Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإمام الكاظم سيد بغداد

Rate this book
ان لمشهد الإمام الكاظم عليه السلام قداسةٌ أجمع عليها البغداديون على اختلاف مذاهبهم، بل على اختلاف أديانهم! وقد ورد في الحديث عن الإمام الرضا عليه السلام إن الله تعالى يدفع البلاء عن أهل بغداد ببركة قبر أبيه الإمام موسى الكاظم عليه السلام.
وبذلك كان إسم سيد بغداد إسماً طبيعياً للإمام الكاظم عليه السلام تؤيده الحقائق الكبيرة والنصوص الكثيرة، التي تجدها في هذا البحث موثقة من أصح المصادر.
وقد بَينالمؤلف في فصول الكتاب أن ولاء البغداديين لأهل البيت عليهم السلام لم يبدأ بالإمام الكاظم عليه السلام لكنه تَتَوَّجَ به، وأثبتنا عراقة وجود الشيعة في الكرخ وضواحي بغداد، قبل تأسيسها كمدينة وعاصمة، بأكثر من قرن.
ثم بحث المؤلف في الفصل الثاني الروايات الواردة في مصادر الطرفين عن مستقبل بغداد، التي تزعم أن جيش السفياني السوري يدمرها، وبينا أنها موضوعة!
ثم سلط الضوء على تأسيس بغداد في القرن الثاني، وشخصية مؤسسها المنصور العباسي، ثم على شخصيات أولاده الخلفاء الذين عاصروا الإمام الكاظم عليه السلام، وكل خلفاء بني العباس من أولاد المنصور.
وطبيعي أن لا يكون بحثه لههؤلاء الخلفاء من زاوية إنجازاتهم وإيجابياتهم، بل من الوجه الآخر وهو زاوية صراع الملوك التاريخي مع الأئمة الربانيين، لأنهم يرون فيهم خطراً على ملكهم، ويحسدونهم لمودة الناس لهم وعقيدتهم فيهم.
لذلك عقد المؤلف بضعة عشر فصلاً، تناول فيها شخصية المنصور العباسي، ثم ابنه المهدي، ثم ابنه موسى الهادي، من زاوية خلافهم مع أئمة أهل البيت عليهم السلام.
وقد استوجب الموضوع أن يفصل المؤلف البحث في شخصية هارون الرشيد وأهم وزرائه، وأسباب عدائه للإمام الكاظم عليه السلام، إلى أن أقدم على قتله.
وفي المقابل كشف الكتاب معالم شخصية الإمام الكاظم عليه السلام الذي أُعجب به أعداؤه قبل أحبائه، وتعلقت به قلوبهم، لأنه من منظومة الإمامة الربانية، الذين استجاب الله فيهم دعوة أبيهم إبراهيم عليه السلام

362 pages, ebook

First published January 1, 2010

1 person is currently reading
26 people want to read

About the author

ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى آخر عمره الشريف قدس سره .
تعلم القراءة والكتابة والقرآن في كتاتيب القرية (مکتب الشيخة زينب الشيخ طالب) ثم دخل المدرسة الرسمية في ياطر ثم بيروت.

بدأ بدراسته الحوزوية في جبل عامل في سن مبكرة بتشجيع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره، ولم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له أستاذاً خاصاً هو آية الله الشيخ ابراهيم سليمان حفظه الله ، فدرس عنده في قرية البياض نحو ثلاث سنوات النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه الى شرح اللمعة .

هاجر لطلب العلم الى النجف الأشرف سنة 1958ميلادية .

درس بقية المقدمات والسطوح العالية على يد آيات الله: الشيخ محمد تقي الفقيه قدس سره، والسيد علاء بحر العلوم، والشيخ محمد تقي الايرواني، والمرجع السيد محمد سعيد الحكيم حفظهم الله .

ودرس شرح التجريد وقسماً من منظومةالسبزواري عند آية الله السيد محمد جمال الهاشمي قدس سره .
وحضر بحث الخارج مدة عند المرجع السيد الخوئي قدس سره . ثم عند الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره، وكان من طلبته المقربين .

كانت له مشاركات في نشاطات المرجعية ومقاومة موجة الشيوعية ، وأرسله المرجع الراحل السيد محسن الحكيم قدس سره من سنة 1963 ميلادية، مبعوثاً في أشهر التعطيل والمناسبات الدينية الى مدينة الخالص في محافظة ديالى، وكان له نشاط مؤثر في المنطقة .

في سنة 1967ميلادية أوفده المرجع السيد محسن الحكيم قدس سره الى الكويت بصفة وكيلاً عاماً للمرجعية، فقام بنشاط تبليغي واسع وربى جيلاً متديناً من شباب الكويت . وبعد وفاة السيد الحكيم سنة 1970، اعتمده السيد الخوئي قدس سره وكيلاً عاماً في الكويت بنفس الصفة .

عاد الى لبنان سنة1974، فعمل في التوعية والتبليغ والتأليف ، وأسس بعض المشاريع الاجتماعية منها مسجد الرسول الأعظم ومستشفى الرسول الأعظم صلی الله عليه وآله ، في بيروت .

سكن بعد الثورة الاسلامية الايرانية في حوزة قم المشرفة، وعمل في التأليف والتدريس، وأسس برعاية المرجع السيد الكلبايكاني قدس سره مركز المعجم الفقهي،الذي أصدر برنامج المعجم الفقهي في ثلاثة آلاف مجلد، وهو أول برنامج في العالم الإسلامي .وقد تم تطويره أخيراً فبلغ 4700 مجلداً باسم ( مكتبة أهل البيت عليهم السلام) .

أسس برعاية المرجع السيد السيستاني مد ظله، مركز المصطفى للدراسات الاسلامية، فأصدر سلسلة العقائد الاسلامية المقارنة، خمس مجلدات، وبعض الكتب الأخرى، وأصدر برنامج المعجم العقائدي في700 مجلد من مصادر العقائد ونحو ألفين من موضوعات العقائد.. وقد أدمج أخيراً في ( مكتبة أهل البيت عليهم السلام).

له مؤلفات عديدة مثل عصر الظهور ومعجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام في خمس مجلدات ، وتدوين القرآن ، وآيات الغدير ، والوهابية والتوحيد.. والحق المبين في معرفة المعصومين وغيرها ، وتجدها في الموقع .

يواصل عمله في التأليف والتدريس في حوزة قم العلمية، وله مشاركات في مجلات البحوث ، وفي إذاعة وتلفزيون الجمهورية الإسلامية العربي ، وغيره من القنوات الفضائية .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (42%)
4 stars
2 (14%)
3 stars
5 (35%)
2 stars
1 (7%)
1 star
0 (0%)
No one has reviewed this book yet.

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.