تأخذ هذه الرواية منحى ملحميا في رسم أحداث تمتد بين الأرض والسماء، وتجري وقائعها في أواخر عصر المماليك، والبطلة المتفردة للرواية شجرة عجيبة مقدسة يهفو الجميع إليها، وإن اختلفت مقاصدهم، ومحرك أحداثها رجل كان يسعى في شبابه إلى الثورة على السلطان المملوكي الجائر، فانتهى إلى درب التصوف هاربا من العسس والسجن والشنق الذي ينتظره. «صلاح فضل» تقدم نموذجًا متفردًا في الرواية العربية، يضاهي أدب أميركا اللاتينية في واقعيته السحرية، لكنه في الحقيقة يناظره من دون أن يأخذ عنه. تخفي الرواية وراءها جهدًا كبيرًا مبذولًا، وذائقة مدربة، صقلها الاطلاع على موروث طويل لا سيما عالم التصوف الرحب. « حسين حمودة» تمثل سحر السرد العجائبي، الذي ينهل من الصوفية، ويبحث عن مصير الإنسان، وحالات الوجود، وسحر الشرق. « السعيد الورقي» تمزج الفانتازي بالحقيقي، وتعتمد لغة شاعرية، وتنطوي على العديد من القيم الإنسانية الخالدة. « يسري عبد الله» استمتعت بقراءة رواية عذبة وملحمية، تثبت أن خلفها أديبًا يمتلك قدرة كبيرة على خلق عالم مواٍز. «علاء الأسواني ».
عمار علي حسن هو كاتب وباحث في العلوم السياسية بمصر. تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، عام 1989، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2001. لديه عدة مؤلفات سياسية مهتمة بالجماعات الإسلامية في مصر والوطن العربي، كما لديه عدة مؤلفات قصصية وروائية. هو عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب في مصر، وعمل صحفيا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومديرا لمكتب صحيفة "البلد" اللبنانية بالقاهرة. عمل أيضاً كباحث بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، ويتعاون مع عدة مراكز بحثية عربية في مشروعات بحثية، منها "مركز البحوث والدراسات السياسية" بجامعة القاهرة، و "مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام"، وأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية في مصر، "مركز الدراسات والوثائق القانونية والاقتصادية والاجتماعية" التابع للسفارة الفرنسية بالقاهرة، مركز دراسات التنمية السياسية والدولية، في إطار مؤسسة "الصحفيون المتحدون".
أما في مجال الأدب، فقد حصل على جوائز عربية ومصرية في القصة القصيرة. كما حصل على نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية، أثناء تأديته الخدمة العسكرية كضابطا احتياطيا بالجيش المصري ................. الصفجه الرسميه على تويتر https://twitter.com/#!/ammaralihassan
لا شيء ينقذ روحانية شهر رمضان كالقراءة، تجد على مدار العام كل شيء يدعوك لتترك القراءة وفي شهر رمضان تزداد الدعوات أكثر، وفي هذه وتلك تجد هذه الدعوات من الملبين زرافات ووحدانا، والمسكين حقاً من سلم نفسه للدراما العربية .... أما صاحب المسلسلات الخليجية فلا أملك كلمة تعاطف له أو سلوان ولا حول ولا قوة إلا بالله ! قرأت بعض مراجعات الأصدقاء الساخطة على هذا العمل ولا أراهم جانبوا الصواب، قبل كل شيء يبقى "شجرة العابد" عملاً فنياً خالصاً، وأنا أدرك تماما معرفة الكاتب بضآلة إنتاجنا العربي كهذا النوع من الأدب المتخيل أو ما يسمى نقدياً بالواقعية السحرية، إذ لا يمكن أن يكون العمل الأدبي كله جاداً ولا يمكن أن نحشره بالمعلومات والأحداث التاريخة وغيرها بالقدر الذي لا يعد بعد ذلك صالحاً لكونه أدباً.
يقول الكاتب عن روايته حاولت في ھذه الرواية أن أنتج أسطورة جديدة، منبعھا الأصلي “ الصوفیة” الشرقیة التي حفلت بأساطیر غريبة نتجت عن المبالغة في كرامات الأولیاء. وفي أي رواية نجد أنها ترتكز على نقطة مركزية من خلالها يقوم الكاتب ببث معانيه وقيمه وشيىء من الفكر والجدل، وشجرة العابد لم تخلو من ذلك، إن فهم هذه الرواية ينطوي على فكرتين أساسيتن الأولى ردم الهوة بين الواقع والغيب، الواقع المتمثل بعاكف بطل الرواية والغيب او المطلق المتمثل بالشجرة التي ترمز إلى الذات الإلهية.
اختيار التصوف كمادة أساسية لخلق عالم غريب كان موفقاً، فالتصوف أصبح لغة عالمية يفهمها الجميع بكل دياناتهم وثقافتهم، واقترن في البحث عن الخلاص بالرؤية الذاتية التي يغلب الوجدان فيها البرهان، وأصبح التصوف عملية تمرد شديدة على المقولات المعلبة والجاهزة وضد الإيمان "المعطى" بمعنى لا تسأل لا تبحث ما أريكم إلا ما أرى وهي نظرة أصولية باتت خانقة.
ما نحن فيه من علو موجة الإرهاب والتزمت الديني بدا للجميع أن كل الإطروحات غير قادرة على التعامل معه يجعل الطلب على التصوف كحل بديل لمواجهة هذه الموجة، وتحسب للرواية أنها تطرح نفسها كنموذج فلسفي أصيل نابع من الثقافة الإسلامية.
في لغة شعرية بديعة يقدم لنا د. عمار علي حسن رحلة صوفية إلى أعماق النفس الإنسانية، نكتشف من خلالها جوهر القيمة الروحية التي يسعي اليها المتصوف الحق، إنها دعوة للإنسان أن يتأمل ذاته ويكشف عن أسرارها ليكشف أسرار الكون.
"ولدت في أحضان أمواج الحصى المدببة التي انغرست في سنابك وخيول ونعال جنود سرية شاردة من جيش الفرنجة، ويخرج ثمري من رحم زهرة بنفسجية رائعة لونها، لها عشرة أجنحة عملاقة تتجاور فتبدو للغريب سرباً من نسور فتية، زهرة وقورة كأيام الحداد، مبهجة كساعات الفرح ناعمة كالحرير، متينة مثل الكتان راسخة كأنها طود أشم لا يهزها ريح، ولا تهب رحيقها إلا لملكات النحل، تغازل النور، وتعانق شمس الضحى والعصر البرتقالية ، تمتص من أشعتها الضياء ، فلما يجن الليل تنير كالقناديل المباركة فتهدي السائرين ليلاً"
رواية تصلح لاستراحة من السياسة. فيها من الفانتازيا قدر ما فيها من الصوفية، وفيها من الترحال ما فيها من العزلة. من الروايات التي استمتعت بقرائتها، وكانت علامة لقرارات اتخذتها. البطل عاكف، هو أنا وأنتِ وكل باحث عن نفسه، وعن ربه، وعن سلوى تبرد قلبه. اللغة بالغة القوة، الأحداث فقط وتيرتها بطيئة، تتصاعد في النصف الثاني منها. يصنف النقاد الرواية على كونها، واقعية سحرية، وأنا أتفق مع ذلك.
اكتب يا سيد عمار، اكتب مثل تلك النصوص السحرية، اكتب فكتابتك دواء وأثرها، كتابتك يا سيدي نوع من شفاء الروح، ذات أثر جلي على النفس، تلك الكتابة التي يمتج فيها الواقع بالخيال و السحر بالحقيقة،ولكن مهلًا! من قال أن السحر ليس بحقيقة؟
نحن أمام حالة روائية مميزة، ورواية شديدةالخصوصية قليلًا ما ستقابل مثلها، حالة أرجعتني للقراءة بغف وسعادة، حالة جعلتني أندم على تأجيلها 3 سنوات كاملة وتلك الرواية موجودة في مكتبتي ولست أعرف السبب، ولكن حين قرأتها وجدتني أمام متعة صافية خالصة.
جو الرواية فريد وممتع ، ذلك الجو الصوفي السحري، الذي يدمجك في عالمه بكل سلاسة وجمال، سطور مكتوبة تعجز أحيانًا عن تبين واقعها من خيالها ولكنك لن تعجز عن حالة الإمتاع الشديدة التي ستعيشها معها.
رواية عن زمن أغبر وشجرة مباركة وعابد يطوف البلدان هربًا من نتيجة إيمانه وحراكه في سبيل الحق، رواية عن ظلم الحاكم واستسلام المحكوم، وروعة الحب وجمال الشغف، رواية ستعجز عن الكتابة بما يفيها حقها لإنها من العظمة بمكان.
لغة خلابة ممتعة، كل جملة فيها تشعر بجهد الكاتب و مجهوده الخارف، شخصيات ستعيشها وتعايشها بكل ما في عقلك من ذرات.
كثيرا ما يخدعنا عنوان الرواية .. فرواية بعنوان "شجرة العابد" تجعلك تظن أنك ستقرأ رواية عميقة فى أدب التصوف .. ولكن للأسف ماذا ستجد ؟!! .. إنسي يقع في عشق جنية من عالم الجن ويرافقها في رحلة إلى السماء .. شجرة في الفضاء في مملكة الجن لها ابنة مثيلتها على الأرض وأخرى في قاع البحر .. سلطان يبحث عن شجرة محملة باللآلئ والجواهر .. أولياء وكرامات .. خيال وخرافات .. قصص غريبة وأحداث غامضة وأقوال مبهمة .. رواية ضعيفة أشبه ما تكون بحكايات ألف ليلة وليلة !!! .
توقعت الكثير عندما رأيت اسم د. عمار على حسن كمؤلف لهذه الرواية .. ولكن خاب أملى فالفكرة ليست بجديدة تماماً والأسلوب أيضاً .. حتى وصلت الى الصفحة الثلاثمائة ونحول الحديث نحو الصوفين ومشاهير أعلامهم ( ذى النون - معروف الكرخى .. ) وتغير كل شىء بعدها ..
سامحك الله د.عمار فانت من التهمت له كتاب "فرسان العشق الإلهى" -وأصبح جزءاً لا يتجزأ من مكتبتى - وددت الكثير من كاتب عاشق صوفى مبدع مثلك!!
جو من الحب و البحث عن حلم او اسطورة بمعنى ادق.. مش رواية عن السحر و الجن و الشعوذة..انما رواية عن الحب و التصوف و العبادة..
افتتاح الرواية برحلة الشجرة و اصل نبتها كان موفق في ادخالك لقلب الاسطورة مباشرة
رحلة عاكف ما بين الارض و الفضاء مع نمار..ثم عودته مرة أخرى للارض فيكتشف العمر اللي فات منه في الفضاء عودته مرة أخرى و ارتكانه على نمار في كسب مكانة في المجتمع..
سعي الناس وراء الشجرة المباركة اللي الكل بيدور عليها لاسباب شخصية و دنيوية بحتة ما بين والي منفلوط و السلطان..و كل الرجال في قرية الحاج حسين...و الشيخ يوسف في عدواته للسلطان.. حتى عاكف نفسه كان بحثه عنها عشان يوصل لنفوذ في اول الامر لحد ما يقابل حفصه..
كتاب ابن جزم الاندلسي "الالفه و الالاق" لو موجود فعلا فيارب الاقيه.. رواية مش مبتذلة حتى في تصوير العلاقة بينه و بين برسوم المسيحي..و وجوده في الدير لاكثر من 100 عام حتى وصل للشجرة المباركة..
حتى النهاية المحبوكة اللي تسيبك تقول هي الشجرة ايه ..يا ترى هي الجنة!! و لا الشجرة المباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية.. و الشجرة هي الكلمة الطيبة و العمل الحسن!!!
تخمينات كتير للشجرة لكن يبقى في النهاية ان السبيل الوحيد للوصول ليها كان انك تسعى لرضا ربنا و بس..مش لاي حاجة تانية..
الرواية بها لغة قوية ،وصور وتشبيهات رائعه صدقاً،أنا لا أميل للمدرسة الوصفية في الأدب،احب التكثيف الأحداث الكثيرة، هذه الرواية وصفية بالأساس ،ربما شعرت بالملل في بدايتها لكنها غمرتني بنشوة عجيبة بدايةً من منتصفها، الرواية تحلقُ في سماءٍ لم أقرئها من قبل ، وتدخل عالم الصوفية والطريق،وما أعجبني بقوة أن الشيخ هذه المره كانَ امرأة،امرأه عشقها مريدها وأراد زواجها لكنها لم تؤمر بذلك أعطته العهد قبل رحيلها بيومٍ واحد.
الرواية تتحدث عن أيام المماليك ولاشيخ القناوي الذي خرج علي السلطان وباءت حركته بالفشل،وتفرق مريدوه وسجنوا وقتلوا، الرواية بديعة وأنصحُ بها أصحاب النفس الصوفي جداً..
لولا ضيق الوقت لكتبتُ عنها مقالاً طويلاً..والرواية مليئة بحكم ومواعظ صوفية بديعة النَّفس .
أنهي الكاتب روايتهُ بهذا القول البديع، علي لسان العابد الذي وصل للشجرة المباركة منية حياته : "وفاضت عيناي بدموعٍ غزيرة ، وتاه عقلي في مسارب لا نهاية لها،وشعرتُ برغبةٍ في النعاس،لكنّ النومَ لم يأتِ أبداً،بقيتُ بينَ صحوٍ ونوم،وحضورٍ وغياب،ووعيٍ وسكر،وشعرتُ أنَّ الزمنَ توقف،وفارقتني رؤي الليل وأحلامه إلي غير رجعه،ونسيتُ كلَّ ما جري ورائي من عاديات اليام،حلوها ومرها. ولم يبقَ في ذاكرتي سوي وجه حفصه،وبيرق الحاج حسين،وعكاز الشيخ القناوي،ومشاهد متناثرة من أيامي الغابرة في قريتي العزلاء المنسية ."..
كنتُ سأعطيها خمس نجوم لكني احجمت لا أعرف لماذا صدقاً..
رواية اكثر من رائعة. كأنك على أول الطريق فتتعلق بجنيه ثم يتلاشى هذا طريق امامك فتلقي نفسك تائها، ثم تعشق طريق آخر وتتعلق أكثر ثم يتلاشى ، فتشعر انك وحدك ، ولكن كل هذه الطرق ما هي إلا اكتمال رحلة إليك. وأين هذه الشجرة في الفضاء أو قاع البحر او الارض؟
للمرة الثانية أقرأ رواية شجرة العابد وأستمتع بها، ويبقى السؤال يراودني: هل يصل الإنسان في نهاية رحلته إلى الحقيقة، أم إلى ما سعى واجتهد من أجله؟ أن السعي أهم من الوصول، وأن الحقيقة مش نقطة ثابتة في آخر الطريق، بل حالة وعي بتتغير مع التجربة.
❞ رغم ما يحدث لهم منذ مئات السنين لا يكفون عن التنصت على خبر السماء. يقتربون ليسمعوا ما تردده الملائكة من أوامر الله ونواهيه عن الجن والبشر والشياطين، ثم يتفرقون في الكون، مدعين أنهم يعرفون الغيب، وما يعرف الغيب إلا صاحبه. ❝
❞ شجرة الكنز، شجرة الدواء، شجرة العشق الإلهي، شجرة الإنس، شجرة الجن، شجرة الكون الفسيح، شجرة البداية والنهاية، أي شجرة هي، أي شجرة أنت. ❝
❞ لكن هناك دوما من لم يكفوا يوما عن طلب العدل. ـ نعم، ولولا هؤلاء لأظلمت الدنيا، لكن طلاب العدل يتعاقبون كفصول السنة، كلّ يؤدي ما عليه ويفسح الطريق لغيره. ❝
الرواية تجذبك من اول لحظة لان فيها اسلوب الكنز الذى يبحث عنه الجميع حتى انت تلتهم الصفحات لتجده وهنا هو الشجرة ولكنى اعطيتها ٤ نجووم فقط لان بها الكثير من الحشو والتطويل ونهايتها غير مؤثرة رغم ما بها من رومانسية وفانتازيا تفوق الخيال والكاتب تاثر كثيرا بنوازعه الصوفية التى اعشقها والكتاب موجود لدى لمن يرغب فى قرائته الكترونيا
“لأننا نحن القادمين من الشرق نؤمن بكل المعجزات والأساطير إلا الانسان وقدرة الانسان. دائما نبحث عن المعجزة في شىء آخر .. في الجن في الحظ في دعاء الوالدين في الخوارق .. لكني هنا لم أر شيئاً من ذلك .. لم أرى سوى الانسان.” ― عمرو العامري, مذكرات ضابط سعودي. ...
وكنت أقرأ من هذه الرواية-في الجزء الأخير منها- صفحة يوميًا، خشية أن تنتهي. رواية غرقت فيها بالكامل، وفي كل تفاصيها. نادرًَا ما يجمع أديب بين فن السرد وفن الأدب واللغة ودهاليز النفس البشرية في رواية واحدة.
" ونسأله، وما هو فن الرواية، فيجيب شيخنا الضرير ذاك فنّ يظهر في زمانهم، يبدأ من الحقيقة وينتهي إلى التوهّم، ويبدأ من التوهّم وينتهي إلى الحقيقة. لا تكون الذواتُ فيه ذواتها، ولا تكون الذواتُ فيه إلا ذواتها، تقرؤه فتبصر فيه نفسك وإن خالفك الاسم، وتقرؤه فتبصر فيه غير نفسك وإن وافقك الاسم." - طلال فيصل, سرور. ...
إن كنت ذكرًا، عمرك يتراوح بين 18- 40 عامًا، تعيش في مصر آخر ثلاث سنوات، فستبصر هنا نفسك. أنت عاكف،ولكن هل ستصل لشجرتك كما وصل لها ؟
...
لماذا تستحق الرواية أربعة نجوم؟
1. وسط بالوعة الروايات التي طفحت على الساحة وما فيها من لغة ركيكة وحبكات متهالكة، واستهسال في السرد. تقف هذه الرواية بلغتها القوية، وسلامة حبكتها ، وإبداع في الوصف. 2. تناولت روايات/أفلام/قصص كثيرة العلاقة بين المسلمين والمسيحين بصورة هزلية، فتُحشر شخصية مسيحية حشرًا لنصل لمشهد سخيف يؤكد على وحدة المصريين. ولكن عمار علي حسن جمع عاكف المسلم وبرسوم المسيحي بدون ابتذال. حتى وصفه لمشهد الاحتفال الطقسي اليهودي جاء مبدعًا. قرأت لأحدهم يومًا أنه طالما تُعقد في مصر (مؤتمرات الوحدة الوطنية) فلتتأكد يومًا أن الفتنة الطائفية ما زالت ترفرف بيننا. 3. الربط بين الدين والثورة، وجور الحكام، وغناهم الفاحش على حساب الشعب. وإظهار هذا الربط على خلفية الأحداث، وكأنها حقيقة راسخة يشعر د/عمار بالحرج والخجل أن يصرح بها مباشرة. "كما نهلت من الشريعة ذات يوم بين يدي الشيخ القناوي وعرفت منه أن الدين ثورة عظيمة أخمد البشر جذورها المباركة حين حولوها إلى طقوس يؤديها أغلبهم بلا تدبر، ولم يعرفوا أن نفاق السلاطين الجائرين من أكبر الكبائر. وأن الاستسلام لأحكامهم الظالمة وكأنها قدر محتوم شرك خفي بالله." ... 4. فكرة أن الجن والانس، باختلاف نواياهم وخباياهم وأسبابهم، يسعون وراء شجرة واحدة، في البر والبحر والفضاء.
الرواية مليئة بالرسائل، عرفها من عرف فاغترف. وجهلها من جهلها.
لا أحد يموت الموت لحظة عابرة في حياة الانسان الذي منحه الله الخلود. يفنى الجسد إلى حين، وتنطلق الروح في الكون الفسيح، ترى ما لا نراه.
الأسلوب متميز بالتأكيد، فالتراكيب اللفظية للمؤلف متميزة للغاية. والفكرة جميلة بحق ومثيرة للخيال. بدت في نصفها الأول متماسكة إلى حد كبير، ثم بدأت أشعر أن النهاية تاهت من المؤلف أو ربما تاهت مني أنا!! فلصفحات ليست بالقليلة ظللنا ننتقل من هنا لهناك دون مغزى مفهوم -لي أنا على الأقل- أو نتيجة لكل نقلة! لا أريد أن أظلمها... ربما أكون قرأتها في التوقيت الخطأ!
الروايه متعمقه فى الروحانيات بدايتها احسست بارتباك لم اكن اعرف من يروى ثم ادركت تداخل اﻻحداث بدأت تشدنى منذ ظهور نمار و حتى عشقه لحفصه ...كم تمنيت ان اكون عاكفا ..يجد طريقه لله وتفتح له الرؤيا لمن ﻻ يستطيع الرؤيه و ان يصير قلبه نورا بعدما اضناه البحث و القراءه ..كم اتمنى ان اصل الى غايتى كما وصل عاكف ..الروايه تحتاج الى تعمق اكثر وقراءه ثانيه حتى استطيع ان اتعمق اكثر فى بواطن اﻻمور ...
الرواية طويلة .. ولكن تحمل بين طياتها رسائل روحانية ربانية .. كاشفة لطبيعة النفس البشرية.. هامة لتهذيب النفس أسرتني مقولة الراوي "حين تتلاشى المسافات بين الجوهر والمنظر .. بين ماتختزنه الطوايا ومايراه الناس" .. نعم حينها فقط نكون قد تجردنا تماماً من هوى النفس يارب دلنا على الطريق إليك وأعنا على انفسنا وأهوائها
لو تحملت المقدمة الطويلة التي تحمل غموضاً يضيق به الصدر وثابرت علي القراءة فستنفتح لك آفاقاً من السحر والروحانية. توجد أجزاء بها تطويل كان من الممكن الاستغناء عنه لكن الرواية في مجملها جديرة بالقراءة وهي من الأعمال التي لا تنسي
يُعتبر ده أول لقاء ليا مع عمار علي،الرواية عندي من حوالي سنتين وكنت مترددة جداً اني ابداً فيها خوفاً من انها متعجبنيش،اول م بدأت فيها اندهشت من الاسلوب اد ايه سهل وبسيط والطريقه واللغة مُمتعه جداً ٥/٥ بدون اي تردد لأن قليل جداً ان يمر علي الشخص رواية تخطفة بالشكل ده
رواية فعلا تريح النفس وتهدي الأعصاب ، استراحة من تعب القلوب واللهاث وراء المتع الدنيوية .. إنها عبارة عن موعظة وعبرة ، رسالة بأن هناك في نهاية رحلة الحياة الشاقة على من قاوم اغراءات الدنيا وزهد فيها جائزة لا تهدى إلا لمن صلح من عباد الله ، الرافضين للظلم والباحثين عن الحقيقة واليقين .. فيها مزيج جميل من الاساطير والحكايات الواقعية عن ظلم الحكام من المماليك وكيف أن قدر مصر من قديم الأزل أن تكون مطمعا للحكام المستبدين تغلق الرواية وأنت تردد بينك وبين نفسك : اللهم اجعلني مثل البطل .. اجعلني صابرا ومثابرا في بحثي عن جائزتك يارب واهدني لما تحب وترضى
اول تجربة ليا مع الكاتب و مش هتكون الأخيرة فيه عنصر ما ناقص منعني من اعتبارها من الروايات الصوفية المُفضلة بالنسبة لي بس ده ماينتقصش منها في حاجه او يمكن هي مش صح اوي انها تتعد من ضمن الروايات ذات النزعة الصوفية اوي , المهم ان اللغة جميلة و راقية و الرواية ممتعه و مشوقة و فيها قدر لا بأس بيه من الروحانيات.
رواية أدخلتنى إلى عالم مُختلف الوصف فيها راااائع لم أشعر بأى ملل فى أى جُزء أعجبنى جدااا الخيال الذى فيها الفكرة تُحفة الرواية كعمل مُجمل ... إبداااع :))
مش عارف أكتب حاجة؛ لكن سأعود و أكتب مطوّلاً دراسة :عنها و عن غيرها؛ أظنه أمسكَ خيطًا مِن الماضي؛ ليُكمِله .. شُكرًا .. أنتَ فنّان؛ لكنّ الأغبياءَ و الجاهلين كُثُر
يالها من روايه .. و يالها من رحله .. رحلة البحث عن الشجرة المقدسه .. لتكتشف في مسيرتك ان شجرتك المباركة تكمن داخل ضلوعك .. لابد ان تعلو علي شهواتك .. و تسمو بروحك .. تصير عريبا علي الجميع .. قريبا الي نفسك.. و تصل الي غايتك .. لتعلم من خلال هذه الروايه كم ان الانسان مميز .. حتي عن المخلوقات التي تملك اضعاف ما نملكه مثل الجان .. فالعقل هبة الله التي تميز الانسان عن كثير من مخلوقاته .. لكننا لا يمكن ان نقطع طريقنا بيسر الي الحقيقة الا اذا زاوجنا بين التفكير و الايمان
تحكي الروايه عن عاكف الشيخ الذي كان يسير علي خطي القناوي .. و تحت رايته و دعواته للتحرر ..ًليهرب من بطش السلطان الجائر.. و يذهب للجنوب .. يعيش بقريه .. ليري سيده لا يضاهي في حسنها مخلوق .. و يهيم بها عشقا .. فقط ليتضح له انها جنيه و ليست من بني البشر.. لتهيم به عشقا هي الاخري .. و تجبره علي الزواج منها .. ليترك اهله و عشيرته ليصعد معها تجاه مملكتهم .. و يري ما لاتراه اعيننا .. ليعيش معها هنالك شهرا يوازي ثلاثون عاما علي الارض .. يدخل في دوامة الشجرة المقدسه التي توجد منها شجرة لدي الجان .. و شجرة مثلها تحت البحر .. شجرة من كل الاشجار .. اوراقها تجمع كل الاوراق .. رائحتها الفردوس .. طيورها لا تراها الاعين .. ثمارها اشهي من ان تتخيلها .. دمائها تشفي اي مريض .. نعم دمائها .. فانها شجرة الاعاجيب .. لكن يبقي اللغز الاكبر .. لم لا يستطيع احد رؤيتها ..
يفكر ملك الجان ان بموسوعه الحصول علي الشجره المباركه عن طريق نمار .. الجنيه العاشقه .. و بمساعدة عاكف الشيخ الانسي .. ليشترك الجن و الانس في هدف مشترك لاول مره منذ عهد الملك سليمان .. فقط لتنسحب نمار بسبب ان ملك الجان يموت و الملك الجديد لا يريد الشجره .. و لكن السبب الاكبر لتخليها عن حبيبها بعد تورطه بالامر .. ان عاكف يسقط صريع الهوي .. من حفصه
يبقي متلطما بين اهواء السلطان في الكنز .. و بين الوالي الذي يريد شفاء ابنته .. كلهم هدفهم الشجرهً.. التي يعتقد السلطان انها مصنوعه من الذهب و جذورها من الماس .. و هو امر غير حقيقي .. لكنه يري ما يريد ان يراه فقط .. و ما يتمناه .. و كأنه لا يملك الذهب و الماس حقا!!!!!!
لا يستطيع عاكف ان يكمل المسيرة من دون نمار .. و يبقي متخبطا .. و يتخيل كل انواع التنكيل التي سيطبقها السلطان به .. و لكنه يستطيع الهرب من القصر .. و يلبس ملابس الشحاذين .. ليكتشف خلال مسيرته ان حفصة لم تكن الا ولي من اولياء الله الصالحين.. كانت هي شيخه و هو مريدها .. لديها من الكرامات ما يثبت ذلك ..لتدله علي مسيرته التي ستطول .. فتنقية النفس ليس بالامر السهل .. من الممكن ان تستمر مائة عام .. ليصل اخيرا الي مراده .. شجرته المباركه التي تستقبله .. و كانت تنتظره بفارغ الصبر ..
عالم يغوص في النفس .. عن الدرايه و ليس الروايه .. ليس مهما ان تعلم حياة شخص بقدر ان تعلم نفسه و روحه .. رحله استفدت منها الكثير .. اشعر بنقاوة داخل روحي لعلها البدايه :)
.. سيظل هذا السؤال يشغلك: من الذي ابتدأ النداء؟؟ عاكف أم الحقيقة؟؟
-------
في رواية حملت الطابع الصوفي وعبرت لعوالم الميتافيزيقا وهدهدت بين الحين والآخر على كتف الواقع غير مستعينةٍ به كمسرح رئيسي للأحداث، يرفع عمار علي حسن خطواتك فوق الأرض قليلاً رغم كونك لا تزال تراها وتلامسها بأطراف أصابعك طوال الوقت، فالواقع في "شجرة العابد" جاء كخلفية لا تبرح المشاهد، لكنه لم يفلح أن يكون المُحرك الحقيقي للأحداث، فدوماً كانت لدى الكاتب القدرة على تجاوزه والانتصار عليه والارتفاع ببطله فوق الهم اليومي والخوف اليومي والسعي اليومي والوجع اليومي .. استطاع عمار علي حسن أن يحرر عاكف من كل القيود التي يتقيد بها سواه في أي عمل روائي آخر فعاكف عبر الزمن وعبر المكان وعبر الحدث المُعاش بحثاً عن نفسه ربما أو عن سعادته التي كانت حسية بحتة في الكثير من الأحايين دون أن يشعر أو ربما دون أن يقصد، أو لعل السعادة هكذا ما تبدأ عادةً ثم ارتقت لدرجة تجمع بين الحس والروح ثم تجاوزتها أخيراً لآفاق روحانية أرحب وأوسع وأهنأ.
عن الطريق الذي يبحث عنه الجميع -جميع من يبحثون وليس الجميع على إطلاقها- يؤكد لنا عمار علي حسن أهمية أن يكون الطريق شبيهاً لسالكه، فالطريق الذي قضى به عاكف سنوات شبابه الأولى والذي كان راقياً لا يختلف اثنين عليه إلا أنه في النهاية لم يكن شبيهاً به.. لم يكن لديه القدرة على أن يجدد نداءه له للنهاية، فكان لابد من رحلة أخرى وطريق آخر.. كان لابد أيضاً من الكثير من الأخطاء والعثرات والشكوك وميد أرض اليقين تحت قدميه فلا أحد يصل عبر طريق حريري ولا أحد يستقر إيمانه وعزمه طوال الوقت .. الرواية التي تجاوزت الواقع والتي حملت تفاصيل أشبه بالقصص الأسطورية جاءت رغم هذا إنسانية إلى حد بعيد، فحمل عاكف مع حبه للوصول كل نقائص الإنسان وضعفه وطينيته وتعجله .. هل ساعدته أقداره كثيراً ليرتقي وليتجاوز ما لا يقوى أحد على تجاوزه؟؟ .. هل تأخر كثيراً في فهم رسائل جاءت جد واضحة؟؟ .. ما الذي أهله للوصول؟؟ وكيف وصل؟؟ يمكنك أن تجد الإجابة على تلك الأسئلة إضافة إلى سؤال المُفتتح من خلال تلك الرواية التي أبسط ما يمكن أن تُوصف بها أنها مختلفة مي الغروري http://torrhat.wordpress.com/2013/02/...
هذا ما يُطلق عليه الهراء أو العبث أو الفراغ الكتابي أو بمصطلح أكتر وضوحًا "السرقة الكتابية والتلزيق" يعني من كل لون يابطسطا بجد حزينة إني أول مره أقرأ لحضرتك ويحصلي صدمه كدا الرواية على بعضها أبعد ما تكون عن روح الصوفية دا أولًا وأنا بقرأ حسيت بحاجات غريبه طائر الرخ كإنك جايبها من هاري بوتر علاقة عاكف بالجن بردو كإنك جايب نفس العلاقة من لقيطة اسطنبول بتاعت إلياف الأخت الكبرى في الرواية كانت على علاقة بالجن حتى قصة جحا والحصان حضرتك دي قصة بتدرس في أمريكا في المدارس من يجي 20 سنة ولا أعلم هل هي مستمرة أم لا ولكن بدون جحا "شخص عادي" حتى لو دي مشهوره عندنا بس كل الكلام متلزق أقسم بالله مفيهوش أي روحانيات أو مشاعر أو أي حاجه
القرب من ربنا عامل زي العلاقة المبهمة ودينا ليس به طلاسم
حتى الشخصيات والأحداث فيها أخطاء كتيره جدًأ جدًا جدًا علاقة عاكف بحفصه علاقة غير سويه حفصه نفسها عايز تقنعني إن واحده بغي بتاخد أجرها تقرأ في كتب العلم طيب يعني فيه بيت صغير للشافعي بيقول شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي حتى لو والدها ولي زي ما بتقول الذنوب والأخطاء كانت بتعملها بالليل وربنا يفتح على قلبها في النهار بالعلم
وأقسم بالله كل ما كتبته عبث ولا يرتقي إلى مستوى الكتابة أو القراءة
بجد من اسوأ ما قرأت منذ بدايتي في للقراءة منذ الصغر مقرأتش حاجه اسوأ من دي :(
وقال ابليس ﻷدم هل أدلك علي شجرة الخلد وملك لايبلي؟ والكلمة الطيبه كشجرة طيبه أصلها ثاببت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين ،، ومثل نور الله كمشكاة في مصباح في زجاج زيته يوقد من شجرة مباركه...أذا الشجرة التي ضلل بها ابليس أدم عليه السلام ووعدها الله للذاكرين له والتي زيتها يضئ بنور الله للعارفين له جل وعلي هي الشجرة التي عناها عمار علي حسن في رحلة السالكين للشجرة المباركة التي قصدها الجان والسلاطين والسحرة ولم يدركها الا العارفين السالكين الذين تساموا عن الشهوات وارتفعوا عن الغرائز وذهدو في الدنيا،، ، هذه الشجرة لا ارض تنبت فيها جذورها ولا فضاء يحتوي اوراقها وثمارها انما ارضها قلب العابد العارف وثمارها ترف خفاقة في روحه،،، الفكرة اكثر من جيدة ولكن المحتوي فيه كثير من الوصف والاحداث التي تصل لدرجة اﻷطاله والحشو الزائد واحيانا يمكن وصفها بالثرثره وكان يمكن الوصول بالفكرة في عمل روائي اقل حجما واعظم اثرا او حتي قصه قصيره مكثفه فكلما اتسعت الفكرة ضاقت العبارة
أعترف أنه أصبح من الصعب على أي رواية صوفية أن ترضيني بعد رواية "موت صغير" و لكنني أيضا أعترف أن هذة الرواية كان بها قدر لا بأس به من الامتاع لغويا و تاريخيا و سرديا و لكن كان ذلك أكثر حضورا من الامتاع الروحاني المنتظر من أي رواية صوفية. الجزء الأول من الرواية حيث حكاية عاكف مع نمار الجنية و إقامته معها في دنيا الجان لم تكن مرضية بالنسبة لي لأنها أفسدت معنى الصوفية الحقيقية بالنسبة لي كشفافية و نقاء نابعان من وصال روحي و معنوي لا تدخل فيه من أي كائن آخر و إن كنت أتفهم قليلا ماذا أراد الكاتب من ذلك. لهذا كان الجزء الثاني في الرواية منذ أن اختفت نمار و ظهرت العابدة حفصة التي أحبها عاكف حبا حقيقيا لم يلوث اقترابه بل ساعده في ذلك.
الكتاب هذا اكثر من رائع , وكأن به سحر يجذبنى اليه بعد الانتهاء من قراءته تعجبت من النهاية لم اعتقد انها ستكون اقل من الاثارة الموجودة بالكتاب كانت اقل بكثير !!!!!! ولكنى فجأه وجدت نفسى افكر طويلا بها اى ان الخاتمة نمت خيالى , وهذا جيد واكثر شيئ تعلمته هو البحث فى اعماقى دائما هناك جزء فى شخصيتى لم اعرفه بعد :)
بدأتها وقت مغرب شمس السبت 15 فبراير 2014 وأنهيتها قبيل فَجْر يوم الأحد 16 فبراير وقت السَحَر .. ثم إنجَذَبْتُ ! إنجَذَبْتُ تحت ظلال شجرتي الوارِفة أبحث عني .. عن بعضٍ مني لا أظنني قرأت كهذا العمل الأدبي من قبل