حياتي والتحليل النفسي

by Sigmund Freud, سيغموند فرويد

إن يكن عنوان هذه السيرة "حياتي والتحليل النفسي"، فلن يشق على القارئ أن يلحظ أن فرويد يقدم اللحظة الموضوعية على اللحظة الشخصية، فيولي الاعتبار الأول في سيرته هذه للتحليل النفسي، لا لحياته.

ومن ثم فإن قارئ هذه الشهادة لواحد من كبار صانعي القرن العشرين لن يقرأ وقائع وتفاصيل حياتية بقدر ما سيقرأ قصة التحليل النفسي وتطوره وتطور مفاهيمه الأساسية.

كتاب بات اليوم على صغر حجمه؛ من الكلاسيكيات.

Genres: Psychology, Philosophy, Science

112 pages, Paperback

First published December 1, 1981

About the author

Dr. Sigismund Freud (later changed to Sigmund) was a neurologist and the founder of psychoanalysis, who created an entirely new approach to the understanding of the human personality. He is regarded as one of the most influential—and controversial—minds of the 20th century.

In 1873, Freud began to study medicine at the University of Vienna. After graduating, he worked at the Vienna General Hospital. He collaborated with Josef Breuer in treating hysteria by the recall of painful experiences under hypnosis. In 1885, Freud went to Paris as a student of the neurologist Jean Charcot. On his return to Vienna the following year, Freud set up in private practice, specialising in nervous and brain disorders. The same year he married Martha Bernays, with whom he had six children.

Freud developed the theory that humans have an unconscious in which sexual and aggressive impulses are in perpetual conflict for supremacy with the defences against them. In 1897, he began an intensive analysis of himself. In 1900, his major work 'The Interpretation of Dreams' was published in which Freud analysed dreams in terms of unconscious desires and experiences.

In 1902, Freud was appointed Professor of Neuropathology at the University of Vienna, a post he held until 1938. Although the medical establishment disagreed with many of his theories, a group of pupils and followers began to gather around Freud. In 1910, the International Psychoanalytic Association was founded with Carl Jung, a close associate of Freud's, as the president. Jung later broke with Freud and developed his own theories.

After World War One, Freud spent less time in clinical observation and concentrated on the application of his theories to history, art, literature and anthropology. In 1923, he published 'The Ego and the Id', which suggested a new structural model of the mind, divided into the 'id, the 'ego' and the 'superego'.

In 1933, the Nazis publicly burnt a number of Freud's books. In 1938, shortly after the Nazis annexed Austria, Freud left Vienna for London with his wife and daughter Anna.

Freud had been diagnosed with cancer of the jaw in 1923, and underwent more than 30 operations. He died of cancer on 23 September 1939.

Reviews

[عزام الشثري · Rating 4 out of 5]

أفضل ما قرأت لفرويد بعد: مدخل إلى التحليل النفسي
هنا يذكر بالتفصيل تجربته في تأليف أفكار التحليل النفسي
كيف بدأت ميوله الطبية بالتشكل، وكيف اختار التخصص
وكيف بدأ يعالج الناس، وبمن تأثر في التنويم الإيحائي وأثره
ثمّ تطوير أفكاره عن الدوافع الجنسية، ثم الكبت والضمير
ثمّ أفكاره عن الأحلام وعن زلّات اللسان وغيرها من العناوين
ويتحدث عن الذين وقفوا معه والذين استقلوا عنه كإدلر ويونغ
.
يعجبني فرويد ككاتب وأديب ومتفلسف أكثر بكثير مه كعالم نفس

[Ghaida'A · Rating 3 out of 5]

انها سيرة ذلك الرجل الذي كتب عن "عقدة أوديب". ربما من أكثر الأشياء التي تثير استغرابي هي انجذاب الطفل لوالدته،كيف فكرت بهذا يا فرويد ؟ أنا لا أتفق معك تماما،مع أن هناك الكثير من أفكاره تستحق الإعجاب.
يروي لنا في هذه السيرة حياته،بداية من المدرسة التي كان متفوقا فيها ، الى دراسته للطب وأمراض الأعصاب.
تعرفت على بعض أفكاره التي لم استطع فهمها تماما ،للأسف! لكن استطعت إدراك القليل .

[الشناوي محمد جبر · Rating 5 out of 5]

كتاب / حياتي والتحليل النفسي
تأليف / سيجموند فرويد
.............................
كلنا يعرف جيدا من هو سيجموند فرويد، وإن كنا لا نعرف معرفة دقيقة ما قدمه للعلم ولعلم النفس تحديدا من جهود تشكر ولا تنكر. في هذا الكتاب تحديدا وبخلاف باقي كتبه يتحدث فرويد عن قصة حياته وقصة حياة التحليل النفسي، إذ تمتزج القصتان امتزاجا تاما وقد عرف فرويد ذلك فكتب قصته في قصة التحليل النفسي، وقصة التحليل النفسي في قصته.
بدأ فرويد كتبه بفصل تحدث فيه عن نشأته ومكان مولده وتعريف بديانته التي كان عليها أبويه، وتحدث عن المدارس التي التحق بها إلي أن التحق بكلية الطب وأسباب التحاقه بها والميول التي دفعته في اتجاه هذه الدراسة.
كما تحدث عمن عرفهم ممن أثروا في حياته وقراراته طوال هذه الفترة من عمره. وتحدث عن المعامل التي عمل بها والعلماء الذين التحق بفرقهم العلمية حتي أصبح طبيبا مشهورا.
في الفصل الثاني بدأ الحديث عن معضلات طبية لم تكن لها حلول قبل الكشف عن الملامح الجديدة للتحليل النفسي الذي عاني بسببه فرويد الكثير حتي أصبحت له مكانة عالمية _ التحليل النفسي وفرويد _ وصار كلما سافر يقابل بحفاوة شديدة وصار له من الأتباع الكثيرين الذين نهضوا معه بعلم النفس وفنيات التحليل النفسي وأصبح مطلوبا في أماكن كثيرة من العالم ليلقي فيها المحاضرات حتى سافر إلي العالم الجديد ولقي في الولايات الأمريكية حفاوة بالغة.
تحدث أيضا عن الإيحاء والتنويم المغناطيسي وكيف بدأ وتحدث عن عيوبه. وتحدث أيضا عن الهستريا وخلافه مع آخرين حول مصدرها كمرض عصبي.
في الفصل الثالث تعرف فرويد علي الكبت و عرف به و تحدث عن دوره في منع بعض ما نرفضه من ذكرياتنا من الظهور، ووصف فرويد الكبت بأنه كان ابتكارا لم يعرف له مثيل من قبل في الحياة النفسية، كما وصفه بأنه مركز تتجمع حوله جميع عناصر نظرية التحليل النفسي.
يري فرويد في كتابه أن أسباب العصاب تنحصر في الصراعات بين الدوافع الجنسية وعمليات المقاومة النفسية ضدها، كما يرى أن السنوات الأولى في حياة المريض النفسي تبقي آثارها حتي مرحل متقدمة من العمر.
وخلافا للمتوقع والسائد يري فرويد أن الغريزة الجنسية تبدأ في مراحل مبكرة من العمر، وكان الشائع أنها تعمل في البلوغ فقط. وأن الوظيفة الجنسية تبدأ مبكرا لكنها لا تكون ذات وجود مستقل، بل تكون ممتزجة بالوظائف الحيوية الأخرى.
في الفصل الرابع تحدث عن نظريات الكبت والمقاومة واللاشعور وقيمة الحياة الجنسية في تعليل المرض وأهمية الخبرات الطفلية. وتحدث عن التداعي الحر وتفسير الأحلام، حيث يرى أن مخلفات النهار هي مادة أحلام الليل. وتحدث عن وظائف حيوية هامة جدا للأحلام.
في الفصل الخامس تحدث عن انفصال علماء آخرين بحركات جديدة للتحليل النفسي منهم آدلر ويونج الذين بدآ معه و سار كل منهم في طريق آخر. وتحدث عن التقدير العلمي الذي لاقته حركة التحليل النفسي في العالم بعد أن نشأت لها جمعيات عديدة في مختلف بلاد العالم، وصار لها متدربون في كل مكان.
في الفصل السادس تحدث عن الفن والتحليل النفسي، كيف يخدم كل منهما الآخر. وتحدث عن التحليل النفسي والدين، فهو يرى أن الدين مجرد عصاب وسواسي يعم شعوبا بأكملها. وتحدث عن أصل فكرة التدين وتحدث عن الطوطم والتابو.
ويقول فرويد كلمة اختصر بها دوره العلمي كاملا:
" وهكذا يحق لي أن أقول عندما أُرجع البصر إلي ما أديته في حياتي من أعمال، أنني وضعت كثيرا من البدايات وأوحيت بكثير من الأمور، التي سيخرج منها شيء في المستقبل ولو أنه لا يسعني أن أتكهن أكثيرا يكون أم قليلا.
وعلي أي حال، أستطيع أن أعرب عن رجائي في أن أكون قد شققت الطريق إلي تقدم هام في المعرفة الإنسانية."
.................................

[Somayya Tabsho · Rating 3 out of 5]

كتاب جيد ك بداية للتعمق في مجال التحليل النفسي
فهو عبارة عن سيرة ذاتية لمؤسس التحليل النفسي "سيغمويد فرويد" بقلمه ولا شك أنه ما من أحد يستطيع أن يكتب سيرة "فرويد" العلمية خيراّ من "فرويد" نفسه...
ويتناول فى هذا الكتاب نبذة مختصرة عن كل كتاب قام بتأليفه وما واجهه من استحسان او انتقاد ...
تأتي أهمية هذا الكتاب بطرحه التسلسل الذي مشت من خلاله أفكار "فرويد" فهو بذلك يفتح المجال لإجابات كثيرة من مبدأ أنه لا يستقيم فهم كثير من القضايا التي طرحها "فرويد" إلا إذا تبينا نشأتها وتتبعنا تطورها كما هو موجود في هذا الكتاب..
لكن الأمر السلبي بالنسبة لي هو تعسر فهم العديد من الأفكار المطروحة رغم دراستي للطب النفسي ولكنها غالبا آراء طبية نسخت وأكل الدهر عليها وشرب..
ينصح به للمهتمين بالطب النفسي..

[Neveen · Rating 3 out of 5]

"وهكذا يحق لي أن أقول عندما أرجع البصر إلى ما أديته في حياتي من أعمال، أنني وضعت كثيرا من البدايات وأوحيت بكثير من الأمور، التي سيخرج منها شيء في المستقبل ولو أنه لا يسعني أن أتكهن أكثير يكون أم قليلا. وعلى أية حال، أستطيع أن أعرب عن رجائي في أن أكون قد شققت الطريق إلى تقدم هام في المعرفة الإنسانية."

[Muhammad Ehab · Rating 3 out of 5]

بداية القراءة في مؤلفات التحليل النفسي الأصلية، وأنا مقبل عليه وأعلم أبرز الانتقادات التي توجه إليه باعتباره «علم زائف»، لذلك كنت متشوقًا أن أقرأ عنه وأحكم بنفسي. حكمك عليه بأنه علم زائف أم لا، فهذا ربما يرجع إلى قناعتك الفلسفية، هل ترى في العلوم الطبيعية الكلمة النهائية لوصف النفس الإنسانية؟ أم أن للفلسفة دورها المحوري في هذا الأمر؟ ربما لا يجب علينا أن ننسى أن العلوم التجريبية نفسها مهما بلغت دقتها فهي في النهاية ناتجة عن تفاعل العقل البشري مع الطبيعة.

فوجئت بقراءة هذه السيرة أن فرويد نفسه كان مدركًا لهذه الانتقادات وأنها موجهة إليه منذ بزوغ التحليل النفسي، وهو يرد على ذلك بأن النفس البشرية لا يمكن اختزالها في مجموعة من المفاهيم العامة والتجارب لأنها معقدة للغاية. كما أن هناك عناصر ذاتية تجعل من تعميم نتائج التجارب السيكولوجية على جميع البشر أمرًا شبه مستحيل. ويرد أيضًا أن التحليل النفسي لم يكن علمًا بالمعنى الحرفي لهذه الكلمة، ولكنه في بدايته كان «منهجًا» لعلاج الاضطرابات النفسية، ثم أصبح وسيلة لتحليل العمليات اللاشعورية في النفس بعد ذلك.

لا بد من قراءة فرويد بتسلسله الزمني، فهو يعترف أن المؤلفات الأولى كانت تتسم بالطابع العلمي التجريبي المعتمد على الملاحظة وعلى المبادئ العلمية للأحياء والفسيولوجيا في وقته. حتى أنه ولكي يتبع أسلوبًا أكاديميًا في كتابه «تفسير الأحلام» حرص على ذكر ما وصل إليه العلم قبل تأليفه الكتاب في بدايته. ولكنه يعترف أيضًا بعد ذلك وفي مؤلفاته الأخيرة أنه أفسح المجال لوضع النظريات والتأملات الفلسفية لتعميق فهمنا لنتائج ملاحظاته في التحليل النفسي، وأن تلك النظريات قابلة للتعديل والخطأ، وأن هذا يحدث في كل علم من العلوم الطبيعية ولا ضير فيه.

أظن أن نتائج الاستقراء العلمي الذي تجريه السيكولوجيا التجريبية بصورتها الحالية، بإجراء تجربة ما على مجموعة من البشر –مهما كان عددهم- في مكان وزمان محددين، ثم يخرج لنا الباحثون بمجموعة من النتائج مطالبين إيانا بتصديقها دون مراجعة كونها هي العلم الحقيقي وغيره علمًا زائفًا، وأنها يمكن تعميمها على جميع البشر في كل زمان ومان، هذا الطرح ساذج ومتهافت للغاية. لابد أن تلعب الفلسفة دورًا في وصف النفس البشرية، بالإضافة إلى نتائج العلم التجريبي بالتأكيد، ولكن ليس أيهما وحده. لذلك أعتقد أن أعلام التحليل النفسي مثل فرويد وكارل يونج وجاك لاكان لازال عندهم الكثير ليخبرونا إياه، لكي نعمق من فهمنا للنفس البشرية.

[Mahmoud Ghoz · Rating 4 out of 5]

‎الكتاب يتناول رحلة فرويد الفكرية وتطور علم النفس التحليلي.

‎فرويد من أكثر الناس التي اثارت الجدل على شخصهم وهم احياء وحتى بعد ممتهم.

‎أكثر ما لفت انتباهي اعتراف الكاتب بجبنه في أول حياته بمخالفة الجموع والصدام معهم. واعترافه بجهله في أول حياته باستخدام تكنيك في العلاج الذي تم تطويره بعد ذلك.

‎الكتاب مهم إذا قررت الاطلاع على اعمال فرويد أو التعلم علم النفس التحليلي.

‎الترجمة مبذول فيها جهد واضح وتوضيحات المترجم كانت في محلها.

[Mounir · Rating 4 out of 5]

كتب فرويد هذا المؤلَف القصير كأحد أقطاب الطب الذين وجهت إليهم الدعوة ليكتبوا سيرهم العلمية لكي تجمع في كتاب صدر في لايبزيج عام 1925 بعنوان "الطب في الوقت الحاضر ممثلا في السير العلمية بأقلام أصحابها" وربما يفسر ذلك إهمال فرويد للحديث عن حياته الشخصية وتركيزه على سيرته الدراسية والعلمية والمهنية وتطور مكتشفاته الخاصة بالتحليل النفسي والأطوار التي مر بها. ثم أضاف تذييلا للكتاب عام 1935 تحدث فيه عن بعض التطورات الملحوظة في مسيرته الفكرية

وهذه الترجمة التي قرأتها كانت باكورة سلسلة نشرتها دار المعارف عن المؤلفات الأساسية في التحليل النفسي, وعلى حد علمي لم يصدر منها غير أربع أو خمس كتب أخرى ( تفسير الأحلام - ثلاث مقالات في نظرية الجنسية - الموجز في التحليل النفسي - ماوراء مبدأ اللذة). وكانت هذه السلسلة نوع من الاحتفال بمرور مئة عام على ميلاد سيجموند فرويد مؤسس التحليل النفسي الذي ولد عام 1856

يتحدث فرويد عن شغفه بالعلوم الإنسانية منذ صغره, وعن قراره بدراسة الطب عقب حضوره محاضرة عن العلوم الطبيعية, وعن تأثره بداروين الذي كانت نظرياته قد شاع الاهتمام بها في ذلك الوقت، وعن الأساتذة الذين تأثر بهم في موطنه النمسا وفي فرنسا، ثم عن وضع الطب النفسي في أواخر القرن التاسع عشر عندما كانت كل الحالات النفسية أو العقلية تعتبر مظاهر لمرض عضوي بالمخ أو الجهاز العصبي مما كان يستلزم من المشتغلين بالطب النفسي دراسة علم الأعصاب، وهو ما قام به فعلا فرويد وكان له بعض الإسهامات التشريحية المهمة. ثم يتحدث عن تدربه على العلاج بالإيحاء سواء باستخدام التنويم أو بدونه, وعن عمله مع الطبيب النمساوي "جوزيف بروير" واشتراكهما معا في اكتشاف طريقة جديدة في العلاج هي "العلاج بالكلام" والتي اكتشفها بروير بالصدفة عندما لاحظ أن إحدى مريضاته كانت أعراضها تختفي عندما تتحدث عن إنفعالاتها العميقة وهي في حالة تنويمية، ثم عودة الأعراض إليها عندما تفيق من التنويم. توقف بروير فجأة عن استكمال هذا النوع من العلاج, أما فرويد فاعتبر أنه وقع على كنز: حيث استنتج من هذه الحالة أن هناك جزء لاشعوري داخل كل إنسان, وأن الأعراض النفسية هي عبارة عن بديل للمشاعر أو الأفكار المكبوتة داخل اللاشعور. ومن هنا بدأ رحلته مع التحليل النفسي

في الفصل الأخير يذكر فرويد بسرعة إسهامات التحليل النفسي وعلاقاته الوثيقة بالعلوم الإنسانية الأخرى, خاصة تحليل الأعمال الأدبية والفنية وعلم الأساطير والرموز. والمثال الشهير على ذلك تحليله لمسرحية هاملت التي تحدث عنها بالتفصيل في كتاب تفسير الأحلام, وايضا كتابته عن ليوناردو دافنشي ودستويفسكي. ومعروف أن فرويد اشتق من أسطورة إغريقية هي قصة أوديب الملك [وبالذات كما ظهرت في مسرحية أوديب ملكا لسوفوكليس] أحد أهم عناصر نظريته في التحليل النفسي وهي عقدة أوديب, واعتبر أن شهرة المسرحية عبر كل العصور وتأثيرها في الجمهور يعتبر دليلا على أنها تحكي خبرة مر بها كل البشر أثناء طفولتهم

في نهاية الكتاب يذكر فرويد التطور المهم الذي طرأ عليه في نهاية حياته, إذ بعد أن كرس حياته كلها للعلوم الطبيعية والطب النفسي عاد مرة أخرى إلى الاهتمام بالأمور الثقافية العامة, وكان هذا الاهتمام قد بدأ منذ أن نشر كتابه "الطوطم والتابو" عام 1913, ثم تركز هذا الاهتمام أكثر مع نشر كتابيه "مستقبل وهم" الذي ناقش فيه أصل الدين من وجهة نظره, و"قلق في الحضارة" الذي ناقش فيه أسباب التوتر المستمر الذي يشعر به الناس في الحضارة الحديثة. وقد توج هذه المرحلة بالكتاب المهم الذي صدر مع نهاية حياته عام 1939: موسى والتوحيد

[بتول جنيد]

لا أستطيع تقييم الكتاب بصفته سيرةً ذاتية، لكنني أقيّم بخمس نجمات جهد فرويد في تحويل التحليل النفسي من فرضيات إلى علم قائم بذاته استفدت منه _شخصياً_ في الوصول إلى الاستقرار النفسي.
فرويد الطبيب الذي قاوم بمفرده معارضة من حوله شأنه في ذلك شأن كلّ من أتى بفكرة غير مألوفة تزعزع معتقدات تم اعتناقها سنوات وسنوات، ورغم ما تحمله هذه الأفكار الجديدة من منطق يستحق على الأقل أن تتم مناقشته والنظر فيه، إلا أن المتزمتين في كل زمان والمتعصبين إلى أي فكرة أو مذهب يرفضون أي تجديد ويتركون أسماءهم لمن يليهم لتكون شاهدةً على من يرفض تيار التغيير فيسحقه التيار.

لم أر فرويد هنا طبيباً فقط وإنما رأيته مناضلاً إنسانية ينتصر لحقّ التفكير الحر الذي يثمر نتائج تغني النتاج البشري وتخفف معاناة البشر.

للحقيقة أعادتني هذه السيرة إلى حلمي الأول يوم دخلت كلية الطب بالتخصص النفسي، وربما لو أتممت القراءة في هذا المجال سأتخذ هذا القرار بقناعة ورضاً تامين.

[Hegazy Mohamed · Rating 4 out of 5]

سيجموند فرويد مؤسس نظرية ومدرسة التحليل النفسي ، العالم و الطبيب الچيرماني النمساوي المولود في السادس من مايو في عام 1856 ، في فريبرج بموراڤيا ، تلك المدينة التي وجدت بتشيكوسلوفاكيا سابقاً ، و جمهورية التشيك حالياً عقب إنفصال إتحاد دولتي التشيك و سلوفاكيا ، لوالدين يهوديين و بقي هو كذلك.
لكن العالم الكبير سيجموند فرويد ، حتي ولو أختلف معه البعض سواء إختلافاً كلياً أو جزئياً في بعض المواضع ، أو لم يختلف علي الإطلاق ، يظل أحد العبقريات التاريخية ، الذي رفض نظرة للعلاج النفسي للإنسان علي أسسها العصبية و الفسيولوجية سابقاً و أثبت ذلك بالدليل القاطع و البرهان الجلي أثر متابعته لحالات الهيستريا التي تعامل معها أستاذه د.شاركو ، ثم بمجاهدته و بحثه عن الحالات رغم أنه لم يسمح و لم يوافق له علي المتابعة في بداية الأمر ، و لكنه أجتهد و سعي حتي وجد و عثر علي الحالات التي وافقت علي متابعته له و هذا هو الفارق الجوهري بين الشغوف المثابر و الغير صابور المكابر.
في هذا الكتاب الصغير لمؤسس التحليل النفسي العالم الفذ اليهودي النمساوي العبقري سيجموند فرويد ، سنتعرف علي أهمية فحص الحياة الجنسية (النيوراستنيا) لدي المتعالجين ، كذلك سنتعرف علي نظريات المقاومة و الكبت و اللاشعور ، و قيمة الحياة الجنسية في تعليل المرض و أهمية الخبرات الطفولية- و تلك هي العناصر الرئيسية التي يتكون منها البناء النظري للتحليل النفسي.
كذلك سنتعرف علي عقدة أوديب و كيف يتعلق فيها الليبيدو (الطاقة النفسية) بصورة الوالدين ، و الإيروس و السانتوس طاقة الهدم في مقابل طاقة البناء ، أو الحب و الحياة في مقابل الكراهية و الموت و العدم و الإبادة .
سنأخذ لمحة بسيطة في هذا الكتاب الفرويدي عن التابو و الطوطم (المقدسات/المحرمات) و سفاح القربي و إستحواذ الأب علي نساء القبيلة و مكتسبات القبيلة في الحياة البدائية و قتل الأب و نشأة الشعور بالذنب و ظهور القانون و الدين و التحول في القبائل البدائية من تقديس حيوان القبيلة المعبود لتقديس الأب و عبادته ، بل إننا رغم التطور و مرور آلاف السنين ، سنلمح بعض الأثار لهذه الأفكار البدائية في كل ثقافات العالم.
بل و برأي شخصي حجازيِ محض ، وفقاً لهذا الإطار الفكري ، سنلمح نقطة التماس و الوصال أو الإنفصال عن الدين و الإيمان بالغيبيات ، كل علي حسب إيمانه و معتقداته و فكره و قناعته و إتخاذه دينه و عقيدته من الحادث أم المحدث ، و من السبب أم مسبب الأسباب و من الممكن الحادث الموجود لقدر بأمر واجب الوجود ، أم من واجب الوجود ذاته.
تمنياتي بقراءة موصولة ، مستكشفة ، مسترشدة ، ممتعة ، متفكرة ، متأملة ، لمن أبحر في العلوم و الفلسفات و الأفكار و اللغات و الأديان.
تحياتي
حجازي بدر الدين
#سيكولوچيست_حجازي_بدرالدين
#حجازي_بدرالدين

[Fares Neamatallah · Rating 3 out of 5]

يعد الكتاب المدخل الأفضل للتعرف على سبجموند فرويد حياته ورحتله ونبذات قصيرة عن نظرياته في التحليل النفسي بدأ الكتاب في سرد بداية حياة فرويد منذ الطفولة حتي صار طبيبا ذاكرا ما مر بيه في رحتله ويتحدث أيضا عن نظريته في التحليل النفسي وإرجاع الاضطرابات والمشاكل النفسية الي الدوافع الجنسية ثم يتطرق إلى الجنسية الطفلية التي لم استطع ان اتقبلها إطلاقا ويتحدث عن اللاشعور وفي هذا الامر اجد الامر ليس سهلا للاستيعاب الكامل تحدث عن نظريته في الكبت ونظرية تأويل الأحلام ثم يشرح كيف تطورت وانتشرت نظرياته واتباعه وفي النهاية تحدث عن التحليل النفسي وتطبيقاته كالفن ثم التحليل النفسي والدين الامر الذي لم أهتم بإعارته الاهتمام لعدم تقبله
الكتاب جيد فهو علي لسان فرويد يتحدث عن نفسه ومسيرته

[Samuel Nasser · Rating 3 out of 5]

كتاب حياتي والتحيلي النفسي لسيجموند فرويد، كتاب صغير مكثف، هو عبارة عن سيرة ذاتية مختصرة لفرويد، وتاريخ موجز لحركة التحيليل النفسي..... يعتبر مدخل تاريخي مميز لحاجة اسمها تحليل نفسي..... وبيشرح فيه الطرق اللي اعتمدها فالأول فالتحليل زي التنويم المغناطيسي، وشوية مفاهيم فالأول كانت مرفوضة فوقته ودلوقتي اعتقد بقيت دارجة فالطب النفسي زي النقل او الازاحة........... كتاب بيجسد فيه معاناته مع رفض العلماء ليه فبداياته وبيوضح اد ايه ان احيانا المجتمع بيرفض اي شيئ جديد حتي من غير م نجرب🙁

[نوره حسن · Rating 5 out of 5]

أنهيت هذا الكتاب قبل عدة أسابيع وقرأته بتركيز شديد لأنني كنت أتناول نظرية الأحلام لدى فرويد في أحدى تدويناتي ولازال شعوري مثل المرة الأولى التي قرأت فيها لفرويد!
دهشة!
تعجب!
رهبة!
هذا العقل الذي سبق مفكري زمانه وتحدى أدوات ا��علم ذلك الوقت ليخرج لنا أساسًا صلبًا في العلوم النفسية لفهم الإنسان وسلوكه، كتاب رائع ويستحق القراءة للمبتدئين في التحليل النفسي وسيرة فرويد.

[Dyana Sahiouni · Rating 2 out of 5]

كيف يتسنى للمرضى أن ينسوا مثل ذلك القدر الكبير من حقائق حياتهم خارجية وداخلية ثم يستعيدونها مع ذلك باستخدام طريقة فنية معينة؟
أمدتتنا الملاحظة بإجابة شافية على تلك الأسئلة:
كل شيء عفا عليه النسيان كان مؤلماً على نحو ما، كان مفزعاُ أو مستقبحاً أو مخزياً في عرف المريض ذاته.
فوضح لنا أن ذلك هو بالذات ما أفضى إلى نسيان تلك الأمور أي إلى عدم بقائها شعورياً.

[Areej Hamdan · Rating 4 out of 5]

فرويد كان من البدايات التي فتحت الأبواب لفهم علم النفس وتقبل الأمراض النفسية، والجميل أنه لم ينكر أن علمه ليس ثابت بل قابل للتجديد والتغيير والإضافة على مر الأزمنة من بعده.

[Fouad Talih · Rating 4 out of 5]

كتاب لا غنى عنه لكل مُضطلع بالتحليل النفسي. فهو كتابةً وتأليفاً على مستوى عالٍ من الدّقة والجمال

[Bohemian Abdul · Rating 3 out of 5]

"كان علي ان أشعر انني دون غيري من الناس وانني غريب عنهم ..لانني كنت يهوديا ، اما عن قبولي في المجتمع فقد تنازلت عنه دون أسف شديد ..مما تمخض عنه نتيجة بانت أهميتها فيما بعد ، وهي انني ألفت في سن مبكرة المصير الذي قضى علي ان اكون في المعارضة ، وان أكابد لعنة الاغلبية المتضامنة ..وهكذا هيئت الى قدر من الاستقلال في الرأي "

——————-
لا احب قراءة السير الذاتية ..لكن عندما يتعلق الامر بفرويد ..فهو استثناء ..اضافة الى ان هذه السيرة جميلة وممتعة في آن .

[N · Rating 3 out of 5]

سيجموند فرويد يروى بنفسه عن حياته وتحليله النفسى ونظرياته المختلفة .... ويتناول فى هذا الكتاب نبذة مختصرة عن كل كتاب قام بتأليفه وما واجهه من استحسان او انتقاد ... وكل كتبه وافكاره ونظرياته التى تكلم عنها مغزاها هو ان النفس لها شهوات لابد من اشباعها حتى تستريح وان وضع قيود على شهوات النفس هو الكبت ... ولكنه لم يعلم ابداً ان مجاهدة النفس بتركها الشهوات والمعاصى امر يثاب عليه وبه تهتدى النفس ومقاومة هوى النفس الامارة بالسوء ليس كبت وانما ايمان وترقية .... وان هناك مفتاحاً سحرياً لعلاج اى نفس هو "ذكر الله" .... ولكن بلا شك سيجموند فرويد مؤسس لعلم حديث جدير بالمواصلة وان ذكر التاريخ له كعالم ان دل على شيئ فانما يدل على انه اضاف اضافة حقيقية لعلم النفس

[Nehal Elekhtyar · Rating 3 out of 5]

سيجموند فرويد يروى بنفسه عن حياته وتحليله النفسى ونظرياته المختلفة .... ويتناول فى هذا الكتاب نبذة مختصرة عن كل كتاب قام بتأليفه وما واجهه من استحسان او انتقاد ... وكل كتبه وافكاره ونظرياته التى تكلم عنها مغزاها هو ان النفس لها شهوات لابد من اشباعها حتى تستريح وان وضع قيود على شهوات النفس هو الكبت ... ولكنه لم يعلم ابداً ان مجاهدة النفس بتركها الشهوات والمعاصى امر يثاب عليه وبه تهتدى النفس ومقاومة هوى النفس الامارة بالسوء ليس كبت وانما ايمان وترقية .... وان هناك مفتاحاً سحرياً لعلاج اى نفس هو "ذكر الله" .... ولكن بلا شك سيجموند فرويد مؤسس لعلم حديث جدير بالمواصلة وان ذكر التاريخ له كعالم ان دل على شيئ فانما يدل على انه اضاف اضافة حقيقية لعلم النفس

[عبدالله العمادي · Rating 5 out of 5]

كان من المُفترض أن يكتب فرويد سيرته في هذا الكتاب كما طُلب منه، ولكنه أشار إلى أن حياته لا تُعنى أهمية من دون بحوثه ودراساته التي أصّلت مفاهيم هذا الميدان الجديد من المعرفة الطبيعية وهو التحليل النفسي.

كُتاب خفيف بصفحاته ولكنه عميق بمفهوماته وأفكاره الجديدة، التي يذكر فيها فرويد زُبدة أبحاثه ودراساته وتأثيراتها في إنشاء هذا العلم الجديد الذي بدت تتجلى أسسه شيئًا فشيئًا، ولم ولن يكتمل حتى بعد وفاته وإلى الآن.

[mai ahmd · Rating 2 out of 5]

...كنتُ أتوقع أكثر يبدو الأمر في بداية السيرة كسرد أحداث فعلتُ كذا وكذا كأنك تكتب سيرة لتقديمها لمؤسسة أو شيء من هذا القبيل
أجمل ما كتب كان عن رؤيتها عن الأحلام والأمثلة التي يضربها عن الأمراض العصابية والطرق التي تدرج في التعامل معها علما بأنه لو يوغل فيها ويبدو كما قال في أول الكتاب إن هذا الكتاب كتب كتكريم وليس أكثر لذلك لا يعتبر متعمقا وناقصا

[Asaly Mohamed]

...

[Hanaa Hossien · Rating 5 out of 5]

good

[Islam]

التحليل النفسي فتح مجالات كتيرة للّسعان

[Eîšénhèim H-ràf]

noting

[Amina ELYOUSEFI]

اراء صادمة عن المرأة ..
لا يعد سوى تحليل ذكوري سلطوي ..وليس بنفسي.