تعتبر تربية الأولاد من المهام الحيوية في حياة الفرد والأسرة والمجتمع والبشرية عامة، ومن حق الأولاد أن يكون الآباء والأمهات على مستوى هذه المهمة الخطيرة والتي سيكون لها الأثر الكبير في حياة الأولاد. ومما يعين على هذه المهمة أن يتعلم الآباء والأمهات من خبرة الآخرين، ومن نتائج علوم النفس والتربية الاجتماع. ولعل هذا يدخل في قوله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
ويهدف هذا الكتاب إلى وضع بعض هذه الخبرات والنتائج بين أيدي المربين من آباء وأمهات ليعينهم على مزيد من فهم أولادهم، وعلى مزيد من التبصر في أساليب التربية والتعامل لاستخراج أفضل ما عند هؤلاء من خير يعود عليهم أولاً، وعلى أسرهم ومجتمعهم بالخير والنماء والسعادة.
كتاب رائع ولكن أعتب على الكاتب أسلوب السرد ، والإخراج الضعيف للكتاب ، كالألوان والصور واستخدامها في التركيز على النقاط المهمة ، الكتاب أكثر من رائع أتمنى إعادة إخراجه بطبعه محسنه ومنقحة .
أفادني الكتاب كثيرا. في البدء اتاني شعور بان الكاتب قد يبالغ في بعض التوجيهات في التعامل مع الطفل. ولكني بعد التفكير ..بدأت بالعمل ببعض النقاط في تعاملي مع أطفالي ..ولقد لمست تغير ملحوظ وإيجابي في ردات فعلهم قياسا بردات فعلهم سابقا . مفاهيم في التربية والتعامل مع الطفل أوردها المؤلف قد تكون غير طريقة التربية التقليدية والمتعارف عليها . غير عندي مفاهيم كثيرة في تعاملي مع أبنائي.. انصح بقراءة هذا الكتاب وبشدة للفائدة المرجوة منه والتي لمستها بنفسي
استحق الكتاب النجوم الخمسة بكل جدارة وذلك للأسباب التالية:
١ -طرح المؤلف المتوازن ما بين علم نفس الطفل والبئية العربية الإسلامية، مراعياً كونه ليس عالما بالدين، إنما متخصص في طب نفس الأطفال. ٢ - الكتاب على جانب كبير من الأهمية لجميع أنواع الآباء والأمهات، إضافة لكونه يستحق أن يكون في المكتبة ككتاب مرجعي للعودة إليه بين الحين والآخر خاصة أن الكتاب يراعي مراحل عمرية متعددة عند الأطفال، ومن الصعب على الآباء تذكر كل شيء عن جميع المراحل العمرية. ٣ - لم يمل الكاتب على الآباء والأمهات أساليب جامدة في التربية إنما أبدع في إعطاء القواعد العامة وترك للأهل تقدير الموقف والتصرف وفقا للقاعدة التي بينها الكاتب. ولم يمنعه ذلك من تزيين الكتاب ببعض الأمثلة المفيدة للتوضيح.
أقتبس من كلام المؤلف في صفحات الكتاب لأخيرة (لتوضيح هذه الفكرة) ما يلي:
"ليس هناك وصفة جاهزة بكل تفاصيلها للطريقة الناجحة لتربية الأولاد، فالاختلاف بين الأولاد واختلاف الظروف والمواقف واختلاف طبيعة الوالدين، وتتطلب معالجة مختلفة بحسب كل هذه المعطيات."
كتاب ممتاز ..افضل ما فيه انه لم يقسم التربية إلى مراحل عمريه بل تناول مبادئ أساسية للتربية كالتشجيع والحوار والاستماع وتحمل المسؤولية والحزم مع الهدوء... وذكر أمثله على كيفية تطبيق هذه المباديء في مواقف متباينة ...