الرهينة

by Emily Nasrallah املي نصرالله

أين تبدأ علاقة الإنسان بمحيطه وأين تنتهي؟ بل أين تبدأ علاقة الإنسان بقدره وإلى أي بُعدٍ تصل؟ هذا بعضٌ من أسئلة تطرحها "الرهينة"، رواية أملي نصر الله، محاولةً عبر الشخصيّات، والأحداث، والأسلوب البليغ، أن تسلّط أضواء جديدة على وضع المرأة، في مجتمع لا يزال يعتبرها مخلوقاً قاصراً يستدعي الوصاية.

كما تمضي الكاتبة أبعد من الواقع الإجتماعي الملموس، فتشبك عملها الروائي بالوجود الإنساني، أسراره، وغايته، وذلك ببساطة وشفافية وشاعرية تضع عملها هذا بين روائع الأعمال الروائية في العصر الحديث.

"الرهينة" علامة بارزة في مسيرة القصة العربية حاولت أملي نصر الله من خلالها أن تُكسب الرواية العربية لوناً خاصاً من البعد النفسي والمنحى الفكري.

لقد أرادت من الأدب أن يستشرف آفاقاً بين الواقع وسوابقه ولواحقه ليفهم الإنسان سرّ وجوده لا وجوده فحسب، رواية تختصر عصراً، وترسم واقعاً تاريخياً وإنسانياً.

210 pages, Paperback

First published January 1, 1996

About the author

إملي نصراللّه (أبي راشد) ولدت في 6 تموز 1931 في كوكبا، جنوب لبنان. وكانت نشأتها في الكفير، بلدة أمها. بدأت دراستها الإبتدائية في المدرسة الرسمية، الكفير، ثم تابعت دراستها الثانوية في الكلية الوطنية – الشويفات، قرب بيروت. ومنها انتقلت إلى كلية بيروت الجامعية، ثم الجامعة الأميركية حيث تخرّجت بشهادة بكالوريوس في العام 1958

في العام 1957 تزوجت الكيميائي فيليب نصراللّه، من زحلة، لبنان. وأنشأا معاً عائلة مؤلَّفة من أربعة أولاد: رمزي، مها، خليل ومنى. .روائية، وقصصية. وقد عملت فترة في التدريس والصحافة. ناضلت من أجل حرّية المرأة، وذلك من خلال قلمها أو مواقفها الإنسانية

بدأت عملها الصحفي عندما كانت طالبة في الجامعة، وهي مسجّلة في نقابة الصحافة منذ خمسين سنة. روايتها الأولى طيور أيلول نالت فور صدورها ثلاث جوائز أدبية، وهي الآن في طبعتها الثالثة عشرة، وتلتها سبع روايات وتسع مجموعات قصصية. كما كتبت للفتيان الرواية، والقصة، كذلك خصّت الأطفال ببعض قصصها وألفت كتابا في سيرة النساء الرائدات من الشرق ومن الغرب

تدور قصص وروايات نصراللّه حول الجذور العائلية، الحياة في القرية اللبنانية، الإغتراب والهجرة، نضال المرأة في سبيل المساواة والتحرّر وخصوصاً حرّية التعبير، ثم الحرب، وقد عانتها مع عائلتها ومواطنيها. وقد احترق منزلها العائلي، مع مجموعة مخطوطات إبّان الإجتياح الإسرائيلي لبيروت في العام 1982

شاركت في مؤتمرات أدبية، وندوات في عدَّة بلدان بينها: كندا، الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، سويسرا، هولندا، الدانمارك، وبعض البلدان العربية. أعطت الباحثة الأميركية د. ميريام كوك اهتماماً خاصاً لروايات نصراللّه، خصوصاً في كتابها "الأصوات المختلفة للحرب: كتابة المرأة عن الحرب الأهلية في لبنان"

تُرجمت بعض روايات وقصص نصراللّه إلى عدد من اللغات بينها: الإنكليزية، الألمانية، الهولندية، الدانماركية، الفنلندية والتايلاندية

Emily Daoud Nasrallah (Arabic: إميلي داود نصر الله; née Abi Rached [أبي راشد]; 6 July 1931 – 13 March 2018) was a Lebanese writer and women's rights activist.

She graduated from the Beirut College for Women (now the Lebanese American University) with an associate degree in arts in 1956. Two years later, she obtained a BA in education and literature from the American University of Beirut. She published her first novel "Birds of September" in 1962; the book was instantly acclaimed, and won three Arabic literary prizes. "Flight Against Time" was Nasrallah's first novel to be translated into English, published by the Canada-based Ragweed Press. Nasrallah became a prolific writer, publishing many novels, children's stories, and short story collections, touching on themes such as family, village life, war, emigration, and women's rights. The latter was a subject she has maintained support for throughout her life.

Reviews

[Hoda Marmar · Rating 5 out of 5]

I finished it in one day. I am amazed by this book! The psychological depth into the protagonist's character, thoughts, and behavior is remarkable. She portrayed the Rahinah in an authentic, clever, and tangible manner, all the while using her perfectly crafted plot and her vivid beautiful writing style ♥

[Abbass Maanna · Rating 4 out of 5]

انها القراءة الأولى لي للسيدة إملي نصرالله ، التي سأزورها و مجموعة من القراء اليوم عصرا في بيتها في الحمرا - بيروت .

الرهينة ، نبدأ بالعنوان المباشر ، و مع ذلك الصادم الجاذب .. من هي الرهينة هذه ؟ و ما هي قصتها ؟
القصة عبارة عن سرد حياة "رانية" ، بنت الجبل ، التي نعمت بجمال الطبيعة و جبلها منذ طفولتها ، مترعرعة في بيت العائلة مع "عمو نمرود" ، عن طريق مذكرات كتبتها رانية و أهدتها الى صديقتها و زميلتها الجامعية "سهام" بعد مضي وقت طويل من فراقهما في احد شوارع المدينة ، قبل أن تتركها رانية بين أوراقها الآن ، و ترحل..
يسيطر الغموض في جو العائلة ، حيث ل نمرود هذا السيطرة على الاب و الام ، و كما نقول باللهجة العامية اللبنانية "كلمته ما بتصير اتنين"
كبرت رانية على عطف و حنان و شغف و كرم السيد نمرود تجاهها ، حتى انه منعها من التواصل مع صديق طفولتها "هاني" ، بسبب غيرته لربما ..

ثم يأتي الحدث الصاعقة ، حيث تعلم رانية بموت اختها ، و تقع في تخبط بين متهمين نمرود بقاتلها ،و رفض امها لهذه الفكرة بغموض و تجاهل ..
فتبدأ عاطفتها بالتبدل نحو نمرود هذا ، فسرعان ما تبدأ بالامتعاض منه الى حد الكراهية ، و لكن بذات الوقت لا تستطيع الابتعاد عنه ، و لو كانت تود ذلك ، لانها تربت تحت يديه ..

تظهر هنا شخصية روزينا الغريبة ، صاحبة صيت الجنون ،  التي كانت بمثابة المفتاح لرانية كي تعرف اصل نمرود هذا و سبب نفوذه في المنزل ، فتبدأ بتحذيرها منه فسرعان ما تعود لأمها تسألها بغضب عن الحقيقة ، فتخبرها أن البيك نمرود هو المنعم عليهم بماله و رزقه ، و كان منه ان طلب يد رانية و هي ما تزال في رحم امها ، فاعتبر الاب ان هذا رد للجميل و شرف له ان يتصاهر من البيك نمرود.


يعرض نمرود عليها ان تدخل الجامعة لتكمل علمها في بيروت ، تاركة ذكرياتها و اهلها ،فوجدت هنا منفسا للهروب من هذا الطاغية ، فتدرس التاريخ ، و تظهر سهام ذي الاطباع المعاكية نوعا ما لاطباع رانية ، و يظهر مروان الشغوف و الموله برانية ، و الساعي ليسرق قلبها ..علما انه سرق قلب سهام الصامتة عن حبها خوفا من ان تخسر حبيبها او صديقتها

رانية ، المترددة ، الوحيدة ، المتأملة دوما بين رفاقها ، لطالما كانت عكس الكل ، لها شخصيتها الفريدة .. هل سوف تحب مروان كما احبها ؟ 

هل سوف يجدها نمرود في المدينة ، جسدا ، لا شبحا كما تخيلته دوما ؟ .. 


بالنسبة للاسلوب ، فهناك انتقال بين الازمان ، من الحاضر في البداية حيث تلتقيان الصديقتان ، الى الانتقال للماضي سواء على لسان رانية في مذكراتها ، او لسان سهام في سرد ايام الجامعة تزامنا مع قراءتها لمذكرات صديقتها ، و التعليق عليها في الوقت الحاضر ايضا ..

هذا الانتقال بين الازمان جاء سلسا ، سهلا ، و ممتعا . 

المميز في هذه الرواية، رغم سهولة لغتها ، و مباشرة الاحداث المسرودة ، الا ان الراوية كانت عميقة في دراسة كل شخصية من الشخصيات ، خاصة رانية التائهة الهاربة ، لدرجة اني احسست بضياعها هذا ، و تهت في متاهاتها .. وصف نفسي رائع حقا .


الرواية رحلة ممتعة ، تتناول قضية زواج البنات القاصرات ، و هي قضية نعاني منها في مجتمعنا الشرقي ، القت عليها املي نصرالله الضوء في قالب نفسي عميق ، و شيق .

[Wafaa Darwich · Rating 4 out of 5]

هذه الرواية الأفضل بين الثلاث(طيور أيلول، الجمر الغافي) التي قراءت لها مؤخراً
لم اشعر خلال القراءة انها تجهد نفسها لتكتب او انها تستعين بالشعر النثري لتزيد تفاصيل جمالية للرواية . وهذا وجدته في اول روايتين للكاتبة .
الأسلوب رائع والشخصيات هنا أعمق وأقوى
والأجمل انها لم تتقصد إطالة الرواية ولم تقع في التكرار كما كان الوضع في الجمر الغافي
شكرًا ست أميلي

[Omar Abu samra · Rating 2 out of 5]

اللغة بلا شك عذبة لكنها فوضوية في الوقت نفسه ، لن تحد حبكة متينة هنا ، ولا نصاً مبهراً ، ستجد لغة انيقة بقولبة غير انيقة . رواية للمراهقين والفتيان ، عيبها الاساسي ان مدتها غير صالحة لهذا الزمان . وليس مفروض ان تكون ، ولكن ..... !

[Rami Hamze · Rating 3 out of 5]

"يُسمّونك الحب، وانا حلمت بك، عشتَ في عروقي وهربتُ منك سنين. هربتُ وكنت اشتاقك.

وجِئت.

مُرني فأُطيعك، خادمة في معبدك.

كُنتُ أرسفُ في القيود والسلاسل فحرّرتني.

كنتُ رهينة أجيال من العبودية فأطلقتني."

[Wael Koubeissy · Rating 3 out of 5]

بالرغم أنني لا أهوى كثيراً هذا النوع من الروايات إلا أنّ اللغة الأنيقة للكاتبة وأسلوب الانتقال بين الأزمنة والسرد المتبادل بين الشخصية الرئيسية وصديقتها منحت الرواية طابعاً مميزاً وتبقى قراءة روايات السيدة إميلي نصرالله تجربة جميلة لا بدّ منها

[Rima Ghanem · Rating 4 out of 5]

رواية جميلة ذات أسلوب شيق ومميز

[Nadia Sebaali · Rating 4 out of 5]

Ra2e3.. :D

[Awatif · Rating 2 out of 5]

لغة شاعرية لكن عيبها انها بدائية. لا أعرف إن كنت سأقرأ لها أعمالا أخرى..

[Tara · Rating 4 out of 5]

read

[Fatima · Rating 3 out of 5]

Not happy with the open ending it has

[Elias Ziade · Rating 4 out of 5]

رواية مثيرة فيها الكثير من العمق. الأسلوب جميل، شعري و بليغ ولكن يبدو لي أن الكاتبة تقصّدت ان تعكس الأذى النفسي الذي جبل شخصية رانية من خلال المقاطع الحوارية المتفلسفة والبعيدة عن أنماط التخاطب المألوفة. يغيب دور سهام بشكل كلي ومفاجئ بعدما لعبت دورا كبيرا في سبر وشرح أسرار و أسباب تصرفات رانية وتنتهي الرواية بنفس الفجائية تاركة تساؤلات وألغاز أكثر. لماذا إئتمنت رانية سهام على مذكراتها وأين إختفت بعدما أبرزت تسلسلات الحبكة تحررها من القيود و استسلامها للحب؟ يبدو لي أن البطلة هي بطلة الخنوع والإستسلام و يستفزني ما وعدت مروان به، لقد إستغلته لتحس برعشة المخاطرة و كان لها حقل تجارب تزرع فيه بذار الحب وتمضي سبيلها دون أن ترمق ما خلّفت وراءها. نمرود يناسبك يا رانية سوف يهتم بك ويعطف عليك. علمي نفسك ان تحبيه.

[Asma]

ما الذي تحاول ان تخبرنا به الروائية اميلي نصر الله في روايتها الرهينة ؟؟
بالنسبة لي اعتقد أنها تقول لنا ذلك : مهما تبعدت بكم الأقدار عن اوطانكم لن تنفصلوا عنها ، فكلا منا يحمل وطنه "قريته" بين جنبيه .
قراءتي الأول لهذه الرواية كان في سنه 1997 كان عمري 19 ربيعا لقد التهمت صفحات الكتاب في ليلة واحدة فقط . في ذلك الوقت لم اكن افهم لماذا بطلة تصارع تناقضات شخصيتها في حبها لتحرر المدينة و "مروان" و حنينها لقيود القرية و سلطة "النمرود" .
الآن و بعد تلك السنوات وانتقالي لبلد أوروبي و تجربتي الجديدة في العلم و التحرر و .....الغربة بدأت افهم ذاك البعد الفلسفي و النفسي لهذه الرواية . اعتقد ان لكل واحد منا نمرود في داخله هو حلقة وصله بوطنه.. اني مشتاقة جدا لقراءة هذه الرائعة من جديد .. ،

[Maya · Rating 4 out of 5]

كيف وقفنا هناك، عند مفترق الأيام، نخطّط السبل التي سنتابع مسيرنا فوقها، ونسينا أن الحياة هي المخطّط الأكبر، والقدر يحمل عصاه فوق رؤوسنا، ويمدّها حين يشاء إلى الزوايا الحميمة في نفوسنا، فيبدّل ما يشاء ويقلب الأمور كما يشتهي، ونمضي نحن في خضوعنا، حتى في أعنف حالات التمرّد والرفض.

[Fatima · Rating 5 out of 5]

عندما وصل ليدي هذا الكتاب..
تركت كل ما اقرأ وأغرقت نفسي في دفء كلام املي..
الرهينة.. كتاب يختصر واقع مازال الى الان مسيطر على مجتمعتنا..
رانية الفتاة التي نمت تحت سلطة نمرود وفي قفصه حتى أنها نسيت كيف تحلق وكيف تعود وتستعيد ما تبقى من حريتها...
كتاب جميل وانتهى بسرعة كما كل كتب الرائعة املي ❤

[Salam Ch · Rating 3 out of 5]

بالرغم ان القصة لم تشدني ولم يكن هناك الكثير من الاحداث ولكني مغرمة جدا باسلوب اميلي نصرالله.
اقل ما يقال عن كتابتها انها ماسة ادبية <3