زيوس يجب أن يموت هي رواية للكاتب الشاب أحمد الملواني تجمع عناصر من المثيولوجيا الاغريقية ولا معقولية السياسة المصرية عبر رصد كاتب مصري ممزق بين اتجاهات أصدقاءه السياسية المختلفة وبينما يبدو غارقا في اللامبالاة يخط رواية مستمدة من الاساطير الاغريقية حول كرونوس الناقم على الآلهة مثلما هو ناقم على الحالة السياسية. ويغرق القارئ بين متابعة أسطورية مبهورة لكرونوس ضد الآلهة ومعايشة حياتية خانقة للكاتب في السياسة المصرية الرواية قدم لها الناقد الكبير د-سيد البحراوي Zeus must die is an egyptian novel written by Ahmed el-Mallawany (1980, Alexandria) combines between the geek mythology and the unrational egyptian politics through a writer (main character) whom trapped between his friends with different ideologies and trying to write the story of Kronos the poor peasant tried to revange from gods. the reader follows both the legendary quest of Kronos against Olympian gods and the suffocating life of the writer in the Egyptian live ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قالوا عن الرواية
أحمد الملواني كاتب واعد قادر ـ بكل تأكيد ـ على أن يضيف إلى القص العربي إضافة حقيقية، سواء بقصصه القصيرة التي فازت في أكثر من مسابقة، أو بهذه الرواية الأولى المتميزة (زيوس يجب أن يموت).
د.سيد البحراوي أستاذ الأدب العربي الحديث بكلة الآداب، جامعة القاهرة
هذه رواية ذات دلالات سياسية اجتماعية ثقافية شديدة الأهمية، تتعرض لقضية نضال الانسان المقهور، لمقاومة استبداد الحكام وتسلطهم من أجل انتزاع الحرية المـسلوبة ، خاصة فى البلاد المتخلفة و المحكومة بعسكر يرون فى أنفسهم آلهة "مخلدة" لايمكن أن تموت ، بينما يرون فى أفراد الشعب مخلوقات "فانية" تعد فى نظرهم قطيعا من العبيد
الروائي الكبير: سعيد سالم
رواية تغري المتلقي بقراءة صفحاتها ، وتدفعه دفعا إلى التفاعل معها، والغوص في بحار معانيها، ومشاركة الكاتب تجربته الفنية... مما يدل دلالة قوية على أننا أمام كاتب موهوب لديه من الموهبة والقدرة على الإبداع ما يؤهله لإثراء السرد الروائي بإبداعات مستقبلية تضعه في مكانة متميزة بين المبدعين الذين أهلتهم موهبتهم لتصدر المشهد الإبداعي في عصرنا الحديث.
د. أحمد محمود المصري
الرواية تحوي رواية داخل الرواية، وهي عبارة عن أسطر قصيرة تبدو أشبه بالشعر وتستقي أجواءها من الأساطير اليونانية. أما الرواية الأصلية فهي قصة صداقة تجمع بين أصدقاء من الجامعة... ونتابع على طول الرواية مصائرهم وهي تختلف بهم، لتوحدهم جميعا داخل قبضة النظام، سواء كان نظام الدولة أو نظام المعارضة...
ـ عضو في منتدى التكية الأدبي ـ نشرت له أعمال قصصية ومقالات في عدد من المطبوعات الجماعية، والمجلات الأدبية كأخبار الأدب، والثقافة الجديدة، والمصري اليوم، وجريدة أمواج السكندرية.
*** ـ فاز عام 2009 بجائزة د. نبيل فاروق لأدب الخيال العلمي. مركز أول. ـ عام 2011 حصل على المركز الثاني في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع المجموعة القصصية عن مجموعة (سيف صدئ.. وحزام ناسف). ـ عام 2014 حصل على المركز الثالث في مسابقة الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع الرواية، عن رواية (ظل الشيطان). فاز عام 2015 بالمركز الاول في جائزة إحسان عبد القدوس فرع القصة القصيرة جائزة أخبار الأدب في الرواية. مركز أول. عن رواية (وردية فراولة) عام 2015 فاز في نفس العام بالمركز الثالث في مسابقة المواهب بالمجلس الأعلى للثقافة.. عن مجموعة بث مباشر جائزة ربيع مفتاح للرواية ـ مركز ثاني ـ عن رواية: مفتتح للقيامة عام 2016 فاز بجائزة ربيع مفتاح مرة أخرى.. وهذه المرة في فرع القصة القصيرة ـ مركز أول ـ فاز علم 2019 بجائزة ساويرس في الرواية ـ مركز أول ـ فرع شباب الأدباء ـ عن رواية الفابريكة ـ فاز في 2019 كذلك بالمركز الثاني في مسابقة النص المسرحي التي أقامتها شركة كايرو شو للإنتاج المسرحي ـ عن مسرحية ع الهوا *** ـ صدرت له عام 2010 روايته الأولى (زيوس يجب أن يموت) بتقديم من الناقد الكبير د. سيد البحراوي.. وصدرت طبعتها الثانية عام 2012 عن دار "اكتب". ـ صدرت له عام 2013 مجموعة (أزمة حشيش) عن دار العصرية للنشر والتوزيع ـ صدرت له مجموعة (سيف صدئ وحزام ناسف) عن دار سما الكويتية عام 2013 كذلك ـ رواية (مفتتح للقيامة) صدرت عام 2014 عن دار هيباتيا ومؤسسة عماد قطري ـ وصدرت طبعتها الثانية عام 2020 عن دار فانتازيون للنشر ـ مجموعة (الروحاني) صدرت عام 2015 عن دار عصير الكتب ـ رواية (وردية فراولة) عن دار المصري عام 2016 ـ رواية (الفابريكة) صدرت عام 2018 عن الدار المصرية اللبنانية ـ رواية (ما يشبه القتل) صدرت عام 2020 عن الدار المصرية اللبنانية
رواية تخلط الخيال والسياسة والشاعرية.. الواقعية والأسطورة.. الأسلوب السلس واللغة المميزة..الحرص على الوصول للقارئ بنفس قدر الحرص على فنيات الرواية.. رواية جديرة بالاقتناء والقراءة مرات كثيرة
بخلاف الاهداء المكتوب بالعامية الذي لم استحسنه فالرواية نفسها جيدة ، اعجبني فكرة وجود روايتين متوازيتين في الاحداث مختلفتين في الزمن. الاولى هي احداث حياة الراوي والذي يمتهن الادب الروائي والثانية هي قصة يكتبها عن الميثولوجيا الاغريفية، يتشابه الراوي في حياته مع بطل روايته في البدايات التي تتمثل في ضيق ذات اليد والتمسك بالمبادئ والشخصية الثورية و ياخذنا تسلسل الاحداث في القصتين الى التحايل على المبادئ بحجة الوصول الى غاية سامية من منطلق الغاية تبرر الوسيلة الى ان تنتهي الشخصيتان بالتخلى عن الغاية والمبادئ والاستكانة الى دعة العيش. قصة بها تصوير دقيق لكثير من الشخصيات العامة في ايامنا المعاصرة
لن يستقيم الكون إلا إذا وثق كرونوس قليلًا في الإنسان الفاني وقتل زيوس! لا يمكن لمن عانى اللعنات زمنًا أن يعيش في كنف من لعنه حاميًا رغم أن نغمة الميثولوجيا الإغريقية مكررة في أذني إلا أنني لا أملها إطلاقًا لا قارئة ولا حين الكتابة رواية ذات مذاق مميز جدًا أخذتني في رحلة مليئة بالكثير من الأسئلة والقليل من الإجابات رواية خفيفة يمكنك التهامها في ليلة واحدة أو كفاصل بين الوجبات القرائية الدسمة
قد لا أجد أفضل من كلمات د/سيد البحراوي عن الرواية فهو أصاب عين الحقيقة بكلمات بسيطة. ولكنني يجب أن أعلن دهشتي. فقليلاً ما أقرأ رواية عربية حديثة وأشعر أنها رواية فعلاً ونادراً ما أشعر بتكاملها. أما أن تكون الرواية الأولى للكاتب فهو حقاً إنجاز لي أنا شخصياً أن أشهد تلك البداية. كان الكاتب موفقاً في أشياء كثيرة. منها: - عدم نمطية شخصياته وتغير خطوطها فجأة. - بناء شحصية البطل بتناقضاتها التي لا تظهر في البداية كأشياء ملحوظة ثم عند حدوث الانقلاب تتبين أنه ليس غريباً فهو مؤهل لذلك منذ البداية. - الرواية مكتوبة قبيل الثورة وربما أنهاهاالكاتب في عام الثورة. الغريب أن تلك الانقلابات في الشخصيات نراها الآن بأعيننا في كتاب عشنا على مجدهم وشجاعاتهم ووقوفهم في وجه الظلم لنكتشف أنها سبوبة كانوا فيها وقت النظام القديم والآن وقد تغيرت القواعد صاروا بمنتهى البساطة في الجانب الآخر. هذه الرواية تقول كيف يبدأ هؤلاء سلم النجومية المعارضة . والغريب أن بعضهم كنت أرى عليهم تناقضات أيضاً لم أكن أعيرها اهتماماً ثم قفزت إلى ذهني عند حدوث تلك التحولات. - جزء الميثولوجي مكتوب جيداً وبتماس ممتاز مع أحداث الواقع في صعود درامي جيد حتى أن جملة "زيوس يجب أن يموت" توافقت مع قمة غضب البطل بسبب أستاذه وعليه وجدنا كرونوس يقتل الآلهة. ثم يتحول كرونوس مع البطل وتأتي النهاية بتحول البطل وكرونوس إلى المعسكر الذي حارباه أو ظنوا أنهم كذلك. - ثلاثة أصدقاء وثلاثة آلهة. يوسف و عبد الرحمن و محمد مقابل هفستوس وآريس و هيرمز . الأحمق و اللامبالي و المدعي. مقابل مانح الدروع ومانح القوة و مانح التوصيلة للقمة. يشترك هفستوس مانح الدروع مع يوسف في حمقه ورعايته للبطل رغم مابه من ميوعة لم يرها الأستاذ وهو العالم بالنفوس. عبد الرحمن منحه سلاح اللامبالاة ولما تشربها فشل عبد الرحمن مثل آرس أن يستعيدها. وأخيرا محمد الذي وضعه على أول الطريق وانعزل في محبسه بينما البطل يحصل المجد. - لقاء كرونوس بزيوس ذكرني بتخيلاتي عن كثير من معارضي مبارك أنهم سيتعثرون في ارتباكهم لو التقوه من هيبته التي فرضها منصبه وخبرته والنعيم الذي يرفل فيه فهو ما حدث مع البطل الذي كان ذاهباً لقتل زيوس فإذا هو في محضره مستسلماً.
هذه من المرات القليلة التي أتحدث فيها عن رواية عربية"حديثة" وأتخطى معضلة كونها رواية من الأصل أم لا لأتحدث في الفنيات . والفنيات هنا هو لغة الحوار عامة. سواء في الميثولوجيا أو الواقع. وأنا لا أعيب الحوار ولكنني اقول أن هناك سحراً مفقوداً في العصرين.
لو كانت تلك هي أول قراءاتي للكاتب لقلت أن عمله التالي سيكون أفضل. ولكنني قرأت روايته الثانية وهو كالعادة أبدع في الفكرة لكن التناول لم يكن مثل زيوس.
في الرواية مزيج بين الأساطير الإغريقية والواقع السياسي والإجتماعي بمصر الرواية كتبت في 2010 .. لكنها لازالت تصف مجريات الحياة وما يكابده نحن "الفانون" الحل ليس في موت زيوس نفسه .. الحل في القضاء على سحر زيوس الذي يتسرب رغما عنا الى أعماقنا .. فتخبو المبادئ والقيم تحت سطوة الشغف بملذات الحياة لكن لو أدركنا فعلا أنها لا تسوى أكثر من جناح باعوضة .. لانصلح كل شئ رواية مميزة .. استمتعت بقرائتها
من الروايات الرائعة التي صالحتني على الاساطير الاغريقية ووطدت علاقتي بها ، أعتقد انها من اجمل الروايات التي صدرت خلال الأعوام الخمسة الأخيرة . يتضح فيها عمق الكاتب وقدرته وامتلاك ادواته . للأسف فقدت نسختين من هذا العمل :(
اخيرا اخيرا اخيراااااااااااااااا عمل روائي لكاتب شاب _ و حط تحت شاب دى مليون خط _ يمكن أن نطلق عليه مسمى روايه عمل بعيدا عن هوجة العفاريت و الجن و التلبس و الشياطين و اشتاتا اشتوت اللى مش عارفين يكتبوا غيرها و كأن العالم بيغزوه العفاريت و الشياطين !!!! عمل روائي متماسك لغه عربيه فصحى جيدة جدا تنقل هادئ بين الشخصيتين الرئيسيتين ترابط قوى بين الشخصيتين اسقاط على احداث واقعيه و معاصره بدون إقحام فج نقاط ضعف محدوده و بسيطه جدا لا تؤثر على جودة الروايه تحياتى للكاتب .... شكرا
يالك من سئ الحظ ايها التعس ليكون اسمك كرونوس ولكن هذا الياس هو ما دفعه ليخاطر تلك المخاطرة الرهيبة ليخدع الالهة التى اعماها غرورها وتكبرها كان ذا بصيرة على الرغم من بؤسه وفقره وقرر خداع الجميع لينتقم من ذلك الاله الذى اتعس حياته بسبب اسمه ف��ط وفى الناحية الاخرى ذلك الروائى الشاب بدايته مبشرة وهو مبدع وموهوب ولكنه فقير فقير جدا لدرجة ان ضيق الشقة لا يخنقه فقط بل يخنق قريحته ايضا فلا تجود بشئ لايام طويلة وتتاح له معرفة اكثر باصدقاء العمر كانما يعرفهم لاول مرة منذ سنسن طويلة ويرى تقلبات افكارهم ويسبر اغوار نفوسهم فيقرر فى النهاية ان يتخذ من كرونوس الذى اصبح الان يعمل لدى زيوس حارسا للبشر قدوة له وفى النهاية تطل على الكاتب فى المسكن الواسع صورة زيوس مبتسما الرواية رائعة جدا كنت اتمنى ان تطول
تجربتي الثانية مع الكاتب ولكن الترتيب اختلف عن ترتيب كتابته لرواياته فهذه الرواية كتبت عام ٢٠١٠ وقد قرأتها في ٢٠١٧ بعد قرائتي لرواية الروحاني دائما ً ما يعجبني أسلوب رواية بداخل رواية، فرواية زيوس جميلة ، شيقة ، حبكتها مدروسة الرواية الأصلية - وإن كانت واقعية جداً- إلا أنها مملة وتفتقر إلي الحدث الذي يبقيك متسمراً حتي تعرف نهايته لكن أعجبني الترابط بين الروايتين والنهايات لو كان التقييم للرواية القصيرة زيوس فإتها تستحق ٥/٥ وأكثر
اول عمل اقرأه لاحمد الملوانى ولن يكون الاخير خطين قصصيين حتى النهاية كنت اظنهما غير مرتبطين ولكن بعد اغلاقى للكتاب فوجئت انهم نفس القصه فى النهاية رواية خفيفة وممتعة اكثر ما اعجبنى هو خط كرونوس اما الخط الآخر فشابه تسطيح بعض الشخصيات وكان سيصبح اكثر امتاعاً ان داخلته تفاصيل وابعاد نفسية عمل جيد جداً
الجزء الخاص بكرونوس عبقري، وكتابته بطريقة شعرية ظاهرياً جعلني أشعر أنني أقرأ جزء من الإلياذة. إلى جانب تضفيره مع الجزء الآخر من الرواية جعلك تدرك مرادفات اخرى كثيرة لكلمة زيوس، وعرفت جيداً من وما الذي يجب أن يموت قلم محترم جدايستحق مكانة كبيرة في الوسط الادبي
انا إنبهرت بالجزئية الفانتازي طبعًا لاني بعشق الفانتازي و كانت جايه في صورة جميلة قوي و مش مملة اطلاقا جزء الفانتازي لو في كتاب لوحده كنت خلصته في نص ساعة بس جزئية الواقعي بقي اللي معجبتنيش للدرجة مع انها بهرتني في الاخر برضوا بالاسقاط اللي حصل بين القصتين دمت مبدعًا
أبرز ما يميز روايات الملواني...أنها تعطيك منظور جديد للأمور نجح الملواني مرة أخري فى أن يكتب صفحات مميزة تبدو الرواية هذه المرة اعمق بكثير من وردية فراولة ولكن ذلك لم يقلل من مدى حرفيتها تحياتى للكاتب وإلي نجاح إن شاء الله
السهل الممتنع ....فكره رائعه ولغة جميله وربط جميل بين واقع ملموس واسطوره اغريقيه تطور كبير وتقدم ملموس لأحمد الملواني عن روايته الروحاني يبشر بمولد كاتب و روائي متميز
على صغر حجمها كانت جميلة جداا ، اجمل فى العمل ان الكاتب يملك زمام اللغة كويس ! وما فى العمل من رسايل بين طيات الورق الشهرة والفلوس المبادء وتخبطات الحياة !! التفكير والاختلافات ^^ جميلة جميلة
يؤسفني اقول اني استمتعت بقراءة الكتاب الاخضر لمعمر القذافي اكثر من الرواية ، للاسف تفتقد لعنصر الجذب و فيها مماطلة واضحة و حشر شعري يثقل الكاهل ربما يومي سيء ، من يدري؟!
رائعة والدمج بين الرواية و المسرحية الشعرية أو الصياغة الشعرية كان رائعا، النهاية لم تعجبني كثيرا فالبطل سقط في النهاية ، حاد عن الطريق ، كالغالبية، الأمر الذي يجعل سعيه لنفسه أناني لا بطولة فيه.
✍🏻ريــــــڤــــــيـــــو. -العمل. رواية زيوس يجب أن يموت. -الكاتب. أحمد الملواني. -الطبعة. الثالثة. -دار. اكتب للنشر والتوزيع. - اللغة. العربية الفصحي سرداً وحواراً. -فئة العمل. دراما الواقع. -الزمان. فترة الانتخابات. -المكان. مصر. ___________
-الغلاف. ملائم للعمل يمثل رجل مسن رغم هيبته التي يكتسبها من كبر السن إلا انه مخيف كما هو في السلطة والقوة والنفوذ، يجذبك ويخدعك البريق إلا انها سرعان ما تتخلي عن رجالها.
-الحوار. متوازن بين جميع الشخصيات، يتشابه في أسلوب صياغته.
-السرد. كان يصف الشخصيات ويعبر عما يشعرون به بدقة، هناك توازن بين الشخصيات فئة الأدوار، وكل منهما يترك للآخر طريق ليكمل السير فيه.
-الحبكة. •يسبق كل جزء مقطوعة نثرية كبيرة، تعبر عما سيكون المحتوي.
•يبدأ العمل باتصال هاتفي لأحمد بطل الرواية، عن استاذه الجامعي المريض، تتوالي الأحداث والذكريات التي حول حياة الثلاثة أصحاب (أحمد، محمد، عبد الرحمن) كيف أصبحت حياة كل منهم؟
-الفكرة. اختلافات التوجهات وموقف السلطة منها.
-النهاية. استسلم أحمد لحالة الفساد المستشري من حوله، ووافق أن يتخذ من قضية صديقه سلم صعوده وتغير حياته جذرياً. __________
_الشخصيات.
•أحمد. بطل العمل وصاحب أول ظهور في الرواية، تدور خلفه الأحداث، كاتب سحقه التهميش المجتمعي والمبادئ والشعارات، فقرر التخلي عن كل ذلك، واتبع نهج جديد، بدل حياته تماماً من الفقر للثراء.
•عبد الرحمن. رجل المبادئ الذي استجاب لحياة المواطن العادي، ترك الثورية والشعارات البراقة والحديث عنها، واخفاها كالجمر الملتهب في صدره، ثم عندما جاء أول موقف يعادي هذه المبادئ لم يتخلي عنها وترك عمله علي ان يعمل بعمل ضد ما يؤمن به.
•محمد عطوة. سجين أفكاره الذي دفع ثمنها سجناً، وبسط الطريق أمام أحمد الذي سار فيه مهرولاً.
•يوسف قطيط. رجل الأخلاق والعلم الذي غرس شعاراته وثوريته مع الهندسة في قلوبهم، الذي ثبت علي موقفه وقراراته حتي نهاية العمل.
•الزوجة. دورها بسيط ومحدود للغاية، فهي زوجة أحمد المرأة التي ضاقت زرعاً بالحياة التي تذاكر لابنها وائل وتطمح لحياة أفضل، والثانية زوجة يوسف قطيط هي تهاتف اصدقاء زوجها لنجدته أو تبكي قلقاً عليه.
•مصطفى راتب. الرجل الذي توفي حلمه قبل الميلاد بكثير، فظروف الحياة القاسية جعلته يترك الأدب ويصب كل اهتمامه علي العمل لتأسيس حياة مستقرة. _____________
-الجوانب الإيجابية.
١.وصف دقيق للشخصيات وتطورها من خلال مجريات الأحداث. ٢.استخدام اسقاطات كثيرة مثل (زيوس يرمز للقوة والنفوذ وهو؟ يمثل السلطة، وكرونوس وهو يرمز للضعف و....يمثل شخصية أحمد الوصولية) ٣.إيجابية شخصية يوسف قطيط رغم انه يواجه من المجتمع بعنف وقسوة. ٤.تهميش العنصر النسائي تماماً وسلبيته. ٥.الربط بين الالهة الاغريقية كزيوس وكرونوس وشخصيات العمل. ٦.التمهيد للنهاية حيث وضع الكاتب بواعث ذلك من خلال تغير أحمد مع استاذه وإهمال مجلس الأدب، وعدم الإهتمام بالسؤال عليه في مرضه الاخير.
-الجوانب السلبية.
١.إيجاز الحدث التاريخي في انه انتخابات فقط لم نتبين من الحدث سوي ذاك فقط. ٢.الحوار يسير في نفس النمط لكل الشخصيات. ٣.تهميش دور المرأة أو جعلها شخص سلبي. ________ -اقتباسات عجبتني.
•الكل من حولنا إما صامت، أو مستفيد.. ليس عن قناعة، أو فساد، وإنما عن يأس.
•إن الأدب لا يكتب حسب الطلب.
•كيف لي أن أتخيل أن ما أبنيه لمستقبلي من تصورات، واقفة علي ما أعرفه عن نفسي بالفعل، قد تنقلب علي نفسها. ومع انقلابها، تولد من رماد ذاتيتي ذات أخري ما كنت أنتظرها.
•سأغير قدري.. سأرسم مصيري بيدي.. أو أهلك علي المحاولة.
حقيقة لا اعلم ما هي الكلمات المناسبة لوصف ما جاء في هذه الرواية، ولست واثقاً من فهمي لاهداف الكاتب منها.
يقوم الكاتب بدمج قصتين ببعضهما وتتداخل احداثهما وكأن هنالك ما هو مشترك بينهما. القصة الاولى هي قصة الراوي وهو كاتبٌ مصري ليس معروفا يصف علاقاته باصدقائه في ظل نظام حكم قمعي واستبدادي لا يقبل المعارضة ويسجن كل من تسول له نفسه بالتواصل مع جمعيات وحركات مشبوهه. اما القصة الثانية فهي قصة "كرونوس" المزارع البسيط الذي استطاع ان يواجه الآلهة بل وان ينتصر عليهم في النهاية بعد ان كان ضعيفاً يلعنه الجميع ويتشائمون منه، وهي قصة تعتمد في الاساس على الاساطير اليونانية القديمة التي تقوم على الخيال البحت.
اما ما هو المشترك بين القصتين، او ما هو الهدف اساساً من هذا العمل ككل، فقد بدى لي غامضاً او انه ببساطة ليس هناك هدف.او لربما اراد الكاتب الاشارة الى ان النجاح في الحياة يحتاج الى المداهنة والنفاق ولا يتفق مع الثبات على المبادئ التي تودي بصاحبها الى التهلكة. وهذا ما قام به "كرونوس" والراوي. والله اعلم
عندما تجد ان حياتك سيئة لا تحاول التكيف عليها بالعكس ابحث عن التغيير للاحسن، لا للاستلام، لا للضعف، فانت من تملك بيدك القرار انت من يجب ان تبحث عن الحياة الافضل