« Je n ai pas fermé l il de la nuit. Nous avons tellement fumé que la pièce est nimbée d un voile de nicotine. Dehors, la lumière du jour pointe à peine et déjà le bruit sourd et grave des obus s abattant sur la ville reprend. Un premier impact. Je sens le sol bouger, doucement. Un léger tremblement. Celui-là a dû tomber plus loin. » Février 2012. La journaliste Edith Bouvier lance un appel au secours. Gravement blessée à la jambe dans les bombardements qui ont tué les reporters Marie Colvin et Rémi Ochlik au c ur de la ville assiégée de Homs, en Syrie, la jeune femme a besoin de soins de toute urgence. Avec plusieurs confrères, elle est recueillie par des insurgés syriens au sein d un dispensaire de fortune du quartier de Baba Amr. Pris au piège, ils tentent le tout pour le tout pour s échapper en pleine nuit. Ce livre retrace un parcours hors du commun, dix jours entre la vie et la mort.
تعد من أهم الشهادات ذات المصداقية والمهنية على بداية انتقال الحراك الاحتجاجي السلمي في سوريا نحو العمل المسلح، وخاصة في مدينة حمص. المؤلفة -وهي صحفية فرنسية- احتجزت في شباط/فبراير 2012 في حي بابا عمرو مع مجموعة من الصحفيين الأجانب أثناء تغطيتهم للأحداث الجارية ميدانياً، وقد كان يتعرض الحي وقتها لقصف منهجي وحصار خانق، أسفر عن مقتل العشرات وتهجير المئات، وقد كان من بين القتلى صحفيين أجنبيين. تعرضت المؤلفة لإصابة في ساقها، وتسرد لنا الوقائع التي عاشتها، منذ بداية دخولها إلى سوريا، مروراً بتفاصيل إصابتها، ومقتل زملائها، ومعاناتهم أثناء الحصار، ومحاولاتهم الهروب، وما يرافق ذلك من شحنات عاطفية مؤثرة وتفاعلات مع السكان المحليين (مدنيين ومسلحين)، ولغاية وصولها إلى فرنسا على متن طائرة خاصة، مثبتة على حمالة إسعاف. على مدار صفحات الكتاب كنت أفكر بشيء واحد؛ لو كان متاحاً للصحافة الأجنبية والعربية المحترفة الدخول إلى سوريا، والتحرك بحرية، كم كان لدينا من شهادات مماثلة نستطيع الاعتماد عليها بهدف الوصول إلى فهم أدق لمجريات الأحداث؟
هذا لعمري ألم يفوق قدرتي على التحمل .. خطفني الكتاب و أصطحبني إلى باباعمرو .. جارة الثورة و خير اهلها و أول ندبة خذلان في تاريخها
تروي الصحفية إيديت بوفيه رحلتها المحفوفة بالمخاطر إلى معقل المتمردين السوريين " الجيش الحر " في حي باباعمرو الحمصي حيث لم يشفع لها كونها صحفية و لا كونها أجنبية أن تنجو من قذائف الموت التي كانت تنهمر على رؤوس الثائرين هناك
أصيبت إيديت بجروح بليغة بعد إستهداف الجيش العربي السوري للمنزل الذي كانت تقطنه مع عدد من الصحفيين الأجانب لتبدأ بعدها رحلة الألم و المعاناة للخروج من الحي المحاصر و تلقي العلاج
وسط الحرب و أصوات المدافع و حكم البنادق تسلحت إيديت بالأمل و الحب الذي كانت تستمده من السوريين ..
إيديت التي أحبت السوريين الأحرار و أحبوها لن ننسى أن لنا أخت في الإنسانية و الحرية ❤
J'ai dévoré cet excellent témoignage, a' lire moins pour sa qualité littéraire que pour son inestimable valeur. Dommage qu'il semble presque avoir été publié "a' la hâte", on y trouve des fautes d'orthographe, répétitions (phrases/informations parfois en double sur une même page) etc, comme s'il n'y avait pas eu de relecture... Néanmoins, compte tenu du contenu, il parait dérisoire de critiquer le style.