إن فكرة جوهرية يتخذ منها المرء رأس جسر ويثابر على العمل بها قد تغيِّر مجرى حياته، وتَنْقُلُه من حال إلى حال، كما أن توهمه لأمر من الأمور أو حذره الشديد من شيء من الأشياء، قد يكبله، ويصده عن النهوض إلى كثير من الخير والفوز، وهذا يدل على أن من الحيوي جدًّا لأي واحد منا أن يمتلك رؤية جيدة لذاته ومحيطه وعصره، وإلا فإن الخسارة قد تكون فادحة! في العشرين سنة الماضية حصل تقدم واضح في وعينا على صعيد الاهتمام بتنمية الشخصية، حيث صار لدى كثير من العرب والمسلمين يقين بأن انتظار نتائج الإصلاح العام كما فعل أسلافنا - ليس شيئًا رشيدًا، كما أنه غير عملي، ومن ثَمَّ صار كثير من الشباب يؤمنون بالعمل بمضمون المقولة الشهيرة : « إذا لم تساعد نفسك، لم يساعدك أحد »؛ ولهذا فإننا قد بتنا نلاحظ إقبالًا شد&
عبد الكريم بن محمد الحسن بكّار - سوري الجنسية، من مواليد محافظة حمص عام 1951م = 1370هـ.
الدراسة والشهادات العلمية:
1- إجازة في اللغة العربية (درجة البكالوريوس)، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1973م = 1393هـ 2- درجة الماجستير، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1975م = 1395هـ 3- درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، قسم "أصول اللغة"، كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر 1979م = 1399هـ
حين علمت ان الكتاب عباره عن محاضرات متفرقه شعرت انه متفرق الروابط وذلك علي عكس ما وجدته تمامًا ، فالكتاب مُتحد كما لو كان يخرج في لحظه شعوريه واحده للكاتب ، اصبحتُ أعلم لِمَ خُلقت وما المطلوب مني ، أصبحتُ أعلم جيدًا نقاط ضعفي وقوتي وكذلك اصبحت أعلم اين هو الطريق الذي سأبدأ من خلاله وكيف سأبدأ ، وما هي المحاولات التي سأتخذها ، اصبحت قادره علي تغيير مُعتقدات فاسده ظللتُ اسير بها وذلك لأضع لنفسي ثوابت تتفق مع همتي وقيم تجاور آفاق طموحي ! هذا واكثر تعلمته من كتاب صغير لا يتجاوز المئه وعشرون صفحه ولكن بداخله مساعدات جمّه كي تستنير بها عقلك ، كي تساعدك علي النهوض بذاتك وبالأمه . هو كان أول كتابٍ أقراؤه لـ د. عبد الكريم بكار وإن كان في العمر بقيه سأطلع علي كافه كتبه سأقوم بتحويل الفكر الإسلامي ذاك وأجره لأرض المعركه لتنفيذه سأجاهد نفسي لأجعل من الكاتب سبق في دخوله الجنه مع اولياء الله الصالحين .. كانت رحلتي مع الكتاب جد ممتعه وحين اقوم بتنفيذ ما رُبينا عليه من خلاله ، سأعرض ذلك الكتاب الذي أوصلني إلي الطريق بورك فيمن رباك استاذنا ومولانا وجمعنا بـ حضرتك في جنات النعيم تحياتي !
" إن خواء الروح كثيراً ما يتمثل في ذلك الشعور العميق في الاحتياج الشديد إلى المال والشهرة والنفوذ وتقدير الآخرين والأنس بهم. ومن الطبيعي أن يكون الامتلاء الروحي عبارة عن شعور قوي بالاستغناء الداخلي عن كثير من هذه الأمور. الأصل هو الخواء وليس الامتلاء، كما أن الأصل في الناس أن يكونوا جهّالاً إلا إذا تعلموا، وكما أن ثقافة معظم الناس سطحية، فإن أرواح معظم الناس خاوية; لأن الخواء هو الأصل، وهو الشيء السهل، أما الامتلاء الروحي فهو ثمرة جهد ومجاهدة وتبّصر، وهو العنوان لوضعية عامة لشخص من الأشخاص. "
مقالاتٌ متفرقةٌ ضُمت في كتابٍ، ولكنها هنا يربطُها رابطٌ، ويجمعُ شتاتَها خيطٌ بينها، هو الحديثُ عن النجاحِ والتميزِ وشروطِه وأبعادِه، والتعاملُ مع الاخفاقِ وجملةٍ من المواضيعِ المتصلة بهم ك: التركيزِ، النظرة المركبةِ للظواهرِ، الكفاح المستمر، الأرواحِ الخاويةِ. فهو في هذا الموضوعِ أفضلُ بمراحل من كتب تنميةِ الذات وتطويرها من الناحيةِ التأصيليةِ. ملاحظتي في هذا الكتاب لا تختلفُ عن بقية الكتبِ الأخيرة التي قرأتُها ل د. بكار، فهي تعالجُ نفسَ القضايا وبنفسِ المفاهيمِ، فهي لا تقدمُ كثيرَ جديدٍ لمن أدمنَ في مؤلفاتِ الدكتور عبدالكريم. مع هذه الملاحظةِ وهي بالطبعِ جوهريةٌ تبقى القراءةُ له ممتعةٌ، تنيرُ الفكرَ، وتحفز الهمةَ؛ لكل هذا فخمسُ نجومٍ يستحقُّها .
كتاب مفيد.. كان شعاري من قديم / أن الكتاب الجيد هو الذي ترى أتره على عملك وفي واقعك مباشرة بعد قراءته ، وكتب الدكتةر بكار جزاه الله خيرا من هذا النوع..
الكتاب:أُفُق أَخضر للنجاح والإنجاز الكاتب:ا.د/عبدالكريم بكار الناشر:دار وجوه بالرياض تاريخ النشر:2012 عدد الصفحات:121
أهم مايطلبه الإنسان في حياته المعني، وإذا خلت الحياة من المعني فلا قيمة لها، وقيمة كل إنسان بما ينجزه ويحققه ويعود عليه بالنفع علما ومعرفة وبناء لشخصيته وصقلا لمواهبه وتوسيعا لمداركه وزيادة لإنتاجه واستغلالا لمواهبه وإدارة لإمكانياته وتوظيفا لقدراته وقبل كل ذلك وبعده إرضاء لربه.
في مقالات سطّرها قلم الكاتب صاحب الرؤية الإصلاحية والمشروع التربوي الدكتور عبدالكريم بكار علَي الإنترنت ثم جُمعت في كتاب تحقيقا للفائدة كانت تلك المعاني، انتظم الكتاب ستةً وعشرين مقالاً تتفاوت في الجمال مابين جميل وأجمل، وكانت البداية الخير في تعبئة الإنسان الروحية، فحتي يتعالي البنيان لابد من تقوية الأساس.
ثم راح يفكك بعض المفاهيم التي لابد منها في رحلة الإنجاز، ويطرح بعض الأفكار في مقومات الشخصية الإيجابية ورؤيته للانضباط الذاتي، ثم إذا كان النجاح شئ سامٍ نطلبه فماعناصره ومقوّماته ؟!
ودائما مايبحث الإنسان عما يريح به نفسه من جلد الذات، فيتذرع ويتعلل بأن مثلا طريق الإنجاز لاترغبه نفسه، وأحيانا بعد مرات من التجربة أقول أنا ذلك هروبا من المسؤلية أمام نفسي، فيضع يدك أن الرغبة تُصنع صناعة ياصديقي ويدلل بالرغبة في القراءة وكيفية صناعتها.
وإذا طلبتَ الإنجاز والتميز فهذا لايتطلب أن تكون أدركت كل العلوم والمعارف، فهذا مالا تستطيعه بل يدعوك لمزيد من التخصصية والتركيز في مجالك، فالناجحون كثير والمبدعون قليل.
وفي مقاله " نحو الأحسن " نصائح غاية في الروعة والإفادة لا تفوتك، ولأن الكاتب إصلاحي من طراز رفيع دائما مايذكرك بمسؤليتك الشرعية والاجتماعية تجاه أمتك بإنجازك ونجاحك وتفوقك مثلا في مقاله "هموم الكبار" ، فإذا نجحت فأنت في طريقك الصحيح للقيام بدورك تجاه أمتك، وربما أنا إن قمت وسرت في طريق الإنجاز لا يأتي ذلك المعني في ذهني، فقط أريد أن أنفع نفسي فإن فعلت ففضل الله.
وإذا سعيتَ في طريق الإنجاز والتفوق، فهل فعلا ماتفعله يدفعك للأمام ويرقي بك ويعود عليك بالنفع وفعلا يحتاجه السوق والناس، أم هو إنجاز وهمي لاقيمة له، لاتنسي أن تنظر مقالة " مهماز التطوير ".
وما أصعب أن يكون الإنسان خاوي الروح، ياله من شعور أليم بالشتات، يدفع الإنسان دائما إلي الهروب إلي الناس والأُنس بهم والبحث عن القيمة والتقدير في عيونهم، والبحث عن الشهرة والمال، والبعد عن الخلوة بالنفس، وحتما سيكون غافلا عن الله.
ومن بديع مقالاته " التعبئة الروحية، الانضباط الذاتي، إضافات مستمرة 1، الانكسار من الداخل، خطوات نحو عيش هنيئ، الكفاح المستمر، الأرواح الخاوية، التمتع بالموجود " وباقي المقالات لاتقل إبداعا، بل باقي الكتب أظنها تتنافس جودة وجمالا، فالكاتب مشروع إصلاحي شِبه مكتمل، وأنا مُحَاول شِبه مُتَهالك.
مجموعة مقالات مُنفصلة إلا إنها متماسكة مع صُلب الموضوع. تحدث في النصف الأول من الكتاب عن عناصر للنجاح والإنجاز وقد أوجزتها في عشرة: إيجاد تيار روحي قوي. الانضباط الذاتي. الرغبة والقدرة. استغلال الفرص. الطموح الكبير. الإقلال من. الشكوى. الرغبة في القراءة. التركيز في مساحة ضيّقة التحرر من اليأس. امتلاك المفاهيم التي تجعلنا أقوى.
والنصف الثاني أفاض في المعاني التي تخدم فكرة الكتاب مثل الرؤية المركبة، والكفاح المستمر، والمراجعة الشخصية...
كتاب مفيد، عن النجاح وشروطه في أربع مقالات متتالية.. ثم عن التركيز والإنتاجية وهكذا، في الحقيقة برغم أن المقالات كانت قد نشرت من قبل متفرقة- إلا أن الكتاب خرج في حلة مفيدة، كما أن هناك خيطا خفيا يربط بين أجزاءه.
الكتاب كما عادة الدكتور عبدالكريم مؤلف الكتاب، سلس بسيط في ألفاظه عميق في مفاهيمه، يحتوي على سلسلة من المقالات التي كتبها الدكتور وتم تجميعها في هذا الكتاب، وهو يتناول بعض الامثلة على اهمية النجاح، والاخلاص في العمل، بالاضافة الى بعض الأساليب التي يمكن اتباعها لتحفيز الطاقة الايجابية لدى الانسان للانطلاق الى عالم الابداع والانجاز.
في الكتاب يشدد الكاتب على أن النجاح ما هو الا قرار يتخذه الانسان ويسعى الى تحقيق ما يصبو اليه، مستعينا بالله أولا، ثم بما يملك من مهارات لتحقيق ذلك.
متعة الكتاب أنه يعطي طاقة ايجابية تمد الانسان بروح المثابرة والتحدي لتحقيق غاياته.
سأكتب ان شاء الله ملخص الكتاب على مدونتي الشخصية وأرفقه لكم حال نشره ان شاء الله لتعم الفائدة.
الانسان ليس ضيئلا لكنه كسول الى حد كبير،،، الانسان يضيع في دنياه عندما تصبح الوسائل الدنيوية(مال -شهرة-نفوذ'،،،) غايات لحياته،،،، الوجاهة ليس بالتصدر امام الأقران لكن الوجاهة هي مقدار الهم الذي نحمله في قلوبنا للناس و للأمة،،، الذي لا يملك مال فقير لكن من لا يملك سوى المال أفقر،،،،
بضع من الكلمات التي ذكرها الدكتور عبد الكريم بكار في كتابه ((أفق اخضر)) ،،، بسيط و و اضح مال إلى التفاؤل في اغلب أطروحاته و أضاف لي شيء قليل من الأفكار الجديدة ،،،، و ليس من أفضل ما كتب لعدم وجود العمق الفكري،،،،،
من روائع ما قرأت لدكتور عبد الكريم بكار ،، الكتاب مقالات مرتبطة في نظري الى حد كبير ،، كعادة الكاتب يلقي الضوء على المشكلة و سببها و الحل و ايضا يشير الى ما بعد هذي النتائج من تقدم يلحظ .. و كانت هنا المشكلة تتمثل في الروح و خوائها و ما يتبعها من انحراف الاستقامة الداخلية و و تأثيره على البيئة الخارجية على المستوى الشخصي و المستوى الدولي او حتى على الصعيد الاسلامي ككل ،، اعجبني اسم "أفق أخضر" حقيقي شعرت كأنني اطل على هذا الأفق .. على المستوى الشخصي اتنمى قرائته اكثر من مرة ..
رائع بحق في نظري .. ! ربما كما قال البعض أنه يفتقر إلى مزيّة تراتب الأفكار وتراكبها وما إلى ذلك مما يكون في الكتب التي يعكف عليها صاحبها ويخرجها ويكتب مقالاتها للكتاب وللعنوان ذاته ..
لكن في رأيي أن فيه معان محلقة ليست من عادة الدكتور عبدالكريم عرضها أو طرحها حسب قراءاتي البسيطة جدا جدا لبعض كتبه ..
أكرر : رائع ، وأراه يستحق معاودة القراءة عددا من المرات فمرة واحدة لا تكفيه .. !
كل كتب الدكتور عبد الكريم بكار جميله قرأت له كذا كتاب هذا الكتاب قرأته مع حساب القراءة الجماعية بتويتر كتاب خفيف وبسيط ولكن محتواه عظيم يرفع همه الفرد المسلم للنجاح والتغير وعدم الخوف من التفكير وعدم الاهتمام لكلام الاخرين الذي يحبط همته
اُعجبت باسلوب الدكتور عبدالكريم بكار ولاول مره اقرأ له وهذة بداية محفزة الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات جُمعت في كتاب واحد تتكلم عن "النهوض بالإنسان" كما قال، لم استطع اقتباس فقرة محددة لأن الكتاب بمجملة يستحق الاقتباس
أول كتب الدكتور عبد الكريم تقييما بأكثر من 4 نجوم .. كتاب ممتاز وخفيف نوعا ما يعطيك مختصر الأفكار وزبدتها .. من المهم لأي طالب قراءته قبل دخول الجامعة !