يقدم هذا الكتاب شرح مختصر عن القوالب الموسيقية وبعض الأعمال الشهيرة لبعض المؤلفين في الغرب وهذا الكتاب يجمع مقالات النقد الموسيقي التي كان ينشرها الدكتور حسين فوزي في الصحف وأيضا بها بعض الأعمال التي كانت تعرض في برنامجه "تسجيلات الدكتور حسين فوزي" الذي يذاع على البرنامج الثقافي
الدكتور حسين فوزي (الإسكندرية ٢٩ يناير ١٩٠٠ ـ أغسطس ١٩٨٨)، عالم بحار وكاتب مصري برز في أدب الرحلات.
ألحقه والده بكُتاب الشيخ سليمان جاويش بباب الشعرية بالقاهرة بين عامي ١٩٠٥ و١٩٠٧، حيث حفظ ثلث القرآن
حصل حسين فوزي علي بكالوريوس الطب، ثم ليسانس العلوم من جامعة السوربون، ودبلوم الدراسات العليا في علم الأحياء المائية من جامعه تولوز.
كان حسين فوزي ضمن الرحلة العلمية للسفينة "مباحث"، التي طافت المحيط الهندي.
نشر حسين فوزي أول قصة له في مجلة السفور عندما كان يتولى إصدارها محمد ومحمود تيمور (لفترة قصيرة عامي ١٩١٩ و١٩٢٠). وقد نُشرت له أكثر من ٢٥ قصة في مجلات السفور والفجر بين عامي ١٩١٩ و١٩٢٤، وكاد يستمر في هذا الطريق لولا سفره لدراسة العلوم بجامعة السوربون.
كان حسين فوزي أول عميد لكلية العلوم بجامعة الإسكندرية عام 1942 م ثم صار مديرًا للجامعة عام 1945 م. كما شغل منصب مدير جامعة الفنون (أكاديمية الفنون) بين عامي 1965 و1968، وانتخب رئيسًا للمجمع العلمي المصري عام 1968.
كان حسين فوزي قد طالب بإنشاء المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية قبل إنشائه عام ١٩٥٧، كما كان أول من نادى بإنشاء أكاديمية الفنون في مصر.
من مؤلفاته :
خلال فترة حياته التي استمرت 88 عاما قام الكاتب الراحل بتأليف 19 مؤلفا اهمها
سندباد عصري حديث السندباد القديم سندباد إلى الغرب الموسيقى السيمفونية رحلة تاريخية في البحار السبعة سندباد عصري يعود إلى الهند لندن تطفئ الأنوار هو وهي قلوب للبيع المرأة كتاب مشروع انتحار الأسكندرية في الخريف حول العالم بمايوه
أنشأ البرنامج الثاني بالإذاعة المصرية
حصل الدكتور حسين فوزي على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام ١٩٦٦، وجاء في تقرير المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية (المجلس الأعلى للثقافة):
(إنه) من الشخصيات النادرة التي تؤكد المعنى الكامل للإنسان المثقف في العصر الحديث. جمع إلى عقليته ودراسته العلمية المتخصصة ثقافة أديب وفنان تعمق في الآداب إلى ما هو أرفع من مستوى الاحتراف وأعمق من مستوى الهواية.
كتابي الأول مع الموسيقى الغربية، وبداية الرحلة التي ستمتد طويلًا عبر كتب أخرى. عقدت عليه آمالًا كثيرة، كونه موجّهًا لعامة المستمعين الغير متخصصين، ومع ذلك وجدت فيه بعض الصعوبة في بعض المصطلحات، فمهما وصل الأمر من يسرٍ فلابد من قاعدة تبدأ بها القراءة، وأنا لست سوى مستمع، ربما مستمع جيد، وفيٌّ لكثير من الموسيقيين الذين أضعهم في مصاف كتّابي المفضّلين، أو ما أسميه اصطلاحًا "آبائي التسعة".. أعتقد أن أي كتاب يتحدث عن الفنون (التصويرية/ الموسيقية) لابد وأن يكون متضمنًا شروحًا بمادته سواء رسوم توضيحية في الفنون التصويرية، أو شروح صوتية في حالة الموسيقى، وهذا ما حاول فعله د. حسين فوزي بشرح السيمفونيات وعمل الألات فيها بالكلمات، ورغم صعوبة التنفيذ (أن تنقل الموسيقى عبر الكلمات لقاريء مبتديء في الموسيقى) إلا أن لغته وعذوبة كلماته أسعفته في هذا، ومن السهل تخيّل صوت الموسيقى وعمل الآلات وتتابعها، ومع ذلك فلو كانت هناك شروح صوتية لكانت أكثر عملية، وهو بالفعل قام بهذا في إذاعة البرنامج الموسيقي، قمت بتحميل بعض الحلقات، وسوف أستمع إليها لاحقًا. المؤسف، أن الكتاب لم يتضمن الكثير من الموسيقيين العظام، مثل فيفالدي، هيندل، جريج، وبريكوفييف وآخرون.. لكنه على الجانب الآخر قدم شرحًا موجزًا وافيًا لموسيقيين كثر- ترجمات مختصرة عنهم مع أهم أعمالهم: موزارت، بيتهوفن، تشايكوفسكي، فاجنر، وغيرهم. قمت بتحميل المقطوعات التي أوردها في الكتاب (سيمفونيات- كونشرتوهات) وقد ساعدني ذلك في إستيعابه، وأضاف إليّ الكثير من أعمال لم أكن أعرفها، وكذلك سلّط الضوء على موسيقيين لم أنتبه لهم كثيرًا، مثل فاجنر.
رغم أن الكتاب دون ما توقّعت وتمنّيت أن يكون هو قاعدتي الأولى في فهم الموسيقى، إلا أنه بداية لا بأس بها لها أن تساعدني في قراءتي التالية.
هذا الكتاب مدخل للموسيقى الغربية إن كنت مبتدأ فهذا الكتاب خصيصاً لك يعرض السمفونيات و اللالحان بشكل مفصل و سلسل للقارئ في الجزء الاول من الكتاب اما الجزء الثاني فتطرق لموسيقيين المؤثرين والبارزين ، كتاب ممتع و خفيف .
من اجمل الكتب على الاطلاق خاصة عندما تسمعه بصوت حالم مثل صوت درية شرف الدين...هذا الكتاب لكن من هو يخطو أولى الخطوات فى الفهم الحقيقى للموسيقى الكلاسيك...ويشرح كل ما يتعلق بها من مصطلحات والفروق بين المصطلحات المختلفة...وعجبنى بشكل خاص الجزء المتعلق بالسير الذاتيه لموزارت وهايدن وبيتهوفن...
لاول مرة انحو تجاه كتب 📚 الموسيقى والفضل يرجع لهؤلاء الكتاب الافذاذ يبسطون العلوم والفنون ويتيحونها بلغة بسيطة سهلة لغير الدارسين أو الموسيقيين فهي مقدمة قصيرة جدا عن الموسيقى السيمفونية، يشرع قبلها د. حسين فوزي في عرض نشأتها وتطورها وأهم تنوعاتها،ثم يبدأ في التعريف بمعنى السوناتا والسيمفونيةو الأوركسترا وقائد الأوركسترا... إلخ ثم يبدأ في عرض أهم أعمدة الموسيقى باخ،موزارت، هايدن... ثم بيتهوفهن وغيره، سيرة حياته واسلوبه وأضافته وأعظم ما قدم... ولي تعليق على رأي له بأن الموسيقى السيمفونية لأول مرة ظهرت في أوربا في العصر الأوربي الوسيط ولكن قرأت رأي آخر في كتاب الموسيقى الكبير للفارابي أن اليونان القديم هو أول من عرفها كما أن اول من صنع آلات الموسيقى هم المصري القديم وأخذ العرب الموسيقى عن الفرس ثم تلتها حركة احتكاك مع اليونان على إثر الفتوحات الإسلامية في القرن الثاني الهجري لاول مرة أعقد النية على سماع بعض السوناتات وان على علم بعض الشئ بما تعني... والامتع أن تكون بعضها موسيقى وصفية لبعض الأعمال الروائية الشهيرة كهاملت وكيف تكلم زاردشت .. وغيرها و السيمفونية الخامسة لبيتهوفن وهي طرق القدر لنهايته..
نادراً ما تجد كتابا مصريا يتحدث عن الموسيقي وليس اي موسيقى ولكنها الموسيقي الغربية التي تختلف كل الاختلاف عن الموسيقي العربية فهذا الكتاب هو خير بداية لكل عاشق للفن الموسيقى الغربي بداية بالتعريف بتاريخ الموسيقي والحقبة الزمنية لازدهارها الي اهم الموسيقيين في التاريخ مرورا بأهم المصطلحات الموسيقية كالسيمفونية والكونشيرتو والسوناتة حتي المايسترو وانواع الموسيقي والروايات الموسيقية وكل ماله علاقة بالموسيقى الغربية ستجده في هذا الكتاب السهل والممتع
كتاب جيد جدا , يشرح لك في بدايته عن الموسيقى السيمفونية و الاختلاف بينها وبين الموسيقى الطربية , فالسيمفونيات هي كالقصائد و اللوحات , تحكي قصة او تشرح حدثا معينا ! في النصف الثاني من الكتاب , يستعرض الكاتب نبذة عن ابرز الموسيقيين العالميين و ابرز اعمالهم السيمفونية