ألوانٌ من الحب هي مجموعة قصصية تتعرض لأشكال وألوان مختلفة من الحب، يبرهن من خلالها الكاتب على أنَّ الحب من أرفع الدوافع الإنسانية وأسماها؛ لأنه يرتقي بالنَّفس إلى مراتب عُليا بوصفه صورة من صور الإيمان التي تُجَسِدُ تَجَلِيًا من تجليات الله على بني الإنسان. ويرى فارس العِشْقِ في هذا الكتاب — عباس حافظ — أنَّ حبه يفتقر إلى مقومات الجذبِ المعهودة؛ إذ هو حبٌ على أطلال الكهولة وليس على ضفاف أنهار الشباب. و يجد القارئ أنَّ الكاتبَ في بعض أقصوصاتِ هذا الكتاب يُنْزِلُ الحب منزلة المؤدِّب الذي يهذبُ النَّفس الإنسانية ويعبرُ بها من الأنانية والوحشية إلى الإنسانية الزاخرة، وقد وُفقَ الكاتب في اختيار عنواين تلك الأقصوصات، فأتت معبرةً بألفاظها عن الأنماط المعهودةِ في الحب
عباس حافظ كاتب مصري، وناقد مسرحي، ومناضلٌ سياسي سخر قلمه لخدمة مبادئه السياسية، وهو المترجم الذي تلألأت ببديع ترجماته ميادين الفكر الأدبي.
ولد عباس حافظ علي حافظ في القاهرة بشارع الخليج المرخم بالموسكي، وقد سلك أول سبل المعرفة بحصوله على الشهادة الابتدائية عام ١٩٠٨م، ثم الشهادة الثانوية عام ١٩١٣م. وقد تقلَّد عباس حافظ العديد من المناصب؛ فعمل سكرتيرًا ماليًا بوزارة الحربية. وفي عهد وزارة إسماعيل صدقي باشا تم نقله — انتقامًا منه على مواقفه السياسية — إلى أسوان وهو في أشد الحاجة لوجوده في القاهرة لمعالجة والدته مريضة القلب، وقد أذاقته وزارة صدقي أشد صنوف العذاب وأنهكته بالتحقيقات والغرامات، وفي أواخر عام ١٩٣٤م ابتسم له القدر عندما تولت وزارة محمد توفيق الحكم؛ ليعود إلى العمل مرةً أخرى في إدارة المطبوعات بوزارة الداخلية، ثم ينتُدِبَ عام ١٩٣٦م للعمل في سكرتارية الهيئة الرسمية للمفاوضات التابعة لرئاسة مجلس الوزراء. وكان يعمل رقيبًا على النصوص المسرحية في قلم المطبوعات بوزارة الداخلية عام ١٩٣٥م، وانتهى عمله الوظيفي مع قدوم وزارة ماهر باشا إلى الحكم؛ حيث قرر أن يُحيلَ نفسه إلى المعاش عام ١٩٥٠م.
وقد أثرى حافظ الحياة الأدبية، والنقدية، والمسرحية بالعديد من الأعمال التي خلّدت ذِكْراهُ منها: نهضة مصر، ومصطفى النحاس أو الزعامة والزعيم، وعلم النفس الاجتماعي، والشيوعية في الإسلام. وله العديد من الكتب المترجمة منها: كنوز الملك سليمان للسير ريدر هجارد، وألوانُ من الحب. وقد قدَّم لساحة الإبداع المسرحي العديد من المسرحيات المترجمة المنشورة: كمسرحية العبرة بالخواتيم، وضجة فارغة، وشقاء الشاعر. وله العديد من المقالات النقدية في صحف البلاغ والمنبر وكوكب الشرق. وقد وافته المنية عام ١٩٥٩م.
أول لما خلصت الكتاب كتبت مراجعتي بس لسبب ما لم يتم حفظها
١٠ قصص أو ١٠ ألوان من الحب زي ما وصفها الكاتب في مقدمة بديعة وواعدة جدا ... قصص كلاسيكية وعجيبة من حيث المضمون واللغة ... فاللغة راقية جدا وقديمة وبعض مفرداتها وتراكيبها غير مألوفة، أما المضمون فهو العجب كله، حيث نساء بيتم إيذائهن نفسيا وماديا واللي بتكتشف زواج خطيبها الراحل وتسامحه رغم إنه شغلها لسنوات بعد رحيله واللي تكتشف زواج زوجها عشان هي مابتخلفش واللي بيتقال لها إنها مريضة بمرض مميت بشكل مضحك جدا ويفتقر للعلمية فبتتغير طريقتها مع زوجها الطاغية
ده غير إن في معظم القصص ناس كتير بتموت :)) الأبطال وقرايبهم ... بيموتهم بمنتهى السهولة ومتفهمش احيانا دول ماتوا من الزعل والقهر ولا انتحروا :)) وفي الحالتين سماهم شهداء
ومش قادرة أحدد هو المجتمع كان كدة فعلا ولا ده خيال الكاتب؟؟!! يعني زوجات بيستقبلوا شباب أغراب وبيزعلوا لو الزوج زعل أو لو مازعلش!!! وسيدات متزوجات في الأربعينات بيتقبلوا الغزل والقُبَل من شباب في عمر أولادهم كـ حب عفيف !! حاجة تفاريح كدة :))
القصص بعضها مؤثر من حيث وصف الكاتب بس ساذج جدا، أشبه ما يكون بإن كل قصة فيها حبكات ١٠ أفلام أبيض وأسود :))
هو كتاب قصير ولأنه إليكتروني فأخدت وقت أطول مما لو كان ورقي لأني باقرأ عالآيباد ومحكومة برغبات ولادي في إستخدامه والشحن و... و... إلخ
مجموعة قصصية من 10 قصص .. اعتقدت في البداية أنها رواية من تأليف عباس حافظ وكلما مرت الأحداث أحس بأن هناك شيئا غريبا.. رغم جزالة الالفاظ وفخامة الأسلوب وروعته فهو يذكرني بأدباء عظظام كالرافعي او المنفلوطي.. ولكن الصور بلا شك ذات ملامح غربية .. والقصص لا تعبر عن مجتمع شرقي إطلاقاً. . وفي الآخر علمت أنها مترجمة أصلا وبحثت طويلا لأعلم من مؤلفها الأصلي ولم أعقر على شيء.. وعلى العموم ألوان من الحب تطلعنا على ألوان فعلا من الحب: حب الام وحب البنت وحب العاشق وحب الزوجة.. أحداث غريبة أيضا تحدث تحت مظلة الحب