أول ما رأيت الكتاب كنت أظنه لشيخنا الألوسي متنا وشرحا ولكن فوجئت بأنه شرحا لكتاب لشيخنا محمد بن عبد الوهاب ولقد سئمت من كتبه علي الرغم من احترامي الشديد ولكن معظم الكتب اذا لم تكن جميعها تتحدث في نفس المواضيع بطريقة اقرب للملل من كثرة التكرار فذاك جعلني اتصفح الكتاب كي افهم ما يدور فيه ولم يختلف كثيرا عما كان قبله فلا داعي لاضاعة الوقت في قراءته.