Jump to ratings and reviews
Rate this book

أوراق من دفاتر سجين

Rate this book
بيد ان هذه الرحلات خارج مدار زنزانتي كانت تتم خارج الزمان، وما وراء شروق الشمس وغروبها، فكأني بأصابع ساحر صرت ابن الخرافة امشي في لياليها ولا اتعثر... أسمع اناشيد كونية تهدهدني ولا ابلغ مصدرها. يأتيني صدى نغم وتر كالذي خلت سماعه، والمجلود الممزق قبالتي يحز بقوسه الوهمية عصب كتفه، وانا مشدود بحركاته الدقيقة اشيد عليها الحانا مطمورة في عمق ذاكرتي.

202 pages, Paperback

First published January 1, 2001

37 people want to read

About the author

مي منسّى

10 books92 followers
تحمل دبلوم دراسات عليا في الأدب الفرنسي. بدأت مشوارها في العمل الصحافي عام 1959 في التلفزيون وتعمل ناقدة في جريدة "النهار" اللبنانية منذ 1969.
صدر لها سبع روايات باللغة العربية واثنتان بالفرنسية إضافةً إلى كتاب للأطفال وترجمات عديدة، أغلبها من الفرنسية إلى العربية. وهي شقيقة الروائية والشاعرة اللبنانية فينوس خوري-غاتا الحائزة على جائزة الغونكور الفرنسية للشعر عن مجمل أعمالها.

في الآتي سيرتها الذاتية:

مولودة في 20 تموز من العام 1939.

مجازة في الأدب الفرنسي.

في العام 1959 كانت أول مذيعة في بدايات تلفزيون لبنان ومقدمة برنامج "نساء اليوم" ثم برنامج "حرف في طريق الزوال".

في العام 1969 دخلت في مجال الصحافة المكتوبة في صحيفة "النهار"، ناقدة أدبية وموسيقية. وبقيت تكتب في هذه المؤسسة حتى النفس الأخير.

العام 1986 عيّنت رئيسة تحرير مجلة "جمالك" النسائية وكانت لا تزال تعتني بجمالها حتى الآن.

من مؤلّفاتها:

العام 1972 "حكاية ناصر" عن "دار نوفل للنشر".

العام 1998 "أوراق من دفاتر شجرة رمان"، عن "دار النهار" ترجمت إلى الفرنسية تحت عنوان Sous les branches du grenadier

العام 2000 "أوراق من دفاتر سجين" عن "دار النهار".

العام 2002 "المشهد الأخير" عن "دار النهار"، رواية اقتبسها المخرج ريمون جبارة مسرحية قرائية.

العام 2004 كتاب مصور بالفرنسية للأولاد Dans le jardin de Sarah عن "دار النهار".

العام 2006 "أنتعل الغبار وأمشي" عن "دار رياض الريس". اختيرت بين خمس روايات من بين أفضل عمل روائي لجائزة البوكر العالمية.

العام 2008 "الساعة الرملية" عن "دار رياض الريس"

العام 2009 كتاب مصور بالفرنسية L’Ame pourquoi faut-il la rendre?

العام 2010 "حين يشق الفجر قميصه" عن "دار رياض الريس".

العام 2012 "ماكنة الخياطة" عن "دار رياض الريس".

العام 2014 "تماثيل مصدعة" عن "دار الساقي".

رواية بالفرنسية مستوحاة من حلب المدينة المدمّرة، لم تنشر بعد. Quel est mon nom

رواية "قتلت أمي لأحيا" الأخيرة، الصادرة عن "دار رياض الريّس".

"الغربة" الرواية التي كانت لا تزال تحت قلم الكاتبة، تشق طريقها.

إلى جانب مزاولتها الكتابة الصحافية والروائية، لها محاضرات في المجالس الأدبية والجامعات والمدارس، عن رسالة الصحافة ودور المواطن في بيئته.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
1 (16%)
4 stars
3 (50%)
3 stars
2 (33%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for Selim Batti.
Author 3 books407 followers
January 23, 2023
كلّ عبارة في هذه الرواية كانت لها حكاية تأخذني بين شروق وغروب، ثمّ ترفعني في تصاعديّتها المرتعشة كأنّها تحرّرني من عقاب. سمعتها، مي، تكلّمني عمّا تشتاقه نفسي وعن كلّ ما يريحني من هواجسي.
"حبستُ البكاء الذي أخذ يقترب منّي مالحًا قارصًا ويصبّ في جرن حَنجرتي حارقًا بجمره."
شعرتُ بمتعة قراءة هذه الرواية كطلقات رصاص لم تكتفِ بالهزيمة كساءً لعريّي. فمهما بدت الأقلام ضعيفة هزيلة في مقارنتها مع القنابل والصواريخ والمدافع، غير أنّها تعطي في أوراق من دفاتر سجين زخمًا حياتيًّا ومعنى وطنيًّا. بهذه الرواية تتذوّق فرح المقاومة لا بمبادئها العسكريّة بل بمفهومها الأخلاقيّ.
مي منسّى التي تعلّمك من الكتب أبجديّتها ومن الحياة فطرتها، كانت في هذا الكتاب تلاحق أحلامنا كمن يلاحق أسراب فراشات بشبكة، فتلتقطها عن دروب شرودها لتعيدها إلى السكّة معافاة من الأوهام.
"البحث عن العدالة أشرس عقابًا من اقتلاع أشواك الظلم"
هذه رواية تحكي عن طريق النضال ومن فيه... زادهم الفقر والحرمان، ليس أولئك الآتين من طبقات ميسورة تناضل بالبزّات الجلديّة والأقلام الذهبيّة لتحوّل فعل المقاومة ترفًا وتواقيع طنّانة يسجّل بطولاتها التأريخ على حساب الأبطال الحقيقيّين.
"الضمانة الوحيدة للحرّيّة لا تقوم إلّا على جسارة الجسد في مواجهة الموت"
رواية للتأريخ..
Profile Image for Hoda Marmar.
566 reviews202 followers
September 24, 2019
3.5
تتناول رواية أوراق من دفاتر سجين أسئلة شائكة عن معنى الوطن والحرية والتضحية والموت. نتابع فيها حياة مروان الذي انتقل من سجن الوطن الأكبر إلى سجن العدو الأصغر، ونتابع أثر ذلك عليه مقارنة بحياته ما قبل قضبان المعتقل.

أول رواية أقرأها لميّ منسّى ولا أستمتع بها أو أتلاقى معها. اللغة رائعة والنص مليء بالاقتباسات المميزة وقد يكون من أجمل ما كتبته في التعبير اللغوي، أمّا البناء الروائي فلم يكن من أفضل ما كتبت لعدّة أسباب:

- بَنت ميّ الرواية على فكرة توأمة الجسد والظل، أي الروح الهائمة، وعلى فكرة توأم الروح. بالنسبة للظل، نجد أنها فجأة بعد الكلام المستفيض عن هذا الرمز، يمّحي ويظهر هزيلًا غير مقنعًا في حالة الراهب الهائم حول مروان في حين وكأن مروان قد نسي علاقته بظلّه في القسم الثاني. وبالتالي، لم أرَ بُعدًا آخر لهذا الرمز عدا بُعده الجماليّ. أمّا بالنسبة لتوأم الروح، فلم أجد في مروان وصديقه أيّ مبرّر منطقيّ ليكونا توأمين؛ أرادت ميّ دمج صورة اللبناني المسيحيّ والبولوني اليهودي كضحيّتين للصهيونية ووجها عملة واحدة، لكن الحبل الذي يربطهما ليس بتماسك ذاك الذي يربط مروان بخائنه والذي كان توأمه الشرير عن جدارة.

- جاءت أوراق مروان باردة نوعًا ما إلّا في المشاهد التي جمعته بأمّه وبخائنه.

- علاقته بالعميلة لم تكن منطقية، كما لم تبنِ ميّ على علاقة صديقه بها. وهذه واحدة من الطاقات المهدورة في هذه الرواية إذ كانت يمكن أن تكون أكثر صلابة وأن تأخذ الكاتبة رموز روايتها نحو تحولات وتجاذبات فلكيّة!

كان الجزء الثاني من الرواية أفضل بكثير ولو أنّ لديّ مآخذ على طرح نهاية قصة مروان بلسان راوٍ أطلّ فجأة وقبل نهاية الرواية (!)، وقصر قصة رفيقه التي انتظرت قراءتها على مدى أكثر من 150 صفحة وبدت عادية لم تروِ فضولي.

مشهدي المفضّل هو مشهد العزف على الكمان حيث يقول مروان وقد تجسّدت أمامه المعزوفة التي طالما سمعها بروحه وعينيه:

"أدركتُ والقوس تجنّ على الوتر المنفرد أنّ باغانيني، يوم سلّط عبقريّته على هذا المنحى من آلته، كان يحارب جيوشًا. يغزو مدنًا. كان ذلك الفاوست الذي باع نفسه من الشيطان ليصل إلى أمنياته وتحقيق المعجزات...
على وترٍ واحدٍ لخّص الحريّة بمعانيها الشاذّة، الثائرة، الماجنة."

المعزوفة:
https://m.youtube.com/watch?feature=y...
Profile Image for nour.
55 reviews12 followers
May 21, 2025
"قل لي بربك كيف الهرب من الوجود المتمدد في المدى حتى اللانهاية، والدائم في الزمان حتى اللانهاية؟"

"أنا امرأة تراجيدية .... عندما أمرّ بحالات قصوى من الوجع لا أقاوم عكس التيار، بل أرتمي في حضن هذا الوجع، فيحضنني ويعانقني ويطمئنني." - مي منسّى

رمت مي بنفسها في حضن الوجع، فارتمينا وإياها. رواية جميلة ومؤلمة. تعلّقنا، كما مروان، بالأمكنة اللامتغيّرة رغم اختلافها. فتشابهت كلها وتشابكت حتى أضحت سجنا واحد قُدّر له أن يسكن ويتألّم ويتأمّل الحياة والممات فيه.

" هنا، على هذه المساحة من الأوراق، سأكتب أسطورتي وسأكون بطلها".
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.