هذا الكتاب، الذى بين يد القارئ هو عن الإخوان المسلمين في مصر، وتحديداً خلال الحقبة الناصرية (1952 - 1970)، التي تفاقم فيها الصدام بين " الضباط الأحرار" ، الذين سموا أنفسهم ثواراً، وأطلقوا على حركتهم ( الانقلاب العسكري على نظام الحكم الملكي في 23/7/1952) مصطلح " ثورة يوليو " ورغم أن السنتين الأولتين لثورة يوليو شهدتا تعاوناً، أقرب غلى التحالف ( 1952 - 1954 )، بين الثورة والإخوان، إلا أن ذلك انتهى في صيف 1954، تم تحول التحالف غلى خصام، ثم إلى صدام منذ خريف ذلك العام وإلى خريف 1970، الذي انتقل فيه الرئيس جمال عبد الناصر إلى الرفيق الأعلى.
قررت أن أبداء فعليا في قراءة كل كتاب يهاجم الأخوان لعلى أكون في دفاعي عنهم مخطئ وأعود إلى صوابي ولكنى في أول كتاب قرأته لم أجد هذا الخطاء ولكنى وجدت مجرد هجوم من شخص له ماله وعليه ما عليه بدون اى دليل وقررت أن أقوم بكتابة ملاحظتي حتى أصل لحكم ليس على فكره صحة أو سوء فكر الأخوان ولكن حكم على الكتاب لأنه حتى لو لم يستطع الكاتب اقناعى بآرائه ولكن لن يثنينى هذا على مواصلة القراءة في كتب أخرى. وفى بداية قراءتي لكتاب (التاريخ السري لجماعة الأخوان المسلمين) لعلى عشماوي..لاحظت بعد النقط :-
1- من قاموا بطباعة الكتاب هو مركز ابن خلدون وده كده طرف غير محايد وخصوصا أن الكاتب يقول في المقدمة إنهم هما إلى طلبوا منه ده انه يكتب المقدمة عن الأخوان وأكيد طبعا موش شعر فيهم . وهل المفروض أن لو حد انشق عن حزب ليبرالي وراح دار نشر إسلاميه يكون الكتاب إلى هيعملوا محايد ..مفتكرش.
2-أول 20 صفحة هجوم حاد بكلام مرسل بدون اى دليل موثق وكله على مسؤولية الكاتب وده موش دليل ماهو ممكن يكون انشقاقه عنهم لان كان ليه مصلحة ومعرفش ياخدها.
3-يتكلم عن أن الأخوان بيتقلبوا على كل حلفائهم وان ده معروف للجميع من سنة 48 وأدى مثال تحالفه مع الحزب الناصري وبعد كده حزب الوفد وقبلهم الضباط الأحرار وقبلهم كمان الملك وكمان الانجليز. طيب ده على أساس إن كل دول سذج وسنة أولى في السياسة وهبل بيريلوا وبيضحك عليهم والأخوان هما إلى وحشين وليه ميقلش إن كل دول حاولوا يستغلوا شعبية الأخوان على الأرض لإغراض سياسيه وانتخابيه ليهم وكان أخر مثال لده حزب الكرامة إلى احد رموزه حمدين صباحي إلى أتحالف مع الأخوان في انتخابات مجلس الشعب إلى فاتت وهو حزب ميوله ناصريه مكنش عارف أد إيه الأخوان دول حد شرير إلا بعد مخلص المصلحة وخد 8 كراسي في المجلس لو كان دخل الانتخابات لوحده ماكنش يعرف ياخد ربعهم بس تحالفهم مع الأخوان خلاهم في الصورة بدل ماكانوا يخرجوا من اللعبة .يعنى بلاش نوصف الإخوان بس بالغدر السياسي ولكن كل من شارك في السياسة طول تاريخ مصر الحديث .
4- بيتكلم الكاتب عن إن الجماعة بتعد محمد حبيب لتولى منصب المرشد بعد مهدي عاكف عشان يبعدوا خيرت الشاطر وعصام العريان وده كله محصلش ومهدي عاكف قدم استقالته ومخدوش محمد حبيب مرشد وعصام العريان وخيرت أتصدروا المشهد في الجماعة يعنى كلام الكاتب موش حقيقي وموش بيعبر غير عن رأيه إلى ثبت خطاؤها من غير اى دليل . (أحب أقول للجميع أن للحقيقة وجوه كثيرة المهم أحنا عايزين نشوفها ازاى).
5- من اجل هذا يروج المعارضون لكتاب (التاريخ السري لجماعة الأخوان المسلمين) لعلى عشماوي.لأنه يروج على حسب قوله انه من قناعته أن الحكم الاسلامى لا يمكن أن يعود لأنه اقرب إلى مجتمع الملائكة.
6- في ألصفحه 25بيتكلم عن تنظيم المخابرات التابع للإخوان إلى جايب تقارير عن السفارات والجيش وفى ألصفحه 26 بيتكلم إنهم فكرهم السياسي ضحل ورؤيتهم ضيقه وإنهم ليسوا رجال سلطه لأنهم حالمون ورومانسيون أكثر من اللازم .طيب ازاى هما ارهابين وعندهم جهاز مخابرات وازى عندهم قصر نظر ورومانسيون وحالمون حد يفهمني.من الواضح إنهم منظمين بس كلام الكاتب يناقض بعضه وكان الغرض تشويههم في كل مقال حسب مايستوجب المقال وخلاص.
7-في الصفحة 33 بيتكلم عن إن الأخوان وحزب الوفد وحزب مصر الفتاه بعد عام 1928 قام الأحزاب الثلاثة بتشكيل مليشيات مسلحة ومعلومة للتصحيح إن بالفعل حزب الوفد كان عنده ميلشيات مسلحة تكونت في عهد سعد زغلول بعد توليه الوزارة وده كان قبل ظهور الإخوان أصلا لكن ده كان رد على تكوين الحزب الوطني لمليشيات مسلحه قامت بأعمال عنف يعنى أول مؤسسي المليشيات وغياب القانون كانت على أيد الأحزاب أليبراليه الأول الحزب الوطني وبعدين الوفد وبعدين مصر الفتاه والأخوان ...وحتى لو الكلام ده موش مقنع لناس مقرتيش التاريخ بجد فالمهم إن التيارات المعادية للإخوان لو أقرت بالكلام إلى في الكتاب بصحته يبقى ده أقرار برده بان الوفد ومصر الفتاه كانوا من مؤسسين المليشيات موش حكر على الأخوان وبس.والمفروض إن ده موش واجب على حزب سياسي.
8-في الصفحة 44 بيتكلم الكاتب على إن الأخوان هم المسؤلون عن الدعوى للجهاد وحث الشباب عليها وان الشباب انفلت عن الأخوان في تنظيمات أخرى وقام بأعمال زى برج التجارة وتفجيرات لندن ..وده من باب التهويل وإثارة الرعب من الأخوان وأظن أن مفيش دليل على إن بن لادن كان عنده أصول أخوانيه ولا تنظيم القاعدة ليه اى علاقة بالإخوان ولا حتى مقتل السادات إلى الكاتب بيحمله للإخوان بدون اى دليل والكل عارف إن خالد قاتل السادات والزمر موش إخوان ..لكن الكاتب يحاول يوصل اى عمل عنيف للإخوان وخلاص وموش بعيد يحملهم عملية اغتيال ديانا.
9-في الصفحة 47 بيتكلم عن إن الإخوان اعتادوا إن يثورا ويتوهمون إنهم قادرون وحين تصل الأمور إلى ذروتها يؤثرون السجن ...دى جديدة ده على أساس إن حد بيدخل السجن باختياره ولا بمزاجه.وبعدين معنى كلامه أنهم ماكنوش ساعة الجد يعملوا حاجه أمال فين الإرهاب والذعر إلى يتهمهم بيه مفيش حاجه حصلت.
10-ياريت بس الناصريين إلى بيهجموا الإخوان يقروا الصفحة 47 كويس بيقول إن جمال عبد الناصر بايع المرشد على المصحف والمسدس ...ولو هناخد بكلام الكاتب في هجومه على الإخوان يبقى ناخد بكلامه على عبد الناصر يعنى عبد الناصر اخوانى بس لما وصل لغرضه خان الجماعة.
11-في الصفحة 48 بيقول الكاتب إن بعد الخلافات إلى حصلت بين عبد الناصر والإخوان ...عملوا الإخوان مظاهره كبيره سنة 54 في شهر مارس بعدها قام عبد الناصر قرر حل الجماعة.....ياسلام على الديموقراطيه مظاهره واحده حل الجماعة ده على كده المفروض مرسى يضرب المعارضة بالجذمه ويولع فيهم ده بمقياس عبد الناصر طبعا.
12-في الصفحة 48 و49 بيتكلم على إن الإخوان سبب فشلهم مع عبد الناصر إنهم حاولوا ياخدوا السلطة كلها لوحدهم وان ده إلى حصل مع الترابي في السودان ...ويا ترى عبد الناصر كان مقسم السلطة على كل طوائف البلد ولا لغي الأحزاب وكل الممارسات السياسية وخلى أعضاء الجيش خدوا كل المناصب.
13-في الصفحة 49 بيتكلم على حكومة الجيش على أنها حكومة ثورة مع انه عارف كويس انه انقلاب ..وانه بيعيب على المرشد انه بيتعامل مع الحكومة بتاعت الثورة بطريقة الناظر إلى بيشد ودنها ..طيب ماهو ده إلى بيعملوا المعارضة دلوقتى مع مرسى مع انه رئيس منتخب فعليا موش قائد انقلاب ...لو إلى عملوه ده غلط يبقى إلى بتعمله المعارضة دلوقتى مع مرسى غلط ولازم مرسى يرد عليهم بنفس طريقة عبد الناصر وطبعا الكاتب بيقدم لمرسى نفس المبررات إلى بيقدمها لعبد الناصر.
14-في الصفحة 51 بيعتب على الإخوان إنهم لم يستفيدوا من عبد الناصر وأضاعوا الجهد الثمين الذى بذلوه سويا قبل الثورة وأظن إن ده اعتراف منه بمشاركة الإخوان في ثورة 52 يعنى الخطورة مكنتش على الضباط الأحرار بس وبعدين فين كلامه إن الإخوان بيستغلوا القوى السياسية للوصول إلى إغراضهم.
15-في الصفحة 53 بيحمل الإخوان كمان القتل إلى بيدور في العراق بين الطوائف أنا فعلا مستغرب من تحميل كل مصايب العالم للإخوان هو نسى إن فيه هناك شيعة وهما إلى ماسكين البلد وان دية حرب طائفيه موش إخوان وسلطه.
16- بيحاول يوصل إن عمليات قتل كل من كان عميل للاحتلال قبل الثورة إنها جريمة ..أنا موافقة في الراى بس ياريت يبقى على الكل موش لما الإخوان يكونوا الفاعلين تبقى جريمة ولو اى حد من اى تيار سياسي أخر تبقى بطولة وطنيه ومناطل زى اشتراك السادات في قتل أمين عثمان.
17- في الصفحة 54 بيقول إن قاتل أمام اليمن اخوانى وضربه بحوالي 80 مقذوف ..أظن انه رقم مبالغ فيه عشان يبين وحشية الإخوان.
18-في الصفحة 54 بيقول إن الإخوان استلموا مبلغ مقابل قتل أمام اليمن وقد قامت القوى المعارضة بالتشنيع عليهم وأنكر الإخوان...اى قوى معارضه هو كان فيه في مصر اى معارضه للإخوان غير عبد الناصر.
19- في الصفحة 58 بياكد الكاتب إن مركز ابن خلدون بيسعى لحذف بند إن الإسلام دين الدولة وانه بوق الأمريكان في مصر ....ياترى كلامه مصدق في الموضوع ده ولا كذبه على الإخوان بس هو إلى مصدق ...على كده سعد الدين إبراهيم عميل امريكى ...يعنى اتفاقه مع المعارضة الحالية هو توحد مواقف ...يعنى المعارضة كمان بوق الأمريكان في مصر.
20-في الصفحة 63 بيحافظ الكاتب على استمرار تحميل الأخوان كل حاجه في العالم وحملهم ابتكار فكرة الحزام الناسف والسيارات المفخخة في العالم اجمع ..فعلا حاجه تجنن ..أظن أن لولا إن الناس عارفه إن مخترع المتفجرات هو نوبل لكان الكاتب قال إنهم هما إلى اخترعوه.
21-في الصفحة 67 افتراء على سيد قطب انه لا يصلى الجمعة لرؤيته انه لا جمعة بسقوط الخلافة ...وكل من عاصر سيد قطب سواء في الحياة أو في السجن يعلم انه كان رجل مصلى.
22-في الصفحة 71 بيقول الكاتب إنهم في حال توليهم الحكم هيلغوا الاتفاقات الدولية وخصوصا مع إسرائيل وطبعا ده إلى كان بيتمنوه كل كارهي الأخوان لكن خاب ظنهم واحترم مرسى الاتفاقات الدولية وبدئت المعارضة ياخدوا عليه دعم الغرب...وده بيدينا مؤشر مهم إن الكاتب من الواضح إن كل توقعاته للمستقبل للإخوان موش حقيقية ويدل على انه لا كان من المطبخ ولا دليل على كلامه غير رأيه وبالتالي فنقدر نقول إن كل افتراءاته على الأخوان كذب.
23-في الصفحة 74 بيقول الكاتب إن على الأحزاب المعارضة عدم الاحتماء بالنظام خوفا من التيار الاسلامى لما له من شعبيه ...وده اعتراف من الكاتب إن المعارضة الموجودة في السابق كانوا بيحتموا بالنظام وعلى رأسهم أحزاب مازالت موجودة مثل التجمع والناصري وبياكد إن خوفهم موش من الأخوان لا ده خوفهم من فكرة الإسلام السياسي.
24- في الصفحة 94 ..وبعد إن اتهم الكاتب ألبنا بأنه أعطى أوامره لأفراد الإخوان في حرب فلسطين بعدم المشاركة الفعالة ولم يوضح السبب فهنا يبين إن المشاركين من الأخوان في الحرب كانوا صفوة الشباب ومدربين على مستوى عالي ولكن الإمام ألبنا وصلت إليه معلومات بأنه توجد خطه للإيقاع بهم والتخلص منهم ولذلك فقد خفف من حدة العمليات وهذا كلام يوجد به نسبه كبيره من الصحة حيث أن الفساد في الدولة في ذلك الوقت قد أطاح بالجيش المصري نفسه وخصوصا موضوع الأسلحة الفاسدة فليس من الصعب عليهم التضحية بشباب الأخوان.
25-في الصفحة 101 ...يلوح الكاتب بشدة على حادث مقتل سيد فايز وهو احد قيادات الأخوان ويحملها بنسبه كبيره على احد القيادات الأخرى وهو احمد عادل ويمر مرور الكرام على احتمال صغير بان جمال عبد الناصر هو من وراء هذا الاغتيال من اجل شق صفوف الجماعة وهذا ليس مستبعد ففي عهد عبد الناصر حدثت اغتيالات سياسيه كثيرة ولم يعرف الجاني وكانت أصابع الاتهام تشير إلى عبد الناصر بداية بمقتل ابن محمد نجيب في أوربا بعد سفره من اجل الدفاع عن ��الده بعد عزل عبد الناصر له ونهاية بمقتل المشير عامر.
26-في الصفحة 104 ...يتكلم عن المظاهرة إلى قام بها الأخوان أمام جامعة القاهرة وبعد قرار حل الجماعة وحبس قادتهم ضد المفاوضات التي تجرى بين عبد الناصر والانجليز وعلى الرغم من ذلك يعترف إن المظاهرات خرجت سلمية بدون سلاح وبمشاركة طلاب الجامعة والمدارس الثانوية وعلى الرغم من ذلك تصدى لهم البوليس وسقط قتلى وجرحى ...فعلا لك الله يامرسى.
27- في الصفحة 105 ..بيتكلم على الجموع الغفيرة إلى حاصرت قصر عابدين والضباط داخلهم ضعاف ولم يستطع إن يسكتهم سوى اشاره من عبد القادر عوده وكانت النتيجة بعد ذلك إعدام عبد القادر عوده ..وذلك كان حال عبد الناصر مع من يمكنه منافسته في الحكم ..كم من دماء ملطخه بها ايدى عبد الناصر.
28-في الصفحة 112 ..بيؤكد على إن عبد الناصر وبعض الضباط كانوا من الأخوان وقاموا بالبيعة حتى استتب لهم الأمر فتنكروا لبيعتهم وقبلها ذكر انه كان تنظم معسكرات للتدريب يشترك فيها الوفديون ومصر الفتاه والشيوعيون وكانت السيطرة والقيادة للإخوان..فهل هذا تأكيد على كلامه السابق بان الأخوان يحاولوا الاشتراك مع الأحزاب السياسية من اجل مصلحتهم ثم يتنكرون لهم أم العكس ...فمن الواضح من كلامه حتى ألان إن الأخوان حتى تلك الفترة كانوا مصدر قوه وان جميع القوى السياسية حتى الجيش كانت تستميلهم للوصول إلى إغراضهم ثم هم الذين يتنكرون للإخوان.
29-في الصفحة 147 بيوصف الكاتب موكب عبد الناصر لما كانوا بيحطوا تصور لاغتياله والكلام ده في أول الخمسينات إن الحراسة مشدده والعربيات مصفحة وده رد على أنصاره إلى بيوصفولنا انه كان ماشى في وسط الناس وناقص يقولوا انه كان بيركب الأتوبيس وده لحب الناس فيه.
30-في الصفحة 151 بيتكلم على فيلم هندي موش واقعي للأخ محيى إلى أتقبض عليه في ليبيا وبعد التحقيق حطوه في عربيه ورموه في الصحراء وقالولوا انه في مصر ولاقى نفسه في تونس وفى تونس أتقبض عليه واتهموه انه جاسوس ليبي وبعد التحقيق حطوه في عربيه ورموه في الصحراء ولاقى نفسه في ليبيا..موش فاهم لما هما اتهموه انه جاسوس ليبيي وحتى لو اتاكدوا انه برئ رجعوه ليبيا ليه ماكانوا سابوه..الارتجال والكذب واضح أوى.
31-في الصفحة 152 بيتكلم عن سفره للسعودية وده كان في الخمسينات وانه عرف قيادات الإخوان في الخليج وان مسئول الإخوان في السعودية هو مناع القطان ..وقبلها بيتكلم عن الاتصالات والتنسيق بين إخوان مصر وإخوان السعودية وان زينب الغزالي أديته رقم سكرتير الملك وانه كان موالى للإخوان ...وبعد كده بيقول انه لما رجع سنه 64 من زيارة للسعودية سأله محمد عبد الهادي عن مسئول الإخوان هناك ولما قاله اسم مناع القطان طلع ميعرفوش ..يبقى ده معناه إيه ..فيه حاجه غريبة وتضارب فى كلام الكاتب في كل حاجه.
32- في الصفحة 160 بيحكى عن محاولة المشير عامر الانقلاب على عبد الناصر ..يعنى العلاقة بينهم ماكنتش حلوه زى ماالناصريين بيحولوا يوهمونا من اجل ابعاد شبهة قتل المشير عن عبد الناصر.
33- في الصفحة 165 يتكلم على سيطرة صلاح شادي على احد المجموعات الخاصة وقيامهم بتنفيذ عمليات بدون الرجوع إلى البنا و السندى من اجل إحراجهم زى عملية حارة اليهود وده اكبر رد على إلى بيشيلوا الإخوان كلهم العمليات دية مع إن ده لو فصيل ليبرالي كان الرد هيكون إن ده عمل فردى وموش ذنب المجموعة انفلات احد أعضائها عن الطريق.
34-في الصفحة 192 بيقول إن سيد قطب كان يرى إن اعتقاله سنة 54 انتقام من الأمريكان لرفضه العمل معهم وانه كان متوقع إن المرة القادمة هيكون إعدامه وده حصل حقيقي واعدم فلو فرضنا جدلا بصحة أراء الكاتب فمعنى ده داخل منظومة عبد الناصر من كان عميل امريكى واسع النفوذ يعمل على إقناع عبد الناصر بتنفيذ سياسات معينه لصالح أمريكا وفى منتصف الكتاب كان قد قال إن العميل ده هو محمد حسنين هيكل.
35- في الصفحة 220 رغم إن الكاتب بيحاول يوصف انه داخليا أصبح رافض لفكر الإخوان وقادتهم إلا انه بالرغم من ذلك يرى إن معسكرات الشباب إلى اتعملت أيام عبد الناصر كانت على حسب قوله ضد الإسلام وضد الفكر الاسلامى...وبالتالي لو أخدنا كلام الكاتب في رأيه في الأخوان انه مضبوط يبقى من باب أولى ناخد برأيه في الفكر الاشتراكي انه ضد الإسلام انه مضبوط.
36- في الصفحة 220 بيحكى طلب زكريا محي الدين من الأخوان وزيارته للمرشد من اجل ضم الأخوان لحكومة من اجل وقف المد الشيوعي ورفض الأخوان هذه الدعوة يعنى دية مكنتش ابتكار من السادات دية فكره قديمه من نظام عبد الناصر ورفضها الأخوان مره وقبلها مره أخرى أيام السادات.
37- في الصفحة 232 بيوضح أول منظر رآه عند دخول السجن الحربي بقوله انه رأى مالا يمكن لعقل أن يتصوره أناسا يصرخون وأناسا وجوههم على الحائط وأناسا ملقيين على الأرض واصواتا عالية تأتى من أماكن بعيده فما بالكم بما خفي ...وهذا الوصف لمن يدافعون عن عبد الناصر وجرائمه.
38- في الصفحة 236 بيشرح جزء من ألوان التعذيب إلى أتعرض ليها فعلا في ظل نظام عبد الناصر ابن الشعب ونظامه إلى كان بيحافظ على حقوق الإنسان ...اقل مايقال دعاء إن كل ما تعرض له المصريون في سجون عبد الناصر إن يجمعها الله له في الاخره .
39- في الصفحة 243 بيحكى عن طرق التخلص من موتى التعذيب في السجن الحربي عن طريق وضعه في بطانية وحفر حفره في الجبل ودفنه فيها وعدم تسليم جثته لأهله ولا حتى إعلامهم بوفاته ...كل هذا في ميزان إعمالك يا عبد الناصر.
40- في الصفحة 258 بيحكى على لسان حسين توفيق المتهم في قتل أمين عثمان عن اشتراك السادات معه ...فلماذا إذن لما الأخوان يقتلوا يبقوا ارهابين ولما السادات يقتل يبقى زعيم وطني.
41- في الصفحة 265 عند لقائه بشمس بدران وهو مسجون قال له شمس بدران نحن الاثنان متساويين كلنا مسجونين وكلنا ضحايا عبد الناصر(لاتعليق).
42- في نهاية الكتاب بيتكلم عن تفاصيل عمليات الإفراج عن الأخوان والمفاوضات إلى تمت لسنين موش زى ماعتقد البعض إن الموضوع تم فجاه من السادات لضرب الشيوعيين وخلاص.
(فى النهاية لم يستطع الكاتب اقناعى بوجهة نظره عن مدى بشاعة الاخوان فكرا واشخاصا بل ووضع على نفسه هالة من المثالية والنقاء والايمان الصادق من البدايه وحتى النهاية رغم تضارب معظم كلامهم مع الواقع واقواله هو شخصيا كما ان الكتاب عباره عن اقواله بدون اى مصدر تاكيد على كلامه سوى ارائه والى القاء فى كتاب اخر )
لم أكمل الكتاب. لا أدري ما الذي تزعجهم به جماعة الأخوان ليخرج لنا هذا الكم من كتب البروبوجاندا ! الكتاب سيء، هو أقرب لتصفية حسابات شخصية بين الكاتب والجماعة.
من وجهة نظرى الكتاب يعتبر من أهم الوثائق التاريخية فى العصر الحديث
خصوصا ان الكاتب كان صريح جدا فى أعترافاته
الأخوان يردون كل شئ او لا شئ
فى نهاية مقدمة الكتاب الكاتب بيحط احتماليين للاخوان فى حالة وصلهم للحكم اما يبداوا بتصادم عالمى بالغاء الاتفاقات الدولة زى اتفاقية السلام بين مصر و اسرائيل ... و هذا لم يحدث و التصور الثانى الخيالى و الذى جاء فى خيال الاغلبية ان يحكمنا مارد صاحب رؤية و مرونة و يحكم مثل حكم تركيا ... و هذا ايضا لم يحدث :)
و حقيقة الأنقلاب على عبد الناصر الى كنت أحيانا بعتقد انها مغالية من نظام عبد الناصر وقتها خصوصا ان معروف عنه انه كان من اشد النظم الديكتاتورية
لكن لما الأعترافات تظهر من قائد من قادة التنظيم تقف و تفكر
حقيقى تنظيم الأخوان كان فى منتهى الخطورة و قتل عبد الناصر و القلب على الحكم شئ مرعب
لكن ضد التعذيب الى شفوه كله ليه يتم تعذيب المعارضة او الجانى او ايا كان الانسان مين للدرجة المذهلة دى
اكثر الاشياء الى بتخلينى دايما اكره نظام عبد الناصر و اكره التطرف ايضا
و برفض فكرة ان عبد الناصر مكنش يعرف!!
المشير !
قضية مش قادرة احسمها لحد دلوقت حقيقى انه كان ناوى ينقلب على عبد الناصر بسال نفسى ليه الكاتب هيكذب فى واقعة زى دى !
و دا برضه ميديش الحق لبعد الناصر فى اغتياله ....
وقفت كتير عند فكر الأخوان حقيقى متطرفيين بس دلوقتى بقى الأخوان مودرن و الشباب الكول الى بيتستروا ورا مظاهر الحداثة لتحقيق اغراضهم الى بيدعوا انها من اجل الاسلام
الكاتب كتب الكتاب فى عام 2006 تقريبا و دلوقت احنا فى 2013
الكاتب كان بيحذر من ان الاخوان يمسكوا الحكمم نظرا لفكرهم المتشدد الى كتب عنه
و نظرا للتكفير لمجرد انك تخرج من الجماعة و الظلم الى شافة و انهم كانوا ورا سبب تطليق زوجته منه
هاجى عند المعارضة و اقول ازاى المعارضة بتاعتنا ماقدرتش تقيم الاخوان و تاخد حذرهم منهم مكنوش يعرفوا التاريخ
لية وافقوا على المهزلة و ساعدوهم انهم يوصلوا للحكم كابوس مرعب بيهدد مصر بالخراب
قريت كتاب الحاجة زينب الغزالى و كانت بتظهر فيه بمظهر البطلة المغوارة الى كانت بترفض الاعتراف باى شكل و شفت كلامها ضد على عشماوى
بس الكاتب هنا بيقول انها حملت حميدة قطب اغلب الاتهامات و انها هى السبب فى حاجات كتير !!!
علي عشماوي أحد المحكومين بالإعدام في قضية سيد قطب سنة 1965 والذي خفف ناصر الحكم عليه للسجن المؤبد وخرج بعفو من السادات بعد مراجعات طويلة .. الكتاب أكثر من رائع يحكي فيه عشماوي أحد قيادات التنظيم الخاص للإخوان باستفاضة عن أشياء كثيرة .. يحكي عن زينب الغزالي وعن سيد قطب .. النسخة المتاحة هي إعادة نشر للكتاب نشرها مركز ابن خلدون في 2007 .. اقرؤا المقدمة التي كتبها عشماوي بنفسه بعد سنوات طويلة على سطره لكتابه الأول .. المقدمة مذهلة مليئة بسرد وقائع وتوقعات .. أصاب علي عشماوي في كل توقعاته وهذا ما يعطي لهذا الكتاب قيمة كبيرة
بدايةً الموضوع حساس و له أراء كثيرة... سوف اختصِر مُراجَعَتي بِجُمَل قليلة و دون الإسائة الى أحَد.
عِندما نقرأ كتاب لعالِم عاشَ تجربة معيّنه لا نطلُب دلائِل و براهين عِندما نقرأ كتاب لشخصيّة سياسيّة عاشت تجربة مُعيّنة لا نطلب دلائل و براهين و لكِن عندما نقرأ كِتاب يتكلّم عن جماعة اسلامية نطلب الدلائِل و البراهين. لماذا؟؟؟.
قبلَ التَحَيُّز من مع الإخوان و مَن ضِدَّهُم يجِب على كُل مُسلِم أن يعود الى الأُصول دائِماً، و هُنا أقصِد بالأُصول الى كُتُب الفِقه و كُتُب السُنّة و السيرة النبويّة و لا تقرأ رؤوس أقلام بل تمَعّن و تحرّى ثمَّ قرِّر أينَ تكون و أن لا تأخُذ مقطَع أو أية و تجعَلُها مبدأ و قدوة تمشي عَليها ، لأنَّ لكِل حدث سبَب و ظروف مُعيّنة حدثَت و بِناء عليها صدَر أمر مُعيّن.لا يصُح أن نمسِك القرآن و نقرأ أيات مُعيَّنة و نقتدي بِها و نترُك الباقي. أيُّها المُسلِم قبل أن تنحاز إلى أي جماعة أو أي حِزب أو طائِفة إرجِع الى الأصول دائماُ.
فلِنرجِع الى عهد الرسول صلى الله عليه و سلّم ، السيف كانَ أخِر الوسائِل و ليسَ أوّلُها الدعوة و الهِداية هيَ سِلاح الإسلام و لم يكُن هنالِك إجبار بالدِّين مَن أراد الدخول بالإسلام فقَد كَسِب و من أراد البقاء على دينه فهُوَ حُر ولاكِن يلتَزِم بشروط مُعيّنة ، و لم نسمَع في كُتُب الدين و التاريخ أن هنالِك أُمّة قامَت على حاكِمِها لأنّه لا يريد أن يمشي على هواهُم . بل على العكس كُل دلائل كُتُب السِير النبويّة و سِيَرالصحابة كانَت توصي باللِّين و الصَبر . ما دام حاكِم الدولة سامِح لشعبِه أن يقيموا حدود الله و الشرائِع الإسلامية الصحيحة فلا يَحِق للمُسلِم الإنقلاب عليه و من يَشِك في هذا الكلام فليرجِع الى كُتُب الدّين . ما أكثَر طوائِف الأمّة الإسلامية في هذا الزمان و هذا هوَ ما يريده أعداء الإسلام لَقَد عرِفوا من أين تُأكَل الشاه ، أيّها المُسلِم لا تَكُن لقمة في فم الكافِر يلوكَها كيفما شاء. هنالِك خاتِم الأنبياء سيِّدُنا محمّد عليه أفضل الصلاة و السلام كُل مسلِم يعود له شاءَ أم أباء فكَيف ندع الأحزاب و الطوائِف تُخرِجُنا و تحرِفُنا عن الأُصول و تقودُنا الى العِراك و الضلال و هوَ دينٌ واحد .
الكتاب موضوعي للغاية يحكي تفاصيل دقيقة عن فترة تاريخية هامة في تاريخ الاخوان المسلمين ,ويحكي عن تفاصيل التنظيم السري وخباياه وكيف نشأ وكيف انتهي بالاعتقالات والتعذيب في المعتقلات
علي عشماوي لم يكن همه في الكتاب الا الهجوم على الاخوان وكأنهم ارهابيين قاتليين مجرميين ولكن على أرض الواقع نرى عكس ذلك تماما ففي مصر عندما اقيمت اول انتخابات ديمقراطية في مصر بعد ثورة يناير وبعدانتصار محمد مرسي في الانتخابات العسكرية قام عبد الفتاح السيسي بالانقلاب عن الرئيس المنخب ديمقراطيا وتم الانتقام من جماعة الاخوان المسلمون بطريقة دموية للغتية وتحديدا في ميداني رابعة والنهضة،وعلى فرض ان الاخوان يسعون الى السلطة،هنا لا بد أن أتسائل هل يسعى العسكر والعلمانيين الى البطاطا والبندورة مثلا؟؟؟؟؟؟ مع العلم أنني لست من مناصري الاخوان بل واوجه لهم نقد لاذع لكن هذا لا يعني نهائيا أن اقتلهم وأنكل بهم ولا يجب أن نحاسب الاخوان اذا اقدموا على أي ردة فعل في المستقبل لأنه لكل فعل رد فعل،ويجب أن نحاسب الفاعل قبل أن نحاسب من قام بردة الفعل.....
بكثير من الشك اتوقف امام كتابات رجل من اجهزة امن عبد الناصر لكن ماذكره اللواء فؤاد علام في كتابه ( الاخوان وانا من المنشية الى المنصة ) اعتبره من الحقائق المرعبة التي لا يصدقها احد وتفوق ما ذكره عشماوي في كتابه بكثير , ولولا ان الرجل على قيد الحياة وذكر كثيرا مما جاء في كتابه في احاديثه في الفضائيات ووسائل الاعلام لقلت انه متاثر بعمله كمساعد سابق لوزير الداخلية لجهاز امن الدولة وانه متحامل على الاخوان بحكم متابعته لهم
الكتاب يضم اعترافات اخر قادة النظام الخاص لجماعة الاخوان المسلمين . و فيه الكثير مما لم اكن اتصور حدوثة ممن اعتقدت انهم فوق الشبهات ، او اعتقدت انهم مثاليون كي ارجع لاعتقادي القديم انه لا انسان مثالي في هذا العالم . فيه اعترافات عن النظام الخاص و تخطيط لاغتيال ناصر و تخريب مؤسسات مصرية كثيرة .و تاتي اهمية الكتاب من انه صادر عن شخص صاحب تجربة خاصة بين صفوف الجماعة.
الكتاب يؤكد المؤكد والموجود في مذكرات كثيرة لقادة الإخوان المسلمين منهم محمود عبد الحليم وصلاح شادي وأحمد رائف. ويكتسب الكتاب مصدقيته كذلك من تاريخ نشره في عدة طبعات من 1976 و1993 وهو عصر صعود الإخوان المسلمين في عهد الرئيسين السادات ومبارك وخاصة عصر السادات عندما كانت هناك رغبة واضحة في فضح ديكتاتورية عبد الناصر، فكون الكتاب يؤكد على جرائم تنظيم 1965 ويتبنى الرواية الناصرية وليس الإخوانية فهذا يزيد من مصداقيته. ايضاً مما يثير الإنتباه ويؤكد على مصداقية الكتاب هو تبرأ يوسف القرضاوي من تنظيم 1965 والإدعاء أن الجماعة لم تعرف عنه شيء وغير مسؤولة عنه. وهو موجود على موقع القرضاوي لمن أراد المراجعة. كذلك دار صراع طويل منذ السبعينات واعادة احياء الجماعة وحتى أوائل الألفنات بين الأعضاء القدامى وأعضاء تنظيم 1965 على السيطرة على مكتب الإرشاد والذي نجح أعضاء تنظيم 1965 على حسمه لصالحهم، ولهذا سنرى انزواء قيادات مثل فريد عبد الخالق وصلاح شادي ومحمود عبد الحليم وغيرهم كثير
انتهيت من قراءة كتاب علي عشماوي (التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين ... مذكرا آخر قادة التنظيم الخاص) والواقع في (287) صفحة، من طباعة (مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية).
تنظيم 65 وهو تنظيم أُسس بعد حل جماعة الاخوان المسلمين، ولكنه في الوقت نفسه تابع للإخوان المسلمين، ولكن الذي يقود هذا التنظيم ليس المرشد بل أشخاص من الجماعة.
طبعاً علي عشماوي هو أحد الرؤساء الخمسة لتنظيم 65، فهو يسرد لك الأحداث بشكل فوقي وهنالك من سردها بشكل تحتي وهو محمد الصروي صاحب كتاب (تنظيم 65 الصحوة والزالزال) ولكن مع ذلك حاول أن يوافق بين رواياته للاحداث ورويات الآخرين وهذا هو المهم في مذكراته.
ومذكرات القائد الآخر من القادة الخمسة وهو أحمد عبد المجيد (الإخوان وعبد الناصر القصة الكاملة لتنظيم 1965م) أيضًا مهمة لأنه أيضًا صدرت من شخص قائد في التنظيم ولكن إشكالية هذه المذكرات المنشورة على الانترنيت أنها مبتورة، ويبدو أن محبي الاخوان لم يريدوا أن يعرضوا الجزء الذي تطاحن فيه المؤلف مع المرشد في السجن.
ع العموم، علي العشماوي كانت لديه مشكلة مع جماعة الاخوان المسلمين، تمثلت في أمرين، (اعترافاته التفصيلية عليهم لما قبض عليه) و (ردة فعلهم تجاه هذا داخل السجن)، هذه الأمور أدت في النهاية الى وجود فجور بالخصومة من كلا الطرفين، هذا أدى الى انشقاقه عنهم داخل السجن، ثم الانفصال عنهم خارج السجن، وهذا الإيذاء المستمر جعله يهاجم الطرف الآخر بعنف أشد، ولذلك لما تفتح المذكرات ترى أن أول 90 صفحة تقريبًا كلها طعن وشتم في الاخوان وتسفيه ورميهم بالعمالة ونحو ذلك. وثم بعد ذلك تبدأ المذكرات!!!
لذلك أخذت أرائهم وما نسبه لهم بنوع من التحفظ ودون التصديق والاستدلال بهم إلا فيما يثبت من طريق آخر، وركزت على النقاط التي لا يحتمل حصول الكذب منه أو لا مصلحة من الكذب فيها، وهذه أمور غالبًا ما تتعلق بالبنية التنظيمية للتنظيمات السرية وطرق العمل، والتنظيمات السرية لديها مشاكل، أبرزها من خلال استقراء وسبر الكتاب، (اذا سقط الرأس سقط التنظيم كله) أي سواء عملت بالبنية (العنقودية) أو (الهرمية) مجرد ما يُمسك الرأس يسقط باقي الجسد، والأمر الآخر تمثل في شخص علي عشماوي نفسه، فلا يصلح الشخص لأن يكون قياديًا في تنظيم سري وهو غير ممحص أي لم يجرب المعتقالات وينشوي تحت لهيب السياط ويثبت، فكان من المجازفة أن يسوّد الأمر لغير أصحاب التجربة، وأضُيف الى ذلك أن لعلي عشماوي -وهذا بالإجماع- من خلال مطابقتي لبعض المذكرات أن لديه ذاكرة حديدة أو كما يقول البعض: كذاكرة الكمبيوتر، فمجرد ما سقط وفشل في امتحان التعذيب انتهى التنظيم نهائيًا فأعطي اعترافات تفصيلية جدًا.
وكذا كانت الإشكالية الأبرز كون سيد قطب وضع تكتيك خاطئ وللأسف أن شقيقة محمد قطب قام بتعديل عليه لاحقًا وعرف تحت مسمى (القاعدة الصلبة)، فمن أجل الوصول الى الحكم لابد من إنشاء قاعدة تحتية متينة أو جمهور عريض يكون مهيئًا لاستقبال تغير الحكم من الأعلى، والخطأ الذي وقع فيه قطب هو أن يجعل التنظيم مسلحًا بحجة الدفاع عنه إن تعرض للهجوم وحتى يتوسع بين الناس وتكون هنالك قاعدة، فأنت بمجرد ما تشتبك مع نظام بوليسي مثل تنظيم جمال عبد الناصر يعني أنه راح يدخل معاك في حرب لا هوادة فيها حتى يستأصلك، فالنظم الحاكمة لن تتفرج وهي تراك تتوسع تدريجيًا في المجتمع بل من الطبيعي أن تضربك وإن رديت الضربة عليها سوف يكون هنالك مسوغ معنوي أن تبطش بك، فلذلك التغير من الأسفل في هذا الزمن هو ضرب من العبث فيما أرى.
علي العشماوي هو مسؤول اللجنة العسكرية في التنظيم، يعني هو الذي تولى قضية الأسلحة والتدريب والمعسكرات وتحديد الأهداف، ومع ذلك نجى من الاعدام بسبب التعاون في التحقيق كما جاء في نص الحكم، وقد كان عشماوي يساعد في التحقيق وهو كان الشاهد الرئيسي في القضية ضد اخوانه، وكانت أجهزة الامن تستعين به لمواجهة المعتقلين والاعتراف عليهم (وهذا تراه واضحاً جليًا في مذكرات الغزالي وكذلك كتاب مذابح الاخوان لجابر رزق) مما أعطي انطباح أو تصور لدى الكثير من الاخوان أنه أصبح عميلًا أو أنقلب الى صف الحكومة، والغريب أن كما يقول العشماوي أن بعدما اخذوا الاعترافات وأصدروا الاحكام كان رجال الأمن هم نفسهم بدأوا ينشرون شائعات بأنه كان عميلًا لنا منذ البداية، أي أن رغم تعاونه معهم إلا أنه حاولوا أن يؤكدوا ويثبتوا من قضية أن هذا الشخص ليس إلا عميل وتابع لنا. وكان هذا من أجل قطع أي صلة تواصل بينه وبين الاخوان مستقبلًا؛ لأنه يستطيع أن يقول لاحقًا أني ضعفت في التحقيقات واعترفت تحت التعذيب ولكن مع تكرار هذه الشائعات وبثها من خلال رجال الأمن أنفسهم يتضح أنهم استخدموا علي العشماوي كممسحة ثم رموها في القمامة.
الكتاب يتناول رواية صاحبه عن الأحداث التى شهدها من الفترة التى انضم فيها إلى الإخوان المسلمين و حتى صدور قرار جمهورى بالعفو عنه فى أعقاب الاتفاق الذى تم بين الاخوان المسلمين و الدولة فى عهد السادات على شروط ستة
ثلاثة تلتزم بهم الدولة: 1- الإفراج عن الإخوان و إسقاط القصية 2- عودتهم إلى أعمالهم 3- عدم التعرض لهم فى نشر الدعوة و السماح لهم بالخطابة على المنابر و نشر الدعوة بالكلمة
و ثلاثة شروط يلتزم بها الإخوان المسلمون: 1- نبذ العنف 2- عدم محاربة الحكومة 3- عدم رفع السلاح فى وجه الدولة
كمثله من هذه النوعية من الكتب .. لا مجال للتأكد من مدى صحة ما ذكر فيه من أحداث و التى بالطبع يشكك فى صدقها كل من تضرر من ذكرها .. أو ما ورد فيها من شهادات
فالكاتب نفسه يذكر ذلك كثيرا فى نهاية الكتاب مما لاقاه من الإخوان المسلمين من مقاطعة و اتهام بالعمالة و الخيانة و الوصول إلى مرحلة تكفيره و تطليقه من زوجته ..
بغض النظر عن هذه الملابسات .. فإن الأحداث التى ذكرت فى طيات هذه المذكرات -إن صحت- فى غاية الخطورة .. و تؤكد على خطورة مثل هذه الدعوات السرية المنغلقة على ذاتها
الكتاب يحمل الكثير من الأحداث التى يجب الوقوف عندها كثيرا بالتحليل و الدراسة .. خاصة إن كثير من الأساليب التى اتبعها الإخوان المسلمين فى موجهة الدولة و التى ذكرت فى هذه المذكرات .. قد رأيناها تتجدد عندما تجدد الصدام مع الدولة هذه الايام ..
انا مش عارف علي عشماوي عايش ولا مايت بس واثق ان لو كان عايش كان عمرة ما هيتفاجي من اي تصرف فعله الاخوان في اخر 3 سنين وكان هيستغرب من الي صدقة الاخوان ورضي يتحالف معاهم العشماوي عاني من نفس الي عاناة الخرباوي وغيرهم من الي سبوا التنظيم
بعد انتهائي من متابعة مسلسل الجماعة الجزء الثاني في شهر رمضان الماضي فكرت في قراءة هذا الكتاب الذي يعتبر بمثابة مذكرات على عشماوي احد قيادات التنظيم السري للإخوان في مرحلة ما بعد حسن البنا (الشخصية التي قام بها الممثل الشاب محمد الشرنوبي) عادة آنا لا أفضل قراءة مثل هذا النوع من الكتابات لأنها تكون موجهة وغير عقلانية ولا يعول عليها كثيرا وفى الحقيقة كان الكتاب كذلك بالفعل لغته أولا ضعيفة وكثيرة الأخطاء مضمونه مشوش وغير مرتب بالإضافة لأنه عبارة عن سيل لا ينقطع من الهجوم فقط بدون تقديم قرائن حتي لو كان ما ذكر صحيح كان يجب أن يكون هناك قرائن داعمة لهذه الأقوال حتى تقد الإضافة و لا يتحول الموقف للواقعة الشهيرة He said ------ she said كنت منتظر غير ذلك صراحة فشخصيا لست منتظرا هجوما من أحد ليكن لي موقفا من الإخوان فهم أولاد وسخة قولا واحدا يا عني وكراهيتي لهم متجذرة في قلبي منذ أن أدركت وجودهم من الأساس و أيقنت استحالة عيشي وتعاملي مع أمثالهم من الأساس ولم أترك مجالا في أي وقت لمهاجمتهم سواء أن كنت في الجامعة أو بعدها أو بعد نكبة يناير 2011 و كارثة تزوير 2012 وحتى اللحظة. لكن كنت منتظر ان يكون الكتاب نظره مطلعه على الإحداث يرويها بعين المشارك والمنظم وليس فقط المهاجم الذي يحاول أن يتنصل بأى شكل من انتمائه للتنظيم ويقوم بتصفية حساباته معهم رغم انه كان أحد قيادته الهامة بل أحد مؤسسيين التنظيم بعد العودة و لم ينفصل عنه إلا بعد إلقاء القبض عليه. إجمالا لا يستحق الوقت الذي قد يضيع في قراءته فحقيقة جرت عيني على كثير من السطور بدون اكتراث.
والله يا أن الكاتب عرى الجماعة تعرية وفضحهم وطلع وساختهم على المكشوف، بالمناسبة كل من يعترض على الكتاب هنا ويرى ان جماعة الإخوان المسلمين جماعة دينية سلمية فهو واهم ومضلل او انه واحدٌ منهم!
الإخوان المسلمين عبارة عن جماعة سياسية إرها.. بيّة، والكتاب يوضح لكم أساسًا أن همهم الاول سياسي ومقاعد الحكم، وان عندهم جناح عسكري اسمه النظام الخاص لتصفية الخصوم ومن يعادي الجماعة، فبالتالي دعاية: جماعة دينية سلمية كاذبة.
انصح ثم انصح ثم انصح بقراءته وبلا أي تردد، المشكلة الوحيدة في هذا الكتاب: ان طباعته نفدت من الأسواق ونادرة جدًا
" التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين " عنوان كتاب أو بالأحرى مذكرات علي عشماوي أحد قادة التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين بعد ما حدث للإخوان عام 1954 من حلِّ وإعتقال وتشريد .. كان من الذين قاموا بلّم شتات أعضاء الجماعة وعمل على تنظيمهم إلى أن اتحدت مع جماعة أخرى كانت قد تكونت تحت قيادة الشيخ عبد الفتاح إسماعيل الذي كان على إتصال بمرشد الجماعة الهضيبي وقتها خلال زينب الغزالي .. هناك عدّة تساؤلات عن مضمون الكتاب .. المشكلة أن علي العشماوي اتُهم من الإخوان أنفسهم بأنه خائن واتهمته زينب الغزالي في مذكراتها " أيام من حياتي " بأنه باع دينة !! فالإعتماد على كلامه مُشكل !! إضافة إلى أن المذكرات السياسية أصلاً لا يؤخد ما فيها بعين اليقين فكثير ممن كتبوا مذكراتهم أظهروا أنفسهم بصورة المظلوم وأن غيرهم هو الظالم حتى وإن كانوا أمناء في ذكر الكثير من الأحداث لكن طريقة الصياغة تأتي لصالحهم فهذا يضعف من رصيد الكتاب من هذه الناحية .. ولكن بالعودة إلى النقطة الأولى تجد رغم إتهام الإخوان له بأنه باع دينه وأنه خائن تجدهم يضعون رابطاً لكتابه على موقعهم " ويكيبيديا الإخوان المسلمين " ، لا أعرف أهو تابع لهم أم لا لكن أغلب الظن أنه لهم .. http://www.ikhwanwiki.com/index.php…
بالنسبة للمواضع التي طرحها الكتاب فهي تستحق التأمل فعلاً أولها موقف الإخوان من الخروج المسلح .. فأيمن الظواهري مثلاً في كتابه " الحصاد المرّ لجماعة الإخوان المسلمين " ينقل ويؤكد أن دعوة الإخوان المسلمين تحريف للجهاد الصحيح فهم لا يجعلون الجهاد والخروج المسلح إلا على العدو الأجنبي وليس على الحاكم الوطني وأنهم يسعون للحياة الحزبية السياسية الديموقراطية البعيدة عن الصدام المسلح وأن ما فعله التنظيم السري من إغتيالات أغلبها تمّ بدون رضا أو موافقة من المرشد ويؤكد على هذا الأمر وأنه عهدهم من أيام حسن البنا إلى الآن .. لكن تجد في المقابل علي عشماوي على الرغم إلى أنه لم يشر إلى مسألة الخروج المسلح على الحاكم بما هي هي إلا أنه أشار إلى أن الإخوان عرف تاريخهم العنف والإغتيالات والخروج المسلح وقد فرض عليهم في المصالحة التي حدثت في عهد السادات والتي عُرفت باسم " إتفاقية المبادئ الستة " أن يبعدوا عن العنف وينتهجوا نهج الدعوة والمعارضة السلمية في مقابل أن تصدر الحكومة عفو عنهم وتقبل بوجود جماعة للإخوان المسلمين فأي الروايتين يمكن أن نثق فيها ؟!!
هناك عدّة أمور أشار إليها أيضاً منها حادث المنشية فالكاتب يميل إلى أنه ليس تخطيطاً من عبد الناصر على الرغم من أنه يقول بأن الطريقة التي أقدم فيها على إغتياله ليست طريقة الإخوان بل أقل عسكري يعرف أن السلاح المستخدم لا يمكن إصابة الهدف من مكانه الذي كان فيه .. ويعتبر أن الحادث في رأيه حدث من بعض عناصر التنظيم السري نتيجة فرط الحماسة خاصة أن تلك الفترة كانت تشهد إضطاراً داخلياً في التنظيم نتيجة حدوث ما أسماه بالإنقلاب على قادة التنظيم القدامى وأتى قادة جدد لم يستطيعوا السيطرة على الأسلحة التي أصبحت تتداول بين أيدي أعضاء الجماعة من أسماهم بالشعب وليست حصراً على أعضاء التنظيم السري فقط ..!!
المفارقة بين أن تكون جماعة الإخوان جماعة من المسلمين وبين أن تكون هي جماعة المسلمين والتي أشار لها الشيخ محمد الغزالي !! أشار إليها المؤلف أيضاً و أشار أيضاً إلى المفارقة بين مصالح الجماعة و مصالح الدولة ..
أمَّا الجزء الذي تحدث فيه عن سيد قطب و عن رؤيته السياسية دون الدينية فأنصحك أن تمّر عليها سريعاً لأنها ترفع الضغط فكل شئ إما " مؤامرة يهودية " إمّا " مؤامرة مسيحية يحركها اليهود " إمَّا " مؤامرة ماسونية " العالم كله يتآمر على الإخوان المسلمين ، والحركات الإسلامية !! الشيوعية صناعة يهودية .. لدرجة أنه - كما يدّعى الكاتب - اعتبر مرشد الإخوان الهضيبي ماسوني ..
الكتاب دسم يستحق القراءة لكن لا أعتقد أنه يمكن الوثوق بكل ما أتى به من معلومات لا أقول أنها كذب أو أنها غير صحيحة .. ولكن أقول أنها في البداية والنهاية مذكرات سياسية .. والكاتب نفسه منبوذ من جماعته التي أعلن إنفصاله عنها وط��ّقها بالثلاثة مع بقاء الإستغراب السابق ذكره الكتاب مبدع وصادق في أسلوب كتابه غير متكلف فيه .. ينقل إستغرابات فعلاً حقيقة ورأيناها على أرض الواقع في أسلوب تعامل الإخوان السياسي و الديني !!
الكتاب رائع وبيوضح كثير من الحقائق عن الاخوان المسلمين واالنظام الخاص
واسلوب على عشماوى منسق ومرتب فى ذكر الاحداث وكان عنده بعد نظر ورؤيه لمصير الجماعه لو مسكت الحكم فيقول عن الجماعه وعدم قدرتها على الانسجام فى المجتمع
هل هم مستعدون أن يجعلوا ا لكثير من شعاراتهم ومواقفهم كى ينسجموا مع المجتمع المدنى الذى يريدون أن يتعاملوا هم حسب قواعده كما أعلن الكثير من قادتهم الحاليين، فما الذى سيقولونه لقواعدهم عن الجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا وهل سيتغير الخطاب الإخوانى عامة ويتوقف عن أن يكون خطاباً عدوانيًا، متربصًا، ومنتهزاً الفرصة للانقضاض والانقلاب على حلفائهم، هل هم مستعدون للقبول بالدستور المدنى واحترام بنوده أم أن نبذ العنف بأشكاله وصوره مجرد شعارات للمرحلة الحالية، ثم تعود الأمور إلى ما كانت عليه، هل
وعن حال الاخوان المسلمين الان
والآن يتباكى الإخوان على القانون وسيادة القانون وعلى الديمقراطية وأنهم يريدون أن يكونوا جزءاً من ذلك كله، ونسوا هذا التاريخ الذى داسوا به على القانون بكل ما أتوا من قوة، فأما أن يكون القاتل فى صفهم وإلا فالويل للقانون والقضاة،
ومن المثير للدهشه اتهام على عشماوى بالعماله لنظام جمال عبد الناصر وبيعه لقضيه اخوانه واعترفاته رغم ان الجميع تقريبا اعترف على بعضه ورغم ان هو خد اعدام خفف لخمسه وعشرين سنه وخرج فى عفو ايام السادات و بعد كثير من قيادات الاخوان وبعد الحاجه زينت الغزالى اللى اتهمته بالعماله لاجهزه عبد الناصر
إنه لغلو كبير، وخطأ فادح هذا الذى حدث ويحدث، وينبغى الوقوف أمامه ودر استه دراسة تحليلية شاملة، لأن ما يجرى يمس آلافاً مؤلفة من الشباب المسلم الذين يسيرون فى "بيعة " لقادة لا أستطيع أن أقول إنهم على مستوى الصحابة وإن كان لابد أن يكونوا كذلك ما داموا قد تصدوا للعمل الإسلامي ولكنهم تشغلهم الأمور الدنيوية كثيرًا وتأكل صراعات هم، ولا يدرون أنهم بذلك يقتلون إخوانهم ويسيئون إلى روح الإسلام الذي يعملون له، وأولى لهم أن يقفوا مع أنفسهم وقفة، وأن يراجعوا أنفسهم لأنهم سيحاسبون أمام الله حساباً عسيرًا، فالله سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى، ويعلم ما بداخل النفوس، وسيحاسب كل امرئ على ما ك ان بداخله وعلى ما فعل إن كان هذا الفعل قد أساء إليه أو إلى دعوته أو إلى إخوان ه.
تقريبا ده اللى بيعملوا اغلب قاده الاخوان على مدار تاريخ الجماعه شحن الشباب بافكار غريبه وغير مكتمله ثم التنصل من العواقب ومع الفراغ والرغبه فى وجود قدوه بيضع عمر الشباب فكلام عباره عن شعارات مالهاش اساس فى الواقع حسيت تقريبا بنفس الفراغ اللى حس بيه على عشماوى اما الاستاذ سيد قطب تراجع عن تنفيذ كل المخططات اللى المفترض ان دى اللى حتقيم الاسلام من وجهه نظره
مش عارفه امتى الدعاه حيحسوا بتاثير الكلام على الشباب بالطريقه دى وان الكلام اللى بيقولوه فى ساعه حماس بياخده كثير من الشباب المتحمس على محمل الجد ويظنوا ان القتل والعنف هو الخيار الطبيعى والحل لكل المشاكل زى ما حصل فى حادثه اغتيال الخزندار والنقراشى ومحاولات التفجير وفى الاخر يرجعوايتبروا من الناس ويوقلوا ما قلناش ويضيعوا عمر الشباب :(
الكتاب تلخيص لتأسيس الأخوان ومشاكل التي اعترضت طريقهم .... لكن لمحت مبالغة بأخطائهم على الرغم من أن الأخوان أخطوؤا لكن لمحت مهاجمة واضحة مبالغ بها .... والميل نحو الخطأ ونسيان الجانب الأخر لا احبذ هذا الاسلوب ... لكنه ملخص بسيط يخفي الكثير من الخبايا التي لا بدد للجوء لكتب اخرى لمعرفتها ...