عن جلسات النسوان حدّث ولا حرج ، فهي المنبع الفيّاض لخزين الحكاوي داخل كل امرأة ، و منهن مؤلفة هذه الحكاوي التي تحتل بطولة عدد منها . فبدلاً من الاستياء المكتوم و نوبات الضغط العصبي و النفسي ، اعتادت الكاتبة أن "تفضفض" ، تسجل بقلمها أحزانها و أفراحها ، معاناتها و أحلامها ، لتتواصل مع نفسها تستمد قدرتها على الحب و العطاء من جديد ، و لهذا أدرجت كتاباتها تحت اسم "حكاوي نسوان" ، فهل تشاركونها رحلة الغوص في قلوب و عقول و حكاوي نسوان تألمن و تعذبن فترة ، و فرحت و رقصت قلوبهن مرات و مرات ..
حكاوي نسوان قصص واقعية تضيف لكل قارئ و قارئة خبرات من الحياة ، و دروساً ربما تساعدهم في حكاية حياتهم
الفكرة جميلة تشبه بريد الجمعة لو ان القصص والمشكلات لسيدات لكن المشكلة في الافتعال والكلاشيهات والتنظير جميع القصص غير حقيقة كلها من خيال الكاتبة حكتهم على لسان 364 سيدة قصص مكررة ومتشابهة بلا أي خصوصية او بصمة حقيقية لصاحبة كل قصة