What do you think?
Rate this book
في بلاد العبابدة
جيولوجي مصري يروي جانب من حياته العملية بين قبائل العبابدة في الصحراء الشرقية خلال الستينيات للتنقيب عن المعادن.
حاز الكاتب جائزة الدولة التشجيعية في أدب الرحلات عن هذا الكتاب.
حاز الكاتب جائزة الدولة التشجيعية في أدب الرحلات عن هذا الكتاب.
- GenresTravelNonfictionFolklore
166 pages
First published January 1, 2004
8 people are currently reading
200 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 29 of 29 reviews
February 23, 2025
إلتهمت الكتاب إلتهاماً أثناء السفر الطويل إلى سيناء الحبيبة وهو عبارة مشاهدات العالم الجيولوجي المصري د. سمير محمد خواسك في الصحراء الشرقية
معظم الأحداث دارت في عام 1962 العام الأول لعمل المؤلف في بلاد العبابدة
يصف المؤلف بلاد العبابدة وهم القبائل التى تعيش في صحراء مصر الشرقية وينتهي نسبهم إلى الصحابي الجليل "الزبير ابن العوام" ويصف أحوالهم وطريقة معيشتهم وتعاملهم مع التمدن والتحضر القادم إليهم من المدن القريبة كالقُصير وقنا أو من العاصمة القاهرة
أكثر المواقف التى تأثرت بها :
1- قتل السائق المدعو "الحكيم" لذئبة حامل بعد معركة شرسة مع زوجها وكادت السيارة تنقلب بسبب مناورة الذئب الذكي
2- قتل أحد السائقين لأحد الثعابين الضخمة وفوجئ بأليفه ينقض عليه ليثأر وفلت منه السائق بأعجوبه عندما دخل وأغلق باب سيارته عليه وفوجئ عندما استدار بأن الأليف انفجر من الغيظ عندما فشل في الأخذ بالثأر من السائق !
3- عندما مر أحد مشايخ العبابدة العجائز على معسكر البعثة الجيولوجية لتحذير رئيس اببعثة من سيل جارف سيغمر وادي الدباح التى تعسكر فيه البعثة و قال له أن الفار أخذ أولاده اعلى الجبال وهذة علامة إقتراب السيل فلم يعره رئيس البعثة اهتماماً وغرق المعسكر بالكامل فيما عدا بعض خيام العمال العبابدة الذين أخذوا تحذير شيخهم على محمل الجد
معظم الأحداث دارت في عام 1962 العام الأول لعمل المؤلف في بلاد العبابدة
يصف المؤلف بلاد العبابدة وهم القبائل التى تعيش في صحراء مصر الشرقية وينتهي نسبهم إلى الصحابي الجليل "الزبير ابن العوام" ويصف أحوالهم وطريقة معيشتهم وتعاملهم مع التمدن والتحضر القادم إليهم من المدن القريبة كالقُصير وقنا أو من العاصمة القاهرة
أكثر المواقف التى تأثرت بها :
1- قتل السائق المدعو "الحكيم" لذئبة حامل بعد معركة شرسة مع زوجها وكادت السيارة تنقلب بسبب مناورة الذئب الذكي
2- قتل أحد السائقين لأحد الثعابين الضخمة وفوجئ بأليفه ينقض عليه ليثأر وفلت منه السائق بأعجوبه عندما دخل وأغلق باب سيارته عليه وفوجئ عندما استدار بأن الأليف انفجر من الغيظ عندما فشل في الأخذ بالثأر من السائق !
3- عندما مر أحد مشايخ العبابدة العجائز على معسكر البعثة الجيولوجية لتحذير رئيس اببعثة من سيل جارف سيغمر وادي الدباح التى تعسكر فيه البعثة و قال له أن الفار أخذ أولاده اعلى الجبال وهذة علامة إقتراب السيل فلم يعره رئيس البعثة اهتماماً وغرق المعسكر بالكامل فيما عدا بعض خيام العمال العبابدة الذين أخذوا تحذير شيخهم على محمل الجد
March 2, 2022
كتاب لطيف مؤنس ربما كان كاشفا أكثر عن حياة الجيولجين المصريين في كفاحهم اكثر من تصويره لحياة العبابدة التي ظهرت بعين السائح الغريب.
الكتاب فيه مشاهد ملحمية جميلة ثرية التفاصيل كمشهد نقل المعسكر ومشهد السيل.
الكتاب فيه مشاهد ملحمية جميلة ثرية التفاصيل كمشهد نقل المعسكر ومشهد السيل.
November 13, 2012
لسبب مجهول أعتقد انه من أقرب الكتب إلى قلبي
January 21, 2019
تعديل الريفيو بتاريخ 21/1/2019
سكان كوكب #سطور الكرام
حان الان موعدنا اليومى وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
والنهاردة اخترت لكم كتاب من ادب الرحلات
ولكن رحلة جولوجية الى صحراء مصر الغربية
كتاب فى بلاد العبابدة ل عالم الجيولوجيا المصرى سمير محمد حواسك
الكتاب صدر عن سلسلة اقرا
فى حوالى 170 صفحة يخطو بنا العالم الكبير الى عالم خفى
عالم الصحراء
واول خطوات انشاء مدينة واكتشاف معدنا جديد
تكون بالراحلات الجيولوجية
بلغة جميلة وتعبيرات ووصف مدهش
ينقل لما الكاتب صورة عن صحراء مصر الغربية فى عام 1962
او مايسمى ببلاد العبابدة نسبة الى الزبير بن العوام
بيحكى لنا عن بداية انشاء المدن الجيويوجية
شكل المعسكرات
اساليب الحياة المختلفة فى الشغل
وطرق الترفيه عن المهندسين والعمال
المخاطر الى بتواجههم بشكل يومى وطرق التغلب عليها
وبعض الحكايات اليومية
ووصف كمان بعض الشخصيات الى قابلها فى رحلته
الكاتب يستعرض معانا عادات وتقاليد العبابدة
وازاى ممكن يتنبئو بسيول مثلا وغالبا بيكونو صح
ازاى بيتعاملو مع بعض
وبيتعاملو مع الاغراب
بيسرد لنا بعض المواقف الى اتعرض لها او سمع عنها
زى قتل احد السائقين لذئبة حامل بعد مطاردة مثيرة
بيوصف لنا بداية انشاء المدينة
ودور الجيولوجيى الى بينتهى ف لحظة ما والباقى بيكمل
وفرحة الجيولوجيى لما يرجع بعد سنين لمدينة كان هوة اول مستكشفيها
كتاب جميل ورحلة ممتعة
يعيبها فقط صغر حجم الكتاب
الكتاب غير متوفر الكترونيا(ك لينك موثوق منه)
ولكنه موجود فى دار المعارف بسعر بسيط جدا
بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة
استنونى بكرة وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
دمتم بود
دمتم قراء
الريفيو الاصلى
ولنا عودة دوما مع ادب الرحلات
والمرة دى الرحلة مختلفة كلياً
رحلة جيولوجى شاب فى بلاد العبابدة فى صحراء مصر للتنقيب عن كنوزها المدفونة
الكتاب على صغر حجمه النسبى ثرى جدا
اعطى صورة واضحة جدا عن الصحراء والاماكن الى الكاتب عاش فيها
الصعوبات وطرق التأقلم مع الظروف المحيطة
نظرة للماضى ونظرات للمستقبل
حتى عادات وتقاليد سكان البلاد اتكلم عنها بشكل واضح
ونقلى صورة واضحة لكل الى شافه...وحس بيه
حتى الندم فى بعض الاوقات
وفرحة الجولوجيى بنشأة مدينة فى مكان كان هوة أول مستكشفيه
رحلة جميلة وكتاب مميز
من سلسلة فعلا مش واخدة حقها ف الشهرة
سلسلة اقرأ
اربعة نجوم لكتاب يستحق الانتشار
انتهى الرفيو
#الكتاب_رقم_70_لسنة_2018
#ادب_رحلات
#سلسلة_اقرا
سكان كوكب #سطور الكرام
حان الان موعدنا اليومى وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
والنهاردة اخترت لكم كتاب من ادب الرحلات
ولكن رحلة جولوجية الى صحراء مصر الغربية
كتاب فى بلاد العبابدة ل عالم الجيولوجيا المصرى سمير محمد حواسك
الكتاب صدر عن سلسلة اقرا
فى حوالى 170 صفحة يخطو بنا العالم الكبير الى عالم خفى
عالم الصحراء
واول خطوات انشاء مدينة واكتشاف معدنا جديد
تكون بالراحلات الجيولوجية
بلغة جميلة وتعبيرات ووصف مدهش
ينقل لما الكاتب صورة عن صحراء مصر الغربية فى عام 1962
او مايسمى ببلاد العبابدة نسبة الى الزبير بن العوام
بيحكى لنا عن بداية انشاء المدن الجيويوجية
شكل المعسكرات
اساليب الحياة المختلفة فى الشغل
وطرق الترفيه عن المهندسين والعمال
المخاطر الى بتواجههم بشكل يومى وطرق التغلب عليها
وبعض الحكايات اليومية
ووصف كمان بعض الشخصيات الى قابلها فى رحلته
الكاتب يستعرض معانا عادات وتقاليد العبابدة
وازاى ممكن يتنبئو بسيول مثلا وغالبا بيكونو صح
ازاى بيتعاملو مع بعض
وبيتعاملو مع الاغراب
بيسرد لنا بعض المواقف الى اتعرض لها او سمع عنها
زى قتل احد السائقين لذئبة حامل بعد مطاردة مثيرة
بيوصف لنا بداية انشاء المدينة
ودور الجيولوجيى الى بينتهى ف لحظة ما والباقى بيكمل
وفرحة الجيولوجيى لما يرجع بعد سنين لمدينة كان هوة اول مستكشفيها
كتاب جميل ورحلة ممتعة
يعيبها فقط صغر حجم الكتاب
الكتاب غير متوفر الكترونيا(ك لينك موثوق منه)
ولكنه موجود فى دار المعارف بسعر بسيط جدا
بكدة انتهى كلامى عن كتاب النهاردة
استنونى بكرة وكتاب جديد فى #كل_يوم_كتاب_مع_زهرة
دمتم بود
دمتم قراء
الريفيو الاصلى
ولنا عودة دوما مع ادب الرحلات
والمرة دى الرحلة مختلفة كلياً
رحلة جيولوجى شاب فى بلاد العبابدة فى صحراء مصر للتنقيب عن كنوزها المدفونة
الكتاب على صغر حجمه النسبى ثرى جدا
اعطى صورة واضحة جدا عن الصحراء والاماكن الى الكاتب عاش فيها
الصعوبات وطرق التأقلم مع الظروف المحيطة
نظرة للماضى ونظرات للمستقبل
حتى عادات وتقاليد سكان البلاد اتكلم عنها بشكل واضح
ونقلى صورة واضحة لكل الى شافه...وحس بيه
حتى الندم فى بعض الاوقات
وفرحة الجولوجيى بنشأة مدينة فى مكان كان هوة أول مستكشفيه
رحلة جميلة وكتاب مميز
من سلسلة فعلا مش واخدة حقها ف الشهرة
سلسلة اقرأ
اربعة نجوم لكتاب يستحق الانتشار
انتهى الرفيو
#الكتاب_رقم_70_لسنة_2018
#ادب_رحلات
#سلسلة_اقرا
January 7, 2024
الكتاب ده ليه قصة طويلة جدا معايا ،بدأت بأن معيد لينا في الكلية وانا طالب حكي لنا عنه ونزلته ساعتها علي طول لكني لم انهيه كعادتي وان انبهرت ببداياته ،لكن بالصدفة الاقيه في كتب مكتبة الأسرة واشتريه علي طول .
الكتاب ممتع جدا جدا ، يعني من اكتر الكتب اللي استمتعت بيها الفترة الأخيرة، الكتاب بيتكلم عن تشكيلة حاجات بحبها من أدب الرحلات للكلام عن الجيولوجيا والصحراء والتخييم وعادات وتقاليد بشر مبتربطنيش بيهم روابط جغرافية،بلغة عزبة وسلسة وجميلة جدا وتمكن الكاتب من اول الكتاب لآخره من حكي حكايات في منتهي الجمال والروعة سواء حكاوي العبابدة او حكاوي المعسكر وكيفية إدارة الأمور داخله ،أو مشهد الرحيل وتوديع الكلاب ليهم أو مشهد السيل اللي ضرب البعثة أو حتي مشهد المؤسف للذئب ومراته الحامل وجمال وصف الدكتور سمير للمشهد ، كان شئ في منتهي الإبداع.
لكن الكتاب كان محزن لأسباب ..لانه خلص وخلص معاه الجمال ده ..محزن لانه مقارنه حالنا كجيولوجيين بحال وقت دكتور خواسك حال مؤسف واللي هو وصفه بنفسه ان (الجيولوجي الحق لا يتخرج الا في الصحراء)..محزن لأن مشاهد النهاية ونهاية البعثة أثارت في نفسي الاسي المعتاد لاي رحيل ووداع ..حتي لو وداع لم أشهده
رحم الدكتور سمير خواسك فقد جالسته في جامعة قناة السويس وتحدثنا عن كتبه وعن هذا الكتاب الذي لم اكمل قراءته وقتها .
الكتاب ممتع جدا جدا ، يعني من اكتر الكتب اللي استمتعت بيها الفترة الأخيرة، الكتاب بيتكلم عن تشكيلة حاجات بحبها من أدب الرحلات للكلام عن الجيولوجيا والصحراء والتخييم وعادات وتقاليد بشر مبتربطنيش بيهم روابط جغرافية،بلغة عزبة وسلسة وجميلة جدا وتمكن الكاتب من اول الكتاب لآخره من حكي حكايات في منتهي الجمال والروعة سواء حكاوي العبابدة او حكاوي المعسكر وكيفية إدارة الأمور داخله ،أو مشهد الرحيل وتوديع الكلاب ليهم أو مشهد السيل اللي ضرب البعثة أو حتي مشهد المؤسف للذئب ومراته الحامل وجمال وصف الدكتور سمير للمشهد ، كان شئ في منتهي الإبداع.
لكن الكتاب كان محزن لأسباب ..لانه خلص وخلص معاه الجمال ده ..محزن لانه مقارنه حالنا كجيولوجيين بحال وقت دكتور خواسك حال مؤسف واللي هو وصفه بنفسه ان (الجيولوجي الحق لا يتخرج الا في الصحراء)..محزن لأن مشاهد النهاية ونهاية البعثة أثارت في نفسي الاسي المعتاد لاي رحيل ووداع ..حتي لو وداع لم أشهده
رحم الدكتور سمير خواسك فقد جالسته في جامعة قناة السويس وتحدثنا عن كتبه وعن هذا الكتاب الذي لم اكمل قراءته وقتها .
March 10, 2013
جمال الكتاب انه بيحكى عن عالم غريب عن القارئ ومحدش يعرفه غير اللى عاش فيه،واللى خدم الدكتور سمير وعرفه العالم ده هو مجال عمله كجيولوجى ومعروف عن محافظة البحر الأحمر انها محافظة تعدينية صحراوية،الدكتور سمير بيصورلنا فى كتابه جزء من حياة العبابدة لما بيحكى عن ما يسمى بقصر البنات وعن مدى براعتهم باقتفاء الأثر ومعرفتهم بالصحرا وتشبيهاتهم لما جاله واحد قال له انهم سايبين الموقع وماشيين لأنهم شافوا الفار بيطلع عالجبل.
كتاب قمة الجمال وألفاظة سهلة ويشدك لأنك تكمله.
كتاب قمة الجمال وألفاظة سهلة ويشدك لأنك تكمله.
February 28, 2025
يذكرني برحلات موسى صبري ... بغض النظر عن ما ذكره عن الظافر و القاهر و دعاية الستينات .. كتاب مهم
February 28, 2019
فى بلاد العبابدة .. نص من أدب الرحلات
كتاب يطل علينا بعنوان ”فى بلاد العبابدة“ للجيولوجي المصري و الأستاذ بكلية العلوم جامعة قناة السويس د. سمير محمد خواسك ، يتناول فيه بلغة قصصية شيقة رحلاته الإستكشافية بالصحراء الشرقية و التى بدأها عام ١٩٦٢م ، و هذا العمل ليس هو العمل الوحيد للكاتب المصنف أدبيا ضمن أدب الرحلات ، فللكاتب كتاب آخر بعنوان "بحر الرمال الأعظم" ، يتحدث فيه عن المناطق المجهولة فى الصحراء الغربية من مصر وجزء من الليبية.
و الكتاب الذي بين أيدينا هو نافذة نطل منها على حياة الجيولوجي اليومية ، و ذلك بإسلوب يتميز بالسلاسة و عدم التعقيد ، فهو لا يتطرق إلى مصطلحات فنية معقدة و مربكة ، بل يصحبنا فى رحلة ممتعة إلى تفاصيل مهنة لا يعرفها الكثيرون ، فمهنة الجيولوجي كما يخبرنا عنها الكاتب ”مهنة شاقة ، و نصيب صاحبها من المكاسب المعتادة فى الحياة قليل ، يقضي الجيولوجي حياته فى اكتشاف الأرض المجهولة ، و يظل هو نفسه مجهولا ، حتى مهنته لا يعرفها الكثيرون“.
فرحلة الجيولوجي ”تبدأ من حيث ينتهي العمران“ ، و هى مهنته التى اختارها رغم متاعبها و مشاقها ، فالكاتب يطرح إشكالية عن طبيعة العلاقة بين ممارسة مهنة معينة ، و بين ما يكتنف هذه المهنة من مصاعب و مشاق ، خاصة و أن الجيولوجي ليس له مكانة إجتماعية مرموقة ، بل ليس معروفا فى المجتمع كغيره من أصحاب المهن الأخري ، و ذلك من خلال سؤال يطرحه عليه أحد العمال فى البعثة و هو محمد الفلاح الذى يعرض عليه فى نفس الوقت التوسط لدى قريبه الدكتور لينقله إلى القاهرة :
ــ لماذا لا تبحث لك عن عمل آخر؟
و سؤال محمد الفلاح هو سؤال يتبادر إلى الأذهان بشكل تلقائي ، فما جدوي هذا التعب و تلك المشقة التى لا يجني من ورائها الجيولوجي شيئاً من المكاسب المعتادة فى الحياة.
يقول الكاتب:
”و لم أجد جوابا أستطيع أن أقنعه به فى ذلك الوقت الذى وصلنا فيه إلى غاية التعب و العطش ، ربما لأنني من حيث لا أدرى كنت أسأل نفسى السؤال ذاته.
و لكن الفلاح عاود الكلام:
ــ إننى رجل أُمىِّ ، و أتكلم على قدر ما أفهم ، ماذا تصنعون فى هذه البقاع؟ و لماذا تقضى شبابك بين الجبال ؟
و قلت إن هذه مهنتي التى لا أعرف سواها ، و إننى هنا باختياري و ما تعلمت فى الجامعة إلا لكى أعمل فى تلك البقاع ، لكن الفلاح لم يقتنع!“.
و هذا يقودونا إلى إمعان النظر فى كثير من المهن الغير م��عارف عليها ، و التى قد تكتنفها الكثير من المخاطر ، و برغم أن أصحابها يمارسونها لأنهم لا يعرفون سواها ، و لكنهم مقتنعون بها ، فالجيولوجي يجني ثمرة جهده و تعبه على مدى سنوات طوال عندما يرى مدينة صغيرة عصرية أو قرية منجمية نموذجية ، و التى كانت من قبل معسكر صغير للبعثة الجيولوجية يتكون من خيام قليلة!
يقول الكاتب:
”و قد يقوده البحث ذات يوم إلى قمة جبل يشرف على مكان المنجم الذى اشترك فى اكتشافه أيام الشباب ، فإذا به ينظر إلى أسفل فى الوادي البعيد فيرى مدينة صغيرة عصرية ، أو قرية منجمية نموذجية ، فتحل سعادة غامرة فى نفسه تزيل عنه مشاعر الوحشة والإرهاق ، و يمعن النظر إلى المدينة فى فخر و ابتهاج ، و كأنه شيخ شَقِيَ فى الحياة يرى ابنه الوحيد و قد تخرج فى الجامعة ، فيشعر بأن عمره لم يذهب هباء“.
و لا يقتصر الأمر على ذلك ، فالمستكشف القديم يَلقى حفاوة بالغة عندما تطأ قدمه تلك المدينة الصغيرة فيعرفهم بنفسه و يلقى منهم حفاوة و تكريما ، ” و ينظر من فوق الجبل إلى القرية ، كأن العاملين بها أولاده ، و الأطفال الذين يتزاحمون أمام المدرسة أحفاده ، و قد تغلغل تكريمهم له فى أعماق نفسه ووجدانه“.
فمقولة ”من زرع حصد“ و التى يراها الكاتب لا تنطبق على من يعملون فى مجال الثروة المعدنية حين يقول:
”ففى هذا المضمار تجد جيلا يزرع ، و جيلا آخر يجني الثمار ، ذلك لأن الفرق الزمني كبير بين أولئك الذين يقومون بمهمة البحث و التنقيب ، أى أفراد البعثة الجيولوجية ، و هؤلاء الذين يتولون عملية الإستخراج ، أى رجال المناجم“.
هذه المقولة تتناقض مع الواقع الذى ذكره الكاتب بنفسه ، فإن الله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، و من يحسن عمله ابتغاء وجه الله ، فإن الله لا يضيع أجره فى الدنيا و لا فى الآخرة.
و الكاتب كان موفقا بدرجة كبيرة عندما أطلق على كتابه إسم ”فى بلاد العبابدة“ ، فمن ناحية نجد أن إسم ”العبابدة“ إسم غير معهود و لا مألوف للإنسان العادي ، فهو ملفت للنظر ، و قد يكون هذا هو السبب الرئيسي الذى دفعني للإقبال على الكتاب ، و من ناحية أخرى فإن الإسم يجعلنا نشعر برغبة فى خوض تلك الرحلة مع الكاتب إلى بلاد العبابدة ، تلك الرحلة التى بدأها بالقطار المتجه جنوبا من محطة مصر إلى بلاد العبابدة بالصحراء الشرقية.
فالعبابدة كما يذكر الكاتب :
”يرجعون فى أصلهم إلى شبه الجزيرة العربية ، و ينتسبون إلى جدهم الأكبر الزبير بن العوام رضي الله عنه ، يعيشون على الرعي ، و يجوبون المنطقة من أقصاها إلى أقصاها بحثا عن العشب و الماء .. وعلى الرغم من قلة عدد العبابدة فإنهم منتشرون أساساً فيما يعرف ”بالصحراء الشرقية الوسطى“ ، و هى تلك المساحة من الصحراء المصرية المحصورة بين خطي العرض ٢٤ْ ، ْ٢٧ شمالا ، و الواقعة بين وادى النيل غربا و البحر الأحمر شرقا.
و العبابدة يعيشون أساساً على الرعى ، يجوبون أودية تلك المنطقة بحثا عن العشب الناتج عن مياه الأمطار النادرة ، و لهم مورد آخر للماء عبارة عن آبار ارتوازية قليلة مثل بئر العطشان و بئر الحربية و بئر الحمامات ، و بين كل منها و الأخرى مسافة طويلة“.
و يستطرد الكاتب واصفا ملامح الرجل العبادي ، فهو نحيف ، و كذلك المرأة العبادية ، و ذلك نظرا لفرط النشاط الجسماني و ندرة شرب الماء و قلة الطعام ، و هم كغيرهم من سكان المناطق الصحراوية يرتفع نسبة المعمرين منهم ، و هم دائماً فى شباب و حيوية ، حتى من جاوز منهم المائة عام!
و حياة العبادي حياة بسيطة كما يصفها الكاتب :
”فالبريد فى بلاد العبابدة وسيلته الرعاة ، فكل راع مسئول عن توصيل الرسائل من أسرة إلى أسرة .. فيحط بجوار الخباء ، و تستقبله النسوة مرحبات .. فهن على أخبار الحبيب الغائب متلهفات .. فيطمئنهن أنه بخير .. و بعد الراحة و تناول العشاء يجلسن حوله فى نور القمر أو النجوم و بينهم ”راكية الشاي“ .. يحكى لهن الطرائف و أخبار العبابدة فى كل مكان“.
و العبادي كما يذكر الكاتب لا يفقه شيئاً خارج المجتمع الصحراوي العبادي ،و يستشهد الكاتب على كلامه بقصة طريفة عن هؤلاء الرجال :
فقد ”صدر أمر من شيخ العبابدة بأن يمثلوا بين يديه فى القصير ليقدمهم إلى الحكومة لكونهم خارجون عن القانون لعدم تأديتهم الخدمة العسكرية ، فقبضت عليهم الشرطة و قدموا إلى محكمة الغردقة ، و وجه إليهم القاضي سؤاله:
ــ ألا تعرفون أيها الناس أننا فى حالة حرب مع إسرائيل؟
فلم يفقهوا مقصده .. و اكتشف أنهم لم يسمعوا قط عن إسرائيل هذه!!
فسألهم القاضي : فى أى مكان نحن؟
قالوا : فى بيت القاضي!
فتعجب القاضي و أشار إلى صورة الرئيس جمال عبد الناصر قائلاً:
ــ و من هذا؟
فارتبكوا ثم أجابوه:
ــ أليس هذا هو والد القاضي؟!!
و ربما يكون الوضع فى قبائل العبابدة قد تغير كثيرا ، فكما تذكر مجلة أكتوبر فى عددها الصادر بتاريخ ٩ سبتمبر ٢٠١٨:
”وإذا كانت الصورة الذهنية القديمة عن العبابدة أنهم قبائل تعيش في الصحراء، فإن الأمر اختلف الآن، فكثير منهم اليوم يعيش في المدن، ونال حظًا وفيرًا من العلم والمعرفة ، ويعتمد على التكنولوجيا الحديثة في حياته وتعاملاته، لكنهم لا يزالون يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها عن الأجداد منذ مئات السنين .. و عددهم اليوم لا يقل عن ١٠ ملايين ، منهم قضاة ، ومستشارون، وأطباء، ومهندسون، بالإضافة إلى برلمانيين..“
و الجيولوجى لا تنتهى رحلاته أبداً ، فالكاتب يُنهى رحلة جيولوجية فى بلاد العبابدة لكى يبدأ رحلة جيولوجية جديدة فى القارة الأوروبية ، و ربما يجعلنا هذا نتمنى أن نقرأ كتابا فى المستقبل عن رحلة جيولوجية للكاتب بإحدى بلدان أوروبا.
الكتاب حائز على جائزة الدولة التشجيعية فى أدب الرحلات، و صدر ضمن سلسلة اقرأ عن دار المعارف ( نوفمبر ١٩٨٣م) ، و أصدرته الهيئة العامة للكتاب عام ٢٠١٨م.
كتاب يطل علينا بعنوان ”فى بلاد العبابدة“ للجيولوجي المصري و الأستاذ بكلية العلوم جامعة قناة السويس د. سمير محمد خواسك ، يتناول فيه بلغة قصصية شيقة رحلاته الإستكشافية بالصحراء الشرقية و التى بدأها عام ١٩٦٢م ، و هذا العمل ليس هو العمل الوحيد للكاتب المصنف أدبيا ضمن أدب الرحلات ، فللكاتب كتاب آخر بعنوان "بحر الرمال الأعظم" ، يتحدث فيه عن المناطق المجهولة فى الصحراء الغربية من مصر وجزء من الليبية.
و الكتاب الذي بين أيدينا هو نافذة نطل منها على حياة الجيولوجي اليومية ، و ذلك بإسلوب يتميز بالسلاسة و عدم التعقيد ، فهو لا يتطرق إلى مصطلحات فنية معقدة و مربكة ، بل يصحبنا فى رحلة ممتعة إلى تفاصيل مهنة لا يعرفها الكثيرون ، فمهنة الجيولوجي كما يخبرنا عنها الكاتب ”مهنة شاقة ، و نصيب صاحبها من المكاسب المعتادة فى الحياة قليل ، يقضي الجيولوجي حياته فى اكتشاف الأرض المجهولة ، و يظل هو نفسه مجهولا ، حتى مهنته لا يعرفها الكثيرون“.
فرحلة الجيولوجي ”تبدأ من حيث ينتهي العمران“ ، و هى مهنته التى اختارها رغم متاعبها و مشاقها ، فالكاتب يطرح إشكالية عن طبيعة العلاقة بين ممارسة مهنة معينة ، و بين ما يكتنف هذه المهنة من مصاعب و مشاق ، خاصة و أن الجيولوجي ليس له مكانة إجتماعية مرموقة ، بل ليس معروفا فى المجتمع كغيره من أصحاب المهن الأخري ، و ذلك من خلال سؤال يطرحه عليه أحد العمال فى البعثة و هو محمد الفلاح الذى يعرض عليه فى نفس الوقت التوسط لدى قريبه الدكتور لينقله إلى القاهرة :
ــ لماذا لا تبحث لك عن عمل آخر؟
و سؤال محمد الفلاح هو سؤال يتبادر إلى الأذهان بشكل تلقائي ، فما جدوي هذا التعب و تلك المشقة التى لا يجني من ورائها الجيولوجي شيئاً من المكاسب المعتادة فى الحياة.
يقول الكاتب:
”و لم أجد جوابا أستطيع أن أقنعه به فى ذلك الوقت الذى وصلنا فيه إلى غاية التعب و العطش ، ربما لأنني من حيث لا أدرى كنت أسأل نفسى السؤال ذاته.
و لكن الفلاح عاود الكلام:
ــ إننى رجل أُمىِّ ، و أتكلم على قدر ما أفهم ، ماذا تصنعون فى هذه البقاع؟ و لماذا تقضى شبابك بين الجبال ؟
و قلت إن هذه مهنتي التى لا أعرف سواها ، و إننى هنا باختياري و ما تعلمت فى الجامعة إلا لكى أعمل فى تلك البقاع ، لكن الفلاح لم يقتنع!“.
و هذا يقودونا إلى إمعان النظر فى كثير من المهن الغير م��عارف عليها ، و التى قد تكتنفها الكثير من المخاطر ، و برغم أن أصحابها يمارسونها لأنهم لا يعرفون سواها ، و لكنهم مقتنعون بها ، فالجيولوجي يجني ثمرة جهده و تعبه على مدى سنوات طوال عندما يرى مدينة صغيرة عصرية أو قرية منجمية نموذجية ، و التى كانت من قبل معسكر صغير للبعثة الجيولوجية يتكون من خيام قليلة!
يقول الكاتب:
”و قد يقوده البحث ذات يوم إلى قمة جبل يشرف على مكان المنجم الذى اشترك فى اكتشافه أيام الشباب ، فإذا به ينظر إلى أسفل فى الوادي البعيد فيرى مدينة صغيرة عصرية ، أو قرية منجمية نموذجية ، فتحل سعادة غامرة فى نفسه تزيل عنه مشاعر الوحشة والإرهاق ، و يمعن النظر إلى المدينة فى فخر و ابتهاج ، و كأنه شيخ شَقِيَ فى الحياة يرى ابنه الوحيد و قد تخرج فى الجامعة ، فيشعر بأن عمره لم يذهب هباء“.
و لا يقتصر الأمر على ذلك ، فالمستكشف القديم يَلقى حفاوة بالغة عندما تطأ قدمه تلك المدينة الصغيرة فيعرفهم بنفسه و يلقى منهم حفاوة و تكريما ، ” و ينظر من فوق الجبل إلى القرية ، كأن العاملين بها أولاده ، و الأطفال الذين يتزاحمون أمام المدرسة أحفاده ، و قد تغلغل تكريمهم له فى أعماق نفسه ووجدانه“.
فمقولة ”من زرع حصد“ و التى يراها الكاتب لا تنطبق على من يعملون فى مجال الثروة المعدنية حين يقول:
”ففى هذا المضمار تجد جيلا يزرع ، و جيلا آخر يجني الثمار ، ذلك لأن الفرق الزمني كبير بين أولئك الذين يقومون بمهمة البحث و التنقيب ، أى أفراد البعثة الجيولوجية ، و هؤلاء الذين يتولون عملية الإستخراج ، أى رجال المناجم“.
هذه المقولة تتناقض مع الواقع الذى ذكره الكاتب بنفسه ، فإن الله سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملاً ، و من يحسن عمله ابتغاء وجه الله ، فإن الله لا يضيع أجره فى الدنيا و لا فى الآخرة.
و الكاتب كان موفقا بدرجة كبيرة عندما أطلق على كتابه إسم ”فى بلاد العبابدة“ ، فمن ناحية نجد أن إسم ”العبابدة“ إسم غير معهود و لا مألوف للإنسان العادي ، فهو ملفت للنظر ، و قد يكون هذا هو السبب الرئيسي الذى دفعني للإقبال على الكتاب ، و من ناحية أخرى فإن الإسم يجعلنا نشعر برغبة فى خوض تلك الرحلة مع الكاتب إلى بلاد العبابدة ، تلك الرحلة التى بدأها بالقطار المتجه جنوبا من محطة مصر إلى بلاد العبابدة بالصحراء الشرقية.
فالعبابدة كما يذكر الكاتب :
”يرجعون فى أصلهم إلى شبه الجزيرة العربية ، و ينتسبون إلى جدهم الأكبر الزبير بن العوام رضي الله عنه ، يعيشون على الرعي ، و يجوبون المنطقة من أقصاها إلى أقصاها بحثا عن العشب و الماء .. وعلى الرغم من قلة عدد العبابدة فإنهم منتشرون أساساً فيما يعرف ”بالصحراء الشرقية الوسطى“ ، و هى تلك المساحة من الصحراء المصرية المحصورة بين خطي العرض ٢٤ْ ، ْ٢٧ شمالا ، و الواقعة بين وادى النيل غربا و البحر الأحمر شرقا.
و العبابدة يعيشون أساساً على الرعى ، يجوبون أودية تلك المنطقة بحثا عن العشب الناتج عن مياه الأمطار النادرة ، و لهم مورد آخر للماء عبارة عن آبار ارتوازية قليلة مثل بئر العطشان و بئر الحربية و بئر الحمامات ، و بين كل منها و الأخرى مسافة طويلة“.
و يستطرد الكاتب واصفا ملامح الرجل العبادي ، فهو نحيف ، و كذلك المرأة العبادية ، و ذلك نظرا لفرط النشاط الجسماني و ندرة شرب الماء و قلة الطعام ، و هم كغيرهم من سكان المناطق الصحراوية يرتفع نسبة المعمرين منهم ، و هم دائماً فى شباب و حيوية ، حتى من جاوز منهم المائة عام!
و حياة العبادي حياة بسيطة كما يصفها الكاتب :
”فالبريد فى بلاد العبابدة وسيلته الرعاة ، فكل راع مسئول عن توصيل الرسائل من أسرة إلى أسرة .. فيحط بجوار الخباء ، و تستقبله النسوة مرحبات .. فهن على أخبار الحبيب الغائب متلهفات .. فيطمئنهن أنه بخير .. و بعد الراحة و تناول العشاء يجلسن حوله فى نور القمر أو النجوم و بينهم ”راكية الشاي“ .. يحكى لهن الطرائف و أخبار العبابدة فى كل مكان“.
و العبادي كما يذكر الكاتب لا يفقه شيئاً خارج المجتمع الصحراوي العبادي ،و يستشهد الكاتب على كلامه بقصة طريفة عن هؤلاء الرجال :
فقد ”صدر أمر من شيخ العبابدة بأن يمثلوا بين يديه فى القصير ليقدمهم إلى الحكومة لكونهم خارجون عن القانون لعدم تأديتهم الخدمة العسكرية ، فقبضت عليهم الشرطة و قدموا إلى محكمة الغردقة ، و وجه إليهم القاضي سؤاله:
ــ ألا تعرفون أيها الناس أننا فى حالة حرب مع إسرائيل؟
فلم يفقهوا مقصده .. و اكتشف أنهم لم يسمعوا قط عن إسرائيل هذه!!
فسألهم القاضي : فى أى مكان نحن؟
قالوا : فى بيت القاضي!
فتعجب القاضي و أشار إلى صورة الرئيس جمال عبد الناصر قائلاً:
ــ و من هذا؟
فارتبكوا ثم أجابوه:
ــ أليس هذا هو والد القاضي؟!!
و ربما يكون الوضع فى قبائل العبابدة قد تغير كثيرا ، فكما تذكر مجلة أكتوبر فى عددها الصادر بتاريخ ٩ سبتمبر ٢٠١٨:
”وإذا كانت الصورة الذهنية القديمة عن العبابدة أنهم قبائل تعيش في الصحراء، فإن الأمر اختلف الآن، فكثير منهم اليوم يعيش في المدن، ونال حظًا وفيرًا من العلم والمعرفة ، ويعتمد على التكنولوجيا الحديثة في حياته وتعاملاته، لكنهم لا يزالون يتمسكون بعاداتهم وتقاليدهم التي توارثوها عن الأجداد منذ مئات السنين .. و عددهم اليوم لا يقل عن ١٠ ملايين ، منهم قضاة ، ومستشارون، وأطباء، ومهندسون، بالإضافة إلى برلمانيين..“
و الجيولوجى لا تنتهى رحلاته أبداً ، فالكاتب يُنهى رحلة جيولوجية فى بلاد العبابدة لكى يبدأ رحلة جيولوجية جديدة فى القارة الأوروبية ، و ربما يجعلنا هذا نتمنى أن نقرأ كتابا فى المستقبل عن رحلة جيولوجية للكاتب بإحدى بلدان أوروبا.
الكتاب حائز على جائزة الدولة التشجيعية فى أدب الرحلات، و صدر ضمن سلسلة اقرأ عن دار المعارف ( نوفمبر ١٩٨٣م) ، و أصدرته الهيئة العامة للكتاب عام ٢٠١٨م.
July 9, 2016
كتاب رائع. حتي بعد كل تلك السنوات نجد ان رحلة الجيولوجي مبهرة. لقد دخل عالم مختلف عنا و تعامل مع الطبيعة القريبة منا البعيدة عن حياتنا. العبابدة اسم غريبا عنا علي الرغم من انهم جزء ليس بغريب عن بلادنا و هذا اكثر ما يشدنا الي الكتاب
August 23, 2019
فى بلاد العبابدة حيث الصحراء الكاحلة و الشمس المحرقة و الامال العريضة و النهاية السعيدة
February 27, 2020
رحلة جميلة داخل الصحراء المصرية
April 30, 2019
"عليك ان تعطى الشئ لصانعه ولو اتعبك فى الثمن "
احدى الروايات الرائعة التى تتحدث عن احدى الوظائف الشاقة وهى الجيولوجيا التى تتطلب السفر والرحيل عن الاهل والاحباب بالشهور وقد تمتد لسنين والتنقيب فى الصحراء حيث العقارب والثعابين والوحوش الضاريه
بطلها د. سمير محمد احد الجيولوجيين المصريين الذي يتحدث عن قصته فى التنقيب عن معدن اليورانيوم فى مصر الشرقية ويحكى قصته ومقابلته لقوم يقطنون هذه المنطقة وهم العبابدة نسية الى الصحابى الجليل الزبير بن العوام ويحكى عن مجتمعهم واحاديثهم وشخصيات كل منهم وهواياتهم وخصائصهم وصفات جماعة البدو عامة التى تتسم بالجد وشظف العيش
ياخذك فى رحلة غريبة ممتعة وقصص شيقة لهذه البيئة الصحراوية والاهوال والقصص التى واجهتهم
"سبحان الله العزيز الحكيم ..ألهم سكان الصحراء صوابا لايوجد فى الكتب وعلم الفأر ملايعلم الانسان "..وهى مقولة احد الجيولوجيين الذي ظهم السيول معسكرهم بعد ان حذره شيخ عجوز من بدو الصحراء ان الفار اخذ صغاره وصعدوا اعلى الجبل فلم يفهم فى اول الامر ولكنه بعد مافهم ان هذا معناه الخطر والنذير بان هناك سيل لم يعر للامر اهتماما وظل على مكانه فى خيمته حتى جاء الليل وسمع نباح كلبه وصياحه فارقه من نومه وهاجت خواطره وهواجسه بخطورة الامر لكنه ايضا لم يعطى اهتماما الى ان لمح شئ قادم من اعلى يتقدمه القش والتراب فعلم انه السيل لامحاله ولكن قد فات الاوان فقد اتى السيل على كل شئ ولكنهم نجوا
تجربة غريبة جديدة تستحق القراءة
احدى الروايات الرائعة التى تتحدث عن احدى الوظائف الشاقة وهى الجيولوجيا التى تتطلب السفر والرحيل عن الاهل والاحباب بالشهور وقد تمتد لسنين والتنقيب فى الصحراء حيث العقارب والثعابين والوحوش الضاريه
بطلها د. سمير محمد احد الجيولوجيين المصريين الذي يتحدث عن قصته فى التنقيب عن معدن اليورانيوم فى مصر الشرقية ويحكى قصته ومقابلته لقوم يقطنون هذه المنطقة وهم العبابدة نسية الى الصحابى الجليل الزبير بن العوام ويحكى عن مجتمعهم واحاديثهم وشخصيات كل منهم وهواياتهم وخصائصهم وصفات جماعة البدو عامة التى تتسم بالجد وشظف العيش
ياخذك فى رحلة غريبة ممتعة وقصص شيقة لهذه البيئة الصحراوية والاهوال والقصص التى واجهتهم
"سبحان الله العزيز الحكيم ..ألهم سكان الصحراء صوابا لايوجد فى الكتب وعلم الفأر ملايعلم الانسان "..وهى مقولة احد الجيولوجيين الذي ظهم السيول معسكرهم بعد ان حذره شيخ عجوز من بدو الصحراء ان الفار اخذ صغاره وصعدوا اعلى الجبل فلم يفهم فى اول الامر ولكنه بعد مافهم ان هذا معناه الخطر والنذير بان هناك سيل لم يعر للامر اهتماما وظل على مكانه فى خيمته حتى جاء الليل وسمع نباح كلبه وصياحه فارقه من نومه وهاجت خواطره وهواجسه بخطورة الامر لكنه ايضا لم يعطى اهتماما الى ان لمح شئ قادم من اعلى يتقدمه القش والتراب فعلم انه السيل لامحاله ولكن قد فات الاوان فقد اتى السيل على كل شئ ولكنهم نجوا
تجربة غريبة جديدة تستحق القراءة
December 28, 2019
كتاب لا ينقصه شئ يستحق العلامة الكاملة ، بين ادب الرحلات وفن الالقاء بيحكي الچيولوچي المصري حكاوي الصحراء بلغة ممتازة جدا وكأنه روائي وليس دكتور باحث عن المعادن في الجبال
الكتاب بيقدم وجبة لذيذة عن طرائف ومغامرات وحكمة الحياة في الصحراء والتعامل مع مخاطرها ، هتشعر كانك فرد من افراد البعثة جالس معهم في السمر تستمع للحكايات والمواقف الصعبة التي تعرضوا لها ، بعد قراءة الكتاب ستقدر اهمية وصعوبة هذا العمل وكم المخاطر الذي يتعرض له افراد البعثات الچيولوچية
الكتاب بيقدم وجبة لذيذة عن طرائف ومغامرات وحكمة الحياة في الصحراء والتعامل مع مخاطرها ، هتشعر كانك فرد من افراد البعثة جالس معهم في السمر تستمع للحكايات والمواقف الصعبة التي تعرضوا لها ، بعد قراءة الكتاب ستقدر اهمية وصعوبة هذا العمل وكم المخاطر الذي يتعرض له افراد البعثات الچيولوچية
September 16, 2021
الكتاب ممتع للغاية. قد لا تكون قراءته حاليًا مجدية بشكل عام. ولكنها بشكل عام كتابة رائقة وعذبة للغاية.
September 20, 2022
حكايات الجيولوجين المصريين في الصحراء .. جميل، حبيته .. وحبيت الناس الطيبين، أهل المكان "العبابدة" ..
April 17, 2023
وسط جبال الصحراء الشرقية بمصر وفي وديانها نصب فريق بعثة الاستكشاف خيامهم في فم وادي العطشان وقد وصل إليهم جيولوجي جديد وهو الدكتور سمير محمد خواسك، ومنها بدأت رحلته في صحراء مصر منقبا عن خام اليورانيم، وقد أحتك بجماعتين، أولها خليط من نواحي مصر من صعايدة وفلاحين و قد لقبوا بالغرباء.. وكيف غرباء في فلاة لم تطئها قدم؟ بل وطئها أقدام الجماعة الثانية وهم ساكني أودية وسط الصحراء الشرقية متنقلين بينها برواحلهم وأخبيتهم باحثين عن الماء للشرب و الرعي وهم العبابدة.
تعامل العبابدة مع الغرباء وخالطهوم، وأشتغل منهم مع البعثة، وهذا كان مدخل الدكتور إلي عالم العبابدة وحياتهم و ثقافتهم وأسلوب معيشتهم..
أنا معجب بالكتاب للغاية وحقا هو أحد أروع كتب أدب الرحلات الحديثة، ومن ناحية أخري أنني جيولوجي، وعلي الرغم من أني طالب الآن إلا أنني مررت ببعض التجارب في الجبال، وقاسيت بعض ما يقاسيه الجيولوجي من متاعب و أخطار، وبينما تدور في عقلي بعض التساؤلات سألها أيضا الدكتور من 60 سنة وأجابها في كتاباته، وسمعت القصص المتعلقة في الصحراء كما هو سمعها، وقابلت العبابدة كما قابلهم هو.
ربما تكون عاطفتي متحيزة قليلا للكتاب وكاتبه، ولكنها عاطفة صادقة بكل تأكيد، نابعة من جمال الكتاب ولغته، وهيبة الصحراء وجمالها.
عندما أمر علي وادي العطشان أو مناجم يورانيوم الميسكات سأتذكر مجهود الأباء الجيولوجين المؤسسين الذين أورثونا المناجم والعلم.
قد أستحق الكتاب صورة في متحفي الصغير وسط عينات المعادن والصخور والحفريات لأن كاتبه جيولوجي ويحكي عن معانة الجيولوجين وفضلهم.
وأقتبس "تبدأ رحلة الجيولوجي عادة من نهاية العمران، عليه أن يصبر ويثابر ولا يثبط من عزيمته تعاقب السنوات بدون نتائج تذكر، وأن يشجع نفسه بنفسه ويمشي في الأرض، إلي أن يأتي يوم يكتشف فيه إحدي
المناطق التي تحتوي علي ثروة معدنية هامة أو تحتوي علي بترول، فتنشأ مدينة صناعية في مكان الاكتشاف.
وقد يكتشف المياه في مكان بالصحراء، فيتحول هذا المكان المجهول إلي مكان معلوم.. يكرمه الإنسان.. ويشرفه العمران، وتتحول الكثبان الصفراء إلي أرض زراعية خضراء، وتٌخلق القري والنجوع .. يأتي إليها الناس من كل صوب، و تُبني المدراس والمحاكم، والمستشفيات والجوامع والكنائس، وربما يظهر في المكان الجديد شخصيات كبيرة، ومناصب هامة، ورجال مشهورون، ويمسي من اكتشفه هو المجهول، فهو في العادة يغادره ويذهب لاكتشاف مكان جديد.
ويظل هكذا هائما في القفار.. هذا هدفه وهذه رسالته. "
March 2, 2025
للوهلة الاولى "بلاد العبابدة" ظننتها بلد افريقي مثلا ....
و لكم كنت جاهلا هى ارض يسكنها قبيلة من المصريين
هو ذلك المثلث فى الصحراء الشرقية
من شاطيء البحر الاحمر و حتى قنا على نهر النيل
قاعدته القصير و سفاجا
و رأسه قنا
تلك المنطقة الصحراية ...كلها جبال و وديان
تعلمت عن تلك القبيلة انهم اناس طيبون ..منهم الجالس و منهم الرُحل ...
تعلمت ان حتى الحيوانات فى تلك المنطقة ....ثعابين ذئاب غزلان جمال لديها اخلاق و مشاعر
تعلمت ان الصحراء لا ترحم ..و لابد من القسوة و الانضباط فيما بيننا و التزام القواعد وا لقوانين لكيلا نهلك فيها ...
كنت اعتقد ان وظيفة المهندس فى الصحراء مثلي صعبة
و لكني اكتشفت ان الاصعب منها هى وظيفة الجيولوجي ذلك الذي يقول ان فى تلك الارض غاز او بترول او معادن او حتى ذهب او يورانيوم
فيجيء لاحقا المهندس ليعمل فيها
الغريب انه كلما كانت الوظيفة افيد للبشرية و الانسانية و الحضارة و لتقدم البلد كلما كان اجرها اقل...بينما كلما كانت اتفه (لاعب كرة - رقاصة - مهرج -
ممثل )
كلما كان اجرها اكبر و تقدير الدولة و الناس لها اكبر
هزني سؤال العامل للجيولوجي حينما كانو يصعدون جبل لهيطوه مرة اخرى من الجانب الاخر ...ما الذي يجبرك على هذا العمل و هذه الظروف بهذا المرتب الضئيل ؟
لرفعة بلدنا ؟ و هل ارتفعت ؟
هل كل التنقيب الحكومي عن الذهب جعلنا اغنى ؟ او جعل بلدنا " لا نحن كأفراد" أغنى ؟
هل كل التنقيب عن اليورانيوم جعلنى اكثر طاقة او اقوى تسليحا ؟
هل تعلم ان التنقيب الفردي هناك ( عند جبال البحر الاحمر) ممنوع ...يقبضو عليك ..يصادرو ما وجدت بعد تعب ...و قد تُحبس او تدفع غرامة ...
كل شيء ف الكتاب جميل ...الحديث عن الطبيعة ..عن الصحراء ..عن الحيوانات ...عن طبائع البشر فى الصحراء ...عن العبابدة ....
الا الحديث عن التعب و الكفاح لرفعة البلد ....
ترى هل تغير شيء من 1962 و حتى 2025
الكتاب القادم : أن تلمس الكتب
و لكم كنت جاهلا هى ارض يسكنها قبيلة من المصريين
هو ذلك المثلث فى الصحراء الشرقية
من شاطيء البحر الاحمر و حتى قنا على نهر النيل
قاعدته القصير و سفاجا
و رأسه قنا
تلك المنطقة الصحراية ...كلها جبال و وديان
تعلمت عن تلك القبيلة انهم اناس طيبون ..منهم الجالس و منهم الرُحل ...
تعلمت ان حتى الحيوانات فى تلك المنطقة ....ثعابين ذئاب غزلان جمال لديها اخلاق و مشاعر
تعلمت ان الصحراء لا ترحم ..و لابد من القسوة و الانضباط فيما بيننا و التزام القواعد وا لقوانين لكيلا نهلك فيها ...
كنت اعتقد ان وظيفة المهندس فى الصحراء مثلي صعبة
و لكني اكتشفت ان الاصعب منها هى وظيفة الجيولوجي ذلك الذي يقول ان فى تلك الارض غاز او بترول او معادن او حتى ذهب او يورانيوم
فيجيء لاحقا المهندس ليعمل فيها
الغريب انه كلما كانت الوظيفة افيد للبشرية و الانسانية و الحضارة و لتقدم البلد كلما كان اجرها اقل...بينما كلما كانت اتفه (لاعب كرة - رقاصة - مهرج -
ممثل )
كلما كان اجرها اكبر و تقدير الدولة و الناس لها اكبر
هزني سؤال العامل للجيولوجي حينما كانو يصعدون جبل لهيطوه مرة اخرى من الجانب الاخر ...ما الذي يجبرك على هذا العمل و هذه الظروف بهذا المرتب الضئيل ؟
لرفعة بلدنا ؟ و هل ارتفعت ؟
هل كل التنقيب الحكومي عن الذهب جعلنا اغنى ؟ او جعل بلدنا " لا نحن كأفراد" أغنى ؟
هل كل التنقيب عن اليورانيوم جعلنى اكثر طاقة او اقوى تسليحا ؟
هل تعلم ان التنقيب الفردي هناك ( عند جبال البحر الاحمر) ممنوع ...يقبضو عليك ..يصادرو ما وجدت بعد تعب ...و قد تُحبس او تدفع غرامة ...
كل شيء ف الكتاب جميل ...الحديث عن الطبيعة ..عن الصحراء ..عن الحيوانات ...عن طبائع البشر فى الصحراء ...عن العبابدة ....
الا الحديث عن التعب و الكفاح لرفعة البلد ....
ترى هل تغير شيء من 1962 و حتى 2025
الكتاب القادم : أن تلمس الكتب
July 29, 2022
كتاب مليء بالدفء و الارتواء على الرغم من أن كل أحداثه تقع في الصحراء و بين طيات الجبال. إنها يوميات في الصحراء ينبعث منها أشعة الشمس و نسمات الليل الباردة و حكمة و قسوة الإنسان.
الكتاب يتميز بالمحلية المصرية حيث يتحدث عن طائفة اجتماعية غير مشهورة من المصريين تعيش في الصحراء الشرقية، و قد عايشهم الكاتب فترة من الزمن- بطبيعة عمله ضمن البعثات الجيولوجية في الصحاري المصرية- ليتأثر بهم و بطبيعة حياتهم و افكارهم و عادتهم ليُخرج هذا الكتاب الهاديء الرائع، كما تطل من الكتاب ملامح الحياة في الصحراء بقسوتها و خشونتها و بساطتها.
مقتطفات من الكتاب
إن مهنة الجيولوجي مهنة شاقة. يقضي الجيولوجي حياته في اكتشاف أرض مجهولة و يظل هو نفسه مجهولاً، حتى مهنته..لا يعرفها الكثيرون
كنا نفهم ما يدور بالانجليزية و لساننا لا يساعدنا على النطق. و لكن عقدة لساننا حلت، عندما وجدنا أن زملائنا اليوغسلاف يتهيبون الكلام بالانجليزية مثلنا، و أن جهلهم بها أكثر منا و يسألوننا عن معاني كلمات بسيطة، فازدادت ثقتنا بأنفسنا و أصبحنا بعد فترة وجيزة نتكلم الانجليزية و نتعامل بها بلا خشية أو خجل من الأخطاء
و مضت أيامنا رتيبة، لا يقطعها إلا فرحة وصول الماء، كنا نشعر مع كل مرة تصل فيها السيارة سالمة و كأننا بُعثنا من جديد
سبحان الله العزيز الحكيم.. ألهم سكان الصحراء صواباً لا يوجد في الكتب، و علم الفأر ما لا يعلم الإنسان
الكتاب يتميز بالمحلية المصرية حيث يتحدث عن طائفة اجتماعية غير مشهورة من المصريين تعيش في الصحراء الشرقية، و قد عايشهم الكاتب فترة من الزمن- بطبيعة عمله ضمن البعثات الجيولوجية في الصحاري المصرية- ليتأثر بهم و بطبيعة حياتهم و افكارهم و عادتهم ليُخرج هذا الكتاب الهاديء الرائع، كما تطل من الكتاب ملامح الحياة في الصحراء بقسوتها و خشونتها و بساطتها.
مقتطفات من الكتاب
إن مهنة الجيولوجي مهنة شاقة. يقضي الجيولوجي حياته في اكتشاف أرض مجهولة و يظل هو نفسه مجهولاً، حتى مهنته..لا يعرفها الكثيرون
كنا نفهم ما يدور بالانجليزية و لساننا لا يساعدنا على النطق. و لكن عقدة لساننا حلت، عندما وجدنا أن زملائنا اليوغسلاف يتهيبون الكلام بالانجليزية مثلنا، و أن جهلهم بها أكثر منا و يسألوننا عن معاني كلمات بسيطة، فازدادت ثقتنا بأنفسنا و أصبحنا بعد فترة وجيزة نتكلم الانجليزية و نتعامل بها بلا خشية أو خجل من الأخطاء
و مضت أيامنا رتيبة، لا يقطعها إلا فرحة وصول الماء، كنا نشعر مع كل مرة تصل فيها السيارة سالمة و كأننا بُعثنا من جديد
سبحان الله العزيز الحكيم.. ألهم سكان الصحراء صواباً لا يوجد في الكتب، و علم الفأر ما لا يعلم الإنسان
August 12, 2023
اسم الكتاب: في بلاد العبابدة
اسم الكاتب: سمير محمد خواسك
نوع العمل: أدب رحلات
عدد الصفحات: ١٦٤ صفحة
الاقتباسات:
🦋"لا تسخروا فقد يموت بعضكم كمدًا لو اعتدى عليه جبار ولم يظفر به "
🦋"الغنى يا بني هو عدم الحاجه، وأنا لست محتاجًا الا لله سبحانه وتعالى"
نبذة عن الكتاب:
رحلة إلى بلاد العبابدة يقوم بها باحثون في بعثة جيولوجية للبحث عن اليورانيوم فيتعلمون عادات هذا المجتمع الذي يوجد في الصحراء القريبة تحديدًا في وادي العطشان من محافظة البحر الاحمر في مصر. ويجدوا انهم يفتقرون للعديد من الخدمات الاساسية التي توجد في المدينة. ويميزون بعادتهم التي يتميزون بها عن دونهم كالجدعنة والشهامة والكرم.
رأيي في الكتاب:
يوجد في الكتاب العديد من الحكم والمواعظ والقصص المؤثرة. عشت جميع التفاصيل مع الكاتب من شدة الحرارة في الصحراء وتعطشهم الشديد الماء عندما ينفذ. والخطر الداهم الذي تتميز به الصحراء بسبب وجود الثعابين. اكتشاف اليورانيوم وبدأ اول منجم تجريبي لليورانيوم في مصر. الكتاب مميز ومختلف.
ماتنسوش تعملوا follow لصفحة الانستجرام بتاعتي :
https://instagram.com/noody_books? igshid=OGQ5ZDc2ODk2ZA==
اسم الكاتب: سمير محمد خواسك
نوع العمل: أدب رحلات
عدد الصفحات: ١٦٤ صفحة
الاقتباسات:
🦋"لا تسخروا فقد يموت بعضكم كمدًا لو اعتدى عليه جبار ولم يظفر به "
🦋"الغنى يا بني هو عدم الحاجه، وأنا لست محتاجًا الا لله سبحانه وتعالى"
نبذة عن الكتاب:
رحلة إلى بلاد العبابدة يقوم بها باحثون في بعثة جيولوجية للبحث عن اليورانيوم فيتعلمون عادات هذا المجتمع الذي يوجد في الصحراء القريبة تحديدًا في وادي العطشان من محافظة البحر الاحمر في مصر. ويجدوا انهم يفتقرون للعديد من الخدمات الاساسية التي توجد في المدينة. ويميزون بعادتهم التي يتميزون بها عن دونهم كالجدعنة والشهامة والكرم.
رأيي في الكتاب:
يوجد في الكتاب العديد من الحكم والمواعظ والقصص المؤثرة. عشت جميع التفاصيل مع الكاتب من شدة الحرارة في الصحراء وتعطشهم الشديد الماء عندما ينفذ. والخطر الداهم الذي تتميز به الصحراء بسبب وجود الثعابين. اكتشاف اليورانيوم وبدأ اول منجم تجريبي لليورانيوم في مصر. الكتاب مميز ومختلف.
ماتنسوش تعملوا follow لصفحة الانستجرام بتاعتي :
https://instagram.com/noody_books? igshid=OGQ5ZDc2ODk2ZA==
February 14, 2024
دائماً ما أُحب أن أكتب مراجعتي للكُتب فور انتهائي منها ، حيث تكون أفكاري ومشاعري مازالت طازجة ...
كتاب "في بلاد العبابدة" كان رفيقي في رحلة سفر بالقطار ذهاباً وإياباً وأنهيته في نفس اليوم ، من الممكن أن أكون انبهر وانغمس زيادة بكل ما يجذبني إلىٰ هذا الحد ، ولكن ما أعرفه جيداً ان مشاعري صادقة تماماً بلا أي مبالغة
الكتاب أخذني في رحلة من نوع جديد بالنسبة لي
لم أكن أعلم شيئاً عن الجيولوجيين وعن مهنتهم وحياتهم والمصاعب التي يواجهونها ، علمت الكثير عن هذة المهنة السامية المنسية ، وعلمت الكثير عن حياة البدو والصحراء ، وأخذت كذلك الكثير من أطراف الخيوط عن أشياء جذبت انتباهي للبحث عنها ، وكذلك الكثير والكثير من المعلومات التي لم أكن أعرف عنها شئ من قبل ، وأخيراً الكثير والكثير من الأشياء التي دعتني للتأمل والتفكر وتركت في نفسي مزيج من المشاعر المختلفة الرائعة ....
أسلوب الكاتب جذاب وبسيط ، والكتاب ليس به الكثير من التفاصيل الغير مهمة كما اعتقدت ...
وتعلمت منه الكثير من الاشياء اولها أن أدع نفسي لأُجرب أنواعاً جديدة وغير مألوفة من الكتب والمجالات لعلها تفتح لي الكثير من الأبواب والآفاق المختلفة ، او تترك في نفسي أثراً كما تركه هذا الكتاب ....
أُرشحه وبشدة ❤️
كتاب "في بلاد العبابدة" كان رفيقي في رحلة سفر بالقطار ذهاباً وإياباً وأنهيته في نفس اليوم ، من الممكن أن أكون انبهر وانغمس زيادة بكل ما يجذبني إلىٰ هذا الحد ، ولكن ما أعرفه جيداً ان مشاعري صادقة تماماً بلا أي مبالغة
الكتاب أخذني في رحلة من نوع جديد بالنسبة لي
لم أكن أعلم شيئاً عن الجيولوجيين وعن مهنتهم وحياتهم والمصاعب التي يواجهونها ، علمت الكثير عن هذة المهنة السامية المنسية ، وعلمت الكثير عن حياة البدو والصحراء ، وأخذت كذلك الكثير من أطراف الخيوط عن أشياء جذبت انتباهي للبحث عنها ، وكذلك الكثير والكثير من المعلومات التي لم أكن أعرف عنها شئ من قبل ، وأخيراً الكثير والكثير من الأشياء التي دعتني للتأمل والتفكر وتركت في نفسي مزيج من المشاعر المختلفة الرائعة ....
أسلوب الكاتب جذاب وبسيط ، والكتاب ليس به الكثير من التفاصيل الغير مهمة كما اعتقدت ...
وتعلمت منه الكثير من الاشياء اولها أن أدع نفسي لأُجرب أنواعاً جديدة وغير مألوفة من الكتب والمجالات لعلها تفتح لي الكثير من الأبواب والآفاق المختلفة ، او تترك في نفسي أثراً كما تركه هذا الكتاب ....
أُرشحه وبشدة ❤️
June 9, 2020
العلامات كاملة لأني مولعة بالحكي عموما،
ولاختلاف التجربة مع أدب الرحلات خصوصا،
ولأن رحلة الكاتب متعلقة بمجال عمله الشاق المختلف،
ولعذوبة أسلوب الكاتب طبعا
وأخيرا لاندهاش الرجل في هيئة الكتاب بجواري أن "في بلاد العبابدة" بثلاث جنيهات فقط! فلم أفكر والتقطتّ نسختي.. ولم أخسر.
ولاختلاف التجربة مع أدب الرحلات خصوصا،
ولأن رحلة الكاتب متعلقة بمجال عمله الشاق المختلف،
ولعذوبة أسلوب الكاتب طبعا
وأخيرا لاندهاش الرجل في هيئة الكتاب بجواري أن "في بلاد العبابدة" بثلاث جنيهات فقط! فلم أفكر والتقطتّ نسختي.. ولم أخسر.
February 11, 2019
كتاب شيق و جميل . جعلنى اتمنى لو كنت جيولوجياً . شكرا أبي الذي أرشدني إليه
This entire review has been hidden because of spoilers.
July 31, 2020
كتاب ممتع جدا
July 29, 2022
كتاب ممتع جدا.. تذكرته وانتبهت لوجوده وأنا أقيم في قرية من قرى أسوان يسكنها العبابدة في الوقت الحالي.
June 18, 2023
رحلة جميلة وممتعة بشكل غريب ومليانة ضحك
رئيس البعثة والريس عبدالشكور وحكمتهم وادارتهم للمواضيع والخلافات جميلة بوفتيك
رئيس البعثة والريس عبدالشكور وحكمتهم وادارتهم للمواضيع والخلافات جميلة بوفتيك
September 23, 2024
دراسة جيدة وبلاغة رائعة في الوصف.
December 20, 2021
لفت نظري عنوان الكتاب وحجمه الصغير في معرض كتاب للهيئة العامة للكتاب ..
يمكن اعتبار الكتاب من فئة أدب الرحلات ويحكي تجربة حقيقية للكاتب كعالم جيولوجي في أرض العبابدة في الصحراء الشرقية ..
يتكلم الكتاب عن طبيعة حياة العبابدة ووصف الحياة في هذه الأرض وبعض المواقف المميزة والمؤثرة التي سمع عنها أو شهدها أثناء عمله ..
قراءتي للكتاب كانت تجربة ممتعة ومليئة بالمعلومات المفيدة ولغة سرد بسيطة وجميلة ..
استمتعت بالكتاب وسعيدة بإقتنائي له.
يمكن اعتبار الكتاب من فئة أدب الرحلات ويحكي تجربة حقيقية للكاتب كعالم جيولوجي في أرض العبابدة في الصحراء الشرقية ..
يتكلم الكتاب عن طبيعة حياة العبابدة ووصف الحياة في هذه الأرض وبعض المواقف المميزة والمؤثرة التي سمع عنها أو شهدها أثناء عمله ..
قراءتي للكتاب كانت تجربة ممتعة ومليئة بالمعلومات المفيدة ولغة سرد بسيطة وجميلة ..
استمتعت بالكتاب وسعيدة بإقتنائي له.
Read
December 23, 2018في صفحات موجزة يسرد الدكتور سمير خواسك تجربته مع صحراء العبابدة ، يتحدث عن حياة الجيولوجي الشاقة و طبيعة عمله مع حكايات طريفة سمعها في جلسات السمر المسائية في الكامب الاستكشافي
May 29, 2019
"عليك ان تعطى الشئ لصانعه ولو اتعبك فى الثمن "
احدى الروايات الرائعة التى تتحدث عن احدى الوظائف الشاقة وهى الجيولوجيا التى تتطلب السفر والرحيل عن الاهل والاحباب بالشهور وقد تمتد لسنين والتنقيب فى الصحراء حيث العقارب والثعابين والوحوش الضاريه
بطلها د. سمير محمد احد الجيولوجيين المصريين الذي يتحدث عن قصته فى التنقيب عن معدن اليورانيوم فى مصر الشرقية ويحكى قصته ومقابلته لقوم يقطنون هذه المنطقة وهم العبابدة نسية الى الصحابى الجليل الزبير بن العوام ويحكى عن مجتمعهم واحاديثهم وشخصيات كل منهم وهواياتهم وخصائصهم وصفات جماعة البدو عامة التى تتسم بالجد وشظف العيش
ياخذك فى رحلة غريبة ممتعة وقصص شيقة لهذه البيئة الصحراوية والاهوال والقصص التى واجهتهم
"سبحان الله العزيز الحكيم ..ألهم سكان الصحراء صوابا لايوجد فى الكتب وعلم الفأر ملايعلم الانسان "..وهى مقولة احد الجيولوجيين الذي ظهم السيول معسكرهم بعد ان حذره شيخ عجوز من بدو الصحراء ان الفار اخذ صغاره وصعدوا اعلى الجبل فلم يفهم فى اول الامر ولكنه بعد مافهم ان هذا معناه الخطر والنذير بان هناك سيل لم يعر للامر اهتماما وظل على مكانه فى خيمته حتى جاء الليل وسمع نباح كلبه وصياحه فارقه من نومه وهاجت خواطره وهواجسه بخطورة الامر لكنه ايضا لم يعطى اهتماما الى ان لمح شئ قادم من اعلى يتقدمه القش والتراب فعلم انه السيل لامحاله ولكن قد فات الاوان فقد اتى السيل على كل شئ ولكنهم نجوا
تجربة غريبة جديدة تستحق القراءة
احدى الروايات الرائعة التى تتحدث عن احدى الوظائف الشاقة وهى الجيولوجيا التى تتطلب السفر والرحيل عن الاهل والاحباب بالشهور وقد تمتد لسنين والتنقيب فى الصحراء حيث العقارب والثعابين والوحوش الضاريه
بطلها د. سمير محمد احد الجيولوجيين المصريين الذي يتحدث عن قصته فى التنقيب عن معدن اليورانيوم فى مصر الشرقية ويحكى قصته ومقابلته لقوم يقطنون هذه المنطقة وهم العبابدة نسية الى الصحابى الجليل الزبير بن العوام ويحكى عن مجتمعهم واحاديثهم وشخصيات كل منهم وهواياتهم وخصائصهم وصفات جماعة البدو عامة التى تتسم بالجد وشظف العيش
ياخذك فى رحلة غريبة ممتعة وقصص شيقة لهذه البيئة الصحراوية والاهوال والقصص التى واجهتهم
"سبحان الله العزيز الحكيم ..ألهم سكان الصحراء صوابا لايوجد فى الكتب وعلم الفأر ملايعلم الانسان "..وهى مقولة احد الجيولوجيين الذي ظهم السيول معسكرهم بعد ان حذره شيخ عجوز من بدو الصحراء ان الفار اخذ صغاره وصعدوا اعلى الجبل فلم يفهم فى اول الامر ولكنه بعد مافهم ان هذا معناه الخطر والنذير بان هناك سيل لم يعر للامر اهتماما وظل على مكانه فى خيمته حتى جاء الليل وسمع نباح كلبه وصياحه فارقه من نومه وهاجت خواطره وهواجسه بخطورة الامر لكنه ايضا لم يعطى اهتماما الى ان لمح شئ قادم من اعلى يتقدمه القش والتراب فعلم انه السيل لامحاله ولكن قد فات الاوان فقد اتى السيل على كل شئ ولكنهم نجوا
تجربة غريبة جديدة تستحق القراءة
Displaying 1 - 29 of 29 reviews