كتاب ممتع عن فلسفة العلم، يعطي تصور و ملمح عام عن "العلم" خرجت منه بأفكار جيدة، حللت لي مفهوم العلم بشكل أكبر:
-العلم له جانبان: اكتشاف: وهو السؤال عن الكيفية و الاخترع : وهو استثمار هذه الكيفية و قد تميزت المدارس العلمية ، بل و حتى بعض العصور بميل لجانب من هذه الجوانب على حساب أخرى
-هناك نوعان من المنجزات العلمية: المنجز العلمي التراكمي: وهي المعلومات المتراكمة في مجال معين والتي تطور لنا مفهوماً ما النوع الآخر: المنجز الثوري: وهو المنجز العملي الذي يحدث تغيراً كبيراً في نظرتنا لذلك الفرع
-الوقائع الموجودة في هذا العالم لا تتغير، الذي يتغير هو اختيارنا لعدد من الوقائع و ربطها
-الملاحظة (الاستقراء)والتجربة هماالوسيلتان اللتان التي تلقيان الضوء على الوقائع، والتجربة هي الطريق الأصعب لكنها الأكثر كفائها لأنها تعطينا قدرة أكبر على الضبط ومن ثم التحكم و التنبؤ.
-الرياضيات هي اللغة الأهم في العلم ، لكن من المهم أن تربط بالمنطق الرياضي،والتفسيرات اللغوية العلمية
كتب أود قرائتها _وردت في الكتاب: -مناهج البحث عن مفكري الإسلام:النشار -بنية الثورات العلمية:توماس كون -العدد لغة العلم:توبياس دانتسج
انت عارف ايه المشكله في الكتابات العربية للمواضيع المهمه اللي زي دي ؟ ان الكاتب العربي بيركز نوعا ما على اللغة اللي بيكتب بيها ، اللغة العربية لغه رصينه بشكل قوي ، وتمتلئ بالمصطلحات المبهمة ، فلا اعتقد ان التمسك بعرض اللغة بطريقة رصينة الى حد مبالغ فيه ، والتلاعب بمفرداتها المتنوعة ، لموضوع مثل هذه المواضيع سيساعد في شئ
الكتاب موضوعه مهم جدا ، لكن كان ممكن يقول كل الكلام ده بلغة ابسط من كده بكتير، وتوصل نفس المعنى المراد .
كتاب في فلسفة العلم للدكتور صلاح قنصوه ، في خمسة فصول ، الصادر في سنة 1981. يتناول المؤلف في هذا الكتاب ، أسس فلسفة العلم ، مبينا الفرق بين الفلسفة و العلم ، والعلم واللاعلم ، وسمات العلم وتطوره عبر التاريخ ، و اخيرا اغتراب العلم في عصرنا الحالي.
في البداية يعرف الدكتور صلاح فلسفة العلم بأنها تفلسف في العلم ، ففلسفة العلم ليس ممارسة للعلم بل مجرد تفلسف حول منجزات العلم ، لأن فلسفة العلم لا تقدم معارفا علمية بل تتفلسف وتحلل منطقيا تلك العلوم . حسب الدكتور مراد قنصوة ، فإن مبحث فلسفة العلم في بلادنا العربية لم يتناول إلا في كتب المنطق ، ككتاب المنطق التوجيهي لعفيفي الذي صدر في 1928 و كتاب المنطق الوضعي لزكي نجيب محمود ، الذي خصص الجزء الثاني لفلسفة العلم والصادر في 1952، التفلسف حول العلم يمكن أن يتم على مستوى الابستمولوجي من خلال التساؤل حول مصادر المعرفة ( الحس العقل ، الحدس )و هل العلم قادر على الوصول إلى الحقيقة؟ ، وكذلك على المستوى الاكسيولوجي اي القيمي ، وطبيعة العلاقة بين الأخلاق و القيم بالعلم . ثم يبين المؤلف خصائص العلم وهي التراكم و التقدم و الثورية ، فالعلم ليس مجرد معارف متراكمة عبر العصور ، بل ثورة وقطيعة مع المعارف السابقة كما ذهب كوهن وغيرهم في نهاية الكتاب تحدث الكاتب عن اغتراب العلم المعاصر بسبب ابتعاده عن القيم الإنسانية و تخصصه الشديد مما ضيق الأفق المعرفي، فالعلم يستخدم في صناعة الأسلحة ذات الدمار الشامل . مما يهدد حياة الإنسان و كرامته ، لذا فمن الواجب أنسنة العلم ليكون في خدمة الإنسان . كتاب جيد في فلسفة العلم .لمعرفة أسس هذا المبحث الجديد في بلادنا العربية .
- تأصيل جيد للحراك العلمي وتاريخه - عرض سيء للفكر المخالف (مغالطة رجل القش بكثرة) - يغني عنه كتاب محترم في تاريخ العلم وآخر في البحث العلمي - لغة أكاديمية مضنية - حل مشكلة العلم والقيمة في نهاية الكتاب فكاهي إلى أبعد الحدود، لكن متفهم نظرا لمجال تخصصه
كتاب أقل مما توقعته، لا أظنه يشفي الفضول المعرفي لأي طالب في هذا المجال،. جزء من الكتاب يتحدث عن وظائف العلم مثل: التفسير والوصف والتحكم والتنبؤ. وجزء منه يتحدث عن الفروض والقوانين العلمية.