مواعظ الإمام الحسن البصري

سلسلة معالم في التربية والدعوة

by صالح أحمد الشامي

216 pages, Unknown Binding

About the author

صالح بن أحمد الشامي. ولد عام 1934 م في مدينة دوما الواقعة شمال شرقي دمشق.
أتم دراسته الابتدائية في مدينته ، ثم انتقل إلى دمشق ليتابع دراسته الإعدادية والثانوية في “معهد العلوم الشرعية” التابع للجمعية الغراء ، وهو معهد داخلي.
تخرج من هذا المعهد 1954 م وصادف ذلك إنشاء كلية الشريعة في الجامعة السورية – جامعة دمشق حالياً – في ذلك الوقت، فانتسب إليها بعد نجاحه في الاختبار الذي كان شرطاً لدخولها.
تخرج من هذه الكلية عام1958 ، وكان أحد المتفوقين فيها.

عمل مدرسا لدى وزارة التربية والتعليم في محافظة السويداء, ثم نقل إلى بلده دوما واستمر في عمله حتى عام 1980 حيث تقدم بطلب لإحالته على التقاعد. وتم له ذلك.

وفي هذا العام انتقل إلى المملكة العربية السعودية حيث عمل مدرسا في المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. واستمر في هذا العمل حتى عام 1998م حيث بلغ السن القانونية التي يسمح بها للعمل.
ثم استقر بعد ذلك في مدينة الرياض.
كان يخطب الجمعة في بلده في المساجد التي لا تتبع في إدارتها إلى الأوقاف, واستمر ذلك لسنوات عديدة.
كان مدرسوه في معهد العلوم الشرعية من علماء دمشق المشار إليهم -يومئذ- , منهم الشيخ عبد الكريم الرفاعي, والشيخ عبد الغني الدقر, والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت –الحافظ- , والشيخ عبد الرحمن الزعبي الطيبي, والشيخ أحمد الجباوي, والشيخ خالد انخل, والشيخ نايف العباس, وغيرهم رحمهم الله جميعا.
لم يفكر في يوم من الأيام أن يكون كاتبا, أو أن يعكف على إخراج كتاب, فقد كان في نظر نفسه أقل من ذلك, ولكن الغربة والبعد من الأهل والوطن, والطبيعة الانطوائية له… وأسبابا أخرى جعلته يحس بالفراغ.. وتوفر لديه وقت واسع.. فكان يقطعه بالقراءة, ومتابعة جوانب من العلم كان يرغب في التعرف عليها.
ودعي إلى إلقاء محاضرة عن واحد من بحوث السيرة النبوية.. وكانت موفقة بحمد الله تعالى.. وهذا ما دعاه إلى التفكير في تقديم دراسة للسيرة النبوية على ذلك النمط الذي جرت عليه المحاضرة.. وكانت هذه هي البداية. كان ذلك بعد الخامسة والأربعين من عمره, وصدر الكتاب تحت عنوان “من معين السيرة”.
تلك هي الخطوط العريضة لسيرة متواضعة, دعا إلى كتابها سؤال رآه ولدي المهندس عمار على الشبكة العنكبوتية عن هوية مؤلف كتاب “زوائد السنن على الصحيحين”

Reviews

[أحمد الشربيني · Rating 5 out of 5]

فكرة الكتاب جميلة جدًا .. مقدمة الكتاب وكلام الشيخ سعيد حوى والشيخ محمد الغزالي كان رائع جدًا .. الاهتمام بالقلب مهم جدًا خاصةً انه يعتبر المحرك للعمل .. كتاب خفيف وصغير ولكن أثره فى القلب عظيم

[لطيفة القارئة · Rating 4 out of 5]

لزاهدة مثلي رائعة للغاية
هي مقدمة لي من أخي يوسف..

[Saraa Ziani · Rating 5 out of 5]

مواعظ الامام
الحسن البصري




من هو الحسن البصري ؟
هو الامام ، المحدث و القاض الزاهد العابد الفقيه
أحد علماء التابعين و الأمة جمعاء
عظمت هيبته في النفوس فكان يدخل
على الأمراء فيأمرهم بالمعروف و
ينهاهم عن المنكر و لا يخشى في الله
لومة لائم و مواقفه مسجلة في كتب
التاريخ لمن يريد معرفة هذا الرجل




[ثناء العلماء على الإمام الحسن البصري]
عن أبي بردة قال: ما رأيت أحداً
أشبه بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم منه.
وعن حميد بن هلال قال: قال لنا أبو قتادة: الزموا
هذا الشيخ، فما رأيت أشبه رأياً بـ عمر منه.
يعني: الحسن.


وعن أنس بن مالك قال: سلوا الحسن؛ فإنه حفظ ونسينا
فإذا أحال الصحابة على الحسن فهذا يدل على تمكنه في العلم.
وعن أيوب قال: كان الحسن يقول: إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي
حزيناً وينقلب باليقين في الحزن ويكفيه ما يكفي العنيزة.




















نعود الى الكتاب فنقول بأن
كلامه يخط بماء الذهب
حكم و اقوال تشيب لها الولدان
ماذا سيقول عنا الحسن لو راى الى
ما نحن فيه..ليت شعري كيف كانوا
كلام السلف مسدد سهل بسيط مريح
للقلب و مثبت للفؤاد و مبصر بالطريق

كلماته لا تصدر الا عن عالم عامل
مشفق حي القلب يخشى الله و يخاف
على نفسه من الهلاك في الآخرة

الحسن البصري
يكفي اسمه لاشعر
بالسكينة و الراحة

رجل ليس كغيره
همه الجنة و فقط
و يا ليتنا نكون على
طريقه
رحمه الله

[Zeineb Khelifi · Rating 5 out of 5]

من علامات المسلم : قوة دين، وجزم في العمل وإيمان في يقين، وحكم في علم، وحسن في رفق، وإعطاء في حق، وقصد في غنى، وتحمل في فاقة (جوع) وإحسان في قدرة، وطاعة معها نصيحة، وتورع في رغبة، وتعفف وصبر في شدة. لا ترديه رغبته ولا يبدره لسانه، ولا يسبقه بصره، ولا يقلبه فرجه، ولا يميل به هواه، ولا يفضحه لسانه، ولا
. يستخفه حرصه، ولا تقصر به نيته

[Shorouk · Rating 4 out of 5]

الكتاب مثمر وملئ بالمواعظ. ولكن تمنيت لو أن الكاتب ذكر الموعظة ف الاول مع تفسير وشرح مطول أو ذكر معها مواقف متعلقة بها.

[Sebah Al-Ali · Rating 2 out of 5]

فكرة الكتاب جميلة، لكن طريقة عرضه/ترتيبه لم ترق لي. بدا الكتاب وكأنه مبعثر و متقطع. كنت أفضل لو أنه قدم المختارات كقطع واحدة متواصلة تساعد على وضعها في سياق و الاندماج معها أكثر. لكن حسنة هذه الطريقة التي انتهجها الكاتب أنه يجعل الكتاب من الكتب التي تستطيع تقليبها و قراءتها من أي مكان تريد بأي ترتيب تشاء.

--
اقتبست:

ما لم يكتب عكس ذلك، فالأصل في الاقتباسات أن تكون لحسن البصري.

"افتح كتاب توحيد، و كتاب فقه.. فإنك لا تجد فيهما أي إشارة لقضية القلب و علومه، فكتب التوحيد تعصم العقل من الخطأ في باب العقائد، وكتب الفقه تعصم العمل من الخطأ، و لكن لا تجد في هذه الكتب أي تفصيل في باب القلب و النفس و الشعور .. و لا تعثر فيها على بحث عن أدب الحياة و التعامل..."
-سعيد حوى
تعليق: سبحان الله، الكثير منا الآن يكتفي بقراءة الكتب التي تلين القلب نحو الدين ظانا منه أنها تكفيه لسد معرفته اللازمة عن الدين و أركانه و عباداته. لذا تجد الكثير القلوب متجهة نحو الدين، لكنها متخبطة لا تعرف أتسمع لهذا أم لذاك في "الطريقة الصحيحة" لتأدية العبادات. لا أنكر دور تلك الكتب التي ترقق القلب، لكنها لا تكفي وحدها.

***
"الدين الحق: عقل سليم، و ضمير حي، أما الثروة الطائلة من النظريات، و الفقر المدقع في المشاعر النبيلة، و الاتجاهات الكريمة فليس تدينا مقبولا."
-محمد الغزالي السقا

***

"ما نُهيتم عنه من أمر، فكونوا من أترك الناس له، و ما أمرتم به من معروف فكونوا من أعمل الناس به، و اعلموا أن خطاكم خطوتان: خطوة لكم و خطوة عليكم، فانظروا أين تغدون و أين تروحون."

***

"ترك الخطيئة أهون عليك من معالجة التوبة."

***

"من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يعصى الله في أرضه."

***

"إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها: صدق الحديث، و الوفاء بالعهد، و صلة الرحم، و رحمة الضعفاء، و قلة الفخر و الخيلاء، و بذل المعروف، و قلة المباهاة للناس، و حسن الخلق، و سعة الخلق، مما يقرب إلى الله عزوجل."

***

"من نافسك في دينك فنافسه، و من نافسك في دنياك، فألقها في نحره."

***

"ما أُعطي رجل من الدنيا شيئا إلا قيل له: خذه و مثله من الحرص."

***