عندما تذكر المرأة تتداعى المعاني، وتكثر التساؤلات، ويقف العقل متحيرًا، أهي ذلك الكائن اللطيف الذي نتمناه كثيرًا في أحلامنا وخيالاتنا؟ أم هي ذلك الوحش الذي نسمع عنه خلال همهمات مبهمة نسمعها أحيانًا من بعض الغاضبين؟ أم تراها لا هذا ولا ذاك، إنما هي المرأة بكل ما فيها من متناقضات ومميزات؟!! هذا الكتاب محاولة لفهم بعض جوانب المرأة بطريقة بسيطة وسهلة.. هو محاولة لسبر أغوارها، واقتحام حصونها، والتعرف على مملكتها الخاصة المحرمة على من لم تأذن له..
وتظل الانثى لغزا محيرا...لن يحاول الرجل فهمها مهما حاول لذا فهو مجبور على حبها بطبيعتها العاطفية الفطرية التي خلقها الله عليها دون محاولة سبغ أو كشف اغوار عالمها الخاص.