ركضت ناحية الميناء على الرّغم من الرضوض المطرّزة على جسدي.. وصلت.. حتى رأيت السّفينة و قد اقتربت من خط الأفق.. ما عادت قدماي تحملاني.. جثوت على ركبتيّ بعد أن أحاطني اليأس من كلّ جانب.. بكيت بحرقة.. كيف لفتًى لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره أن يدبّر أموره في هذا الظرف العصيب هنا.. غريبٌ في البلاد البعيدة.. التي أجهل لغتها حتى.. يدٌ ربّتت على كتفي.. ظننتها يد الشيخ عارف.. رفعتُ عينيّ و إذ بكِ أنتِ.. حاملة سلّة الورود ذاتها. للحظة شعرت بارتياحٍ غريب.. و المصائب التي حلّت بي و كأنّها لم تكن.. و قبل أي شيء.. أهديتِني زهرة توليب من جديد. لا أنسى ابتسامَتكِ يا سَبا.. يبدو بأنكِ قد تذكّرتِني.
ربما أراد الكاتب أن يوصل لنا المشاعر المدفونه في قصصه لكنها لم تصل فعلى الرغم من الاسلوب المذهل و السرد الجميل كانت الحبكات سخيفه :)، تمنيت لو انه اتقن الحبكات و راعى المنطق...
ستة عشر قصة غلب عليها الجانب الدرامي معضمها تدور حول قصص الحب، بين حبيب وحبيبة، تنوعت بين وئام وود، ووصال وفراق، بين فشل ذريع وندم، وبين نجاح وخسارة.. كثيراً ما تتعدد الأسباب وتتشابه النتائج .. غالب أبطالها شبان يروون قصة حبهم وكيف ساقتها الأقدار وسمحت لها أن تمضي، وحياتهم بعد أن تذوقوا حلاوة الحب ..
الكاتب أسلوبه جيد ومتمكن، وقصصة عاطفية جداً، هنا العاطفة والعاطفة وكثير من العاطفة :)
وعندي ملاحظة وهي تكراره لبعض الفقرات التي لم أرى ان هناك داع لتكرارها.، لعله يتجاوز ذلك في كتاباته المقبلة ..
بعد قرائتي لروايته (غايب) عرفت بوجود كاتب جديد متمكن، فقررت شراء أول عمل له وهو هذه الرواية.. والحقيقة اني بحثت عنها كثيراً، وحصلت عليها في المعرض الأخير، سعدت جداً.. ولكن كان واضح جداً أن روايته الثانية كانت أكثر نضجاً..
سمعت كثيراً عن كشمير هذه المجموعة القصصية وعن قلم كاتبها الشاب الجميل واقتنيتها منذ عام بل اكثر وركنتها جانباً على الرف حتى يحين أوانها فأنا لا تستهويني المجموعة القصصية كثيراً ، قررت يومها قراءة روايه خفيفة ومنعشه حتى اخرج من الجو الحزين الذي احاطني بآخر كم رواية قرأتهم ووقع اختياري على هذه الرواية. سعدت بها كثيراً وبجمال قلم مشاري وشاعريته وتمكنه بدءاً من غلافها الرائع وألوانه الجميلة الى اخر كلمة بالمجموعه واقتبست الكثير من كلماته الجميلة التي أثرت بي . عيون نورة ، رائحة البخور ، إلى فراشة و مساءات لندن .. اربع قصص تركت بصمتها الأوضح على شغاف قلبي والبقية لا ابخسهم حقهم ولكن ليسوا بجمال الأربع ، فشكراً مشاري انعشت قلبي واسعدتني . . . . 30/12/2015
كشمير أهداني سفرًا جميلاً داخل أشياء كثيرة .. تنوع جميل في القصص، في الأفكار المطروحة .. في الحب الذي يأخذ أشكالاً متعددة قد لا نعيها ونحن نحصره في نطاق واحد/ضيق. غلاف جميل، ولغة سلسة دون تكلف.
بعض الأخطاء الإملائية والتكرار للكلمات قطع علي قرائتي أحيانًا، وقصة "موت وميلاد" تمنيت لو أنها تحظى بمساحة وصف أكبر/ أعمق.
كتاب جميل ورفيق سهر ممتاز .. بإنتظار إصدارات أخرى لا تقل جمالاً عن كشمير
كتاب انصح به بشدة مجموعة قصصية جدا رائعة قدمها الرائع مشاري العبيد .. سرد .. اسلوب .. لغة .. جدا جميلة وبسيطة كنت اتمنى لو كانت اعمق وبعض القصص كانت تحتاج لتفاصيل افضل
هويت كشمير .. احببت وغرب القمر .. وصدمتني ابدية .. ابكتني الى فراشة .. ادهشتني فتاة في قلب بوسطن .. وعشقت ولانلتقي
مجموعه قصصيه سلسه خفيفه و لطيفه ... بدايه جميله للكاتب كاصدار اول ... شخصيا اعتبر الكاتب مشاري العبيد ... هيثم بودي القادم ... اسلوبه جداا راقي و ذكرني باسلوب الكاتب الكبير و الاديب هيثم بودي ... في بساطة الاسلوب ... و السرد ... و الوصف ... لكن لكل منهم بصمته و اسلوبه .. و الجميل ان الكاتب مشاري ترك بصمه كبيره في اصداره الاول و اثبت وجوده في الساحه ...
كشمير ، عيون نوره ، و غرب القمر ، الى فراشه ، فتاه في قلب بوسطن ، كومبارس تلك العناوين المختاره ... من اجمل و اروع القصص... و لا يعني ان البقيه اقل روعه
تجربة أدبية أولى لصديق عزيز.. لم أتوقع بعض القصص القصيرة أن تكون بهذا الجمال، وبعضها كان رتيباً متوقعاً.. احتوت بعض اللغة على التكرار اللفظي وهذا مقبول من كاتب يصدر أول كتاب له، بل متوقع.. كتاب جميل يتم الانتهاء منه بسرعة، لغة سهلة، قصص فيها من اللطف..
هي التجربة الاولى للكاتب الكويتي الشاب مشاري العبيد تدل على ثقافة واسعة من الكاتب من ناحية اللغة، السرد، وقدرة الكاتب على نقل القاريء لأجواء الحدث في القصص شي رائع وجميل ولامسته في أغلب القصص الموجودة بالعمل غلب على المجموعة القصصية الطابع الرومانسي . .
أكثر القصص التي أحببتها في العمل : كشمير ، أبدية، إلى فراشة، وغرب القمر، للروح أقرب
بشكل عام كتاب أكثر من رائع، لكاتب له قدرة بارعة في السرد، الوصف، وطرح مواضيع وقضايا غاية في الجمال
تلك هي ثمرتك الآولى بين يدي أحببت هذا الإصدار وماتضمنه من فصول قصصيه أثرت بي معظمها إذ إن كل فصل يلقي بسحره علي ويعلق بذاكرتي .. بعض نهايات تلك القصص تكررت وذلك لم يقلل من إعجابي بها لكني كنت اتمنى المزيد من النهايات السعيده و المتنوعه
قصص قصيرة ... عجبني فيها أحداثها و طريقة الكتابة و التعبير عن الأحاسيس..أغلبها عن الحب .. مشوقة... اللي ما عجبني إن غالبا ما تموت الشخصية الرئيسية مما يسبب الحزن... بس بالنسبة لإصدار أول للكاتب مشاري العبيد وايد حلوة.
قصص كثيرة حركت مشاعرنا أو عملت بمشاعرنا كما تفعل صخرة صغيرة تقذف ببركة ما..تموجات خفيفة لكنها شجية..كشمير كتبت كما ينبغي لها أن تكتب..مختصرة بأجزاء وتفصيلية بأجزاء أخرى..
شيءٌ ما مفقود مابين النصوص ، كطبق جديد ابتكره الشيف ونسي إضافة بعض الملح ، أو كلوحة فنية ينقصها الظلال للشخصيات والأشياء الذي خلفها الضوء ، سبق أن قرأت لمشاري قبل أن يصدر مجموعته القصصية ، راق لي قلمه ، ولا زلت وربما قسوت في التقييم لأني على يقين بأنه قاص أبرع من ذلك ..!
إلى الفراشة القلوب أسرار مساءات لندن للروح أقرب
كانت الأقرب إلى قلبي ، أعجبت بفكرة اقتباس لنصوص الأصدقاء كرد للجميل على الذكريات التي كانوا يتشاطرون بها الحديث عما يكتبه ..
عامة الكتاب لا بأس به .. إن لم أقتنيه لا فرق لدي .. لم يضف لدي شيئاً .. سوى إضاعة بعض الوقت في شيء أحبه .. القراءة .. محور من اهم محاور حياتي .. ثمان قصص في كتاب صغير .. عنونه الكاتب على أول قصة يحمله الكتاب .. اشتريته قبل أربع سنوات .. لو وجدته اليوم ما اشتريته حقيقة .. جميعها قصص عاطفية .. أغلبها تنتهي بموت أو فراق .. له نجمتين ..
مجموعة قصصية رائعة.. ' بكل ما تحمله الأبجديّة من معانٍ وأوصاف ! ختمتها في يومٍ واحد. لغة سلسلة وساغية جدّا، تغمر القارئ بشيءٍ من البهاء. جميلة جدّاً كـ أوّل إصدار للكاتب.. اللهم وفّقه..♡
١٦ قصة وحكاية تحكي لنا عن الحب.. عن الفرح.. عن الحزن والألم.. عن التضحية.. الامل.. الفراق.. الظروف والاقدار.. والنهايات الغير متوقعة.. مشاعر كثيرة واحداث جميلة تنبض بها صفحات هذا الكتاب.. كل قصة قصيرة كانت ام طالت صفحاتها مليئة بالاحداث المشوقة التي تشدك حروف كلماتها لان تنهيها دون توقف شوقا للقصة التي ستليها.. ~ بدون مبالغة احببت القصص جميعها حتى وان فضلت بعضها على الاخرى الا انها جميعها كتبت بأسلوب جميل جدا سهل وواضح خالي من الاخطاء.. اجاد الكاتب بأسلوب رائع طريقة رواية القصة بأسلوب مباشر احيانا وبأسلوب التنقل بين الأزمنة والتتابع بينها في سرد الاحداث في احيان اخرى.. وجدت الكلمات قريبة جدا لقلبي جعلت القصص بفكرتها وطريقة سردها حكايات لن انسها.. ~ فضلت ان اقرأ الكتاب على اقل من مهلي لاستمتع بتفاصيل كل حكاية فيه.. وبالتأكيد له نصيب من قراءاتي القادمة مرة اخرى❤❤❤