كتاب يكاد يكون كتاب لسرد التعريفات. لا أذكر بأنني قرأت مثالا واحدا بعد أي تعريف. لذا أظن بأن الكتاب قد صنف لطلبة الجامعات، بحيث يقيد الطالب تعليقاته وتعليقات معلمه على الكتاب بما يجعل الكتاب شيئا مفهوما. وهي برأيي طريقة ناجحة في التعليم. فالتعليم بطريقة تكليف الطالب بتقييد الفائدة كيفما أراد صياغتها كانت الأفضل دوما. في حين أن المعلومات الجاهزة لا تزيد الطالب إلا خمولا، وضعفا في التحصيل.
الجدير بالذكر قول الذهبي : "الجاهل لا يعلم رتبة نفسه ، فكيف يعرف رتبة غيره "
ولن اسأل نفسي لماذا اسرد قائلا ً قول الذهبي , ربما لكسلي للبحث فى جعبتي (عقلي ) عن معنى ثانِ أو مقولة أخري , سواءولكني أقول : وأنا طالب , فى رحلة طويلة مع العلم , كتاب جيد من مٌُعلم واضح من خط قلمة ان مثل ما قام به من تفنيد وتقيب وترتيب وتوضيح فهو أسهام ينضج بالتعريف والترغيب فى حب العلم علم المنطق : وأن الكتاب واضح جلي , لمن هم مثلي وعلي شاكلتي من طلبة العلم , فمثل تلك الكتب تقرأ مع المًعلم فيظهر نضوج الطلاب واضح جلي , وينضج كل طالب بما نبت فيه من اعتناء المُعلم به , والكتاب لا أراه كما اسرد الاخ فى التعليق سلفا ً بالقول السلبي فهذا إن دل دل دلالة المتصفح لا المتعلم المجتهد فى الفهم ... وعلى كلا ً كتااب حسن ويحتاج لمن يثابر نفسه على الفهم مره بعد مره وان لو شاء يبحث عن شرح تسهيل المنطق سيجده بمواده ام بي ثري موجود على الشبكة الأم (الانترنت)وعلي الله التوكل والإستعانه .
فكما قال الذهبي : "الجاهل لا يعلم رتبة نفسه ، فكيف يعرف رتبة غيره "