تمضي القافلة في دري ستغرب شمسه بعد قليل. عربات ستبتلعها العتمة واللامعروف. تحلم بشراء حياتها في بلد آخر. مجموعة لم يحمها بشراء حياتها في بلد آخر. مجموعة لم يحمها حكامها من أنفسهم، وما درؤوا عنها ظلم الغرباء، ففرت، مصطحبة معها سقط متاع... سقط متاع يا صبلاخ المبتعدة المحبوبة. إننا نحن أصبحنا، يا صبلاخ، سقط متاع، وها بالليل يلقي على الدنيا لون غراب، وعربات الفارين تسرع في العتمة قدماً نحو حدود غربية. مجموعة قد فقدت هويتها... تطوي أرض الآباء حثيثاً، يبتلعها الليل... وعما قليل ستبتلعها أراضي دولة أخرى غريبة لتغدو، مجموعة مهاجرين، لاجئين، مساكين!
سمير نقاش روائي وكاتب قصة قصيرة، وكاتب مسرحي عراقي، من مواليد بغداد عام 1938، هاجر إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي ، توفي عام 2004.
ولد سمير نقاش في بغداد عام 1938، وهو أول واحد من ستة أطفال ولدوا لعائلة يهودية عراقية ثرية. التحق بالمدرسة في سن 4 أعوام، وبدأ الكتابة في سن 6 أعوام.
في عام 1951 وعندما كان عمره 13 سنة، هاجر هو وعائلته إلى كيان الإحتلال الاسرائيلي، توفي والده عام 1953 اثر نزيف في الدماغ خلال وجود عائلته في "المعبراه"، ( وهو الاسم الذي كان يطلق على معسكرات اللجوء التي كان يوضع فيها اليهود الشرقيون القادمون إلى دولة الإختلال)، وهذا كان له تأثير قوي عليه، مما جعله يعقد العزم على مغادرة الاحتلال الإسرائيلي
انتقل من 1958 إلى 1962 بين تركيا، إيران، لبنان، مصر، الهند، و المملكة المتحدة. و واجه فيها صعوبات جمة مما إضطره العودة إلى كيان الإحتلال الإسرائيلي، حيث تولى وظائف مختلفة.[2][3] .
ألتحق عام 1970 بالجامعة العبرية في القدس، وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب العربي. وكان معروفًا في العالم العربي وبين الجالية العراقية في الكيان الإسرائيلي المحتل، ولكن تمت ترجمة واحد فقط من أعماله إلى العبرية.
فاز النقاش بجائزة من رئيس مجلس الوزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي للأدب العربي.
الجمال يوصف عندما تتجاوز الحد الطبيعي للــ " عادي " وهي تجاوزت الجمال ,, انها رائعه موجعه مأساويه روحيه انها كل شيء ولكن عليك باخذ نفس طويل قبل الشروع بقرائتها.
سمير نقاش روائي مبدع اخذنا من خلال دهاليز روايته الرائعة ليطلعناعلى الصدق والكفاح والعصامية والمثابرة والصبر في شخص شلوم الكردي والوفاء من قبل زوجته ام العيال
رواية ممتعة بتفاصيلها الكثيرة التي تنقلك ما بين بغداد وبومباي وطهران ومدينه كردية صغيرة على الحدود الاذرية الايرانية أسمها صبلاخ وأظن أن أسمها قد تغير حالياً ليحكي لنا الكاتب عن معاناة الشخصية التي تدور حولها الرواية شلومو الكتاني فهي شخصية مركبة " فهو كردي يهودي أيراني" عاش مابين أيران وبغداد وتاجر مابين الهند وروسيا وتركيا وبغداد والتي عاش فيها أحلى أيام عمره والتي لم يرغب في مغادرتها ولكنه رحل منها في الاخير الى أيران قسرا ثم هاجرا الى أسرائيل ومنها يحكي قصته بتفاصيلها الرائعة الممتعة ولولا حجم الكتابة والفراغ بين السطور وهي عملية طباعية ليست الا أي أن أخراج هذه الرواية هو ما جعل قرأتها متعبة للعين لكنها على العموم ممتعة وتستحق النحوم الخمس لولا مشاكل الطباعة
Talking about a Kurdish-Jewish family in the days of the first world war in Sablakh city in a very poetic style. It is rich in Kurdish-Jewish culture and rituals in those days. These makes Samir Naqash one of the best writers I have ever known.
كم أتمنى أن يقرأ العراقيون هذا الكتاب لكي يعرفوا أنهم لن يجنوا سوى الخراب بإنقساماتهم و ولائهم لدول تتطاحن في أرضهم و تذبح فيهم و تستعملهم كوقود. الحرب كريهة، و الضحايا هم أنا و أنت و شلومو ..