تاريخ قريش

by حسين مؤنس

دراسة تاريخ قريش من أهم الدراسات التى تطرقت إلى تاريخ هذه القببيلة الصغيرة الضاربة فى الأعماق زماناومكانا، والتى لها شأن كبير بعد دخولها فى الإسلام ..وهذا الكتاب يؤرخ ويحلل ويستنبط العبر والدروس من تاريخ هذه القبيلة صعودا وهبوطا ،قوة وضعفا
دار الرشاد

Genres: History

912 pages

Published January 1, 2007

About the author

ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).

عين حسين مؤنس بعد حصوله على الماجستير في الجامعة، ثم لم يلبث أن ابتعث إلى فرنسا لاستكمال دراسته العليا، فالتحق بجامعة باريس، وحصل منها سنة (1356هـ= 1938م) على دبلوم دراسات العصور الوسطى، وفي السنة التالية، حصل على دبلوم في الدراسات التاريخية من مدرسة الدراسات العليا، ثم حيل بينه وبين إكمال دراسته نشوب الحرب العالمية الثانية، فغادر فرنسا إلى سويسرا، وأكمل دراسته في جامعة زيوريخ، ونجح في الحصول على درجة الدكتوراه في التاريخ سنة (1361هـ= 1943م) وعين مدرسًا بها في معهد الأبحاث الخارجية الذي كان يتبع الجامعة.

لما انتهت الحرب العالمية الثانية ووضعت أوزارها عاد إلى مصر سنة (1364هـ= 1945م) وعين مدرسًا بقسم التاريخ بكلية الآداب، وأخذ يرقى في وظائفه العلمية حتى عين أستاذًا للتاريخ الإسلامي في سنة (1373هـ= 1954م).

إلى جانب عمله بالجامعة انتدبته وزارة التربية والتعليم سنة (1374هـ= 1955م)؛ ليتولى إدارة الثقافة بها، وكانت إدارة كبيرة تتبعها إدارات مختلفة للنشر والترجمة والتعاون العربي، والعلاقات الثقافية الخارجية، فنهض بهذه الإدارة، وبث فيها حركة ونشاطًا، وشرع في إنشاء مشروع ثقافي، عرف بمشروع "الألف كتاب"، ليزود طلاب المعرفة بما ينفعهم ويجعلهم يواكبون الحضارة، وكانت الكتب التي تنشر بعضها مترجم عن لغات أجنبية، وبعضها الآخر مؤلف وتباع بأسعار زهيدة.


وهو أحد كبار المؤرخين في العصر الحديث.

Reviews

[Feras Alropa · Rating 4 out of 5]

أصعب ما يواجه الكاتب وإن كان متمرسا هو إظهار رأيه بكتبه
تشعر بأنك مأسور بقيد الكلمة
تاريخ قريش كتاب يناقش ما آلت له قريش منذ نشأتها حتى إختفائها
ممل ببعض المواطن لكنه مفيد

[Abdo · Rating 5 out of 5]

على الرغم من أنها ثالث قراءة لي مع حسين مؤنس إلا أنه لا يزال يفاجئني بثقافته الموسوعية. بحر في التاريخ بكل معنى الكلمة حتى تظن أنه لا يخفى عليه كتاب أو مخطوطة متعلقة بتاريخنا أو كتاب مستشرق إلا و كان مطلعا عليها..

كتاب ضخم يؤرخ لقبيلة قريش، هذه القبيلة التي كانت من أًصغر القبائل في الجزيرة العربية و رغم ذلك تمكنت من سيادتها جميعا.. بدايةً من مرحلة تشكلها من قبيلها الأم كنانة في فترة لم يصلنا من تاريخها شيئ باستثناء بعض روايات القصاصين و النسابة التي لا يعتد بها، مرورا بالشخصيات التاريخية الواضحة من قصي بن كلاب و أبناءه عبد مناف فهاشم فعبد المطلب حيث يبين دور كل من هذه الشخصيات في بناء القبيلة سياسيا و تجاريا و دينيا، يبدأ بعد ذلك الجزء الأكبر من الكتاب و هو موقف قريش من الإسلام و كيف نظر سادتها و كبراءها إلى هذه الدعوة الجديدة و دور التحالفات داخل القبيلة (الصراع الهاشمي العبشمي) في هذ الصراع بين قريش الإسلام و قريش الجاهلية إلى آخر ما نعرف من السيرة النبوية و الفترة الراشدية فالأموية و العباسية حيث استطاعت قريش من رياسة أمة الإسلام بعد أن كانت قريش الجاهلية أكبر محاربيه لينتهي الكتاب بعرض بعض الدول الناشئة من قريش كأمويوا الأندلس و الفاطميون (برأي الكاتب ليس الهدف مناقشة النسب و مجرد الانساب لهذا النسب كفيل بإظهار أهميته) و أدارسة المغرب و زيدية طبرستان إلى أن يصل إلى زماننا مع المملكة الهاشمية في الأردن و العلوية في المغرب. و هذا يثبت حيوية هذه القبيلة حيث نشأت منها العديد من البيوت الحاكمة يزيد عددها على المائتين في تاريخها منذ بداية الإسلام تم عرض أهمها.

[Mohammed Al-harthi · Rating 4 out of 5]

بسبب هذا الكتاب الممتع فهمت تاريخ النبي وقريش بطريقة مختلفة تماما الطريقة التقليدية في سرد الاحداث بدون ذكر الظروف السياسية والاقتصادية والاهداف التي من وراء غزوات النبي وتحالفاته. وكيف كانت خطة اخضاع قريش بدون ان يدمر كيانها بل الاستفاده منها لخدمة الاسلام وماهي مجريات الاحداث التي اثرت على قريش وجعلتها اعظم قبيله عربية
ينظم الكتاب احداث السيرة في سياق تاريخي تستطيع ان تفهم منها السيرة والظروف والاحداث بطريقة مترابطة
قد اجاد في تاريخ قريش اثناء حياة النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه تفادى الاستغراق في ذكر تاريخ قريش اثناء الخلافة الراشدة محاولا عدم الخوض فيما لا يحمد وكنت اتمنى ان نرى حسين مؤنس وهو يستفيض في تاريخ قريش عن هذه الفتره المفصلية في تاريخ الامة.

[اكتافيوس اغسطس · Rating 3 out of 5]

كان ظني حسن فى حسين مؤنس صاحب الاطلس حتى قرأت هذا الكتاب
الكتاب شكك فى العديد من وقائع التاريخ القديم و رد اراء المؤرخين القدامى
حيث مثلا يقول ان اجداد الرسول من اول عدنان حتى قصي كانوا اسماء قبائل وليسوا رجالا
وينكر ان يكون عام الفيل هو عام مولد النبي
ويطعن فى افعال العديد من الصحابه والخلفاء من ابوبكر حتى معاويه
و رد العديد من روايات السيره والتاريخ ورجح عليها ماوصل اليه عقله
والعديد من الاخطاء هذا غير الملل والتكرار طبعا