: رسالة قيمة تحتوي على بعض الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها طالب العلم، مع بعض ما يستعين به على التحصيل ويتحلى به في حياته، وبعض السبل والوسائل التي تمكنه من نيل المطلوب، وما يتجنبه من الأخلاق الدنيئة والسمات الرذيلة، وغير ذلك.
درس المرحلة الإبتدائية في مدرسة طلحه بن عبيد الله، ثم انتقل إلى مدرسة الجاحظ الإبتدائية ثم المرحلة المتوسطة في متوسطة فلسطين ثم المرحلة الثانوية في ثانوية الجزيرة، ثم انتقل إلى معهد إمام الدعوة، ثم انتقل إلى معهد الرياض العلمي وتخرج منه عام 1403هـ ..تخرج من كلية الشريعة بالرياض سنة 1406- 1407هـ
زاول التدريس في ثانوية تحفيظ القرآن الكريم ثم انتقل إلى كلية التقنية في الرياض ولا يزال من منسوبيها .
حصل على شهادة الماجستير من كلية التربية في جامعة الملك سعود وعنوان الرسالة القوادح العقدية في شعر العصر العباسي الأول وموارها الفكرية" ونوقشت بتاريخ "29/1/1419هـ
وحصل على شهادة الدكتوراة من كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض وعنوان الرسالة الحافظ محمد بن طاهر المقدسي ومنهجه في العقيدة مع دراسة وتحقيق كتابه الحجة على تارك المحجة" ونوقشت بتاريخ 4/3/1426هـ
درس على يد عدد من العلماء وكان أول مشايخه سماحة العلامة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى ثم الشيخ عبدالله بن عبد العزيز بن عقيل أثابه الله تعالى والشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله تعالى والشيخ عبدالله بن جبرين رحمه الله تعالى والشيخ عبدالله بن غديان رحمه الله تعالى والشيخ صالح الفوزان أثابه الله تعالى وسماحة المفتي عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أثابه الله تعالى وغيرهم ممن حضر لهم الشيخ .
- تولى الإمامة في مسجد عبد العزيز السدحان من عام 1404الى عام 1410 ثم انتقل إلى مسجد الفاروق من عام 1412 إلى عام 1423 ثم في مسجد ابن قدامه من 1423 إلى الآن وتولى الخطابة في جامع الأميرمحمد بن جلوي عام 1416هـ ثم انتقل إلى جامع أهل أشيقر (جامع السويدي الغربي) ولا يزال خطيباً فيه .
مؤلفات الشيخ : له عده مؤلفات سلسلة المخالفات مثل مخالفات الطهاره والصلاه الصيام والحج والعمره والزياره وغيرها وسلسلة المعالم مثل معالم في طريق طلب العلم ومعالم في طريق الإصلاح ومعالم في أوقات النوازل والفتن وغيرها وسلسلة التراجم مثل ترجمة سماحة الإمام ابن باز وترجمة الشيخ الألباني والشيخ حمود التويجري وغيرهم وله مؤلفات في فنون متنوعة في العقيدة والتفسير والفقه والحديث والسير والأدب وغيرها وله كتابات في الصحف . .شارك في عدة مؤتمرات ودورات شرعية داخل المملكة وخارجها وله دروس وكلمات دورية وله مشاركات في الإذاعة والتلفاز وبعض القنوات وله تسجيلات كثيرة في أكثر الفنون والعلوم الشرعية .
أفضل كتاب أقرؤه منذ فترة يسيرُ طالب العلم في طرقٍ وممهدة مرة ووعرة مرات أخرى، يقابله ما يقابله من فتن ومحدثات وبدع وشهوات، ويمر عليه ما يمر من جهادات قلبية وبدنية، فيجاهد ليخلص نيته ويسلم من الرياء ويجاهد لئلا يتكبر بعلمه، ويجاهد لئلا يقال له تعلمتَ ليقول الناس عنك عالم فقد قيل خذوه إلى النار.. كما في الحديث ويجاهد لئلا يقال قد علمت فما عملت، أو من علّمت بعد أن علمت؟ وبم عملت بعد أن علمت؟ ويجاهد ليترك لذة النوم وراحة الفراش حتى سمعنا عن علمائنا عجب العجاب من الأحاديث وقصص كأنّها أُلّفت ولم تحدث، فقد كانوا لا يضيعون دقيقةً ولا ثانية فضلاً عن ضياع الأيام، وفي كتاب "قيمة الزمن لدى العلماء.." وغيرها من الكتب التي كانت تتناول هذه المواضيع فتذكر ما يبهر مما أقدم على بلوغه أئمة المسلمين كرسالة حفظ العمر لابن الجوزي، وعلو الهمة لإسماعيل المقدم، والهمة إلى طريق القمة
سمعنا ما جعلنا ننكس رؤوسنا مستصغرين أنفسنا.. لا يصعبُ عليهم هذا الجهاد في سبيل طلب العلم، لأن من خلصت نيته لوجه الله فتح الله عليه آفاقًا لم تكن ستفتح أمامه لو أنّه أشرك في نيته يقول تعالى «والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإنّ الله لمعَ المحسنين» جاهدوا في سبيل الله فهداهم سبلهم، لأن الجهاد لا يقتصر على جهاد الأبدانِ فحسب ولأن موضوع طلب العلم أكبر وأجلّ وأبلغ من أن يكون مجرد حفظ وتدارس، إنه نوع من أنواع الجهاد في سبيل الله فهو جهاد على النفس وجهاد على الشيطان وجهاد على الأعداء.. فإن جهاد النفس أن لا تركن إليها ولا تريحها كلما أرادت وأن لا تتكاسل وتتوانى وتضعف وإن همدت فترة تعود وإن خمدت وخملت ترجع أقوى وأشد همة وتؤنبها وتوبخها كما يوبَخ الطِفل إذا أخطأت، ولا تهرول وراء المديح ولا الرفعة وجهاد الشيطان ألا تتبع خطواته بل خطوات العلم، ولا يقرب منك بل يخنس، ولا تحرك فيك وسوسته شيئًا بل إن ما توسوس أنت به لنفسك من واجبات عليك فعلها أقوى مما يوسوس هو لك بالراحة والدعة..
(لو لم يكن في العِلْم إلَّا القرب مِنْ ربّ العالمين، والالتحاق بعالم الملائكة وصحبة الملأ الأعلى، لكفى به شرفاً وفضلاً، فكيف وعزّ الدُّنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله!) ابن القيّم.. كتاب ماتع في أدب طلب العلم الشرعي خاصةً، حوى توجيهات ونصائح تفيد كلّ مُحبّ للعلم والقراءة ونفع الناس.
حديث عن مجموعة من السبل التي تيسر على طالب العلم مهمته، من كيفية اختيار الكتب وآداب التتلمذ على المشايخ إلى تقييد الفوائد وآليات القراءة المختلفة، وسبل نشر العلم المحصل .
كتاب جيّد جدا ً ، ذكر فيه مؤلّفه بعض مما يُعين طالب العالم في طريقه وأحسب أنّه كشف لي أسباب نبوغ العلماء الأوائل وضبطهم… بحديثه عن هذه المعالم وبذكره لكيفية استفادتهم من الكتب وضبطها… وأمور أخرى نافعة ومهمه أحسب أنها أُغفلت في الكتب المعاصرة من هذا النوع.. مع بساطة الأسلوب وتكرار بعض المعاني إلا أني أحسست منه الصدق في النصيحة.. وكأنّي في حضرة أخ ناصح شفيق جزى الله مؤلفه كُل خير .
This entire review has been hidden because of spoilers.
يجنن 😭 انا في اول عتبه في طريق تعلمي للعلوم الشرعية فجاء هذا الكتاب في وقته استفدت منه مره ،، بالنسبه لي لغة الكتاب شوي صعبه لكن اللي سهل الفهم علي اني كنت أتبع مع مقطع يوتيوب لشرح الشيخ محمد الشرافي كان الطالب يقرأ والشيخ يعلق ويشرح فمره استفدت الحمدلله ♥️♥️♥️♥️
لو كان عنوانه أدب الطلب لكان أفضل ما أعجبني به هو التبويب والتقسيم معلوماته مكررة كثيرا في بطون الكتب هنا وهناك .. ينفع من لم يقرأ أي كتاب عن أدب الطلب..
كتاب مليء بالفوائد و النصائح و الامور التي تحفز عل و طلب العلم و حبه و حب من سلكه فمثل هذه الكتب غالبا ما يكون لها تشابه في المحتوى ولكن هذا لا يعني الاستغتاء عنها بالاكتفاء بالكتاب الواحد فالمداومة على النظر في هذه الكتب تمدك بجرعة حماس حسن يرفع عنك نعاس الكسل و الفتور. . و الله المستعان
درست الطب ست سنوات وقد لمست في هذا الكتاب فوائد جمة وسمات مشتركة بين طلب علم الطب وطلب العلم الشرعي. أنصح بقراءة هذا الكتاب كل من يريد طلب العلم، أعجبني المؤلف في طريقة كتابه السهلة والميسرة وكأنه يخاطبك كأحد أبنائه.
جرعة مصغرة من شدائد وقصص تحصيل العلم للائمة والعلماء فى الاسلام والصفات التى يجب ان يتحلى بها طالب العلم واعيب على الكتاب كونه معتبرا العلم فقط فى الامور الدينية وقلما تواجد شئ عن العلم فى فروع الاخرى والعلوم التطبيقية و قد يرجع ذلك بسبب شخصية المؤلف.