشهرة والأضواء، وله أكثر من مائتي مصنَّف في التاريخ والفكر الإسلامي والجغرافيا.
بدايةً اعترف اني لم أكمل المقدمة , لم اعرف مايريد الكاتب إيصاله لي بالضبط . انتابني صداع غير طبيعي وشعرت نفسي متشتتة , لذا - أحترمت نفسي- وبدأت في الفصل الأول ....
.. يقول الكاتب أن الإنسان الأول وذريته من بعده , يستر جسمه ويخفي عورته وأن الله كرم الإنسان بأن وهبه العقل الذي يفكر به ويختلف به عن باقي المخلوقات وأن الله عز وجل خلقه على أجمل صورة وأكرم خِلقة , وأوجد فيه عنصر الحياء فهو يتوارى عن الأعين حينما يقوم بحاجات خاصة عكس الحيوانات التي تمارس أعمالها الجنسية وتقضي حاجتها امام فصائلها ولقد كرم الله الإنسان أيضًا من ناحية ثالثة بأن جعله منذ بداية خلقه ساترًا لعورته ناطقًا يجيد التحدث عكس الصورة التي يعطيها الماديون للإنسان القديم الذي يكون اباهم وأولهم أكثر بدائية منهم , إلا أن الإنسان الذي يتكلمون عنه هو الإنسان الذي تقوقع على نفسه في مجاهل الغابات !!! أو إعتكف في فيافي الصحراوات فبيئته أثرت فيه فهذه الجماعات البدائية التي تعيش في مجاهل القفار والغابات اليوم ليست من مخلفات الإنسان القديم . لقد كانت هذه الجماعات جزءًا من أقوام رسل الله الذين بعثوا لهدايتها فأبوا الدعوة ورفضوا الفكرة ووقفوا وجه نبيهم ..
حسنًا ... وجهة نظر مثيرة للإهتمام وقد أكون متفقة معها بعض الشيء وأجد فيها شيء من التفسير بشأن الذين نعتقد أنهم مخلفات الإنسان البدائي او القديم!!
يقول الكاتب ان آدم وجد على أغلب الظن في جنوب غرب آسيا وفي جزيرة العرب على أكبر إحتمال وإن كانت هناك آراء تقول إنه وجد في الهند وأخرى تقوله شمال العراق ويبأ البشر يتكاثر في منطقة الخلق الأول فعمرت البقاع القريبة من الجزيرة إذا عددناها البقعة الأولى للمخلوق الأول فتعددت الشعوب وأختلفت اللغات تبعًا للبيئة التي وُجدوا فيها وكانت من حكمة الله أن بعث في كل أمة رسولا فآمن جماعات وكفرت أخرى وبذا تشكلت الأمم وافترقت ولما كانت المناطق المأهولة هي الجزيرة العربية وما حولها كان أغلب الرسل في هذه البقاع , إذ بعثت لأقوام هذه الأراضي ومن هنا نرى أن الرسل الذين نعرفهم لا يتعدون هذه الجهات وخاصة المناطق التي كانت أكثر سكانًا من غيرها مثل العراق وفلسطين ومصر إضافة الى جزيرة العرب اما المناطق الأخرى فلم تكن آنذاك معمورة ليبعث الله فيها رسلًا وإن وُجد فيها قلة من البشر فإنما هم من الذين فروا إلى تلك النواحي وهم من أقوام الرسل الذين بُعثوا في مناطقهم الاولى التي كانوا فيها قبل ان يفروا ...والله اعلم
تكلم الكاتب عن اول الخلق وإنقسام الناس واولاد نوح عليه السلام , سام وحام ويافث وتكلم عن تاريخ الأقوام... اساسًا ما دفعني لقرائة هذا الكتاب الشغف بمعرفة تاريخ أقوام سكان الأرض . ولكن ثم لكن وجدت الكثير من التخريف والعرط في الكتاب .. أي نعم التخريف والعرط الكثير من التكرار.. وعرض معلومات مغلوطة غير صحيحة والتخريف في الكثير من القصص خصوصًا قصة بعض الرسل لذا كنت اترك بعض الصفحات والفصول التي ليس لدي خلفية عنها لكي لا أُخدع و عدم ذكر مرجع للقصص والمعلومات هو ما أفقدني عقلي
إذا قرأت هذا الكتاب بدون خلفية تاريخية ستقع في الفخ , الحمدلله أن لدي بعض المعلومات التاريخية التي تسمح لي بالتمييز بين صدق المعلومة و كذبها لذا لا ينصح بقرآءة هذا الكتاب إذا لم يكن لديك خلفية تاريخية او لا ينصح بقرآءة هذا الكتاب بتاتًا .
صدقًا حاولت... حاولت أن أكمله؛ رغم أنه صغير الحجم لا يتعدى المائة صفحة ومع ذلك وصلت لأكثر المنتصف بقليل ولم أستطع أن أمضى أكثر من ذلك في قراءته! وحاولت أن أمنع نفسي عن كتابة هذه المراجعة أو حتى مجرد التقييم حتى لا أسيء إلى 90 تقييم أغلبها ما بين الخمس والأربع نجوم! صدقًا حاولت أن أجبر نفسي على كل هذا ولم أستطع في بداية معرفتي بهذه السلسلة بعنوان التاريخ الإسلامي وحين رأيت أسماء وعناوين أجزاءها الأثني وعشرين وعدد صفحات كل جزء منها قلت؛ يالله وأخيرًا سيكون لدينا "موسوعة" في تاريخنا الخاص كالموسوعات الأخرى في تاريخ أوروبا والعالم، وتاريخ الحضارات والفلسفات المختلفة صراحة وجود سلاسل في تاريخنا –ليس فقط الإسلامي- بل والعربي أيضًا هو شيء تفتقر إليه مكتباتنا العربية وغالبًا ما تجد الاهتمام بالتأريخ مُنصب على حقبة بعينها أو بلد بعينها وعليه حين تعثرت في هذه السلسلة وضعتها بأكملها في رف الكُتب التي يجب قراءتها وبدأت بأول جزء فيها ولحسن حظي ومن لطف الله بي أنه كان صغيرًا بشكل لن أشعر معه بتأنيب الضمير لعدم استكماله الكتاب منذ المقدمة بدأ بداية من اسوأ البدايات فهو وبلا مبررات واضحة "يتمسخر" من نظرية التطور لداروين ونظرية الخلق، والأديان الوثنية وغير الوثنية (السماوية) من المجوسية وغيرها وإلى اليهودية والمسيحية... وأقول "يتمسخر" لأنه لا تحضرني كلمة ها هنا سواها فلا أستطيع حتى أن أقول "ينقد" لأنه لا ينقد نقاط محددة وواضحة ويفندها بحجج من المفترض أن تكون محددة وواضحة أيضًا لكنه ينتقص منها ولا أعلم أي تجارب وبحث أوصله لنتيجة كهذه ولم يعتقد رجال الدين أنهم لكونهم فقط رجال الدين فعليهم أن يقفوا ضد العلم حتى ولو لم يكن لهم أسباب واضحة! لكن مع ذلك قررت أن استكمل القراءة، فآراؤه الخاصة لا تعنيني –رغم أنه وضعها عنوة أمامي في كتابه- ولكن ما يهمني ها هنا هو ما فتحت الكتاب لأقرؤه؛ وهو التاريخ الإسلامي بدأ بتاريخ الأنبياء (أو قصص الأنبياء) وناهيك عن الأسلوب الممل والغريب الذي قام من خلاله بعرض التاريخ والقصص فهو حين وصل إلى قصة سيدنا إبراهيم، كان قد طفح الكيل فهو يزعم أن إبراهيم ترك هاجر وابنها إسماعيل في الصحراء بدافع الغيرة من سارة! وأنه حين سألته هاجر "الله أمرك بهذا" قال "نعم" كم مرة قرأت عن الأصول اليهودية لهذه القصة؟ لكن صدقًا هو أمر عظيم حين تقرؤه في كتاب إسلامي، من المفترض أن أحد مبادئه تنزيه الأنبياء! كيف سأثق براوي تاريخ كهذا؟ بالطبع لم أكمله، ولن أقرأ باقي السلسلة وحذفتها من رف القراءات الهامة ربما يومًا ما أعود لها، وإن كنت لا أعتقد ذلك مراجعة للحذر قبل القراءة، وفقط...
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام علي افضل المرسلين سيدنا محمد النبي الامي وعلي اله وصحبه ومن سار علي نهجه يوم الدين ... اما بعد فأني قد قرات الكثير من المرجعات للاخوه القراء وفي الواقع ذهلت .. !! لأني في اثناء قراتي لهذا الكتاب الذي يعد جزء من ٢٢ جزء من موسوعه تاريخيه اسلاميه لمؤرخ وعالم معاصر هو الشيخ الدكتور محمود شاكر ًظننت انه من المستحيل ان تختلف اراء اثنين من القراء فيه ولكني وجدت اغلبيه القراءه للاسف ما بين قادحين في العمل او مترددين في تقيمه والسبب من وجهه نظري هو الخلفيه التاريخيه التي رسمت لنا من خلال مناهج تعليمنا العقيم السائر خلف الغرب والتي نجح في وضعه الاستعمار .... وانا لله وانا ايه راجعين ... !! عندما بدأت في الكتاب وقرات المقدمه لما امكث الا بضع دقائق وايقنت اني امام عقليه فذه درست التاريخ ووعته وحللته ثم شرعت في اعطاءه لنا بثوب جديد يطغي فيه علم الاجتماع والفلسفه التاريخيه علي الطريقه المعلوماتيه البحته التي في تراثنا ... ويجب ان يعلم الجميع ان الحكمه من دراسه التاريخ العبره ومعرفه السنن والاخذ بالاسباب وليس تحصيل اكبر كم ممكن من المعلومات ... وهذا هو منهج الشيخ شاكر الذي اراد ان يهدم الخلفيه التاريخيه الزائفه التي وضعها لن الاستعماو ويبني خليفه تاريخيه اسلاميه تليق بحضارتنا العريقه وتاريخنا المجيد .. رحم الله الشيخ محمود شاكر وجزاه عنا خير الجزء :) ورجاء من الاخوه القراء ان كان في وقتهم متسع ان يعيدوا التاره ربما تتضح لهم الصوره ... والله علي كل شئ قدير
أول كتاب في 2020، بداية جميلة ومُبشرة بعام قراءة ثري وممتع.
الكتاب يقع في أقل من مائة صفحة، يتناول باختصار غير مُخلّ وتعرض سريع للفترة منذ بدء الخلق حتى قبيل بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم، متشوقة جدا لقراءة باقي أجزاء السلسلة.
في هذا المجلد استعراض سريع لتاريخ ما قبل البعثة المحمدية، وحينما أقول ما قبل البعثة فهذا لا يعني التاريخ القريب منها كما كنت أظن، وإنما التاريخ من أبينا آدم وحتى البعثة المحمدية :)! وبناء على ذلك، ومع وجود معطيات كقلة صفحات الكتاب، يتبين لك أن الكتاب كان مختصرا بشكل شديد، ومر على التاريخ مرورا سريعا، لا يتحقق معه استعراض الأحداث وتباحثها، وإنما إعطاؤك لمحة سريعة عنها، وهذه ميزة لمن يريد تاريخا مختصرا جدا، لكنها ليست بكافية لمن لا يريد ذلك.. يميز الكتاب اختصاره كما يعيبه ذلك في آن واحد :) وكذلك وجود خرائط توضيحية في بعض الأحيان، وكذلك الاتفاق في البداية على وضع مصطلحات معينة بناء عليها يفهم مقصد المؤلف من خلال كتابه، وكذلك محاولته للاستقلال بمنهج بعيدا عن التأثر بنموذج لا يتناسب مع تاريخنا الإسلامي، وإن كنت أرجو منه منهجا أكثر وضوحا ورصانة مما قرأت.. أما أكبر عيوبه وهو عيب شديد في حق كتب التاريخ فهو عدم وجود مصادر ومراجع يستند إليها، أو عدم ذكرها على الأقل، وهذه بالنسبة لي مثلبة كافية للقدح بأي كتاب تاريخي، ورغم ثقتي بمحمود شاكر كمؤلف، إلا أن هذا ليس كافيا بالنسبة لي دون أن يضع أمامي المراجع التي استند عليها، والمصادر التي اتخذ منها مرجعا في بحثه.
كتاب رائع يتميز بتناوله للتاريخ بنظرة جديدة بعيدة عن النظرة المادية و الالحادية التى سيطرت على دراستنا للتاريخ وهذا بسبب ضعفنا والاستعمار الذى نجح فى تغيير التاريخ بنظرته . فمثلا الصورة الذهنية التى تتعلق بنا بشأن الانسان الأول دائما آتية من نظرية التطور وان هذا الانسان كان لا يعرف الكلام أو حتى وسائل الحياة الاساسية من المأكل والملبس ولكن فى هذا الكتاب يتم تذكير الشخص بأن الله علم آدم الأسماء كلها و أنه أنزل عليهم لباسا يوارى سواءاتهم وبتالى تختلف هذه الصورة تماما عن الصورة التى فى أذهاننا . من الجيد تناول التاريخ بتصديق الأمم لأنبيائها وتكذيبهم فهذا هو أصل الحياة " خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " وبتالى يظهر انه كلما كذبت الأمم الرسل .. سلط الله عليهم الذل و الضعف والتفرق فى الأمم وسلط عليهم من يقتلهم ويحتل أرضهم وبذلك تنتهى الأمة أو حتى من يسومهم العذاب من الزعماء و الحكام ويصبح البشر مستضعفين تقوم على دمائهم أبنية لا تكون إلا لمصلحة الحاكم وبتالى من المفترض ألا تسمى هذه حضارة لأنها قامت هذه المبانى لمصلحة حاكم او زعيم أو سيد فى قومه اما باقى الناس فتسببت لهم بالعذاب و الهوان والاستعباد
هذا الجزء من الكتاب أكثر ما ينقصه هو الخرائط التوضيحية وهذا ما استغربته من المؤلف حيث ان المؤلف جغرافى مرموق كما انه مؤرخ .. ففى أكثر من نقطة فى الكتاب لم توضح إلا مع وجود خريطة تظهر تنقل القبائل و الأجناس المختلفة حتى يستحضر القارىء الصورة . النقطة الثانية وهى ان الاسلوب الادبى فى سرد التاريخ على الرغم من جماله إلا انه احيانا لا يجوز من الشخص أن يأخذ منه التاريخ حرفيا لأنه كتب بنظرة المؤلف .
الخلاصة هذا الجزء متميز بموضوع المختلف عن بقية الكتب الأخرى ويتميز ايضا باسلوبه الأدبى فى سرد التاريخ ولكن ينقصه بالنسبة لى وسائل توضيحية من الجداول و الخرائط وغيرها
الكاتب قام باختصار التاريخ من بدء الخلق حتى قبل بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في اقل من 100 صفحة بمفردات سهلة الفهم بصورة سلسة في البداية انتقد الكاتب استخدام التقويم الهجري في التأريخ لبعض الفترات واستخدام التقويم الميلادي في فترات اخرى واستخدم في هذا الكتاب التقويم الهجري وقسم التاريخ الاسلامي الى ثلاث فترات 1- ما قبل الاسلام: وهو موضوع هذا الكتاب الذي بدأ بخلق آدم عليه السلام مرورا بنوح عليه السلام و الطوفان ثم انقسم الى اربعة اقسام اولا : بلاد الرافدين ثانيا : بلاد الشام ثالثا : مصر و افريقية و اخيرا الجزيرة العربية حيث بدأ الاسلام وحيث سيبدأ الكاتب الجزء القادم
التاريخ الإسلامية من وجهة نظر إسلامية، هذا ما نؤمن به عن فكر واقتناع لا عن تسليم مع جهل الرعاع. الكتاب في جزئه الأول قدّم سيرة مختصرة لتاريخ البشر منذ عهد آدم عليه السلام حتى قبيل البعثة. جعل تاريخ البشر يدور حول محور الأنبياء ودعوتهم وموقف الناس من هذه الدعوات قبولاً ورفضاً. الممتع في الكتاب هو السرد البعيد عن التعقيد والدخول في الخلافيات التي لا طائل من المماراة فيها والخوض في لججها لغير المتخصص. أنا متحمّسٌ لإكمال بقية الأجزاء على أمل أن تكون عند حسن ظني.
عن الكتاب ده :) المجلد الأول في موسوعة التاريخ الإسلامي للعالم والمؤرخ السوري محمود شاكر والمكونة من 22 مجلد .. أول ما بصيت عالموسوعة الضخمة دي وعزمت على قراءتها كنت ناوية أسيب المجلد الأول وأبدأ من التاني .. والسبب بديهي من وجهة نظري وهو إن عنوانها 'قبل البعثة' يعني سوق عكاظ بقى والأصنام اللي حوالين الكعبة ووأد البنات ووضع المرأة في المجتمع الجاهلي والكلام اللي كلنا حافظينه... لكن بعد قراءة صفحتين من الكتاب اتغيرت فكرتي تماما .. الحقيقة إن الكتاب خالف كل توقعاتي... اكتشفت إن أنا قدامي رحلة في تاريخ البشرية من آدم أبو البشر وأول الأنبياء إلى محمد صلي الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين .. الكتاب مش لاقياله وصف غير العبقرية .. إن الكاتب يجمع تاريخ البشرية في 90 صفحة يحكي فيهم تاريخ كل جماعة من البشر وتاريخ كل نبي وقومه وعلاقة الأنبياء ببعض والأوقات اللي تزامن فيها وجود أكثر من نبي في أكثر من مكان وتحديد المدد الزمنية اللي بعث فيها كل نبي وربط كل ده في بوتقة واحدة هي دي العبقرية بذاتها .. الكتاب ده كنز يا جماعة :)
التقييم ٣.٥ تضمن الكتاب لمحة سريعة وموجزة عن مرحلة ما قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم والتي تبدأ من آدم عليه السلام اعجبني اكثر ما أعجبني الترتيب التاريخي للأنبياء وطرق توزع ابناء نوح عليه السلام في شتى أنحاء الأرض.. الكتاب عبارة عن مقدمة بسيطة وسهلة وكانت تعتمد بشكل شبه كامل على قصص الأنبياء من القرآن مع تضمين الآيات.. كان هناك بعض المعلومات الجديدة علي والتي لم يتم ذكر المراجع التي استمدت منها من الجميل أن الكاتب قد جعل فصول الكتاب تعتمد على المنطقة التي يتحدث عنها، مثل بلاد الرافدين، مصر، جزيرة العرب، الخ.. وإن كان ذلك أحيانا غير مرغوب فيه ولكن بعد اعادة التفكير بإمكاني القول أنها طريقة جيدة من أجل ربط الأحداث و عدم تشتيت القارئ. لبساطة المحتوى وسهولة العبارة أشعر أن الكتاب يناسب أن يكون كمنهج مدرسي وإطلالة سريعة لمراجعة الخطوط العريضة لمرحلة ما قبل البعثة، وهذا بالضبط ما بحثت عنه. لكن من يبتغي التبحر لن يعجبه هذا الكتاب.
المقدمة تدرّس بمفردها ! أبدع الكاتب فيها وفى التصنيف والتفريق بين تاريخنا الاسلامي والتاريخ الاوروبي الدخيل ونشأة الحضارات وكيف يمكننا ان نسمي البناء والتشييد الذى قام باستعباد الناس وتشيّد على جماجمهم وليس بأيديهم وهم سعداء أنه حضارة بل إنه مظهر من مظاهر البناء طالما نزع عنه الصفة الانسانية والكتاب موجز لكنه ثري حاول الالمام بكل تاريخ المنطقة من حيث الرسل والدول التى قامت ، واللغة جميلة جدا مقتبسه من آي القرآن ، واستشهد الكاتب بالكثير من الآيات ، بداية جيدة
جزء ضعيف وبداية مُحبطة للموسوعة، الكتاب أظن به الكثير من المغالطات التي لا تليق بموسوعة تاريخية نتمني تكون باقي الأجزاء أكثر دقة وتركيز في الثابت أو المتواتر تاريخياً بعيداً عن الخزعبلات.
الكتاب الأول من سلسلة التاريخ الإسلامي للشيخ محمود شاكر .. بداية الكتاب مختصر بشكل موفق وإن كان غير شامل. ملم بأغلب أحداث ما قبل الإسلام من بيئة اجتماعية ومن الرسل والأنبياء تبعا لتقسيم جغرافي وأحيانا زمني .. بطريقة ال bird view ودا عجبني حقيقي.
مأخذي عليه فقط استخدام التاريخ الهجري .. هو معترف إنه هيضطر بعد ذلك لاستخدام التقويم الميلادي معترف بضعفنا تاريخيا فيما بعد .. وبالتالي هيشمل هذا الضعف القارئ على هذا كان يجب استخدام التقويم الميلادي أو حتى الجمع بين التقويمين؛ تسهيلا لترابط الأحداث فيما بينها وترابطها مع باقي التاريخ في مخيلتي.
ثانيا يتضح تعصبه الديني سواء في أسلوب الحكي أو في مصادره وأغلبها مستق��ة فقط من القرآن لا أعلم إن كان مأخذ ام لا باعتباره يقص التاريخ الإسلامي لكن بيخلق جو عام غير مريح سب الحضارات أو الأديان بشكل عام.
وعندما انتهت الفتوحات، شيَّد المسلمون مواضع لا لخدمة الحكام والرؤساء، وإنما لخدمة رعاياهم وسعادتهم، أماكن على الطرق العامة كانت مراكز للبريد، ثم عرفت فيما بعد باسم(خانات)، على الرغم من وجودها في وقت مبكر، ولكن وصل إلينا هذا من آخر عهد له، والخان: كلمة مختصرة من(خاقان) وهو الأمير باللفظ التركي، وهو الذي ينفق على هذه المراكز، أو تُقام باسمه. وكانت هذه المراكز مضافات على الطرق، يحق لكل مارِّ أن يبقى فيها ثلاثة أيام تقدم له فيها الأطعمة، والشراب، ووسائل النوم والراحة، وكل ما يحتاج دون مقابل، وإلى جانب ذلك يُقدَّم لراحلته العلف في بناء مجاور. وكان بين المركز والآخر مرحلة، وهي تساوي الأربعين كيلو مترًا تقريبًا، وهي مسيرة يوم آنذاك. وقد يكون بجانب كل خان دار للثياب فيما اضطر أحد المسافرين إلى تغيير ثيابه لسبب من الأسباب، كأن يصيبها شق أو تمزيق، أو يلحقها أذى من زيت أو دهن، فإنه يستبدلها بالمقياس نفسه، واللون نفسه، والطراز نفسه، ويترك ثيابه دون مقابل ولا منَّة، ويصلح المركز الثياب المتروكة، وتنظف، ويدبر أمرها، ويعتنى بها، لحاجة استجد في المستقبل، ولما ضعف المسلمون، وسيطر عليهم غيرهم، انهارت حضارتهم، وأصبحت الخانات أماكن للحيوانات فقط، وغدت كلمة خان تعني: اصطبلًا. وتعدى الأمر في هذه الحضارة فوصل إلى الخدم، فكانت توجد في المدن دور تسمى: دار(الزبادي)، ومهمتها تقديم الآتية والأوعية إلى الخدم الذي كُسرت آنيتهم معهم وهم في طريقهم إلى جلب حاجات لسادتهم، كي لا يجد هؤلاء الخدم عقوبة تصيبهم، أو أذى ينالهم، أو كلامًا قاسيًا يسمعونه من أولئك السادة الذين ربما كان منهم الظالم القاسي أو الجاهل العاصي. وزاد الأمر على ذلك فوصل إلى الرفق بالحيوان، فكان في كل مدينة ما يسمى ب(مرج الحشيش)، وهو مكان متسع ملئ بالأعشاب، محاط بالأسوار، وفيه بعض الحظائر، فإذا ما عجزت دابة عند فلاح في المنطقة عن العمل، فإنه يرسلها إلى ذلك المكان بدلًا من أن يتركها في العذراء، فلربما عجزت عن الحركة، وماتت جوعًا، وربما كان في مكان قريب من السكن، وعندها يتفسخ جسمها، وتضر بصحة الأهالي، أما إذا انتقلت إلى(مرج الحشيش)، وهو ما يشبه مأوى العجزة بالنسبة إلى البشر، فيصبح القائمون على المركز مسؤولين عنها، فإذا كانت تستطيع الرعي سائمة تركت وشأنها ترعى، ولا تستطيع الخروج من المرج، وإذا كان لا يمكنها ذلك، وُضعت في الحظائر، وقُدِّم لها العلف والماء، حتى إذا انتهت حياتها، نُقتل إلى خارج دائرة السكن لتأكلها سباع الفلاة، أو ليردم عليها التراب. هذه هي المعاني الإنسانية التي يجب أن تتوفر للنهضة كي تسمى حضارة، أو للمدنية حتى يطلق عليها هذا الاسم.
كتاب بسيط عبارة مقدمة للسلسلة اللاحقة من الكتب، يتحدث فيه الكاتب عن اصل الحضارات القديمة بايجاز تااام دون سرد تفاصيل اجتماعية او سياسية او غير ذلك ...
لغة الكاتب سهلة ولا يعترف بسوى القصص التي ذكرها القرآن ويتجاهل ما دون ذلك الرسالة المستخلصة من الجزء الأول هي هلاك الأمم التي انحرفت عن نهج الله ونجاة من ءامن واتبع الرسل، فالكاتب متأثر بقصص القرآن، فهو يهتم بالعبرة من القصة، لا بتفاصيلها كالاسماء او الزمان او المكان مما يشغل القارئ عن لب الموضوع وينقلب الكتاب الى تمثيلية لا نفع منها
الكثير يقدح في الكتاب لانه لم يتناول نظرية ااتطور واصل الانواع ولا يعتمد على اي بحث علمي عملي او تجارب، يبدو انهم نسوا اسم التأليف وهو التاريخ الإسلامي، وان هذا العمل غرضه تبسيط التاريخ للعامة قبل الخاصة ومن وجهة نظر اسلامية وانه بحث مبسط في التاريخ ليس مرجع لعلم الانسان والحيوان ولذا فالعمل جيد جدا وامتع ما فيه انه يعكس الاحداث على ارض الواقع ويستخلص العبارة لاحياء تراثنا وهو ما سيلاحظه القارئ في الاجزاء اللاحقة
كنت قد قررت مع بداية هذا العام القراءة فى التاريخ الاسلامى واخترت أن تكون قرائتى له بموسوعة متصلة مجزئة فكانت الاراء تجتمع حول هذه الموسوعة صِغر حجم الجزء الاول عامل تحفيزى للاستمرار .. ولكن وعلى الرغم من المامه بالتاريخ من آدم عليه السلام إلى ما قبل البعثة إلا أن الايجاز والاقتضاب الشديد كان له الاثر السئ بالنسبة لى فكان يحتاج إلى بعض التفصيل .. ولكن عسى أن يكون القادم أفضل .
الكتاب بشكل عام جيد فهو رشيق العبارة جيد الإختصار يجيد صناعة المشاهد الهليكوبترية فتكاد تشعر أنك مُلم بأغلب الأحداث والمشاهد تنظر إليها وتراجعها من علِّ
لكن مع كل أسف أنا لا أجيد قراءة الكتب التي ليس لها مراجع خاصة لو كان الكتاب كتاب تاريخ !!
أحداث مسرودة وكأنها ليس لها مرجع ومرويات ليس لها أسانيد وربما خلت هوامش الكتاب إلا من العزو إلى موضع الآيات وفقط!
جميل جدا، فهو يتكلم عن العالم منذ خلق آدم عليه السلام وحتى أيام الجاهلية، وذلك باختصار جميل غير مخل ودون إطالة مملة، عارضا قصص الأنبياء وأين كانوا ولمن بعثوا، وأسماء الشعوب والحضارات التي استوطنت مختلف البلاد أنصح به
الكتاب الأول في سلسلة محمود شاكر المكونة من 22 مجلد يتحدث فيه باقتضاب عن كل الأنبياء والأقوام ممن كانوا قبل بعث خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم ومجيء الإسلام إلى شبه الجزيرة العربية. يستحق القراءة
كان على الكاتب أن يعيد تسمية هذا الجزء "تاريخ العالم و الأديان من منظور إسلامي" كون المصدر الوحيد له هو القرآن و الأحاديث النبوية. ليس عند الكاتب أدنى فكرة عن مفهوم البحث الموضوعي و المحايد.
اول كتاب للكاتب محمود شاكر في السلسلة فوجب في المقدمه اللتي نفر منها البعض ان تكون طويله جزئيا لماذا؟ لانه يريد ان يشرح لنا ما هي فكره السلسله و عن ماذا سيتحدث بها و مقدمه للجزء الاول و هو عنوان الكتاب قبل البعثه فوجب ان يكون كتاب بمقدمتين. سيبدا ب : ١-تاريخ ما قبل الإسلام ٢_التاريخ الإسلامي اللذي ينتهي بنهايه الدوله العباسيه حسب راي الكاتب ٣_ التاريخ الحديث
يبجا بسرد الأحداث منذ الخلق الاول سرد قصصي لايوجد مراجع في الكتاب و يجب التنويه ان الكاتب قسم التاربخ الى تاريخ بلاد الرافدين و اسيا تاريخ بلاد الشام مصر و افريقيه جزيره العرب يتناول كل فصل على حدا ولكن يجب ان تاخذ بالحسبان تداخل الفترات الزمنيه بين هذه المناطق فمثلا ابراهيم عليه السلام في حياته انطلق من بلاد الرافدين الى فلسطين و من ثم إلى الجزيرة.
التركيز ثم التركيز
"سرد قصصي مقتضب ليبني لك قاعدة تستطيع من خلالها معرفه ترتيب الأحداث ان اردت ان تبحر في مجلدات اكثر تفصيلا"
- "إن تاريخ الأمة الإسلامية لعبت فيه الأيدي المنحرفة في الماضي وحرفته أقلام المستعمرين وأنصارهم في الحاضر". - الموسوعة التاريخية الوافية للمؤرخ محمود شاكر رحمه الله تعد من أفضل الكتب التي تناولت التاريخ الإسلامي كله، تتكون السلسلة من ٢٢ مجلد بدءاً بالأحداث التاريخية قبل البعثة النبوية وحتى تاريخ العصر الحديث. - قسم الكتاب الى عدة فصول وهي: الأمة المسلمة، الخلق الأول، خطوط عريضة، تاريخ بلاد الرافدين وآسيا، في بلاد الشام، في مصر وإفريقية، في جزيرة العرب. - أدهشني الكاتب بحديثه عن تاريخ الإنسان منذ آدم عليه السلام حتى نبينا الكريم بشكل بسيط ومختصر وتوزيع موفق للأحداث بناءاً على الجغرافية وليس التواريخ. - الكتاب باسلوب بسيط وسلس، وتنظيم جميل، وتوزيع موفق للأحداث، أحببت نهج الكاتب الاسلامي والاستدلال بالقرآن، ولكن تمنيت لو أسهب أكثر وقسم الفصول الى أجزاء. - وأخيراً "الحضارة أعمال يبتكرها البشر، وتنظيم وتخطيط لخدمة الإنسان، فإذا لم تخدمه فليست بحضارة".
This entire review has been hidden because of spoilers.
كل تاريخ البشرية ما قبل البعثة النبوية فى 100 صفحة!!! هذا يخبرك بما فى الكتاب من تسرع شديد فى سرد بعض الأحداث واهمال أحداث تارخية فيما قبل البعثة مهمة ----- الكتاب يتحدث بكل أحداثه -خاصه النصف الأول-وكأنها مسلمات لا تقبل الجدال وفيها يؤخذ منه ويرد واعتدت من كتاب التاريخ كهذا الرأى والأراء الأخرى لكن هنا رأى واحد خاصه فى جزء فرعون وانه لقب يطلق على حاكم مصري .ورأى أخر لم يذكر يقول انه حاكم الرعاه وخذ من هذا كثير فى الكتاب ---- بداية الكتاب بالاستهزاء بالداروينية التناول كان من الممكن ان يكون افضل من ذلك أعلم أن الكتاب مقدمة لسلسلة عظيمة لكن التأنى كان من المفترض أن يكون أكبر من ذلك على كل حال هو كتاب جيد
للاسف كنت حاطة توقعات عالية اوي للكتاب بس ما جاتش زي ما توقعت الكتاب يتوه جدًا مفيش تنظيم خالص مفيش مصادر مكتوبة اقدر ارجعلها يعني انا مش فاهمة التفسيرات اللي حضرتك كاتبها دي جايبها منين؟ متحامل جدًا على الحضارات وبينكر وجودها ودا شئ مش صحيح أبدًا كاتب التواريخ تبعًا للهجرة ودا اللي ما شوفتوش في اي كتاب او اي مصدر يعني ايه سنة ٣٤٠٠ قبل الهجرة؟ انا فاهمة ان حضرتك عايز تمشي بالتاريخ الهجري ودا شئ يحترم بس انت بتكتب تاريخ يعني المفروض انا كقارئ ما اتلغبطش لو حابب تكتب كدة اكتب موازيه ايه بالميلادي لان دا اللي احنا وكل العالم ماشي بيه! عطيته نجمتين عشان ضافلي معلومات ما كنتش اعرفها وربطلي احداث ما كانش عندي فكرة عنها بردو رغم ان من جوايا عايزة ادور ورا اصول الكلام دا
بأسلوب سهل وسلسل وبعيد عن التعقد يستهل هذا الجزء بشرح مختصر أولاً عن التاريخ وأقسام التاريخ ومنهجه في هذا الكتاب ثم يعرج على معنى الأمة وخصائصها ومفهومها ومايجمعها ومايفرقها ثم فصل الخلق الأول يبدأ فيه بقصة الخلق وخلق آدم عليه السلام ويمر بشكل سريع على قصص الأنبياء وأحوال الأرض إلى وقت مولد نبينا محمد صل الله عليه وسلم ، ويتخلل ذلك بعض التأملات في مفهوم الحضارات ومقوماتها وأنحطاطها وشي من التحليل التاريخي ل الأحداث والوقائع .