اختلف معكم فالسادات هذا الذكي الخبير العاقل الذي امتص غضب الملوك والامراء وكسبهم في صفه وضحك علي اسرائيل بتلك الزياره هذا الرجل الاسطوره والذي لا نظير له بين الحكام العرب لم يتحمل شقاوه طفل وعبثه صحيح ان شقاوته تجاوزت الخطوط الحمراء وعبثه فاق كل تصور لكن هذا كله لايبررالقتال فلابد الان وحالا ان يتوقف هذا العراك بين الاخوه
من مواليد 1940، في قرية قرشة في مدينة أسوان، وفي عام 1969 نشر أول قصة في مجلة "صباح الخير"، كما صدرت له عدة أعمال من بينها: "انفجار جمجمة" و"اللعب فوق جبال النوبة".
الزعيم يحلق شعره رواية ل إدريس علي رواية قمة في المتعة حوالي 140 صفحة فقط إدرس علي الثائر الجنوبي النوبي الهوية الذي عودنا على أن يعزف على وتر النوبة والتهجير وظلم الشمال والشماليين الذي لا يتواني في سب الحكام . هنا يتحدث عن حاكم ليس مصري وليس له دخل في التهجير الواقع على ابناء النوبة القصة عن كاتب مصري غير مشهور ترغمه الظروف المادية للسفر لليبيا الشقيقة كما يفعل اغلب ابناء مصر بداية الرواية من اقوى البدايات الى قريتها الأهانة الواقعة على العامل المصري من كفيله الليبي وتلقيه للأهانة وتماديه في أهانة كرامته من اجل اكل العيش يبرز مدى قذارة الأوضاع التي كان يعيشها المصريين في هذه الفترة . يفشل الكاتب المصري في الألتحاق بالعمل الصحفي او الثقافي في أية جريدة ويلتحق بعمال التراحيل ويسترغب انه حالهم اسؤ مما ذكره الكتاب السابقين في الروايات التي قرائها هو. يفشل في عمل الفاعل البدني ويخدمه الحظ في العمل مع مواطن مصري في دار للسينما ويطلعنا الكاتب على مدى الفساد نتيجة تطبيق الكتاب الأخضر ومما سببه من إنقلاب في القوى العاملة والمتحكمة في المال في دولة ليبيا الثائرة . رواية جيدة وممتعة 3/5
هي نقد لجماهيرية القذافي التي ابتدعها وهرطقاته وشطحاته التي كلفت وما زالت تكلف ليبيا الكتير عاصر الكاتب فترة محورية في تاريخ ليبيا حين كما قال الكاتب يحلم القدافي ويصحي ليحقق احلامه الغريبة وشطحاته غير القدافي المجتمع والقوانين والبلاد بأكملها ليخدم فكره الذي ابتدعه .. كتاب جيد ومميز ...
من احد فضائل الثوره المصريه التي نتمني ان تستمر انه لا يوجد حكر ولا رقابه علي الابداع هذه الروايه صودرت في عهد المخلوع وتم منع نشرها او حتي طباعتها لانها تنتقد النظام الذي يسمي عبثا نظام في ليبيا ف احلام الزعيم المزعوم ( القذافي ) هي قرارات في الصباح التالي... الروايه وان جاز جدلا ان نطلق عليها لقب روايه هي تأريخ لفتره مهمه في ليبيا هي نهايه السبعينيات ووصف لمرحله اختلافات فكريه بين القاهره وطرابلس والمناوشات التي حدثت بين الشقيقتين التي ادت الي نزاع بسبب رعونه الطرفين واطلق عليها حرب جدلا ..الكاتب اجاد في الوصف اسلوبه مرن وسهل تجذبك حكاياته يتمكن منك حين تقع بين يديه لا تجد الا ان تحبه رغما عنك اعتقد ان لقائي به في هذا الكتاب كان مثمر وبناء :) واسفر اللقاء الاول الذي جمعني به عن عدة قرارات اهمها انه لن يكون اللقاء الاخير بيننا ... كنت اتمني ان يطيل الله عمره ليري بعينه روايته بعد ان رأت النور لكن انها اراده الله ان تتوفاه المنايا قبل ذلك رحمه الله عليك يا عم ادريس
وجبة نوبية تحمل عبق الطيب صالح ، تحكي جانبا من لعب طاغوت ليبيا و لجانه الثورية بشعب ليبيا و استخفافه بهم و لؤم أتباعه وشئ من تأزيم العلاقات الاجتماعية بين شعبي ليبيا و مصر التي لا تزال آثارها حتى اليوم
• سيرة ذاتية على شكل رواية ، للكاتب المصري النوبي إدريس علي ، يروي فيها تجربته في العيش في ليبيا ، و معاناته الأليمة مع الآلاف من المصريين الذين تضرروا من تداعيات حرب الأيام الأربعة بين مصر و ليبيا عام 1977 ، و كيف تمت تعبئة الليبيين من الإعلام الحكومي ضد الجالية المصرية .. رغم أن الكاتب لم يعاني كثيرا ، بسبب بشرته السمراء ، إذ كان الليبيون يظنونه سوداني الأصل .
• الأهم من هذا ، هي الحكايات التي نقلها الكاتب عن حكم معمر القذافي و شطحاته الغريبة التي تشبه شطحة الحاكم بأمر الله الذي منع أكل الملوخية .. يتحدث الكاتب عن إغلاق معمر القذافي لدكاكين الحلاقة و طلبه من الشعب أن يحلقوا رؤوسهم بأنفسهم ، و رشوته للزعيم الإفريقي صلاح الدين بوكاسا مقابل أن يعلن صلاح الدين إسلامه ، و ارتداد صلاح الدين بمجرد أن عاد إلى بلاده محملا بملايين الدولارات هدية إسلامه ، و قرار ( شركاء لا أجراء ) الذي سمح للعمال بمشاركة الآخرين في رأس أموالهم بمجرد أنهم يعملون في المؤسسة ذاتها ، مما سمح لعامل القهوة أن يصبح مديرا على مديره ، و قرار أن يتملك الليبي المنزل الذي يستأجره لمجرد انه ليبي ، ما سبب حدوث الكثير من الفوضى و الخصومات بين البشر ..
يقول عن القذافي ( فهو متقلب وحاد المزاج ولا تعرف له رؤية واضحة للكون والعالم فصديق الأمس هو عدو اليوم.: فهو مثل الطبيعة يمر بالفصول الأربع يخلط بين السياسة والدين والعلم.. دون فرامل).
• الكتاب سريع جدا ، ما افقده بعض المتعة و الانسجام .. و لا يخلو من التحامل على شعب عربي مسالم ، كان ضحية لجنون قائده .
عن الأزمة الاقتصادية التى تلجئ الطبقة الكادحة للغربة حيث التغرب والمهانة وفقدان الكرامة لأجل فتات العيش، وعن الفساد وجنون الزعيم ولجانه وكتابه الأخضر. تصحبكم الرواية.
الرواية لم تعجبني كثيرا، خاصة في أسلوبها وتناولها السطحي .
(تحديث) قرأت أن الرواية ما هى إلا سيرة الكاتب عن مدة إقامته بليبيا1976- 1980 وهذا ما ذكره المؤلف عقب اطلاق سراحه و مصادرة روايته من معرض القاهرة 2010 فالرواية"نقل تجربته الشخصية التي عاشها في ليبيا في فترة تميزت بتأزم العلاقات الليبية المصرية في نهاية السبعينات من القرن الماضي."
على أن الكتاب يضم أحداث في غاية التعسف والظلم مثل إيذاء الأطفال للمصريين المقيمين بليبيا إلا إنه كتاب خفيف وينتهي دون أن تشعر به. تحدث فيه عن الفساد الذي كان ينخر بليبيا من قبل حكومتها وحتى أن فساد الحكومة أتاح لبعض المواطنين فرصة أن يكونوا فسدة مثلها. أسلوب إدريس رائع ولطيف وممتع حتى أني أظن أنه لو حكى لي يومي الروتيني الذي أعرفه وأحفظه جيدًا بقلمه ف سوف أستمتع بقراءته. أول قراءة له والأكيد ليست الأخيرة.
للمرة الأولى أقرأ عن قوانين القذافي عن قرب، الرجل فيه من الجنون مايجعلني أستغرب بشدة تمكنه من البقاء في سدة الحكم لمدة أربعة عقود! هذا الكتاب قصة رجل من النوبة ذهب لليبيا للقمة العيش وعانى من أنظمة وقوانين "الأخ العقيد" ولجانه الشعبية مثلما عانى الشعب الليبي كله. كتاب خفيف ممتع
تجربة شخصية أكثر منها رواية ولو كتبها علي هذا النسق كشهادة حية علي ما رآه في فترة بدايات حكم العقيد المجنون لكانت من أفضل الشهادات ولكنه أراد لها القالب الروائي الذي لم يكن علي مستوي عالي من الجودة وإنما مجرد رواية متوسطة لم تجد طريقها إلي النشر إلا بعد موت القذافي
وتدور أحداثها في منتصف السبعينيات فى طرابلس التي تشهد تحولات ككل البلد في أعقاب خطاب القذافي في زوارة فى ذكرى المولد النبوي الشريف التي صادفت في ذلك العام تاريخ 15 أبريل 1973 إذ تفاجئ أعضاء مجلس قيادة الانقلاب بخطاب القذافي أمام الجماهير بمدينة زوارة ، الذي تجاهل فيه موضوع الاستقالة المتفق عليها بين أعضاء المجلس ، و الاتجاه لوضع دستور دائم للبلاد واتخاذ الترتيبات لعودة الحياة الطبيعية ، فقد كانت البلد حتى ذلك التاريخ تُتخذ فيها القرارات وتُسن القوانين بموجب الإعلان الدستوري، الذي أُبطل العمل به بعد قيام القذافي بإلقاء ماأصبح يعرف بخطاب زوارة و الذى أعلن فيه ماأطلق عليه” الثورة الشعبية” بنقاطها الخمس، التى على رأسها وأخطرها “إلغاء القوانين” السائدة فى البلاد يومذاك. ومنذ ذلك الخطاب توقف القذافي عن الإشارة للدستور الدائم ومجلس الشعب والانتخابات ، بل وحتي الحديث عنها ، حيث حل محلها شعارات ومصطلحات ومفاهيم جديدة مثل”الثورة الشعبية” والسلطة الشعبية” والثورة الثقافية” وغيرها. و ترتب على استخدام “ الشرعية الثورية “ كغطاء ومبرر للتدخل فى كافة شؤون الحياة الليبية وعلى الصعيدان الداخلي والخارجي نتائج وخيمة .
رواية ممتعة تحكى عن فترة حكم القذافى فى حقبة السبعينات اثناء حكم السادات . ادريس على كاتب مصرى ينتمى الى النوبة وسافر الى ليبيا لطلب الرزق . تعتبر الرواية سيرة ذاتية يذكر على لسانه حكايات المصريين فيها وسرد مركز بالغ الجمال والمتعة لاتشعر معه بملل بل تتمنى ان تتعدى الصفحات اكثر من حجمها المتوسط . رواية جميلة تستحق القراءة .
لم أستسغها علي الإطلاق لدي ذلك الحاجز النفسي الهائل ممن لامشكلة لديهم في إعلان أنهم من معاقري الخمر وهم في نفس الوقت من مهاجمي التدين الفطري للشعوب وهم برأيي اسوأ بمراحل ممن يكتفون بمهاجمة الإسلاميين أو تيار الوهابية والسلفية لم أجد في بحثي ما يقول أن المؤلف من ضمن حثالات اليساريين في بلادنا وإن كنت أري أنه لا فارق بينهما
قل بحق الرواية ماشئت ولكنها ستظل متواضعة المستوي قل أنها الممنوعة من النشر في بلاد العقيد المجنون وبلاد الفرعون الذي صاحبه قل أن صاحبها مات قبل أن يراها تخرج إلي النور فيما بعد ثورات الربيع العربي قل أنها تؤرخ وتوثق بعض من ممارسات مجنون ليبيا الذي أعجب كيف صبروا عليه أربعون عاما لدرجة تمنيت معها أن تطول الرواية أكثر لسرد أشياء أخري عاصرها المؤلف قل أن مؤلفها ذو افكار غرائبية من التصريح برغبته الذهاب لاسرائيل فضلا عن رغبته في الانتحار عن تباهيه ومن حوله بنشأته الفقيرة وتفلته من التعليم وعمله في مهن كثيرة وحتي تطوعه في الجيش وهي تجربة كانت ستكون ثرية فعلا لو سجلها بشكل احترافي ولكنني أحسبه من أنصاف الموهوبين ممن وجدوا فرصة للنشر فقط لكونه نوبي لا أكثر ولا أقل
قل وقل وقل ..... رواية متوسطة لا تستحق كل تلك الضجة التي تثار في مواطن التعريف بها وبصاحبيها ولا أراها تستحق أكثر من نجمين