باحث ومفكر إسلامي ومؤرخ ومدرب محترف في مجالات الإدارة والقيادة، وداعية إسلامي ومدير عام قناة الرسالة سابقاً، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الإبداع.
حاصل على دكتوراه في هندسة البترول مع تخصص مساند إدارة من جامعة تلسا بأوكلاهوما في الولايات المتحدة مع مرتبة الشرف 1990، وماجستير في هندسة البترول من جامعة تلسا بأوكلاهوما في الولايات المتحدة مع مرتبة الشرف 1982، وكذلك بكالوريوس في هندسة البترول من جامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة 1975.
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو إخراجه الفني .. فهو يساعد كثيراً على هظم المعلومات والمعارف الموجودة في الكتاب
في المقابل فإن على غناه بالمعلومات المتخصصة في المجال إلا إنها غير مرتبطة ومترابطة بموضع الكتاب إلا ما جاء في الفصل الأول .. ولعل الخلط وقع أساساً عندما تم وضع العمل المؤسسي كفرع من فروع الإدارة وقد تجاوز الخلط إلى إدراج الكثير من الأفكار هنا وهناك في مجال الإدارة تحت عنوان العمل المؤسسي .. الكتاب إقرب إلى أن يكون كشكول إداري
يعيب على الكتاب إني بحثت عن بعض مصادر المعلومات الموجودة فيه ولم أجد لها اثر في الإنترنت رغم إن بعضها واضح المصدر (والبعض الآخر لا)، ولربما يكون السبب هو هذه المصادر ضعيفة وغير معتمدة
لا أنصح بالكتاب لأي أحد، خصوصاً غير المتخصص فسوف يشوش تفكيرهم
مؤلف هذا الكتاب هو محمد أكرم العدلوني وليس طارق سويدان صورة طارق سويدان وُضعت على الغلاف كتسويق لأنه كتب مقدمة للكتاب! لا أحب هذا النوع من التسويق، ولأكون صادقاً فقد اشتريت هذا الكتاب قبل بضع سنوات ظناً مني أنه للدكتور طارق بسبب صورته على الغلاف، فقد كنت بالسابق أجمع كل كتب المؤلفين الذي أعجب بهم، ولكني توصلت إلى قناعة أن ليس كل ما يكتبه مؤلف ما بنفس الجودة والثراء لكتاب آخر له.
أختلف مع مقدم الكتاب بأن هذا الكتاب مدخل ثري، فكلمة مدخل لا تعفي صاحبها من أن تكون وظيفته الجمع من هنا وهناك ليخرج بمجموعة فقرات في كتاب واحد دون أن يكون له أسلوبه الخاص، في هذا الكتاب لم ألحظ أسلوب الكاتب في ترتيب المعلومات ونقدها والمفاضلة بينها. المدخل من الكتب ينبغي أن يُعطي شمولية ورؤية كبيرة عن الموضوع المتحدث عنه، ما يفيد القارئ في تكوين صورة عامة تمكنه من البحث في مراجع أخرى عن تفاصيلها.
الطريقة التسويقية المتبعة في الكتاب من قبل دار النشر لم أحبها البتة، وذلك ابتداء بصورة د. السويدان على الغلاف ووضع اسمه وكأنه مؤلف مشارك في الكتاب بطريقة تمويهية، واستخدام الصور والألوان لاستغلال مساحات من صفحات الكتاب لإكبار حجمه، وزيادة سعره، إذ لو كتب بالطريقة التقليدية لن يصل محتواه إلى 50 صفحة. كل هذه الطرق التسويقية ينبغي على المؤلف الانتباه لها وألا يُعطي دور النشر حرية فعل ما يريدون ما يعطي صورة سيئة عن المؤلف. أضف إلى ذلك حقوق نسخ الصور، فدار النشر وضعت تحذير من النسخ أو النقل من هذا الكتاب، في حين أن الكتاب مليء بالصور والرسومات المنسوخة من الإنترنت، صحيح أن هناك الكثير من الصور المتاحة على الإنترنت بالمجان، ولكن صور الكاركتير لها توقعيات عليها أزاحها الناشر، وذلك كما يظهر في الصفحات 19/ 29/ 76 على سبيل المثال، فالإشارة إلى مصادر هذه الصور من الأمور المهمة للمحافظة على حقوق النشر.