أصل الشيعة وأصولها

by محمد حسين آل كاشف الغطاء

295 pages, Unknown Binding

First published January 1, 1990

About the author

محمد حسين آل كاشف الغطاء هو عالِم شيعي ولد في مدينة النجف الأشرف سنة 1294 هـ / 1876م. وهو من عائلة علمية عريقة شاركت مشاركة فعالة في صنع تاريخ النجف العلمي، حيث تزعمت الحركة الدينية فيها نحو مائة وثمانين سنة منذ هجرة جدها الأعلى الشيخ خضر بن يحيى المالكي إلى النجف، والذي خلفه نجله الشيخ جعفر الكبير صاحب كتاب كشف الغطاء المعروف، حتى وصل الأمر إلى صاحب هذه الترجمة.
محتويات [اعرض]
[عدل]اسمه ونسبه

الشيخ محمد حسين بن الشيخ علي بن الشيخ محمّد رضا كاشف الغطاء، وينتهي نسبه إلى الصحابي الجليل مالك الأشتر النخعي، وبالتالي إلى قبيلة بني مالك إحدى القبائل العربية المعروفة.
[عدل]ولادته

ولد الشيخ كاشف الغطاء عام 1294 هـ بمدينة النجف الأشرف.
[عدل]دراسته ومكانته العلمية

بعد إكماله دراسة مرحلة المقدمات، انتقل إلى مرحلة السطوح فدرس أصول الفقه على آية الله الشيخ محمد كاظم الخراساني، ودرس الفقه على آية الله الملاّ رضا الهمداني، وآية الله السيّد كاظم اليزدي، ودرس الأخبار والحديث على الميرزا حسين النوري الذي أجازه بالحديث عنه، ودرس الكلام والحكمة على الشيخ أحمد الشيرازي، والميرزا محمد باقر الاصطهبانائي، والشيخ محمد رضا النجف آبادي.

هذا المقال أو المقطع ينقصه الاستشهاد بمصادر. الرجاء تحسين المقال بوضع مصادر مناسبة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها وإزالتها.
وسم هذا القالب منذ: أكتوبر 2010

برز بين أقرانه في وقت قصير بسبب ذكائه الخارق ونبوغه المبكر، ونال الدرجة العالية وهو في أوان عهد شبابه، فصار هو مع أخيه المجتهد الشيخ أحمد محلّ اعتماد العلماء وثقة المرجع الكبير آنذاك آية الله العظمى السيّد كاظم اليزدي، الذي كان يكل إليهما الفقهية. وبعد وفاة السيّد الكبير، انعقد لواء المرجعية للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء. وقد بلغ ما ألقاه في أبواب الحديث والكلام والفقه ما يزيد على عشرات المجلدات، كما امتاز أسلوبه ـ بالإضافة إلى جزالة العلم ـ بالبيان الجذاب الذي يأخذ بمجامع الألباب. ولقد كان يعتلي المنابر في مختلف المناسبات، فيسحر الناس ببليغ بيانه وحلاوة منطقه، فضلاً عن تمكّنه من فنون الخطابة حتى لتغدو الأفكار والعبارات طوع بنانه.
بلغ ولعه بالعلم درجة أنه درس علوماً لم يُؤلف دراستها من قبل الكثير، كعلوم الحكمة والكلام والهيئة والفلك والحساب، وكانت عنده نزعة تجديدية في الفقه والأصول، حتى صار فقيهاً حراً يناقش الآراء على لوحة البرهان والدليل المقنع، بانياً بحثه على كتاب (العروة الوثقى) لأستاذه السيّد كاظم اليزدي، فيعارض آراءه ونظرياته كثيراً. وقد درس عليه المئات من الشخصيات العلمية، وتخرج من ح

Reviews

[Siham · Rating 1 out of 5]

الشيعة ينطقون بالكثير من الحقيقة عندما ينقدون نظراءهم السنة .. وعندما يخوضون في عقائدهم يصابون بالجنون .


يقر الشيعة بعدم حفظ الحديث النبوي من التحريف وانه دست فيه الاكاذيب والافتراءات والخرافات والاسرائيليات ومن هنا جاء الاختلاف في الدين والتفرقة وهم في ذلك يقصدون الأحاديث التي يؤمن بها أهل السنة , ولكنهم يستثنون متونهم التي يؤمنون بها والتي ينسبونها الى النبي او علي او غيره من أئمتهم المعصومين من هذا المنطق , فيستمدون منها تاريخهم و على أسسها يبنون عقائدهم ,,,
فهم لا يستطيعون ان يضعوا مرويات جعفرهم موضع الشك , لانهم بذلك سيعرضون كل اسسهم للانهيار ... نفس تخبطات السنة عندما يطعنون في احاديث الشيعة ويقولون بعدم صحتها مستعملين كل الاسلحة النقلية والعقلية لاثبات زعمهم متجاهلين المصائب التي تحتويها كتبهم الصحيحة ... كذلك الشيعة فهم لا يطبقون المنطق السليم والعقل الراجح الا على احاديث خصومهم السنيين ويستثنون من ذلك احاديثهم الامامية فهي عندهم يقينية الثبوت كالقران


ا واختصار مذهبهم هو كالتالي : " السنة النبوية تبين القران وعلي والأئمة المعصومون يبينون السنة " وكل ما يشرعونه وحي من عند الله وجب اتباعه


دليلهم الاول على صحة مذهبهم هو الحديث النبوي , الذي في نفس الوقت يطعنون في صحة اسانيده لدى السنة , ولكنهم يقبلون بما يتوافق مع مذهبهم ويصبغون عليه صبغة الثبوت اليقيني ضاربين عرض الحائط بالروايات الاخرى التي تخالفهم ,. نفس ألاعيب اهل السنة
.ا دليلهم الثاني ايات القران وذلك بعد تأويلها أقصد التلاعب بمعانيها عن طريق إسقاط الأحاديث التي يؤمنون بها عليها لتتضافر بذلك حجة القران-السنة او ما يصطلح عليه بأسباب النزول تماما كما يفعل اهل السنة ...
.
فمثلا يزعمون أن الاية التالية نزلت في علي كأمر الهي بتوليه للخلافة ة :

" يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وان لم تفعل ما بلغت رسالته "

أريد فقط أن أعرف ما علاقة محتوى الأية بهذا الزعم .. أين الكلام عن علي او عن خلافة علي ؟؟ ويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ويقولون هذا من عند الله !!!!
ولكن علي حسب تاريخهم لم يتول الخلافة الا بعد حدوث فتنة كبيرة قتل فيها عثمان , ولم يبق في الولاية الا أياما معدودة قتل بعدها , فحدثت فتن كبرى انتشر فيها الكذب على الله و على الرسول فجيء بإسلام جديد لا علاقة له لا بالله ولا بالرسول ليستعبدوا به عقول الناس , ولازال الناس منذ ذلك الوقت وحتى الان يدينون بدين ليس بدين الله , فهل هذا ما يريده الله باختياره لعلي ؟ ا

--------------------------------

ك أما الإجتهاد عند الشيعة فلا يجب أن يخرج عن حدود النصوص وان كانت متعارضة ولا معقولة , و الاجتهاد هنا غالبا ليس البحث عن صحة الحديث من عدمها عن طريق الاستدلال العقلي , بل فقط تفعيل مختلف الاليات التلفيقية من قبيل التعميم والتخصيص والناسخ والمنسوخ لازالة التعارض...
فالعقل لدى معظم الفرق الاسلامية يختزل في ادراك الاحكام الشرعية المنصوص عليها في النقل , بمجرد ادراكها يصبح العقل تابعا للنقل لا متبوعا .

كذلك ليس هناك اختلاف جوهري بين الشيعة والسنة في الاصول غير قولهم بالامامة , وانما الاختلاف حاصل في الفروع , كما هو حاصل بين المذاهب السنية .
حتى الإمامة موجودة عند أهل السنة وإن بصيغة مختلفة , كما أنها ليست من الأصول بل هي مصنفة في الفروع , فالفرق بين إمامة الشيعة أنها بالنسبة لهم حاصلة باختيار ووحي إلهي , أماالإمامة لدى السنة فهي نتيجة اتفاق بشري بشرط أن يكون الإمام - خليفة الله على الأرض - قرشيا ( الحديث المشهور )

ف واذا كانوا مثلا يعيبون على أهل السنة تقديسهم للصحابة واعتبارهم معصومين رغم أن التاريخ يشهد على عكس ذلك , ما قولهم عن تقديسهم للأئمة الاثني عشر لدرجة أن من يسبهم مجرد السب يحكم عليه بالقتل ؟؟

ما يقوي مذهب الشيعة على مذهب اهل السنة , ان الشيعة يستدلون كثيرا من كتب خصومهم السنيين كحجة لإثبات لعقائدهم أو لدحض عقائد خصومهم .

أما بعض أهل السنة فلكي يشوهوا المذهب الشيعي يستندون الى عقائد بعض الطوائف الشيعية المتطرفة التي غلت في التشيع لعلي ويحكمون بعقائدهم تلك على المذهب ككل , متجاهلين ان مذاهبهم المتفرعة أيضا تعج بالخرافات والتطرف في الاحكام .

اما أحكام الشيعة الفرعية للمخالفات من حد للزنا والسرقة وشرب الخمر والارتداد عن الدين واللواط وغيرها فإنها لا تختلف عن أحكام المذاهب الأربعة من حيث القسوة واللائنسانية في معاملة من ارتكبها , وكذلك فيما يخص التمييز الواضح والصريح بين الرجل والمرأة في مختلف المعاملات والأحكام وكذلك بين المسلم وغير المسلم , حتى البهيمة الغير العاقلة لم تسلم من لا إنسانيتهم ا ,
ثم يريدون أن يحكمونا بالشريعة !
ويرجعونا بذلك قرونا إلى الوراء




وإذا قتل البالغ بالغا مسلما عاقلا عن عمد يقتل , وان قتل غير مسلم او صبيا أو مجنونا لا يقتل , عليه الدية فقط !



ا فالعداوة بين الشيعة والسنة تبقى غير مبررة ... كمثل عداوة بين أخوين ل يجهلان انهما جاءا من رحم واحد د .
----------------------------------------


في النهاية , يبدو لي أن الإختلاف والخلاف بين الشيعة والسنة هو بالاساس خلاف تاريخي-سياسي , لبس لباس ديني كنوع من التـأثير على العامة الجاهلة والغير مطلعة على خبايا التاريخ , ولازال هذا الخلاف يتم استغلاله في خطط سياسية أكبر بكثير من مجرد الاختلاف والاقتتال حول الصحابة المتوفون منذ قرون وقرون , خطط تخدم مصالح الأقليات المسيطرة على حساب العامة المغيبة ة



فشيعة علي كانوا دائما ( ولازالوا ) مضطهدين جسديا وفكريا من طرف المعتنقين لمذهب الحكام , اهل السنة والجماعة , ولم تكن لهم الكلمة الا نادرا , ما جعلهم يلجؤون الى حشد قدراتهم الذهنية لرفع الامجاد عن طريق الخيال .. فكتبوا تاريخهم ليوثقوا به اضطهادهم ومظلوميتهم , وأصلوا لعقيدتهم ليبينوا بها للأجيال المتعاقبة أنهم أصحاب شأن أيضا .. هذا لا يجعل ما كتبوه صدقا بالضرورة . بل في غالبيته مجرد نعويض عما لم يقدروا على القيام به في واقعهم , أي خيال في خيال .

وحتى و ان كانوا مظلومين , فهذا لا يجعل منهم رجال الله على الأرض ... من يدري لو حكموا ماذا كانوا سيفعلون



م فالذي حدث مع علي وأبناءه عندما حرموا من الحكم بطرق جائرة ( كما يحكي التاريخ الرسمي ) وقتلهم ثم تقديسهم هو وأهله وشيعته .. تكرر على مر التاريخ , ولنا في المسيح وحوارييه الاثن عشر خير مثال .. والمثال لازال يتكرر حتى في ايامنا هذه وان بدرجة أخف ... عندما عزل مرسي وبدأ شيعته يهتفون ليعود هو وحزبه الى الحكم , ثم كيف بدأ البعض يخترع الكذب والخرافات ( حكاية جبريل ههه) ليعلي من شأن الاخوان على رأسهم مرسي او يظهروهم ضحايا , وفي نفس الوقت يعملون كل ما بوسعهم ليشوهوا صورة المعارضين ويظهروهم بمظهر الفاسد الظالم .... ولو حدث هذا في زمن لم ينتصر فيه العلم بعد بحيث يسهل اختراع الخرافات وايجاد من يصدقها لرفع مرسي واخوانه الى مرتبة القديسين بحيث نصرتهم كانت لتتحول الى واجب ديني ورخصة لدخول الجنة والوقوف ضدهم هو دفاع عن الباطل الذي يزج صاحبه في النار .

[Majed Al Ahdal · Rating 5 out of 5]

كتاب مهمّ في الدراية عن الشيعة من الشيعة، و هو في الأصل جواب طويل لأحد الطلبة العراقيين الشيعة في مصر ، و هو موجّه للسنّة في المقام الأوّل، و فيه عتاب لطيف، و ردّ شُبهٍ طرحها الكاتب القدير: أحمد أمين في فجر الإسلام، عن ما يُنسب للشيعة من تعاليم اليهوديّة و المجوسيّة، و السرداب، و الخمس، و المتعة و غيرها.

[Amr Fahmy · Rating 4 out of 5]

مهم في تحرير بعض المفاهيم الشائعة بمدلولات خاطئة خاصة الرجعة والبداء.. ومهم جدا في موقفه الإيجابي من الشيخين أبي بكر وعمر.. ليت كل الشيعة كذلك بعيدا عن الغلو.

[Ali Saleh · Rating 3 out of 5]

عنوان الكتاب: أصل الشيعة وأصولها
المؤلّف: الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء
الناشر: المكتبة الحيدرية- النجف الأشرف
الطبعة: الرابعة عشر -١٩٦٥م

أحياناً يكون الغرضُ من قراءةِ كتابٍ طلبُ المعرفة في الموضوع الذي يعالجه وأحياناً تكون بغرضِ معرفةِ محتوى الكتاب، وأحياناً أخرى تكون بغرضِ معرفةِ الكاتب، وأقربُ ما يكونُ غرضي من قراءةِ هذا الكتاب هو التعرّف على الكاتب لا بشخصه فقط بل عصرُه وما يشتملُ عليه من همومٍ وتحديّات لا سيما إن كانت لرواده وأعلامه.

ووجدتُ أنّ الكاتبَ -وهو لا يحتاج لتزكيةٍ ومديح فقد مدحه الأقربون وزكّاه الأبعدون، مسلمون وغير مسلمين كما يظهرُ ممن قدّم لهذا الكتاب من رجالات عصره-

قويُّ المنطق عذبُ البيان وماتعُ الأسلوب ممسكاً بأزمّة العربيّة عند الإفهامِ والإبهام والإقدامِ على البسطِ والإحجام، ولعلّ ذلك -كما يغلُب في ظنّي- يرجعُ لسِمات عصرِه الذي شهَد النهضةَ الأدبيّة في بلداننا

وأساس الكِتاب يقومُ على التعريفِ بالمذهب الشيعي للمسلمين خاصّة بما يرفع ويدفع الإفتراءات عليه والمنسوبات إليه من معتقداتٍ وسلوكيات ليس له إليها من أصلٍ ولا سبيل كما ليسَ للمفتري عليه من مستندٍ في دعواه ودليل، إلّا أن هذا الكتابَ ليسَ بسمةِ ما صُنّف ودوّن في علم الخلاف؛ لأنّ الغالب عليه هو إيضاحُ ما ذهبت له علماء الشيعة أكثر من تقريرِ الأدلّة والاحتجاج
فليست غايته إلا التعريفَ بالشيعةِ
من جهةِ أصل نشوئها تاريخياً من خلال بيان أوائل الشيعة
وأصل نشوئها في كتاب الله وسنّته
ومن جهةِ أصولها أي معتقداتها الأساسية ومذاهبها الفقهية.

وظنّي أنّ الكاتبَ رحمه الله أدّى لغايته حقّها بأوجزِ بيان كما طلب تحقيق ذلك ، وانطبعت في ذهني انطباعاتٌ ترتبطُ بذاك العصر لا يسعني الحديثُ عنها في هذه العجالة.

[Sayed Ismail ElMasry · Rating 4 out of 5]

كتاب جميل
أزال الكثير من الغموض
اللهم قرب بين كل طوائف المسلمين

[Abdo Alazawi · Rating 3 out of 5]

كتاب يهم كل مسلم
يجب ان يعرف المسلمون عقائد الشيعة من علمائهم المعتدلون

[Fictional Memoir · Rating 1 out of 5]

أشك في مصداقية الكتاب في بعض الأحيان، فهو مخلوط بالمشاعر للذين يسبون الشيعة وخصوصا أحمد آمين. مثل "تِعدادِه للشيعة الأعلام" وذكره أن
من الممكن أن يكون "المعري" شيعي، وهذا آمر غير صحيح. عموماً، الكتاب فيه الكثير من الثرثرة، وهو كالمقال لأنه ما يكتبه نابع من العواطف.

لا أنصح بقراءته. ولا أنصح أن تقرأ بقية المواضيع في الفهرس.

[Saif Bashar · Rating 5 out of 5]

إنَّ الاسلام يرتكز على دَعامتين: كلمةُ التوحيد ، وتوحيد الكلمة

[Ali · Rating 5 out of 5]

I recommend this book to you.

[الباحث فخرالدين · Rating 5 out of 5]

كتاب ممتاز موضوعي انصح بقرائته