Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإسلام برسالته الأولى لا يصلح لإنسانية القرن العشرين

Rate this book

49 pages, Paperback

First published January 1, 1969

61 people are currently reading
1105 people want to read

About the author

محمود محمد طه

25 books179 followers
محمود محمد طه مفكر سوداني (1909-1985). ألف العديد من الكتب وقدم الكثير من المحاضرات والندوات وقام بالكثير من الأنشطة الأخرى في سبيل التربية والتوعية ونشر الفكرة الجمهورية. عُرف بين أتباعه ومحبيه وأصدقائه بلقب (الأستاذ) الذي يسبق اسمه دائما عند الحديث عنه.

مولده ونشأته //

-ولد الاستاذ محمود محمد طه في مدينة رفاعة بوسط السودان في العام 1909م تقريبا، لوالد تعود جذوره إلى شمال السودان، وأم من رفاعة، حيث يعود نسبه إلى قبيلة الركابية من فرع الركابية البليلاب نسبة إلى الشيخ المتصوف حسن ود بليل من كبار متصوفة السودان.
-توفيت والدته – فاطمة بنت محمود - وهو لماّ يزل في بواكير طفولته وذلك في العام 1915م تقريبا، فعاش الاستاذ محمود وأخوته الثلاثة تحت رعاية والدهم، وعملوا معه بالزراعة، في قرية الهجيليج بالقرب من رفاعة، غير أن والده لمّ يلبث أن التحق بوالدته في العام 1920م تقريبا، فانتقل الاستاذ محمود وأخوانه للعيش بمنزل عمتهم.
-بدأ الاستاذ محمود تعليمه بالدراسة بالخلوة، وهي ضرب من التعليم الأهلى، كما كان يفعل سائر السودانيين في ذلك الزمان، حيث يدرس الاطفال شيئا من القرآن، ويتعلمون بعضًا من قواعد اللغة العربية، غير أن عمته كانت حريصة على الحاقه وأخوانه بالمدارس النظامية، فتلقى الاستاذ محمود تعليمه الاوّلى والمتوسط برفاعة. ومنذ سنى طفولته الباكرة هذه أظهر الاستاذ محمود كثيرا من ملامح التميز والاختلاف عن أقران الطفولة والدراسة، من حيث التعلق المبكر بمكارم الاخلاق والقيم الرفيعة، الأمر الذي لفت اليه أنظار كثير ممن عاش حوله.
-بعد اتمامه لدراسته الوسطى برفاعة أنتقل الاستاذ محمود في عام 1932 إلى عاصمة السودان، الواقع حينها تحت سيطرة الاستعمار البريطانى، وذلك لكى يتسنّى له الالتحاق بكلية غُردون التذكارية، وقد كانت تقبل الصفوة من الطلاب السودانيين الذين أتّموا تعليمهم المتوسط، حيث درس هندسة المساحة. كان تأثيره في الكلية على محيطه من زملائه الطلبة قويا، وقد عبر أحد كبار الأدباء السودانيين عن ذلك التأثير بقوله: (كان الاستاذ محمود كثير التأمل لدرجة تجعلك تثق في كل كلمة يقولها!)
-تخرج الاستاذ محمود في العام 1936م وعمل بعد تخرجه مهندسًا بمصلحة السكك الحديدية، والتي كانت رئاستها بمدينة عطبرة الواقعة عند ملتقى نهر النيل بنهر عطبرة، وعندما عمل الاستاذ محمود بمدينة عطبرة أظهر انحيازًا إلى الطبقة الكادحة من العمال وصغار الموظفين، رغم كونه من كبار الموظفين، كما أثرى الحركة الثقافية والسياسية بالمدينة من خلال نشاط نادى الخريجين، فضاقت السلطات الاستعمارية بنشاطه ذرعًا، وأوعزت إلى مصلحة السكة حديد بنقله، فتم نقله إلى مدينة كسلا في شرق السودان في العام 1937م، غير أنّ الاستاذ محمود تقدم باستقالته من العمل في عام 1941، وأختار أن يعمل في قطاع العمل الحر كمهندس ومقاول، بعيدا عن العمل تحت امرة السلطة الاستعمارية.كان الاستاذ محمود في تلك الفترة المحتشدة من تأريخ السودان، وفى شحوب غروب شمس الاستعمار عن أفريقيا، علما بارزا في النضال السياسى والثقافى ضد الاستعمار، من خلال كتاباته في الصحف، ومن خلال جهره بالرأى في منابر الرأى، غير أنّه كان مناضلا من طراز مختلف عن مألوف السياسيين ،حيث كان يمتاز بشجاعة لافتة، لا تقيدها تحسبات السياسة وتقلباتها، وقد أدرك الإنجليز منذ وقت مبكر ما يمثله هذا النموذج الجديد من خطورة على سلطتهم الاستعمارية، فظلت عيونهم مفتوحة على مراقبة نشاطه.
-تزوج من آمنة لطفى عبد الله، وهي من اسرة لطفى عبد الله العريقة النسب والدين، والتي تنتمى لفرع الركابية الصادقاب، وقد كان زواجهما في أوائل الأربعينات من القرن الماضى. كان أول أبناؤه (محمد) وقد نشأ في كنف أبويه متفردا بين أترابه، غير أنه ما لم يكد يخطو نحو سنى الصبا حتى غرق في النيل عند رفاعة في حوالي عام 1954، وهو لما يتعد العاشرة من عمره، وقد صبرت أمه آمنة على فقده صبرا عظيماً. كان الاستاذ محمود وقتها خارج رفاعة، فعاد إليها عندما بلغه الخبر، وتلقى العزاء في أبنه راضيا، قائلاً لمن حوله: لقد ذهب أبنى لكنف أبٍ أرحم منى! له من الأبناء بعد أبنه (محمد) بنتان هما أسماء، وسمية.


والشيء المؤكد أن اسم الأستاذ محمود محمد طه قد ظلَّ محاطاً بهالة غريبة طوال حياته. وقد ازدادت تلك الهالة كبراً عقب الوقفة الباسلة التي اختار أن يدفع حياته فيها ثمناً لقوله الحق أمام سلطان جائر، سوَّلت له نفسه التلاعب بالإسلام. وأصبح كثير من السودانيين يربطون بين وقفته الشامخة تلك، وتحديه السلمي لجعفر نميري، ومستشاريه وقضاته، وهم يتلاعبون بالإسلام، وبين تهاوي نظام وذهابه بعد بضعة وسبعين يوماً من إعدامه

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
37 (23%)
4 stars
28 (17%)
3 stars
45 (28%)
2 stars
24 (15%)
1 star
24 (15%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for Bashir Elsamani.
45 reviews37 followers
July 27, 2013
الكتاب عبارة عن محاضرة بنفس العنوان المثير للجدل ، تمنيت لو كنت موجودا في ذاك الزمان لانعم بحضورها او بالأحرى تمنيت لو ان سودان اليوم ينعم بعقول مثل الاستاذ محمود محمد طه ، بالتأكيد لن يكون اخر كتاب للأستاذ ، ففكره والفكر الجمهوري فكر مشوق ..
Profile Image for Ahmed Omer.
228 reviews70 followers
November 1, 2016
المؤلف أدعى النبوة ويشاع عنه لفظه قبيحة في مقام النبي محمد- صلى الله عليه وسلم-استبشع ان اقولها هنا و كان مع استبداد نميري على طول الخط .. أيد العسكر في هجوم الطيران على الجزيرة ابا وفي التصدي لزحف الاسلاميين من ليبيا واعدام من اعدم منهم وفجأة انقلب على نميري حينما اراد الاخير تطبيق شريعة محمد وليس شريعة محمود-صاحب الكتاب- وقام نميري بتصفيته بمسوح اسلامي وهو نفس الجزاء الذي ارتضاه محمود لكل الاسلاميين وكل المعارضين لماذا البكاء عليه وحده !!.. بالنسبة لفكر الرجل بدأ امره بادعاء النبوة ومن ثم اوحى له ابليس بالقول بنسخ القران المكي كله وثبوت المدني والمشهورعند الامام الاعظم أبى حنيفة النعمان ان من كذب في حديث رسول الله لا تقبل له شهادة فما بالك بمن نازع رسول الله في الرسالة ! الا اننا لا نزال نرى من العقول عجباً البعض يرفع الرجل لمقام المجدد! اعتقد القول فيه بانه مهرطق لا يصف بشكل كافي الحالة الاستثنائية لهذا الرجل ..
Profile Image for Dreami.
90 reviews10 followers
November 25, 2015


كل ما قاله الرجل هو يدل علي غيرته علي الإسلام وحرصه كل الحرص علي إظهار الإسلام في ابهي صوره.
ولكن كيف تٌفهم هؤلاء الجهلاء أن هذا ما أراده هذا العالم المثقف الطموح الذي كان خائف كل الخوف من أن نصل إلي داعش.. قال هذا في عام 1968 وتحقق ما كان يقلق منامه اليوم!! فهل من واعي يعي ما يقال اليوم حتي لا نري ما نخافه اليوم حقيقة شاخصة امام اعيننا غداً؟! لا أعتقد..

وماذا كان مصير هذا الرجل؟؟

كان مصيره الإعدام علي يد أنصار الغباء والجهل، كان إعدامه هو خطوة مريرة لبلد شقيق لم يتحرك خطوة واحدة للأمام إن لم يكن تحرك أميال للخلف... فالسودان مثله كباقي دول الإسلام لم ولن تتحرك للأمام خطوة إلاعندما يجد أمثال هذا العالم المستنير مكانه في مقدمة الصفوف، بدلا من الطبالين المنافقين والجهلة. وإلا فلا..


Profile Image for Montaser Abusin.
84 reviews4 followers
October 12, 2019
هذه المرة الثانية ؛بحق يظل الأستاذ محمود محمد طه من المفكرين وسابق لعصره.
ديننا عظيم ولكن من يعي ان الفكر هو خريطة الإيمان والوصول للحق المطلق وهو (لا إله الا الله )
Profile Image for Eman Emara.
61 reviews142 followers
July 27, 2013
الكتاب تفريغ لمحاضرة ألقاها المفكر العظيم غير مرة
التقييم المتدني لأني لم أعتد القراءة في موضوع جدي كهذا بالعامية -عامية ليست مصرية- علي وجه التحديد
لهذا تشعر أن الأفكار نوقشت علي عجالة كطبيعة المحاضرات ، ولم تقدم بالشرح والدليل الكافي كطبيعة الكتب
أعجبتني فكرة الفرق بين الدين والشريعة

Profile Image for Saad Abdulmahmoud.
256 reviews2 followers
Read
April 21, 2020
الطبعة الأولى - يناير ١٩٦٩

:مقاطع من الكتاب

هذا أول كتاب للحزب الجمهوري يخرج بلغة ((الكلام)) – باللغة العامية – وهو كتاب يعالج أصلا أصيلا من أصول الدين ..
وهذا الكتاب، بما يتحدث عن تطوير التشريع الإسلامي بانتقال العمل من الفروع – القرآن المدني – إلى الأصول – القرآن المكي – ، يمهد الطريق للدستور الإسلامي .. فانه ليس هناك دستور إسلامي بغير تطوير التشريع الإسلامي .. ذلك بأن أسلوب الحكم، في مرحلة الإسلام الأولى، لم يكن ديمقراطيا، وإنما كان حكم الفرد الرشيد الذي قد جعل وصيا علي القصر، وأمر بأن يشاورهم في أمورهم ليتمرسوا بمعالجتها، حتي يقووا، ويستحصدوا، ويصيروا إلى الرشد، حيث يستأهلون الديمقراطية ..
في تلك المرحلة، كانت آية الشوري صاحبة الوقت، وكانت ناسخة، من ثم، لآيتي الديمقراطية: ((فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر)) .. النسخ في الحقيقة واقع عليهما من آية السيف، وإنما ذكرنا هنا آية الشورى لأنها ظل لآية السيف .. فحين كانت آية السيف ناسختهما في حق المشرك، كانت آية الشوري في حق المؤمن ..

هذا الكتاب
هو الطريق إلى الدستور الإسلامي، لأنه دعوة إلى فهم الدين فهما جديدا به ينبعث الدستور الإسلامي مقعدا، وممدا، من كتاب الأجيال – من القرآن – وبغير هذا الفهم الجديد للقرآن فلن يكون هناك دستور إسلامي ..
فأحذروا دستورا جاهلا يلتحف قداسة الإسلام وما هو من الإسلام في شيء!! أحذروا !!
Profile Image for Razan Balla.
6 reviews8 followers
November 6, 2019
The book is based on a lecture by the same title. The author definitely had an interesting idea but I felt that it was not well delivered and what bothered me most about the book is that it was written in a Sudanese Arabic dialect which was odd to me given the fact that it was later published I think it should’ve been written in formal Arabic, since it was quoting a lot of verses from the holy Quran. The whole mixing the dialect with the poetic and eloquent text of the Quran kind of disturbed the flow. But I also understand why the author didn’t dig deeper into the subject given the sensitive topic he was discussing and the setting he was giving the lecture in.
Profile Image for Omer Mamoro.
1 review1 follower
October 7, 2019
بعد ما قريت الكتاب رفعتو في استوري الواتس، و جاني واحد من اصحابي العزيزين و قال لي انو الكاتب ملحد و كدا، طبعا حاجه صعب اصدقها خصوصا بعد ما قريت أفكارو و غيرتو علي الدين الإسلامي، مشيت بحثت عن المحاكمه بتاعتو و طلع بالجد، كان فيها الكثير من الخبث و خرق للقانون سواء من محكمه الاستئناف او المحكمه الاولى، بت محمود رجعت ليهو حقو بعد سنه طوالي و لها كامل الاحترام، بالجد الزول دا عقل خسره السودان في صراع البلد مع العسكر
Profile Image for حسام.
656 reviews22 followers
September 14, 2024
الدين لا يتطور لكن البشر يتطوروا في فهمه
محاضرة اراد فيها الكاتب بداء نشر فكره وإيضاحه للناس وانتقد فيها اسلامنا الذي هو بالاسم لا بالفعل وركز علي الزكاة بأعتبارها المحك الحقيقي للمسلم وهي سبب رئيسي من اسباب حروب الردة وتكلم عن السنة والشريعة وفهم الشريعة ومقاصدها ...
المهم محاضرة جيدة .
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.