Περίληψη - Μόλις βγήκε, της ακούστηκε ένα γέλιο. Ήταν τόσο μεταλλικά διαπεραστικό, που στην αρχή, της φάνηκε πως δεν ήταν γέλιο, ένας σιγμός που δεν έβγαινε από άνθρωπο, η αφύσικα μεγάλη διάρκειά του όμως της έδωσε τον χρόνο να καταλάβει πως κάποιος ή κάποια γελούσε. Παρόλα αυτά, και ενώ συνεχιζόταν αμείωτο, εξακολουθούσε να της δίνει την εντύπωση πως δεν ήταν γέ......
Ο Δημήτρης Δημητριάδης γεννήθηκε στη Θεσσαλονίκη το 1944. Σπούδασε θέατρο και κινηματογράφο στις Βρυξέλλες απ' το 1963 ώς το 1968. Εκεί έγραψε το 1966 το πρώτο θεατρικό του έργο, "Η τιμή της ανταρσίας στην μαύρη αγορά", το οποίο ανέβασε ο Patrice Chereau το 1968 στο Theatre d' Aubervilliers, στο Παρίσι. Το 1978 εκδόθηκε το "Πεθαίνω σαν χώρα", το πρώτο του πεζογράφημα, το 1980 η ποιητική ενότητα "Κατάλογοι 1-4" και το 1983 το θεατρικό του έργο "Η νέα εκκλησία του αίματος". Ακολούθησαν : "Η ανθρωπωδία. Η ανάθεση. Προοίμιο σε μια χιλιετία" (πεζογράφημα), "Κατάλογοι 5-8" (1986-ποιητική ενότητα), "Το ύψωμα" (1990-θεατρικό έργο), "Η άγνωστη αρμονία του άλλου αιώνα" (1992-θεατρικό), "Κατάλογοι 9-Οι ορισμοί" (1994-ποιητική ενότητα), "Η αρχή της ζωής" (1995-θεατρικό έργο, που ανέβηκε την ίδια χρονιά από τον Στέφανο Λαζαρίδη στο Θέατρο του Νότου), "Η ζάλη των ζώων πριν τη σφαγή" (2000 -θεατρικό έργο σε σκηνοθεσία Γιάννη Χουβαρδά στο Θέατρο του Νότου), "Λήθη και άλλοι τέσσερις μονόλογοι" (2000 -ο μονόλογος "Λήθη" ανέβηκε το 1998 στο Παρίσι, στο Petit Odeon, από τον J.-C. Bailly, το 2001 στο Theatre de Bobigny από την A. Dimitriadis και το 2002 στο θέατρο Άττις από τον Θ. Τερζόπουλο), "Κατάλογοι 10-12" (2002-ποιητική ενότητα), "Ανθρωπωδία 1" και "Ανθρωπωδία 7" (2002 -Κρατικό Βραβείο Μυθιστορήματος 2003), "Διαδικασίες διακανονισμού διαφορών" (2003 -θεατρικό έργο σε σκηνοθεσία Γιώργου Λάνθιμου που ανέβηκε στον Εξώστη του Θεάτρου του Νότου), κ.ά. Παράλληλα ασχολήθηκε συστηματικά με τη μετάφραση πεζογραφημάτων των Jean Genet, Georges Bataille, Witold Gombrowicz, Maurice Blanchot, Gerard de Nerval, Balzac, Bernard-Marie Koltes, καθώς και τη μετάφραση θεατρικών έργων των Μολιέρου, Ευρυπίδη, J. Genet, G. Courteline, Tennessee Williams, Σαίξπηρ για διάφορα θέατρα. Μετά το 1980 συνεργάστηκε στενά με τις εκδόσεις "Άγρα", που έχουν εκδώσει το μεγαλύτερο μέρος του έργου του και, πιο πρόσφατα, με τις εκδόσεις "Σαιξπηρικόν" της Θεσσαλονίκης.
التحول نص أدبي غريب ورمزي يدور حول حدث واحد هو خروج امرأة تعيش في عزلة لشراء بعض الطلبات وتساؤلها الدائم هل سأكون المرأة نفسها عندما أعود؟ ومع كل خطوة خارج بيتها يعرض الكاتب انفعالاتها ونظرتها للآخرين وعدم قدرتها على التعامل مع الواقع وفي المقابل رد فعل الآخرين تجاهها التحول من العزلة للاختلاط بالناس, ومن المسالمة إلى العنف والقسوة التغير في شخصية الانسان خلال حياته وتأثره بالأحداث والناس في الواقع اليومي نص مختلف في الفكرة والأسلوب
امرأة تخرج من بيتها فهل تعود اليه المرأة ذاتها..؟!.... في البدء يتبين لك إنها منهزمة..تعاني الوحدة والعزلة...بداخلها صراعاً مُحتدماً ضد أصوات من حولها ، روائحهم ، وأحاديثهم ..ومع ذلك لن تُبدي أي ردة فعل ..هى تخشى الرفض المٌعلن ، قد يفضي بها أن تكون محل اهانتهم وازدراءهم... لو توقفت قليلاً عند حوارها الداخلي مع ذاتها بشأن نظرات بائعة المتجر لها وكيف أنها وجدتها من الفظاظة والاحتقار لشخصها لأدركت كيف أن تلك المرأة البائسة تعاني من فقد الثقة والهشاشة... يأتي المشهد الأخير يمثل نقطة التحول حيث يصدر عنها ردة فعل غريبة غير معهودة على إثرها تقع فريسة مستسلمة لضربات قاسية مروعة ومتتالية ومن ثم مستلقية وحيدة في منزلها..دون أن تنبس بكلمة واحدة ولا حتى لنفسها... التحول هنا ليس تحولاً من حال إلى حال مُغاير بقدر ما هو ثمة شيء ما كان مغموراً ..مختبئاً ..بالقاع وإذ به فجأة عند لحظة فارقة يطفو على السطح مُعلناُ عن نفسه ولكنه سرعان ما عاود السقوط....
نوفيلا للروائي و المفكر اليوناني ذ. ذيميترياذيس، ترجمها عن اليونانية خالد رؤوف، نوفيلا رمزية تطرح قضية روتينية و غاية في الاعتياد ك خروج امرأة من بيتها بكل ما يعنيه الأمر من أهمية فردية لها و مؤكد أنه لن يهم سواها، وكأنها قضية الساعة أو أهم قضية في العالم، كيف يتحول مجرد الخروج من المنزل لتحدٍّ حقيقي مستمر؟ بمجرد خروجها يفترسها توهم بعد توهم فتتحاشى أن تكون مستفز فعلي لكل ما حولها، مجرد تحاشيها هذا يحولها لمستفز مستتر بضعفه يجذب ملاحظة و عدوان الآخرين لها وعليها ، ناقش الروائي شخصية الإنسان المسالم الذي يتحاشى كل إيذاء معنوي بسيط حتى يراكم من حوله خطر الإيذاء الحقيقي، تحول أشكال الإيذاء التي تواجهها شخصية المرأة لا تثير شفقة القارئ فقط بل و تغذي عقله بالتساؤلات حول خطرها و أسبابها وكيفية تفاديها أيضًا، كل امرأة تسأل نفسها ذات السؤال بمجرد تركها من منزلها : هل سأكون المرأة ذاتها عندما أعود؟ ما الذي يمتصّه وجودك حقًا ممن حولك فيغيرك للأسوء أو الأفضل في كل مرة؟ كيف تتجنب أن تكون مرآة تُري كل من يستعرض أمامها ما يريد لأنها عاجزة عن أن تعكس صورة نفسها. هذه النوفيلا إجابة مكثفة و رمزية على هذا السؤال الذي يستحق العديد من الإجابات المفصلة والشافية
نص قصير ورمزي, غارق في المجاز, يحتاج إلى قراءة معمقة وهادئة وربما أكثر من مرة, من يحب الفلسفة سيتقبل هذه النوفيللا, ليس بالضرورة أن يحبها ولكن سيقرأها ويتقبلها.
قرأت هذا النص الغريب عدة مرات، مذهل بلا أدني شك، ممتع في كل جملة، جرأة في كل صفحة، إمرأة تخرج في مشوار يومي لقضاء شيء ما يبدو مهماً، وباعثاً على الخجل، تبدي قوة هائلة بإبعاد العالم من حولها، تلغيهم من حياتها تتساءل عن جدوى وقوفهم في الشوارع، وتحكم عليهم بأسلوب ديكتاتوري، إنها مستوحدة لأبعد حد، تحتقر الجميع وتخشى من الجميع، ذكرتني برواية الحمامة لباتريك زوسكيند، في كل صفحة ذكرتني بجوناثان نويل، رواية لا تتعدى 50 صفحة، إنما هي رصاصة تخترق الجمجمة، لتضع صورة جدلية في الذهن، أحببتُ الكتاب جداً، وأعتقد بأنها رواية مهمة وترجمة عظيمة، صفحات قليلة لكنها كتبت خلال سبع سنين، تخيلوا هذا، سبع سنوات لكتابة خمسين صفحة، إنها رهبانية الكلمة يا سادة
نص رمزي غريب جداً بشكل عام لا فكرة، لا مضمون، لا نهج، لا حدث! من أغرب الكتب التي مرّت علي في حياتي المسألة ليست فهم لغة الكتاب من عدمها إنما عشوائية الكاتب الفظيعة وطرحه لفكرة ليست بذاك العمق مطلقاً
مختصر الكتاب (تحوّل) : هو حول امرأة منعزلة في بيتها تعيش في حي شعبي يمتاز بالعدوانية تخرج لتحضر حاجيات مرة تنتقل بالحافلة ومرة أخرى بالتاكسي ثمّ تمر بحالة حوار بينها وبين الآخرين لقناعتها بأن الآخرين يشكلون خطر بالغ عليها وتساؤلاتها هل عندما تعود للبيت ستكون كما خرجت ؟!
انتقالها من العزلة للإختلاط وأفكارها وتوجهاتها حول القسوة والعنف والأصوات التي كانت تسمعها في الحافلة
كلها نسبة لي هي اضطرابات سلوكية ونفسية يشتت الكاتب نفسه قبل القارئ
لا يوجد أي جنس ل اللذة بين السطور لا يوجد أي جمالية ل اللغة أو المفردة لا يوجد لو فكرة جاذبة أو سطر واحد
انا قريت كل كلمة اني افهم حاجة!! بجد مفيش حاجة تتفهم .لما لقيت المترجم في الاخر كاتب كلمة قولت خلاص المترجم هيفصص اللي اتقال كلو و هبتسم الابتستمة الخفيفة اللي هي بتقول ان الكاتب دا علوضعوا المشكلة ان حتي كلام المترجم مفهمتش منو حاجة:) بس يستاهل نجمتين علشان سلاني شوية الصراحة
نص عبثي , يقوده التشويش و الصراع , كابوس صوته صاخب , العقل الباطن يدير تلك النص ب اربطه قابله لتمزيق الواقع , انها الكتابه الكابوسيه , و الخوض نحو تحقيق الهدف محور يشكل النص مع فروع فوضويه تتشكل ل ترسم اللوحه الضبابيه بهذا الشكل الماثل امامي ..
من الأعمال القليلة التي مكثت فترة بعد قراءتها لأعرف ما يجول في خاطري عنها بشكل عام هي أقصوصة جميلة رمزية و بسيطة و رموزها ذات مدلولات حقيقية و إنسانية بشكل كبير تتناول وضع المرأة ذات الشخصية المستقلة المعتمدة على نفسها في مجتمع ذكوري . لكن اخر سطرين كان لهما المدلول الأعظم الذي ترك فيي الأثر .. فبعد ان خرجت من بيتها لقضاء حاجاتها ( الخاصة بها ) ، و لتشتري ما يعد. بالنسبة لها متعتها الخاصة - الكاتب كان ذكيا انه لم يحدد ماهية الشيء هذا - ، أعادوها للبيت . بدأت القصة بخروجها من بيتها بكامل إرادتها ، لتعود الى البيت بعد ذلك مكسورة ، لم تعد هي ، بل أعادوها هم ، كما لم تكن تأبه اذا عادت للبيت ام لا . هم من هاجموها ، هم من حطموا جسدها ، هم من مزقوا ثيابها و اخذ كل منهم نصيبا منه و وضعه حول موضع من جسمه ، هم من وضعوها في التاكسي ، المعتدين انفسهم من اشفقوا عليها ، أعادوها لشقتها محطمة كسيرة ، اخذوا المفتاح ، اغلقوا عليها الباب من الخارج ، و رموه في بالوعة مجاري ، حيث لن يفتح لها الباب أحد بعد ذلك .
This entire review has been hidden because of spoilers.
أعتقد أن المرأة مصابة برهاب إجتماعي، هذا ما شعرت به في أولى الصفحات، ثم في النصف الثاني من الرواية تشعر أنك أمام السبب أو النتيجة لهذا الصراع الداخلي للمرأة ونقطة التحول التي يتحدث عنها الكاتب أُعجبت بتفسير المترجم أو تقسيمه للأحداث لنصفين بخط فاصل واضح للقارئ، النصف الأول هو خروج المرأة من بيتها لشراء حاجيتها ومن هنا نرى الأمور من منظورها الشخصي، والنصف الآخر ونقطة التحول أو الخط الفاصل للرواية وهو يصور لحظات عدائية شديدة وهو الجزء إلي قد يتعبره القارئ مسبب للرهاب الإجتماعي إذا ما نظر له على إنه حدث جلل مُغير لحياة المرأة، أو أنه نتيجة للرهاب إذا ما نظرنا له على إنه تصوير لخوفها بشكل رمزي. تجربة جميلة للكاتب الصراحة.
طيب، أنا تقريبًا عملت highlight لكل الكتاب وده شيء يخوف نظرًا ان الشخصية اللي بتتكلم يبدو أنها مخيفة بشكل ما وبتمارس طقوم غريبة مثير للإشمئزاز والضحك ولها علاقة بالموت.
هل ٤ نجوم كتير؟ ربما، بس عجبني ان الكلام المكتوب معظمه بيجي في بالي وأنا براقب الناس ف المواصلات والشارع وده كاتب يوناني،فده شيء مخيف و interesting ف نفس الوقت.
أرجع للكتاب،ما فهمتش عايز يقول ايه بالظبط،وواضح ان تعليق المترجم فيه رمزية شديدة للقصة ومكسلة اقرأه دلوقتي. يمكن الكاتب قصده يوصل انه على الرغم انها creepy ما أذتش حد وأستمتعتش للصوت اللي جواها غير لما حد أذاها؟ ولما ده حصل ماحدش حاول يقف ويفهم وكله انتهز الفرصة لأذيتيها؟ يمكن قصده اننا نتعاطف مع الشخصية الشريرة دي؟
فكرتني بالمسخ بشكلًا ما،المسخ اللي ماحدش بيحبه وماحدش عايزه وهو مجرد كائن موجود في الحياة بيحاول ما يأذيش حد.
مونولوج نص أدبي رمزي حدث واحد فقط وهو خروج المرأة تعيش في عزلة من بيتها وهي تتسأل هل ستعود المرأة ذاتها؟
مع كل خطوة تخطيها المرأة يعرض الكاتب انفعالاتها نظرة الناس من حولها ، عدم قدرتها على التعايش و ردات فعلها إتجاه الاخرين . تطور الشخصية من العزلة الى الإختلاط ومن المسالمة للعنف و القسوة .
تعري الهواجس و الخوف من الاخرين خروج الانسان المستوحش للشارع الفض، يعجبني هذا الاسلوب الروائي الذي يعتمد على الحدث الواحد و يسلط الضوء على الهواجس و الاضطراب النفسي لشخصية الروائية.
في أحد أتعس أيام حياتي، التي اعتدتها مؤخرًا، وجدتُ هذه النوفيلا محمّلة في ملفاتي تلقائيًا عبر قنوات التليغرام. فتحتها، فوجدت عنوانها جاذبًا، لا لسببٍ إلا لأنه يذكرني برواية كافكا الشهيرة. لا أعلم لماذا تكون كل التحولات هكذا: صادمة، ورمزية إلى حد لا يُطاق، بحيث لا تستطيع إكمالها إلا بشق الأنفس! أهذا ما يفرضه علينا العمل الإبداعي؟ أن نقف متأملين في النص الذي أمامنا، نتساءل: من أين أتى؟ وكيف تكامل ليخرج بهذه الطريقة المستفزّة، رغم أنه لا يتجاوز خمسين صفحة؟
نصٌّ يجعلك في حيرة من مشاعرك؛ أتحزن؟ أتشْمَئِزُّ؟ أتنبهر؟ لا تعلم. حتى إنني لا أعلم إن كنت أرشحه للقارئ أم لا. وتجد نفسك تطرح السؤال ذاته الذي يطرحه النص: هل ستعود الشخص نفسه بعد قراءته؟
تكمن قوة هذا النص في رمزيته العصيّة على الفهم. ماذا يريد الكاتب أن يقول بين السطور؟ أحيانًا شعرتُ أنه يريد كل شيء واللاشيء في آنٍ واحد.
أما عتبي فهو على المترجم، إذ أضاف صعوبةً فوق صعوبته، سواء في الترجمة أو في الملحق النقدي. (نحن قراءٌ بسطاء، ولسنا فلاسفة، كي يكون النقد والشرح أصعب من النص نفسه، يا حضرة!)
صرت أخشى كل رواية أو نص يحمل هذا العنوان، فهو بلا شك لن يكون قابلًا للنسيان!
ناقش الروائي شخصية الإنسان المسالم الذي يتحاشى كل إيذاء معنوي بسيط حتى يراكم من حوله خطر الإيذاء الحقيقي، تحول أشكال الإيذاء التي تواجهها شخصية المرأة لا تثير شفقة القارئ فقط بل و تغذي عقله بالتساؤلات حول خطرها و أسبابها وكيفية تفاديها أيضًا، كل امرأة تسأل نفسها ذات السؤال بمجرد تركها من منزلها : هل سأكون المرأة ذاتها عندما أعود؟ ما الذي يمتصّه وجودك حقًا ممن حولك فيغيرك للأسوء أو الأفضل في كل مرة؟ كيف تتجنب أن تكون مرآة تُري كل من يستعرض أمامها ما يريد لأنها عاجزة عن أن تعكس صورة نفسها.
خلال قرائتي لهذه القصة القصيرة لم أقو على منع نفسي من الإعجاب بالرغم من عدم الإثارة. إلا أن مثل هذه الكتابات هي التي تُثبت أن اثارة الأحداث ليست كل شئ. مع أن الغرابة فيما يحدث والوصف المُدقق أثارني بدرجة عالية، كما جعلني اتسائل بشدة عن العديد من المشاعر والأفكار.
قصه قصيره و غريبه جدا ليها معانى و دلالات كتيره و بتصف الواقع بصوره كبيره. تحتاج للتفكير لتفهم مقصد الكاتب منها و ممكن متقدرش تفهم اللى عايز يوصله من اول قراءه ليها. اعتقد انها تستحق القراءه مره أخرى
كما في مقدمة المترجم المتميز خالد رؤوف ' تكمن رسالة الإبداع ، الدعوة أو الحث على التفكير والتساؤل .. وهذا العمل الإبداعي من الأعمال الصغيرة التي تقرأ كثيرا ويقف أمامها طويلا ، الأمر يشبه الكابوس أو لوحة فنية معقدة ذات دلالات ما حيث ترى بأكثر من وجه
قبل ما اقرا النص ده قولت اشوف ريفيوهات الناس لاقيت معظمها سلبي فا قل حماسي اني اقراها بس قلت اهي كلها 50 صفحة مش هتخسر كتير ... وا ديني قريتها واتاكدتلي مقولة اقرا واحكم بنفسك عشان ميفوتكش نص قوي بجودة نص التحول
بطريقة تقليدية من المفترض للكتب ان تبدأ بنقطة الصفر وتننتهي عند نقطة معينة ان يكون الكتاب متكاملًا , لكن في هذا الكتاب يبتدأ الكاتب ببداية فارغة وينتهي بنهاية مفتوحه خلق الكاتب شعورًا في القارئ بأنه يقرأ فقط , كتابته تشعرك انك تقرأ نصٌ أدبي يمثل الهذيان وأخر ميتافزيقي ينتقد مجتمعه الذي يعيش فيه , ولربما كان يقصد بانهيار بطلته وتدميرها ذاتيًا الصراع الكلاسيكي الذي تخوضه اليونان مع الدول المجاورة لها فيما يتعلق بالهوية الدينية , نص رمزي غريب يتطلب إعادة القراءة
هذا العويل أيقظ داخلها الرغبة للحظة أن تهرول ، كى تساعد ذلك المستغيص بهذا الشكل الغامض ، كأنه شخص عذب ويعانى على نحو لا يحتمل. لكن استمرارية الضحك ، وزمنه أيضاً الذي يمكن أن يصل إلى الإعجاز الرياضى ، جعلها تتأكد لمرة أخرى مدى استمتاع ذلك الضاحك بهذه الطريقة ، غير مبال بكم الإستفزاز الذى يولده لدى الآخرين ، ربما كان يتسلى بالاختبار الذى يضع فيه أعصاب الآخرين.