كانت خيالية بشكل متزن ، وكانت طموحة بشكل مبهج ، وكانت منطقية بشكل مخز لى . لم تهين تفكيرى، ، لم تنتقد أفكاري ، لم تعترض على إياهم ، بل كانت دوما تقول العكس والصحيح الذى أتجنبه ، في شكل رأى شخصى لها ويحق لي الاعتراض عليه ، لذا فلم أعترض لأنها تقبلنى كما أنا .. لذا على أن أتقبلها كما هى.
من قصه " غيرت حياتي فتركتها "
ومن مدادها أيضاً :
كانت تكره عقلها دائم العمل الذي أرهقها و حول حياتها لألاف التوقعات و مئات الأسئله و عشرات الشكوك فأصبحت الحياة عسيرة متعبة . و حين تسوء الظروف بشدة يزيد جحيمها الداخلي فتهرب منه بالنوم لتوقفه قليلا و كلها أمل أن يستمر النوم لأطول قدر ممكن إن لم يكن نهائي . فيهاجم عقلها خيالها و جزئه الباطن ليفسد أحلامها و يوقظها بعنف مضطربة ومتعبه و حزينة.
حتي أنها كانت تتمني أحياناً أن يتخاذل و يتعب من قسوة و ثقل حمله فينفصل قليلا في أي وقت و لو نتج عنه سقوط جسدها فاقد الوعي علي قارعة الطريق
تعتبر تلك المجموعه القصصيه هي ثاني كتاب لشروق إلهامي
بعد أصدارها ديوان شعر " أعترافات فتاه عصريه " عام 2010
الكتاب أصدار دار ليلي "كيان كورب"ز http://www.facebook.com/groups/519115...
و تابع لحركه ضاد الثقافيه http://www.facebook.com/DAD.Network
شروق إلهامى : قاصة وروائية مصرية، عضو بإتحاد كتاب مصر وعضو بآتيليه القاهرة، لها ثلاث مجموعات قصصية ورواية وديوانان شعر، عملت لأعوام في الصحافة وفي مجال الإعداد الإذاعي في عدة راديوهات إليكترونية أبرزها راديو اليوم السابع.
شاركت في مسابقه الأبداع الأدبي الخاصه بموقع حروف منثوره وصفحه حكايات لمن يكرهون النوم وحصلت علي المركز الثاني في القصه القصيره بقصه "قطار " والمركز الثالث في الشعر بقصيده " فتاه عنيده " www.youtube.com/watch?v=MtDb2vR3I90&a...
فازت بالمركز الأول في مسابقة صلاح هلال بقصتها "كوبري المنيل". وفي 2017 فازت في مسابقة دار زين بقصتها "حفلة خاصة"، وفازت في مسابقة "أدب الرعب" بالمكتبة العربية للنشر والتوزيع بقصة "25 حبة"، وفي 2018 فازت بقصتها "مازن ومنصور" في مسابقة الجمعية المصرية لأدب الخيال العلمى الموجهة للأطفال، وفازت قصتها "المتسولة العجوز" في مسابقة الاديبه رولا حسينات، وفازت قصتها "أحلام" في مسابقة د. أحمد خالد توفيق التي تنظمها كلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية برعاية منظمة اليونسكو. وتم تكريمها في إحتفالية مسابقة القصة القصيرة جدا بمؤسسة لوتس للتنمية الانسانية. وفي عام 2021 فازت قصتها "محظور" في مسابقة دار الفؤاد للنشر والتوزيع، وقصة "مظروف" في مسابقة ملتقي أبن النيل الأدبي. وتم تكريمها مرتين في احتفالية تكريم الكاتبات المصريات، وشاركت في التحكيم في مهرجان الشعر الثاني بمدينه العبور.
نحن أمام التجربة الأولى للكاتبة في كتابة القصة تنجح في عدد منها وتخفق في بعضها الآخر، ولكن المجموعة بشكل عامٍ تنبئ عن موهبة في طريقها للتحقق، هناك عدد من الأفكار المنثورة بين ثنايا القصص، يحالفها الحظ مرة فتمسك بالخيط من أوله لآخره، فتنجح القصة في إيصال المراد منها ببساطة، وينفلت الخيط منها مرارًا ولكن الفكرة المسيطرة موجودة وحاضرة، حتى لو تم التعبير عنها بسطحية أو بشكل عابر .. كانت البداية جيدًا نوعًا مع الجو "الفانتازي" الذي خلقته قصة (ألوان) إلا أن السطر الكاشف في آخر القصة ضيَّع ذلك المجهود المبذول في القصة منذ بدايتها، وكذلك مع قصة (حاجز ضخم) المكتوبة بحرفية تغيب عن بقية القصص .. وكذلك اللقطة الذكية في قصة (دراجة)
مشاكل الكتابة الأولى في ظني يمكن إجمالها في تحويل القصة من "لقطة" معبرة ودالة لا تفصح وإنما تشير، إلى حكايات مجمعة تسرد مواقف تترابط أو لا تترابط يبدو فيها وجهات نظر الكاتب مثلاً حتى بطريقة سطحية لا تتعمق في نفسيات شخصياتها (كما فعلت هنا مثلاً في قصتي "قطار" و "في بيته") في بعض القصص يبدو البناء غير متماسك، وتغيب رؤية الكاتب أو القضية الأساس التي يود التحدث فيها أو تناولها، يبدو ذلك بوضوح في (عيد) مثلاً حيث تلك الفتاة التي تتحدث عن حياتها باستفاضة (وتذكرنا ببطلة فيلم ورواية عمارة يعقوبيان حيث تعمل في محل ملابس ويتحرش بها صاحب المحل) ولكن القصة تنتهي "فجاة" بأنها تقرر أن تضع حدًا للمتحرشين وسط البلد أيام العيد! لم يحالفها التوفيق أيضًا في اختيار عنوان المجموعة لتكون تلك القصة الغريبة (ساحة انتظار) التي تتحدث عن رجل يقابل فتاة "شحاذة" ويقدم لها تلك المساعدة باهظة الثمن! هناك عدد من القصص غابت الرؤية الأساسية فيها مثل (عجوز في العشرين ـ شرود ـ صوت الذات ـ وكاذبة)
هذه المجموعة خرجت من عباءة الكاتبة، لم تعد عبئًا عليها، وأعتقد أنها قادرة على أن تتجاوزها تمامًا، بالتركيز في الكتابة القصصية والاستفادة من خبرتها في السرد والحكي لصنع كتاب أكثر تماسكًا وجمالاً