لا لختان الإناث .. كتاب بالعامية المصرية تصنيفه أدب قصصى , بيتناول قضية كامل عانى من الإضطهاد لمدة سنة ونص حتى بعد نجاح ثورته , المسمى غير مرتبط تماماً بالناحية الطبية للموضوع , بالمختصر نحتاج لختان عقول وليس لختان إناث
الكتاب لكاتب شاب يدعي محمد نسيم بلغ من العمر 18 عام وهو احد شباب ثورة 25 يناير و الكتاب يعتبر تحدي من هذا الجيل لاثبات وجوده و اثبات قدرته علي تحقيق المستحيل دون الحاجة للخبرات و الاجيال التي عفا عليها الزمن.
كتاب شيق جدا يدور بالقارئ في رحلة في حواري وشوارع وبيوت وميادين المحروسة . تجربة فريدة من نوعها وبداية موفقة جدا لكاتب ناشئ سطر في صفحات قليلة حكايات خفيفة الظل عبرت عن ماتجيش به صدور جيل كامل عاني قمعا فكريا وجسديا و تحمل نتائج فشل اجيال سابقة ماديا واقتصاديا وفكريا واجتماعيا. جسد الكاتب باسلوب السهل الممتنع وبالعامية البسيطة صراع جيل شباب 25 يناير مع جيل العقول الظلامية المتحجرة العقيمة التي عفا عليها الزمن و التي " عايزة تاخد زمنها و زمن غيرها " و التي فشلت في فرض معتقداتها و قيود عاداتها وتقاليدها الرجعية -فشلت- بنجاح ثورة 25 يناير. تحدث بلسان شباب الثورة باسلوب منمق وبتعبيرات بسيطة ومتداولة عن كل ما عاناه جيل اواخر الثمانينات والتسعينات و ما خرج ابناء وبنات هذا الجيل لينادوا به في ثورة يناير من " تحرير للعقول" .
اثناء رحلتك كقارئ في حواديت محمد نسيم ثق بانك ستجد نفسك احد ابطال هذا العمل في حدوتة او اثنين علي الاقل و ستجد الكاتب يتحدث بما قاله او علي الاقل اراد ان يقوله لسانك في يوم من الايام.
ستجد في " لا لختان الاناث " الكثير من ما حاولت اثباته لمن حولك وقصص كثيرة حدثت مع العديد منا مع اختلاف الاشخاص و الازمنة وتوافق الظروف.
محتوي الكتاب رائع وممتع الي اقصي حد، ما ان بدأت في قرائته حتي وجدت نفسي اسابق الزمن لانهائه و اتعجل التنقل من فصل لاخر في نهم شديد واحساس بنشوة نصر كتلك التي احسستها وقت رحيل الطاغية مبارك
محمد نسيم نجح بعبقرية نادرة في تجسيد الشباب المصري و تجسيد الفكرة التي كافحنا جميعا من اجلها ولخصها في تعبير ممتاز " لا لختان الاناث".
حين تنتهي من كل فصل من فصول الكتاب ستري نفسك جزء من هذا العمل وستكتشف انك في يوم من الايام قد هتفت " لا لختان الاناث" و ان ما زال عليك ان تهتف " لا لختان الاناث " .
ببساطة عجبني .. مجموعة قصص و مقالات جميلة معبرة عن جيل كامل من الشباب جيل تايه , جيل كبر و عجز قبل اوانه .. نسيم اتكلم عن كل حاجة واجهت الشباب و مازالت بتواجههم لحد دلوقتي و مش بس الشباب لكن اتكلم عن ازمة شعب كامل , ازمة شعب مش قادر يحصل على ابسط حقوقه الادمية .. الكتاب كان ترشيح من صديق ليا و بشكره على انه لفت نظري للكتاب الجميل دة .. الفكرة كانت كويسة و القصص بسيطة و معبرة جدا , بعيب على الكاتب استخدامه لجمله لا لختان الاناث في كل قصة كنت حاسسها مبتذلة و مش بتضيف للقصة بالعكس شايفها مجرد سطمبة بتتكرر لمجرد التكرار مش لفائدة معينة . بالتوفيق للكاتب في اعماله القادمة
مش عارفة الكتاب اكتر من رائع مكنش ينفع يتقرئ على كذا مرة بعد كل قصة بتبقى عاوز تعرف اللي بعدها . كل قصة فيها حاجة قريبة ليا و احمد البوسطجي كانت اقربهم. مبسوطة اني شفت شاب عرف يعبر عن حال بلده بالكتاب ده و فخورة ان في مننا اللي عافر فعلا ووصل. الكتاب وصل بكل كلمة فيه. وفعلا كفاية استخفاف بعقولنا. و لا لختان الاناث!
مش عارف أبدأ منين بس أنا امبارح قريت كتاب فعلا من قلب البلد ديه , صعب جدا تكون شاب مصري و حواديت الكتاب ده متلمسش معاك في 4-5 حكايات عالأقل سواء ابوك اللي حرمك من احب حاجة ليك بداعي الخوف أو صاحبك اللي مات شهيد أو صاحبك المنبوذ اللي ماحدش بيحبه أو بلدك اللي قعدت سنتين تكافح و لسه مش عارف هي رايحة على فين أو أو أو ... موعدكش هتقرا كتاب فيه معلومات زي معلومات هيكل ولا تشويق زي بتاع أحمد مراد لكن اللي أقدر ابصملك بالعشرة عليه و أنا مغمض إنك هتقرا كتاب من الأخر هيجي على الجرح, مش جرح واحد جروح كتير أوي عندك كشاب شاف الويل من كل الناس الحبيب قبل الغريب في سنين يتعدوا على صوابع الإيد الواحدة , و الأكيد أكتر من كده اننا قدام أسطورة جديدة إن شاء الله في الكتابة استمر يا نسيم