العبودية

by ابن تيمية, علي حسن عبدالحميد (تحقيق)

هذه الرسالة للإمام شيخ الإسلام ، علم الأعلام ، ناصر السنة ، وقامع البدعة ابن تيمية ، وهي جواب على سؤال وجه إليه ، سئل فيه عن العبادة ما هي ؟ وما فروعها ؟ وهل مجموع الدين داخل فيها أم لا ؟ وما حقيقة العبودية ؟ وهل هي أعلى المقامات في الدنيا والآخرة أم فوقها شيء من المقامات ؟ فأجاب رحمه الله تعالى إجابة تأصيلية علمية جامعة فريدة

Genres: Islam, Religion, Nonfiction

151 pages, Paperback

First published January 1, 1999

About the author

أَبُو العَبَّاسِ تَقِيُّ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الحَلِيمِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ النُّمَيْرِيُّ الحَرَّانِيُّ الدِّمَشْقيُّ (661- 728 هـ / 1263- 1328 م) المشهور بلقب شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة. هو عالم مسلم؛ فقيه مجتهد ومحدِّث ومفسِّر، من كبار علماء أهل السنَّة والجماعة. وأحد أبرز العلماء المسلمين في النصف الثاني من القرن السابع والثلث الأول من القرن الثامن الهجري. نشأ ابن تيميَّة حنبلي المذهب فأخذ الفقه الحنبلي وأصوله عن أبيه وجدِّه، وصار من الأئمَّة المجتهدين في المذهب، يفتي في العديد من المسائل على خلاف معتمد الحنابلة لما يراه موافقًا للدليل من الكتاب والسنَّة ثم لآراء الصحابة وآثار السلف.

وُلد ابن تيميَّة سنة 661 هـ / 1263 م في مدينة حَرَّان لأسرة علمية، فأبوه الفقيه الحنبلي عبد الحليم ابن تيمية وأمُّه «سِتُّ النِّعَم بنت عبد الرحمن الحَرَّانية»، ونشأ نشأته الأولى في مدينة حَرَّان. ثم عند بلوغه سنَّ السابعة هاجرت أسرته إلى مدينة دمشق بسبب إغارة التتار على حران، وكان ذلك في سنة 667 هـ. وحين وصول الأسرة إلى هناك بدأ والده عبد الحليم ابن تيمية بالتدريس في الجامع الأموي وفي «دار الحديث السُّكَّرية». نشأ ابن تيمية في دمشق على طلب العلم، ويذكر المؤرِّخون أنه أخذ العلم من أزيدَ على مئتي شيخ في مختلِف العلوم، منها التفسير والحديث والفقه والعربية. وقد شرع في التأليف والتدريس في سنِّ السابعة عشرة. بعد وفاة والده سنة 682 هـ بمدَّة، أخذ مكانه في التدريس في «دار الحديث السُّكَّرية»، إضافة إلى درسِه في تفسير القرآن الكريم بالجامع الأموي، ودرَّس «بالمدرسة الحنبلية» في دمشق.

Reviews

[نورة · Rating 5 out of 5]

رحم الله شيخنا ابن تيمية وقدس روحه في عليين..
على الرغم من بداهة كثير مما قد يرد عليك هنا، فإن بداهته جاءت من تكراره لا من حسن تعقلك له، وإلا فإن دقة ابن تيمية هنا قد لا يلحظها قارئ عامي عوده رتم الحياة الحديث على ابتلاع العلم قبل تذوقه، وخذ هذا المثال:
"الْعِبَادَة هِيَ اسْم جَامع لكل مَا يُحِبهُ الله ويرضاه من الْأَقْوَال والأعمال الْبَاطِنَة وَالظَّاهِرَة. فَالصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصِّيَام وَالْحج وَصدق الحَدِيث وَأَدَاء الْأَمَانَة وبرّ الْوَالِدين وصلَة الْأَرْحَام وَالْوَفَاء بالعهود وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَالْجهَاد للْكفَّار وَالْمُنَافِقِينَ وَالْإِحْسَان للْجَار واليتيم والمسكين وَابْن السَّبِيل والمملوك من الْآدَمِيّين والبهائم وَالدُّعَاء وَالذكر وَالْقِرَاءَة وأمثال ذَلِك من الْعِبَادَة"
هل نشر الشيخ هذه الأعمال عبثا؟ ولماذا لم يكتف بالأسماء الجامعة عنها؟
الحق أن في الأسلوب التيمي مشابهة مقصودة للأسلوب القرآني في نشر الأعمال هكذا، كقوله: "والبهائم والدعاء" فتحقيق العبودية يكمن في الترتيب الذي نثره الشيخ، فالله عز وجل يقول: "وقولوا للناس حسنا وأقيموا الصلاة" "إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا" رغم تقسيم العبادات المختلف جذريا في أذهاننا عن ذلك، فدائما تجد الصلاة والزكاة مثلا في تصنيف، والقول الحسن والخلق الحسن في تصنيف آخر، فإنك لا تجد في التشريع الإلهي هذه التفرقة، كما لا تجد اكتفاء بعبادة عما سواها، بل تجد اهتماما بإماطة الأذى وحد الشفرة قبل الذبح كما في غيره من العبادات، ويبدو أن هذا الشمول لم يفت ابن تيمية في خضم تعريفه للعبودية، فتجده أدخل الإحسان للبهائم بين الجهاد والدعاء، وهذا ليس تفويتا منه للنظم البلاغي، بل تحقيقا لمعنى العبودية، التي لا تتجزأ بل تنتظم في خيط متين من كل عمل قلبي وجارحي..
فالعبادة التي تتمثل في الأعمال العظيمة كالصلاة والحج، هي ذاتها التي تتحقق في النوايا حينما تحول العادات بل والشهوات إلى عبادات..

كان لتذوق مثل هذه الفائدة، ولحظ كثير من المعاني التي قد تفوت قارئا متسرعا مثلي فضل كبير -بعد الله- لشيخنا الفاضل يوسف الغفيص، فلا تقرؤوا الرسالة إلا متبعينها بشرح الشيخ، والذي تجدونه مسجلا بشكل كامل هنا، جزى الله كل من تعبد الله بنفع عباده، ابتداء بمحقق العبودية وهادي البرية، مرورا برسل الخير حتى شيخنا ابن تيمية، وانتهاء بمترجمي ذلك من الشراح والمحققين خير الجزاء:
https://audio.islamweb.net/audio/inde...

"اللهم إني أمتك ابنة عبدك ابنة أمتك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك"
"اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت. أنت ربي وأنا أمتك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك، أنا بك وإليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك"
"قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين"
بفضلك اللهم على ذلك أحييتنا، وبواسع رحمتك نسألك على ذلك أن تميتنا، ومن واسع كرمك نبتهل إليك ألا تحرمنا، اللهم بحق ألوهيتك إلا أذقتنا حلاوة العبادة..

[حسام عادل · Rating 5 out of 5]

كتاب مُلهم، انتشلني من أشد أيام عمري قسوة
11.01.2019

[Heba · Rating 4 out of 5]

سبحان من أجرى ينابيع الحكمة والهدى أودية في قلب " ابن تيمية "...
وما أن تذوق حلاوة الإيمان حتى لا يصبح هناك ما هو أطيب وأحلى منه في قلبك ، يتضمن ذلك عبادة الله واحد لا شريك له مُخلصاً له الدين ، مع محبته والتذلل بين يديه ، مُنيباً إليه، متوكلاً عليه ، مُستعيناً به ، تابعاً لرسوله صلى الله عليه وسلم مُصدقاً ومُتأسياً به...
اسأل الله لي ولكم أن يحقق لنا كمال العبودية له سبحانه وتعالى وينهى مساعينا كلها إلى مرضاته ويثبتنا على هذا الدين ويكملنا به ويميتنا عليه....آمييين
النسخة التي كانت بين يدي تحتاج إلى مراجعة وتنقيح ، فالآيات الكريمة بها أخطاء وأرجو أن يكون تم تداركها وتصويبها....

[Eslam Sami · Rating 5 out of 5]

والله ان كتابات شيخ الاسلام لتفيض حكمه، ولهوامش ابن تيمية مع بركتها لتعمل عملا عظيما في القلب، وان القارئ ليغرق في فؤائدها ولجملة واحدة منه لتعدل كتابا كاملا من غيره واني لاعجز ان ألخص ما ورد في هذه الصفحات القليلة من اللطائف واني لانصح به.

[أحمد عبد الرحمن · Rating 5 out of 5]

قيم جداً، في 150 صفحة فقط!
لم لا تقرأه اليوم!

[Fatma Nady · Rating 3 out of 5]

أول كتاب اقرأه لابن تيمية، تجربة جديدة، قصيرة لكن نافعة. يتناول ابن تيمية في كتابه مفهوم العبودية في الإسلام، ويستشهد بآيات من القرآن والحديث، ويقارن بين مفهومها في الإسلام والمسيحية واليهودية.
مقتطفات أعجبتني:-
*اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد فيه شيئا. عمر بن الخطاب
*اللهم لك الحمد وإليك المشتكى وانت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك. موسى عليه السلام
*استغن عمن شئت تكن نظيره، وأفضل على من شئت تكن أميره، وإحتج إلى من شئت تكن أسيره.
*قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم العشق أعظم مما بالمجانيين .. العشق لا يستفيق الدهر صاحبه وأنما يصرع المجنون في حين.

[هالةْ أمين · Rating 5 out of 5]

سبب هذه الرسالة السؤال المثار من قوله تعالى:
(يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون )
،،
تبهرني قدرة ابن تيمية وابن القيم ومن شابههم في استنباط علم لا ينتهي من سطر آية أو حديث
والتنقل بين فنون العلم الشرعي من توحيد وفقه إى نحو ومنطق وفلسفة
بنظم واحد وخط لا ينقطع أوله عن آخره
،،
بلغنا الله من العلم ماينفعنا في خدمة أنفسنا وخدمة هذا الدين،،

[رفعت خالد · Rating 5 out of 5]

هذا السفر على صغر حجمه وتفرع موضوعاته إلا أني وجدت فيه عظمة لا أستطيع تفسيرها.. تحس بثقل الروح التي خرج منها هذا الكلام. هناك طاقة إيمانية رهيبة.. حب عظيم للخالق، وفاء غير مشروط لكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ووقوف في وجه المبتدعة وكل من يعبث بالدين والمنطق.. نحسب ذلك ولا نزكي على الله أحدا.

لقد كان في قلبي حب لهذا الشيخ الجليل.. ربما من تواتر مقولاته أمام عيني، ولكن عند قراءتي لأول نص مسترسل من يده الكريمة رحمة الله عليه تحمست حماسا عجيبا لأقرأ له، حتى أني رأيت فيما يرى النائم أني وقعت على مواد صوتية نادرة له فقعدت أستمع لها مذهولا ببلاغتها، وذكرت تلميذه النجيب ابن القيم رحمه الله وقلت لعله كان جالسا في هذا الدرس يستمع لشيخه!

[Anita · Rating 5 out of 5]

Great book to help you make your focus Allah in your life and truely practice Islam as a way of life insha'Allah

[نور | NOUR · Rating 5 out of 5]

إنني أحب هذا الرجل العظيم🤍 رحم الله شيخ الإسلام ابن تيمية وقدس الله سره.

[Mohamed Samy · Rating 4 out of 5]

فى هذه الرسالة الجليلة، عَمد ابن تيمية لبيان معنى العبودية لله، الخضوع له والاستسلام لأمره ونهيه، عبادته حق العبادة، حباً وخوفاً.

قال شيخ الإسلام :

"وجِماع الدين أصلان : ألا نعبد إلا الله، ولا نعبده إلا بما شرع، لا نعبده بالبدع .
كما قال تعالى: <فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا> [الكهف] .

وذلك تحقيق الشهادتين : شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمداً رسول الله .
ففي الأولى : ألا نعبد إلا إياه .
وفي الثانية : أن محمداً هو رسوله المبلغ عنه فعلينا أن نصدق خبره ونطيع أمره .وقد بين لنا ما نعبد الله به، ونهانا عن محدثات الأمور، وأخبر أنها ضلالة. قال تعالى:
﴿ بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾[البقرة] ."

أطعتُ ��طامعى فاستعبدتنى ولو أنى قنعت لكنت حراً

ينبه ابن تيمية الى قاعدة أصيلة، فهى أساس متين للعلاقة مع الله سبحانه وتعالى، وبها يعلو وينهض بناء عبوديتك لله؛ ان يكون قلبك متعلقا بالله لا يرى غيره فترضى ما يرضاه الله وتبغض ما يبغضه الله، وأن تنزع من هذا القلب الشره كل حب وعشق يتنافى مع ارادة الله تعالى.

" وأما اذا كان القلب- الذى هو مَلِكُ الجسم- رقيقاً مستعبداً، متيماً لغير الله؛ فهذا هو الذل، والأسر المحض، والغبودية الذليلة لما استعبد القلب"

نبَه ابن تيمية على أهمية ترك الذوق والوجد، فيما يتعلق بارادة الله ، بمعنى انه من قدم هواه او ذوقه فيما يتعارض صراحة مع أمر الله، فهذا عبدٌ لهواه، عبد مقدِس لعقله، ما رآه صحيحا أخذ به فهو يوالى ويعادى عليه، وما رآه بذوقه باطلاً ، استكبر وغالى ومضى كأن لم يسمع.

"فإن الذوق والوجد ونحو ذلك هو بحسب ما يحبه العبد ويهواه.فكل محبٌ له ذوق ووجد بحسب محبته وهواه."

وهناك من أطال فيهم ابن تيمية مقالات ورسالات سابقة ، فهم يتنطعون، ويرون انهم شهدوا الحقيقة، أنهم راغبون فى الفناء فى الله سبحانه عما يصفون، شهدوا الحقيقة كما يخرصون ويدعون، احتجوا بقدر الله ، فلا التزام بأمر ونهى من الله .
وكما قال فيهم العلماء: انت عند الطاعة قدرى، وعند المعصية جبرى، أى مذهب وافق هواك تمذهبت به.

فاللهم اجعلنا لا نعبد الا اياك مخلصين لك الدين ولو كره الكافرون، نلتزم ما استطعنا القيام بأمرك، ونبغض ما تكره وتنهى عنه.

[Candleflame23 · Rating 5 out of 5]

.
.
أصل الكتاب هو جواب على رسالة وردت على شيخنا الجليل وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، جاء فيها عدة تساؤلات حول:
العبادة وفروعها، ومكانتها في الدنيا والآخرة. وجاء محتوى الكتاب مُتضمناً إجابة تلك الأسئلة مع تفريعات عدة لتبيان مسائل أخرى، قد تبدو لا علاقة لها بالسؤال المطروح ولكن بعد قراءة الكتاب ستجد أن كل تلك التفريعات التي صاحبت الأجوبة كانت مستحقة، إذ لا يمكن فهم المغزى والمقصد من إجابة شيخنا الجليل دون معرفتها. فكل ما جاء في الكتاب يصب في مجرى "العبودية " لله الواحد القهار.

في أسلوب ابن تيمية شيء من السحر الحلال، فالرجل يملك قدرة عجيبة على تقديم المعلومات بشكل مختصر دون نقص وبلغة سهلة سريعة الهضم، سبحان من وهبه هذه الملكة وسبحان من جعل علمه نبراساً على طول السنين.

أنصح بقراءة الكتاب كاملاً بالمقدمة وكلمة المحقق والشروحات الهامشية.

اقتباس:

* فأساس العبودية الحب لا الخوف. هذا مع العلم أنه يقرر أن الخوف جزء من الدين، وأنه داخل في الإيمان وأنه مما يناسب العبودية الحقة"… ص14

ماذا بعد القراءة ؟
املئ قلبك بحب الله، ولا تجعل غير الله في قلبك سيدا.

#أبجدية_فرح 5/5🌷📚
‏#candleflame23bookreviews
#رسالة_العبودية #ابن_تيمية
#قراء_القائمة
#حي_على_القراءة
#غرد_بإقتباس
#مراجعة_كتاب

[Sara Limona · Rating 5 out of 5]

الحمد لله على نعمه الجمَّة.
القراءة الأولى للكتاب في التاسع من نوفمبر. تيسير قراءة هذه الصفحات من نعم الله عليا الحمد لله، رحم الله شيخ الإسلام.

[Yomna · Rating 5 out of 5]

ما شاء الله! أغبط ابن تيمية على كل سطر كتبه!

[إيمان عبد المنعم · Rating 5 out of 5]

أول قراءاتي لشيخ الإسلام الإمام ابن تيمية ، وربما يكون معظم ما جاء فيه معروفا لي من قبل إلا أني تنبهت منذ مدة إلى أهمية أن تكرر من وقت لآخر تعلم ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " ..باستمرار عليك أن تتذكر وتسمع لمن يذكرك بأمور دينك لأننا دوما محفوفون بخطر مصير أبينا آدم عليه السلام " فنسي ولم نجد له عزما " .

[محمد الملاح · Rating 4 out of 5]

رسالة أكثر من ممتازة ومحتواها واضح من اسمها، تعجب فيها من ابن تيمية واستحضاره للأيات والأحاديث وذاك دأبه، ما يعيب الرسالة في نظري هو ذاك المحقق علي الحلبي الذي تشعر في كل تعليق له أنه مؤلف كتاب آخر بهامش الرسالة ! والله ما أوتي فكر شيخ الإسلام إلا بهؤلاء المتعصبة !

غفر الله لنا وله

[ولاء شكري · Rating 4 out of 5]

سُئل ابن تيمية رحمه الله عن قوله عز وجل:
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ"
فما العبادة وفروعها ؟ وهل مجموع الدين داخل في العبادة أم لا ؟ وما حقيقة العبودية؟ وهل هي أعلى المقامات، أم فوقها شيء من المقامات؟

ومن أجل أن يبسط ابن تيمية القول أجاب بهذا الكتاب

♡ ما العبادة وفروعها؟

عرّف ابن تيمية العبادة بأنها: "اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة"

ثم فصّل في أنواع العبادات، فذكر:
▪︎العبادات الظاهرة: مثل الصلاة، الزكاة، الصيام، الحج، الصدق، أداء الأمانة، بر الوالدين، صلة الأرحام، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر، الدعاء، الذكر، قراءة القرآن.
▪︎العبادات الباطنة: مثل حب الله ورسوله، خشية الله، الإنابة إليه، إخلاص الدين له، الصبر لحكمه، الشكر لنعمه، الرضا بقضائه، التوكل عليه.

♡ هل مجموع الدين داخل في العبادة؟

أكد ابن تيمية أن جميع الدين داخل في مفهوم العبادة، حيث قال: "العبادة لله هي الغاية المحبوبة له والمرضية له التي خلق الخلق لها"
وأشار إلى أن هذا هو المقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب، مستشهدًا بقوله تعالى: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"

♡ ما حقيقة العبودية؟

بيّن ابن تيمية أن العبودية هي:
"كمال الحب لله مع كمال الذل له"
وأوضح أن العبودية تتضمن الخضوع التام لله، والانقياد لأوامره، والابتعاد عن نواهيه، مع محبته والرضا بقضائه، وأنها تشمل جميع جوانب الحياة.

"القلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا ينعم، ولا يسر، ولا يلتذ، ولا يطيب، ولا يسكن، ولا يطمئن إلا بعبادة ربه، وحبه، والإنابة إليه. ولو حصل له كلُّ ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن، ولم يسكن؛ إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده، ومحبوبه، ومطلوبه، وبذلك يحصل له الفرح، والسرور، واللذة، والمتعة، والسكون، والطمأنينة"

♡ هل العبودية أعلى المقامات، أم فوقها شيء من المقامات؟

رد ابن تيمية قائلاً:
"العبودية لله هي أشرف المقامات، وأكملها، وأعلاها"
وأشار إلى أن الأنبياء والرسل كانوا يفتخرون بوصفهم عبادًا لله.

》وقد رد ابن تيمية رحمه الله في كتابه على المتكلمين والصوفية وأوضح سبب ضلال من ضل منهم.

"ضلال من ضل هو بتقديم قياسه على النص المنزل من عند الله، وتقديم اتباع الهوى على اتباع أمر الله"

وشدد على أن جماع الدين أصلان: ألا نعبد إلا الله، ولا نعبده إلا بما شرع.

[جمانة · Rating 4 out of 5]

#كتاب (العبودية) لشيخ الإسلام ابن تيمية "رحمه الله"
.
.
* تظهر أهمية هذه الرسالة من عنوانها، فقد تحدّث الشيخ - رحمه الله - عن "الغاية" التي خلقنا الله لأجلها، والتي جلّى حقيقتها سبحانه في كتابه الكريم بمختلف الأساليب..
.
.
* ذكر أن #العبادة لابد أن تتضمن "الذل والمحبة معا"، وأعاد وأجاد؛ فأفاد، بأن أصلَي العبادة هما "الإخلاص لله، والمتابعة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم".
.
.
* ومن الأفكار المذكورة، والتي لها وقعها في النفس، أن #العبودية لله أعلى مقام للمخلوق؛ وأفضل خلق الله من الأنبياء والمرسلين هم أفضل عبّاد الله. إذًا كلما كنت أكثر عبودية، كلما كنت أعلى منزلة! أي كلما زادت عبوديتك؛ زادت محبة الله لك.
.
.
* لابد للمرء من معبود يعلق قلبه به، فإن لم يكن هذا التعلق بـ(الله) كان بسواه من المخلوقات! فمَن كان استكباره عن عبادة الله أعظم؛ كان بالمخلوقات أشرك!
.
.
* أصدق العابدين مَن يلتزم الأمر والنهي، فالعابد الصادق مَن يُحب محبوب الله "الطاعة" فيطيعه، ويكره ما يكرهه الله "المعصية" فيتركها، فالعبرة بالحقيقة لا بالمظاهر والادعاء.
.
.
- هذه الأفكار الرئيسية التي حام حولها الكتاب حتى فصلها. وفي الثنايا فوائد منثورة، ومسائل مبثوثة.. فتارة حديث عن القَدَر، وتارة البدع، وتارة المحبة، وتارة الفناء، وتارة عن الشرك، وغيرها الكثير...
.
.
.
اسأل الله العظيم أن يجعلنا من عباده الصالحين المصلحين، ومن المصطفين المتقين الأخيار.
.
.
.
#عالم_الكتب #أصدقاء_القراءة #عشاق_الكتاب #عشاق_القراءة #القراءة #كتاب_من_مكتبتي #العلم_الشرعي #مما_قرأت #خيرجليس #كتاب_قيم #اخترت_لكم #كتاب_أنصح_به #كتاب_أنصح_بقراءته #ملتقى_نهم

[عزام الشثري · Rating 4 out of 5]

أعظم خسائر إنسان اليوم هي النقصان العام في العبودية لله
ومع الغفلة عن ملاحظة العبوديّات المحشوّة في نمط الحياة المعاصر
يقع الإنسان في شتّى صور الخضوع والخوف من مختلف الأشياء
بل قد تكون تلك العبوديّات ثقافة ضاغطة ومتطلّبات للقبول الاجتماعي
-بل حين نفرّق مهنيًا بين (الكفاءة) المطيعة وبين (الفاعليّة) المتسائلة-
قد نتّفق مع فكرة أنّ (المرء لا يستكمل كفاءته المهنيّة وعبوديّته لله) في آن
بالذات وفيها عبوديّات المدير والمنظّمة والراتب وغيرها من مزالق الرزق
"تعس عبد الدينار والدرهم، تعس وانتكس، إن أعطي رضي وإن منع سخط"
ولاحِظ الدعاء فيها بالتعاسة والسخط، وهما نتيجتان متحقّقتان لكلّ عبوديّة باطلة
"يقول الفاروق: الطمع فقر، واليأس غنى، وإن أحدكم إذا يئس من شئ استغنى عنه"
"الحرية في القلب، كما في الحديث: ليس الغنى عن كثرة العرَض وإنما الغنى غنى النفس"
"استغنِ عمن شئت تكن نظيره، واحتجْ من شئت تكن أسيره، وأحسن لمن شئت تك�� أميره"
.
الموضوع جدير، جدًا، بمن يكتب فيه بما يلامس مشاهد المحبّة والذلّ الشائعة اليوم
ليعيد الإنسان إلى وظيفته الأولى، والأرقى، والأعلى، وظيفة الخلق الرئيسيّة: العبوديّة

[Amani Mehrez · Rating 5 out of 5]

لأول مرة وأنا بقرأ كتاب أتمنى أنه يكون منهج دراسى ويدرس للناس كلها بطريقة صحيحة عن طريق مدرس متقن ومستوعب أهمية الكتاب بجد
كبشر وصلنا لمرحلة من الكبر أننا بنتعامل مع الله بندية والعياذ بالله
يمكن نسينا يعنى ايه ألوهية ويعنى ايه عبودية
أو بمعنى أصح أحنا منسيناش أحنا أصلا متعلمناش يعنى ايه عبودية
شىء محزن جدا لما نكون فاكرين أن عقلنا هو الحصن الحصين اللى هيمنعنا من الزلل والفتن والعقل أعجز ما يكون
ما عبدناك حق عبادتك
ما عبدناك حق عبادتك

[لُبنى · Rating 5 out of 5]

القراءة الثانية، ولن تكون الأخيرة بإذن الله
رحم الله ابن تيمية وجزاه عنّا خير الجزاء

[ضحىٰ العربي · Rating 5 out of 5]

هذا الكتاب رائع، يمكن أن يتخذه المؤمن كمرشد له لسلامة قلبه وكمال إيمانه وإخلاص عبادته.
حيث يشرح لنا شيخ الإسلام مدى تأثير الإخلاص وكمال الإيمان في قلب المؤمن وعقله وبدنه والعالم المحيط به، فتجد قلبك منجذب إلى اللّٰه ومنيبًا إليه وخائفًا منه ومحبًا متعلقًا به.
وتطرق إلى جوانب دقيقة يمكن أن يقع بها العبد مثل الشرك باللّٰه بدون وعي والتوكل على غير اللّٰه والاستسلام لغيره، والعديد من الشبهات التي قد تصيب القلب ويصدقها العقل فيقع في شباكها العبد، وشرح كيفية رد وعلاج هذه الشبهات والتحصين منها وكيف يزكي العبد نفسه ليحقق العبودية الكاملة للّٰه -سبحانه وتعالىٰ-.

[Omar Ali · Rating 5 out of 5]

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك

[KSS · Rating 5 out of 5]

معلومة قد تخفى على الكثير من الأصدقاء أستفدتها من هذا الكتاب الرائع
هو أن ذكر الله بالمضمر المفرد "هو" إنما ذلك بدعة وبعيدة عن السنة ولا يكون الذكر تاماً إلا بذكر اسم الله
عندما قررت القراءة لأول مرة لابن تيمية كان ذلك بدافع الفضول لمعرفة أسلوبه وطريقته وفكره ومفارنته بالإفتراءات والإدعاءات الباطلة التى تطلق على الرجل ووجدت نفسى أمام عابد متصوف لا غلو لديه ولا تشدد ولا دعوات للعنف ولا للنبذ ولا للفرقة والكتاب الذى بين أيدينا يوحى بذلك ويؤكد عليه هذه الاقتباسات:
إن لفظ العبودية يعنى كمال الذل وكمال الحب.
من عبد الله بالحب وحده فهو زنديق والزنديق هو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان ومن عبدالله بالرجاء وحده فهو مُرجئ وهو من يعتقد أنه لا يضر مع الإيمان معصية ومن عبده بالخوف وحده فهو حرورى والحرورى هم الذين خرجوا على سيدنا "على" كرم الله وجهه من جيشه بسبب التحكيم وحاربوه عند قرية اسمها حروراء فى العراق ومن عبده بالخوف والرجاء والحب فهو مؤمن موحد بتصرف

[Rahma · Rating 3 out of 5]

الحمد لله رب العالمين.

"المُخلِص لله ذاق من حلاوة عبوديّته لله ما يمنعه عن عبوديّته لغيره، ومن حلاوة محبّته لله ما يمنعه عن محبّة غيره، إذ..

ليس عند القلب السّليم لا أحلى ولا ألذ.. ولا أطيب ولا أسرّ.. ولا ألْين ولا أنعم من حلاوة الإيمان المتضمن عبوديّته لله ومحبّته له وإخلاصه الدّين له.

وذلك يقتضي انجذاب القلب إلى الله، فيصير القلب منيبًا إلى الله، خائفًا منه، راغبًا راهبًا…

وإذا كان العبد مُخلصًا لله.. اجتنباه ربُّه،
فأحيا قلبَه..
واجتذبه إليه،
فينصرف عنه ما يضاد ذلك من السّوء والفحشاء، ويخاف من حصول ضد ذلك..

بخلاف القلب الذي لم يُخلص لله؛
فإنّ فيه طلبًا وإرادة وحُبًا مُطلقًا، فيهوى ما يسنح له، ويتشبث بما يهواه… فيبقى أسيرًا.. عبدًا.. لمن لو اتخذه هو عبدًا له لكان ذلك عيبًا ونقصًا وذَمًّا."

[مُحمّد عبد الحليم · Rating 5 out of 5]

تستحق الحفظ، وليس مجرد قراءة عابرة !
رحم الله شيخ الإسلام، واسع العلم وناصر سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

[Ethar Abuhashish · Rating 1 out of 5]

مش عاجبنى ابدا ابدا ......البداية صادمة اصلا استخدام أسلوب الترهيب وطريقة الكلام انت عبد لله ومأمور ومفيش مناقشات ولو ناقشت تبقى كافر زنديق ....حتى عنوان الكتاب جاذب وموضوع زى ده المفروض يكون ثرى عن كده ....فصل واحد بس من 4 فصول اتكلم فيها عن العبودية بشكل لطيف وهو الفصل التانى وحتى مش بالدرجة اللى يعنى تشبع رغبة الواحد ....الفصل التالت مش فاهمة يعنى ليه يتعملها فصل وهو وجود فرق بين الخالق والمخلوق ....يمكن وقت كتابة الكتاب تحتم كده ....مش عارفة الصراحة .....اخر فصل تجميعة شوية أذكار زى بتاعت اذكار الصباح والمساء كده وثوابهم !!! o_O...صدمت جدا بأسلوب الكلام وماركزتش فيه بدرجة كافية كمان يمكن بسبب المقدمة .....بس خلاصته يعنى انه مش زى ماتوقعته ابدا ....

[Zeinʚɞb · Rating 5 out of 5]

كلما ازداد القلب حبا لله ازداد له عبودية، وكلما ازدادَ له عبودية ازدادَ له حبا وفضَّله عَمَّا سواهُ.
والْقلب فقير بالذات إِلى الله من وَجهيْن: من جهة الْعبادة وهي العلة الغائية ومن جهة الاستعانة والتوكل وهي العلة الفاعلة فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا ينعم ولا يسر ولا يلتذ ولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إِليه ولو حصل له كل مَا يلتذ به من الْمَخْلُوقَات لم يطمئن ولم يسكن إذ فيهِ فقر ذاتي إِلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه وبذلك يحصل له الفرح والسرور واللذة والنعمة والسكون والطمأنينة.

[Isa · Rating 5 out of 5]

⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️ A book that I must stress is a necessary read for all Muslims. Certain circles may be wary of Ibn Taymiyyah (ra) but this book refers back to Quran & Hadith abundantly.

It is a perfect companion to Aqeedah Tahawiyyah, and reading them both back to back can do nothing except set a Muslim on the straightest of paths.

It pulls the optimists & the pessimists together, reprimands the extreme sufis & lights a fire in hearts that are almost extinguished.

[Hanannoor · Rating 5 out of 5]

كتاب قيم جدا مركز جدا جدا يعلم الفرد أن تكون عبوديته لله حق العبودية فابلحق يسمع وبالحق يبصر وبالحق يبطش
يحب من دنياه مايحب في الله ويبغض مايبغض لله
ويوالي من يوالي لله ويعادي منها من يعادي لله
ويخاف الله فيها ولا يخافها في الله
ويرجو الله فيها ولايرجوها في الله
فهذا هو القلب الحنيف السليم الموحد لله
القلب المحق العارف بالله
كتاب كل سطر فيه نفحة تفتح الأبواب وتفك الأغلال عن القلوب